المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الامر الذي ابكي سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام


البرجسي
09-01-2005, 06:33
> روى يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك قال: جاء جبريل إلىالنبي صلى الله عليه وسلم في ساعةٍ ما كان يأتيه فيها
متغيّر اللون، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ((مالي أراك متغير اللون )) فقال: يا محمد جئتُكَ فيالساعة التي أمر الله بمنافخ النار أن تنفخ فيها، ولاينبغي لمن يعلم أن جهنم حق، و أن النار حق، وأن عذاب
القبر حق، وأن عذاب الله أكبر أنْ تقرّ عينه حتى يأمنها. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((يا جبريل صِف ليجهنم ))
قال: نعم، إن الله تعالى لمّا خلق جهنم أوقد عليها ألف سنة فاحْمَرّت، ثم أوقد عليها ألف سنة فابْيَضّت، ثمأوقد عليها ألف سنة فاسْوَدّت، فهي سوداء مُظلمة لاينطفئ لهبها ولا جمرها .. والذي بعثك بالحق، لو أن خُرْم إبرة فُتِحَ منهالاحترق أهل الدنيا عن آخرهم من حرّها .. والذي بعثك بالحق، لو أن ثوباً من أثواب أهل النارعَلِقَ بين السماء و الأرض، لمات جميع أهل الأرض من نَتَنِهَا و حرّها عن آخرهم لما يجدون من حرها .. والذي بعثك بالحق نبياً ، لو أن ذراعاً من السلسلةالتي ذكرها الله تعالى في كتابه وُضِع على جبلٍ لَذابَ حتى يبلُغ الأرض السابعة .. والذي بعثك بالحق نبياً ، لو أنّ رجلاً بالمغرب يُعَذّب لاحترق الذي بالمشرق من شدة عذابها .. حرّها شديد ، و قعرها بعيد ، و حليها حديد ، و شرابها الحميم والصديد ، و ثيابها مقطعات النيران ، لها سبعة أبواب، لكل
باب منهم جزءٌ مقسومٌ من الرجال والنساء .
فقال صلى الله عليه وسلم: (( أهي كأبوابنا هذه ؟! ))
قال: لا ، ولكنها مفتوحة، بعضها أسفل من بعض، من باب إلى باب مسيرة سبعين سنة، كل باب منها أشد حراً من الذي يليه سبعين ضعفاً ، يُساق أعداء الله إليها فإذا انتهوا إلى بابها استقبلتهم الزبانية بالأغلال و السلاسل، فتسلك السلسلة في فمه وتخرج من دُبُرِه ، وتُغَلّ يده اليسرى
إلى عنقه، وتُدخَل يده اليمنى في فؤاده، وتُنزَع من بين كتفيه ، وتُشدّ بالسلاسل، ويُقرّن كل آدمي مع شيطان في سلسلة ، ويُسحَبُ على وجهه ، وتضربه الملائكة بمقامع من حديد، كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أُعيدوا فيها .
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (( مَنْ سكّان هذه الأبواب ؟! ))
فقال: أما الباب الأسفل ففيه المنافقون، ومَن كفر مِن
أصحاب المائدة، وآل فرعون ، و اسمها الهاوية .. و الباب الثاني فيه المشركون و اسمه الجحيم .. و الباب الثالث فيه الصابئون و اسمه سَقَر و الباب الرابع فيه ابليس و من تَبِعَهُ ، و المجوس ،و اسمه لَظَى .. و الباب الخامس فيه اليهود و اسمه الحُطَمَة .. و الباب السادس فيه النصارى و اسمه العزيز ، ثم أمسكَجبريلُ حياءً من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال لهعليه السلام: ((ألا تخبرني من سكان الباب السابع ؟ ))
فقال: فيه أهل الكبائر من أمتك الذين ماتوا و لم يتوبوا . فخَرّ النبي صلى الله عليه وسلم مغشيّاً عليه،فوضع جبريل رأسه على حِجْرِه حتى أفاق، فلما أفاق قالعليه الصلاة و السلام: (( يا جبريل عَظُمَتْ مصيبتي ، واشتدّ حزني ، أَوَ يدخل أحدٌ من أمتي النار ؟؟؟ ))
قال: نعم ، أهل الكبائر من أمتك . ..
ثم بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم، و بكى جبريل ..
و دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم منزله و احتجب عن
الناس ، فكان لا يخرج إلا إلى الصلاة يصلي و يدخل و لا
يكلم أحداً، يأخذ في الصلاة يبكي و يتضرّع إلى الله
تعالى .
فلما كان اليوم الثالث ، أقبل أبو بكر رضي الله عنه
حتى وقف بالباب و قال: السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة،
