وجدان
05-10-2007, 03:35
للعشر الاخيرة من رمضان خصائص ليست لغيرها من الايام فمن خصائصها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجتهد في العمل فيها اكثر من غيرها ففي صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يجتهد في العشر الأواخر مالا يجتهد في غيرها. رواه مسلم. وفي الصحيح عنها قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا دخل العشر شد مئزره واحيا ليله وايقظ اهله وفي المسند عنها قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يخلط العشرين بصلاة ونوم فإذا كان العشر شمر وشد المئزر فهذه العشر كان يجتهد فيها صلى الله عليه وسلم اكثر مما يجتهد في غيرها من الليالي والايام من انواع العبادة من صلاة وقراءة القرآن وذكر وصدقة وغيرها ولان النبي صلى الله عليه وسلم كان يشد مئزره يعني يعتزل نساءه ويتفرغ للصلاة والذكر ولأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحيي ليله بالقيام والقراءة والذكر بقلبه ولسانه وجوارحه لشرف هذه الليالي والتي فيها ليلة القدر التي من قامها ايمانا واحتسابا غفر الله ما تقدم من ذنبه.
وظاهر هذا الحديث انه صلى الله عليه وسلم يحيي الليل كله في عبادة ربه من الذكر والقراءة والصلاة والاستعداد لذلك والسحور وغيرها. وبهذا يحصل الجمع بينه وبين مافي صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت: (ما اعلمه صلى الله عليه وسلم قام ليله حتى الصباح)، لأن إحياء الليل الثابت في العشر يكون بالقيام وغيره من انواع العبادة والذي نفته احياء الليل بالقيام فقط. ومما يدل على فضيلة العشر من الاحاديث ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يوقظ اهله فيها للصلاة والذكر حرصا على اغتنام هذه الليالي المباركة بما هي جديرة به من العبادة فانها فرصة العمر وغنيمة لمن وفقه الله عز وجل فلا ينبغي للمسلم العاقل ان يفوت هذه الفرصة الثمينة على نفسه واهله فما هي إلا ليال معدودة ربما يدرك الانسان فيها نفحة من نفحات المولى فتكون سعادة في الدنيا والاخرة.
وظاهر هذا الحديث انه صلى الله عليه وسلم يحيي الليل كله في عبادة ربه من الذكر والقراءة والصلاة والاستعداد لذلك والسحور وغيرها. وبهذا يحصل الجمع بينه وبين مافي صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت: (ما اعلمه صلى الله عليه وسلم قام ليله حتى الصباح)، لأن إحياء الليل الثابت في العشر يكون بالقيام وغيره من انواع العبادة والذي نفته احياء الليل بالقيام فقط. ومما يدل على فضيلة العشر من الاحاديث ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يوقظ اهله فيها للصلاة والذكر حرصا على اغتنام هذه الليالي المباركة بما هي جديرة به من العبادة فانها فرصة العمر وغنيمة لمن وفقه الله عز وجل فلا ينبغي للمسلم العاقل ان يفوت هذه الفرصة الثمينة على نفسه واهله فما هي إلا ليال معدودة ربما يدرك الانسان فيها نفحة من نفحات المولى فتكون سعادة في الدنيا والاخرة.