المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أبحاث الوراثة تخدم صحة الرجل


ناصر السيف
07-10-2007, 11:32
يعانى الكثير من الأزواج مشكلة تأخر الإنجاب وهذه المشكلة تهدر كيان الأسرة ولها عواقبها النفسية والاجتماعية الوخيمة، وفى الماضى اعتمد الكثيرون على الوصفات الشعبية والعلاج الشعبى الذى فشل فى إثبات كفاءته على مر السنين. ومع التقدم العلمى وتحسن وسائل التشخيص الجديد من أشعات وفحوص مخبرية بدأت تظهر أسباب هذه المشكلة، وبالتالى بدأت اقتراحات حلها تظهر فى الافق تدريجياً. ومع الثورة العلمية والكميائية فى نهاية القرن الماضى ظهرت مجموعة من العقاقيرالجديدة التى تعمل على تحسن كفاءة الخصية وزيادة قدرتها على إنتاج الحيامن ومع تطور الأساليب وطرق الجراحة ظهرت أيضاً وبنجاح قدرة هذه الجراحات على إعادة الخصوبة للرجل وأيضاً مع التطور العلمى بدأت تظهر أجيال جديدة من المضادت الحيوية التى تقضي على بعض الجراثيم التى تصيب الجهاز التناسلى للرجل وتهدد خصوبته عن طريق تأثير هذه الجراثيم على صورة السائل المنوى.
وعلى الرغم من هذا التقدم العلمى والتقنى إلا أنه لا تزال هناك بعض حالات تأخر الإنجاب لم يستطع العلم تشخيصها بعد ومن هنا ظهرت قدرة التحاليل الخاصة بفحص الكروموسومات (الصبغيات)، وكذلك تحليل الحمض النووى التى تتم عن طريق جهاز ( Pcr ) وفك طلاسم وألغاز هذه الحالات التى عجزت معها الفحوصات المخبرية العادية عن كشف سبب مشكلة تأخر الإنجاب.
وفحص الكروموسومات يجرى عن طريق الدم فى حالات غياب النطاف اللا إنسدادى من السائل المنوى واختلال الصبغيات إما أن يكون من ناحية العدد أو التركيب والترتيب لهذه الصبغيات.
وأكثر هذه الحالات شيوعاً هى متلازمة كلاين فلتر ومعظم هذه الحالات لا يوجد لها علاج إلا بعمل الحقن المجهرى الذى عادة يتم عن طريق استخلاص النطاف من الخصية عن طريق جراحة التفتيش عن الحيامن، وهناك حالات أخرى يكون فيها تحليل الصبغات الوراثية سليم تماماً ومع ذلك يعانى المريض مشاكل جمة فى صورة السائل المنوى التى تصل إلى الغياب التام للنطاف ومن هنا ظهرت بعض التحاليل الجيدة التى تعنى بالتركيب الجينى للكروموسوم Y وهو أصغر كروموسوم فى نواة الخلية لجسم الانسان وهو يحمل كل الجينات المسئولة عن التحكم فى إنتاج النطاف ونظراً لأن حجم الجين صغير جداً وهو جزء صغير من الكروموسوم فان تحليل صبغيات الوراثة غير قادر على إظهار عيوب هذه الجينات. وغياب هذه الجينات الذى يمكن تشخيصه بسهولة الآن عن طريق تحليل ( Pcr ) الذى يكشف سبب العقم الرئيس عند هذه الحالات ويعكف العلماء حالياً على دراسة الطرق المختلفة لعلاج هذه الحالات عن طريق الأبحاث الوراثية الحديثة . ويأمل العلماء فى المستقبل فى وسائل لتعويض هذه الجينات المفقودة وبالتالى علاج جزء كبير من الحالات التى كانت تعتبر من الحالات المستعصية. وما هو متاح حالياً لهؤلاء المرضى هو إمكانية الحصول على بعض النطاف القليلة من الخصية عن طريق التفتيش الجراحى داخلها وعمل حقن مجهرى داخل سيتوبلازم البويضة ونقل الأجنة المخصبة بعد ذلك فى اليوم الثالث أو الخامس ويمكن عن طريق هذه التقنية الوصول إلى الطفل المنشود إن شاء الله.
مركز د. سمير عباس

حاتميه
10-10-2007, 12:02
الله يصلح النيه والذريه .. الله يعطيك العافيه ناصر

صالح الدعفس
11-10-2007, 09:01
الله يعطيك العافية

وتسلم يدينك

ناصر السيف
11-10-2007, 04:46
حاتميه










ياهلابك ياالغلا












ومشكورة على المرور الدائم

ناصر السيف
11-10-2007, 04:47
صالح الدعفس










ياهلابك ياالغالي












ومشكور على المرور الكريم