هل إلى رسول الله من سبيل ؟ فلم يُجبه أحد فتنحّى
باكياً. ..
فأقبل عمر رضي الله عنه فوقف بالباب و قال: السلام
عليكم يا أهل بيت الرحمة، هل إلى رسول الله من سبيل ؟
فلم يُجبه أحد فتنحّى يبكي. .
فأقبل سلمان الفارسي حتى وقف بالباب و قال: السلام
عليكم يا أهل بيت الرحمة، هل إلى مولاي رسول الله من
سبيل ؟ فأقبل يبكي مرة، ويقع مرة، ويقوم أخرى حتى أتى
بيت فاطمة ووقف بالباب ثم قال: السلام عليك يا ابنة رسول
الله صلى الله عليه وسلم ، وكان علي رضي الله عنه غائباً
، فقال: يا ابنة رسول الله ، إنّ رسول الله صلى الله
عليه وسلم قد احتجب عن الناس فليس يخرج إلا إلى الصلاة
فلا يكلم أحداً و لا يأذن لأحدٍ في الدخول فاشتملت فاطمة بعباءة قطوانية و أقبلت حتى وقفت على باب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم سلّمت و قالت : يارسول الله أنا فاطمة ، ورسول الله ساجدٌ يبكي، فرفع رأسه
و قال: (( ما بال قرة عيني فاطمة حُجِبَت عني ؟ افتحوالها الباب ))
ففتح لها الباب فدخلت ، فلما نظرت إلى رسول الله صلىالله عليه وسلم بكت بكاءً شديداً لما رأت من حالهمُصفرّاً متغيراً قد ذاب لحم وجهه من البكاء و الحزن ،فقالت: يا رسول الله ما الذي نزل عليك ؟!
فقال: (( يا فاطمة جاءني جبريل و وصف لي أبواب جهنم ،
و أخبرني أن في أعلى بابها أهل الكبائر من أمتي ، فذلك
الذي أبكاني و أحزنني ))
قالت: يا رسول الله كيف يدخلونها ؟! قال: (( بلى تسوقهم الملائكة إلى النار ، و لاتَسْوَدّ وجوههم ، و لا تَزْرَقّ أعينهم ، و لا يُخْتَمعلى أفواههم ، و لا يقرّنون مع الشياطين ، و لا يوضععليهم السلاسل و الأغلال ))
> قالت: يا رسول الله كيف تقودهم الملائكة ؟!
> قال: (( أما الرجال فباللحى، و أما النساء فبالذوائب و
النواصي .. فكم من ذي شيبةٍ من أمتي يُقبَضُ على لحيته
وهو ينادي: واشَيْبتاه واضعفاه ، و كم من شاب قد قُبض
على لحيته ، يُساق إلى النار وهو ينادي: واشباباه واحُسن
صورتاه ، و كم من امرأة من أمتي قد قُبض على ناصيتها
تُقاد إلى النار و هي تنادي: وافضيحتاه واهتك ستراه ،
حتى يُنتهى بهم إلى مالك ، فإذا نظر إليهم مالك قال
للملائكة: من هؤلاء ؟ فما ورد عليّ من الأشقياء أعجب
شأناً من هؤلاء ، لم تَسْوَدّ وجوههم ولم تَزرقّ أعينهم
و لم يُختَم على أفواههم و لم يُقرّنوا مع الشياطين و لم
توضع السلاسل و الأغلال في أعناقهم !!
فيقول الملائكة: هكذا أُمِرنا أن نأتيك بهم على هذه
الحالة ...
فيقول لهم مالك: يا معشر الأشقياء من أنتم ؟! وروي في خبر آخر : أنهم لما قادتهم الملائكة قالوا :
وامحمداه ، فلما رأوا مالكاً نسوا اسم محمد صلى الله
عليه وسلم من هيبته ، فيقول لهم : من أنتم؟ فيقولون: نحن
ممن أُنزل علينا القرآن،ونحن ممن يصوم رمضان . فيقول
لهم مالك: ما أُنزل القرآن إلا على أمة محمد صلى الله
عليه وسلم ، فإذا سمعوا اسم محمد صاحوا : نحن من أمة
محمد صلى الله عليه وسلم .
فيقول لهم مالك : أما كان لكم في القرآن زاجرٌ عن
معاصي الله تعالى ... فإذا وقف بهم على شفير جهنم،
ونظروا إلى النار وإلى الزبانية قالوا: يا مالك ائذن لنا
نبكي على أنفسنا ، فيأذن لهم ، فيبكون الدموع حتى لم يبق
لهم دموع ، فيبكون الدم ، فيقول مالك: ما أحسن هذا
البكاء لو كان في الدنيا، فلو كان في الدنيا من خشية
الله ما مسّتكم النار اليوم ..
فيقول مالك للزبانية : ألقوهم .. ألقوهم في النار فإذا أُلقوا في النار نادوا بأجمعهم : لا إله إلاالله ، فترجع النار عنهم ، فيقول مالك: يا نار خذيهم،
فتقول : كيف آخذهم و هم يقولون لا إله إلا الله؟ فيقول
مالك: نعم، بذلك أمر رب العرش، فتأخذهم ، فمنهم من تأخذه
إلى قدميه، ومنهم من تأخذه إلى ركبتيه، ومنهم من تأخذه
إلى حقويه، ومنهم من تأخذه إلى حلقه، فإذا أهوت النار
إلى وجهه قال مالك: لا تحرقي وجوههم فطالما سجدوا للرحمن
في الدنيا، و لا تحرقي قلوبهم فلطالما عطشوا في شهر
