إيمان الجراي
27-09-2007, 01:11
{ قال لقمان لابنه : يا بني ان الدنيا بحر عميق قد غرق فيه أناس كثير فإن استطعت أن تكون سفينتك فيها الإيمان بالله وحشوها العمل بطاعة الله عز وجل وشراعها التوكل على الله لعلك تبحر }
فالتوكل هو الثقة بالله وصدق التوكل أن تثق في الله وفيما عند الله فإنه أعظم وأبقى مما لديك في دنياك والتوكل إسناد العبد أمره الى الله وحده لاشريك له في جميع أموره الدينية والدنيوية وتفويض الأمور الى الله عز وجل والتنقي من ظلمات الأختيار والتدبير إلى ساحات شهود الأحكام والتقدير فيقطع العبد ألاتبديل للقسمة فما قسم له لايفوته ومالم يقدر له لايناله فيسكن قلبه الى ذلك ويطمئن الى وعد مولاه .
فحال المتوكل مع الله كحال الطفل مع أمه فإنه لايعرف غيرها ولايفزع إلى أحد سواها ولايعتمد إلا إياها وأيضاً التوكل إستسلام القلب لله وانجذاب دواعيه كلها إليه وقطع منازعته ويكون بين يدي الله تعالى في حركاته وسكناته مثل الميت بين يدي الغاسل لايفارقه .
فالتوكل على الله خلق عظيم من اخلاق الإسلام وهو من أعلى مقامات اليقين وأشرف أحوال القربين وهو نظام التوحيد وجماع الأمر كما أنه نصف الدين والإنابة نصفه الثاني وهو مفتاح كل خير لأنه أعلى مقامات التوحيد وعبادة من أفضل العبادات وفريضه لقوله تعالى { وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين } .
والتوكل مقترن بمراتب الدين الثلاث { الإيمان ، الإسلام ، الإحسان } والتوكل مقام جليل القدر عظيم الأثر جعله الله سبباً لنيل محبته قال تعالى { إن الله يحب المتوكلين } وهو من سمات المؤمنين الصادقين قال تعالى { إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم ءايته زادتهم إيماناً وعلى ربهم يتوكلون }
وقد ورد فضل التوكل في السنه عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول { اللهم لك أسلمت وبك أمنت وعليك توكلت وإليك أنبت وبك خاصمت أعوذ بعزتك لا إله إلا أنت الحي الذي لايموت والجن والإنس يموتون } رواه البخاري ومسلم
ربي اجعلنا من المتوكلين عليك ولاتجعلنا ممن يعتمدون على الخلق في قضاء الحاجة ولاتجعلنا عبيداً للدنيا أميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــن ،،،،،
فالتوكل هو الثقة بالله وصدق التوكل أن تثق في الله وفيما عند الله فإنه أعظم وأبقى مما لديك في دنياك والتوكل إسناد العبد أمره الى الله وحده لاشريك له في جميع أموره الدينية والدنيوية وتفويض الأمور الى الله عز وجل والتنقي من ظلمات الأختيار والتدبير إلى ساحات شهود الأحكام والتقدير فيقطع العبد ألاتبديل للقسمة فما قسم له لايفوته ومالم يقدر له لايناله فيسكن قلبه الى ذلك ويطمئن الى وعد مولاه .
فحال المتوكل مع الله كحال الطفل مع أمه فإنه لايعرف غيرها ولايفزع إلى أحد سواها ولايعتمد إلا إياها وأيضاً التوكل إستسلام القلب لله وانجذاب دواعيه كلها إليه وقطع منازعته ويكون بين يدي الله تعالى في حركاته وسكناته مثل الميت بين يدي الغاسل لايفارقه .
فالتوكل على الله خلق عظيم من اخلاق الإسلام وهو من أعلى مقامات اليقين وأشرف أحوال القربين وهو نظام التوحيد وجماع الأمر كما أنه نصف الدين والإنابة نصفه الثاني وهو مفتاح كل خير لأنه أعلى مقامات التوحيد وعبادة من أفضل العبادات وفريضه لقوله تعالى { وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين } .
والتوكل مقترن بمراتب الدين الثلاث { الإيمان ، الإسلام ، الإحسان } والتوكل مقام جليل القدر عظيم الأثر جعله الله سبباً لنيل محبته قال تعالى { إن الله يحب المتوكلين } وهو من سمات المؤمنين الصادقين قال تعالى { إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم ءايته زادتهم إيماناً وعلى ربهم يتوكلون }
وقد ورد فضل التوكل في السنه عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول { اللهم لك أسلمت وبك أمنت وعليك توكلت وإليك أنبت وبك خاصمت أعوذ بعزتك لا إله إلا أنت الحي الذي لايموت والجن والإنس يموتون } رواه البخاري ومسلم
ربي اجعلنا من المتوكلين عليك ولاتجعلنا ممن يعتمدون على الخلق في قضاء الحاجة ولاتجعلنا عبيداً للدنيا أميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــن ،،،،،