ناصر السيف
25-09-2007, 10:09
تعتبر الزيارات من أهم العادات والتقاليد خلال شهر رمضان المبارك حيث يقوم الابناء بزيارة والديهم وزيارة اخوانهم الكبار او حتى التجمع في بيت العائلة الواسع الذي يحتضن الاسرة فيتبادلون فيه التهاني بهذا الشهر الفضيل ونبذ الخلافات ومحاولة الابتعاد عنها والمصالحة خاصة بين الاقارب والاصدقاء. ويقول جابر بن حبيب البراهيم (ابوسعيد) 50 عاما : عندما يعلن للجميع هلول شهر رمضان نقوم بزيارة الاهل والوالدين بالتحديد للسلام عليهم ومباركتهم بهذه المناسبة السعيدة وتفتح مجالس كبيرة في جو رمضاني يختلف عن غيره من السنة. ويشير ابو سعيد الى ان تلك العادات والتقاليد تحتل مكانا بارزا في حياة الناس من اهالي محافظة الاحساء خصوصا خلال شهر رمضان المبارك وبعض تلك العادات مازالت قائمة حتى يومنا هذا بل اعطت ميزة لشهر رمضان المبارك ربما تكون مفقودة في وقتنا رغم حفاظ الجميع عليها.
ويشير ابو سعيد الى ان اهل الاحساء يحرصون على تكريس بعض العادات والتقاليد ومن ضمنها تبادل الاطعمة بين الجيران. وقد تأتي اكلة الهريسة كطبق لا ينسى في المائدة الاحسائية يحرص عليه الجميع كمظاهر لشهر رمضان بل يعمل الجميع على اختيار الهريس المميز والتحضير للهريس يأتي مبكرا قبل شهر رمضان في العادة باختيار الحبوب اولا ومن ثم اجراء تجربة قبل البدء في هذه الطبخة . فاذا كان مناسبا تعمل الاسرة على طبخه حتى يصبح جاهزا للاكل ويكون العمل عادة باليد الا ان تدخل الآلات الحديثة مؤخرا ساعد كثيرا في التحضير لهذه الاكلة الشهيرة التي تناولها الجميع في الخليج العربي وبين ابو سعيد انه في الماضي كانت اكلة اللقيمات والدبس الاحسائي الاصلي هو احدى الاكلات المفضلة لدى الاحسائيين في الماضي بل ولقيمات المبصل وهو عبارة عن عجين يحشى بالبصل الحساوي وهو يكفي الصائم لتناوله.
وتظل بعض الالعاب هامة للكثير من الشباب ويقول ابوسعيد كانت هناك لعبة تسمى البيوت وهي عبارة عن ست حفر لك 3 وللطرف 3 حفر وتوزع الحصى والذي يكسب الحصى هو الفائز وكذلك لعبة عضيم وهي لعبة في الليل يرمي فيها العظم ويتم البحث عنه ويشترك فيه فريقان ويتأسف ابوسعيد على غياب مثل هذه الالعاب حتى طغت العاب حديثة ومن بينها لعبة كرة القدم وكرة الطائرة بالاخص خلال الليل حيث يحلو السهر للشباب، بالاضافة الى التجمع في المزارع والنخيل وقضاء وقت ممتع حول الماضي وايام زمان . وان كانت مثل هذه العادات موجودة في مناطق اخرى الا انها تتركز في الاحساء بمختلف قراها وحواريها.
ويشير ابو سعيد الى ان اهل الاحساء يحرصون على تكريس بعض العادات والتقاليد ومن ضمنها تبادل الاطعمة بين الجيران. وقد تأتي اكلة الهريسة كطبق لا ينسى في المائدة الاحسائية يحرص عليه الجميع كمظاهر لشهر رمضان بل يعمل الجميع على اختيار الهريس المميز والتحضير للهريس يأتي مبكرا قبل شهر رمضان في العادة باختيار الحبوب اولا ومن ثم اجراء تجربة قبل البدء في هذه الطبخة . فاذا كان مناسبا تعمل الاسرة على طبخه حتى يصبح جاهزا للاكل ويكون العمل عادة باليد الا ان تدخل الآلات الحديثة مؤخرا ساعد كثيرا في التحضير لهذه الاكلة الشهيرة التي تناولها الجميع في الخليج العربي وبين ابو سعيد انه في الماضي كانت اكلة اللقيمات والدبس الاحسائي الاصلي هو احدى الاكلات المفضلة لدى الاحسائيين في الماضي بل ولقيمات المبصل وهو عبارة عن عجين يحشى بالبصل الحساوي وهو يكفي الصائم لتناوله.
وتظل بعض الالعاب هامة للكثير من الشباب ويقول ابوسعيد كانت هناك لعبة تسمى البيوت وهي عبارة عن ست حفر لك 3 وللطرف 3 حفر وتوزع الحصى والذي يكسب الحصى هو الفائز وكذلك لعبة عضيم وهي لعبة في الليل يرمي فيها العظم ويتم البحث عنه ويشترك فيه فريقان ويتأسف ابوسعيد على غياب مثل هذه الالعاب حتى طغت العاب حديثة ومن بينها لعبة كرة القدم وكرة الطائرة بالاخص خلال الليل حيث يحلو السهر للشباب، بالاضافة الى التجمع في المزارع والنخيل وقضاء وقت ممتع حول الماضي وايام زمان . وان كانت مثل هذه العادات موجودة في مناطق اخرى الا انها تتركز في الاحساء بمختلف قراها وحواريها.