رمضان ... فيبقون ما شاء الله فيها ، ويقولون: يا أرحم
الراحمين يا حنّان يا منّان، فإذا أنفذ الله تعالى حكمه
قال: يا جبريل ما فعل العاصون من أمة محمد صلى الله عليه
وسلم ؟ فيقول: اللهم أنت أعلم بهم . فيقول انطلق فانظر
ما حالهم فينطلق جبريل عليه السلام إلى مالك و هو على منبر من
نار في وسط جهنم، فإذا نظر مالك على جبريل عليه السلام
قام تعظيماً له ، فيقول له يا جبريل : ماأدخلك هذا الموضع ؟ فيقول: ما فَعَلْتَ بالعصابة العاصية من أمةمحمد ؟ فيقول مالك: ما أسوأ حالهم و أضيَق مكانهم،قدأُحرِقَت أجسامهم، و أُكِلَت لحومهم، وبقِيَت وجوههم و
قلوبهم يتلألأ فيها الإيمان . فيقول جبريل: ارفع الطبق عنهم حتى انظر إليهم . قالفيأمر مالك الخَزَنَة فيرفعون الطبق عنهم، فإذا نظرواإلى جبريل وإلى حُسن خَلقه، علموا أنه ليس من ملائكةالعذاب فيقولون : من هذاالعبد الذي لم نر أحداً قط أحسنمنه ؟ فيقول مالك : هذا جبريل الكريم الذي كان يأتي محمداً صلى الله عليه وسلم بالوحي ، فإذا سمعوا ذِكْرمحمد صلى الله عليه وسلم صاحوا بأجمعهم: يا جبريل أقرئ محمداً صلى الله عليه وسلم منا السلام، وأخبره أن معاصينا فرّقت بيننا وبينك، وأخبره بسوء حالنا فينطلق جبريل حتى يقوم بين يدي الله تعالى ، فيقولالله تعالى: كيف رأيت أمة محمد؟ فيقول: يارب ما أسوأ حالهم و أضيق مكانهم فيقول: هل سألوك شيئاً ؟ فيقول: يا رب نعم، سألونيأن أُقرئ نبيّهم منهم السلام و أُخبره بسوء حالهم .
فيقول الله تعالى : انطلق فأخبره فينطلق جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو فيخيمة من درّة بيضاء لها أربعة آلاف باب، لكل باب مصراعان
من ذهب ، فيقول: يا محمد . . قد جئتك من عند العصابةالعصاة الذين يُعذّبون من أمتك في النار ، وهم
يُقرِئُونك السلام ويقولون ما أسوأ حالنا، وأضيق مكاننا فيأتي النبي صلى الله عليه وسلم إلى تحت العرش فيخرّساجداً ويثني على الله تعالى ثناءً لم يثنِ عليه أحد مثله فيقول الله تعالى : ارفع رأسك ، و سَلْ تُعْطَ ، واشفع تُشفّع . فيقول: (( يا رب الأشقياء من أمتي قد أنفذتَ فيهمحكمك وانتقمت منهم، فشفّعني فيهم ))
فيقول الله تعالى : قد شفّعتك فيهم ، فَأْتِ النارفأخرِج منها من قال لا إله إلا الله . فينطلق النبي صلىالله عليه وسلم فإذا نظر مالك النبي صلى الله عليه
وسلم قام تعظيماً له فيقول : (( يا مالك ما حال أمتي الأشقياء ؟! ))
فيقول: ما أسوأ حالهم و أضيق مكانهم . فيقول محمد صلى
الله عليه وسلم : (( افتح الباب و ارفع الطبق )) ، فإذا نظر أصحاب النار إلى محمد صلى الله عليه وسلم صاحوا بأجمعهم فيقولون: يا محمد ، أَحْرَقت النار جلودنا وأحرقت أكبادنا، فيُخرجهم جميعاً و قد صاروا فحماً قد
أكلتهم النار فينطلق بهم إلى نهر بباب الجنة يسمى نهر الحيوان ، فيغتسلون منه فيخرجون منه شباباً جُرْدَاً مُرْدَاً مُكحّلين و كأنّ وجوههم مثل القمر ، مكتوب علىجباههم "الجهنّميون عتقاء الرحمن من النارفيدخلون
الجنة فإذا رأى أهل النار أن المسلمين قد أُخرجوا منهاقالوا : يا ليتنا كنا مسلمين وكنا نخرج من النار، وهوقوله تعالى :
(( رُبّمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفََرَواْ لَوْ كَانُواْ مُسْلِمِينَ ))
> *و عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( اذكروا
من النار ما شئتم، فلا تذكرون شيئاً إلا وهي أشد منه ))
* و قال: (( إنّ أَهْوَن أهل النار عذاباً لَرجلٌ في رجليه نعلان من نار ، يغلي منهما دماغه، كأنه مرجل، مسامعه جمر، وأضراسه جمر، و أشفاره لهب النيران، و تخرج أحشاء بطنه من قدميه ، و إنه لَيَرى أنه أشد أهل النار
عذاباً، و إنه مِن أهون أهل النار عذاباً ))
* وعن ميمون بن مهران أنه لما نزلت هذه الآية ( وَإِنَّ جَهَنّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ )) ، وضع سلمان يده على رأسه و خرج هارباً ثلاثةأيام ، لا يُقدر عليه حتى جيء به .

عبدالله الفضلي
09-01-2005, 01:59
أخي البرجسي
جزاك الله خيرا لكن .....!!
فلتكن على أشد الحذر وأنت تنقل موضوعا الى المنتدى الاسلامي ؟؟
ولاتكن حاطب ليل ..!! تنقل ماوقعت عليه عينك ..!!
فالحديث الأول الذي نقلته وهو ما ينقل قصة لقاء نبينا عليه الصلاة والسلام مع جبريل عليه السلام ،
موضوع ( مكذوب ) وليس له أصل من الصحة ..!!
قال عنه العلامه الألباني رحمه الله ـ أنه موضوع في أكثر من موضع من كتبه :
السلسلة الضعيفه ص 5401
السلسلة الضعيفه ص 1306
ضعيف الترغيب ص 2125
فيجب الحذر من نشر الأحاديث الضعيفه بين الناس ، ولنا الغنية فيما صح من السنة والحمد لله ،
ونخشى أن ندخل في قوله عليه السلام : ( من كذب علي متعمدا فاليتبوء مقعده من النار ) ،
فلو فتحت أحد الصحيحين ( البخاري أو مسلم ) ونقلت عنهما ، لكان أفضل من النقل من بعض المنتديات التي تجمع الغث والسمين ..!!

الأصيل
09-01-2005, 05:17
يسلموووووووووووو اخوي / الرجسي على النقل

اخوي / عبدالله الفضلي يسلمووووو على التوضيح والنصيحة

مشكوووووووووووووورين

البرجسي
10-01-2005, 12:54
مشكور اخوي عبدالله علي النصيحة وجزاك الله خير

البرجسي
10-01-2005, 12:56
مشكور علي المرور يابو الشكاوي والمقترحات :) (( الاصيل ))

عبدالله الفضلي
12-01-2005, 02:02
الأصيل والبرجسي
جزاكم الله كل خير

أبو عساف
17-01-2005, 05:32
أثابكم الله جميعاً ، فهذه هي الأخلاق الأصيلة ،
عبد الله الفضلي : نصيحة وبيان ، ومحبة الخير للغير .
البرجسي : الرجوع للحق بلا مكابرة ولا نفور .
الأصيل : وش أقول في الأصيل غير إنه أصيل أصيل .

ومشاركة مني لاخوي البرجسي أسوق بعض الأحاديث التي ورد فيها بكاء المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم وهي أحاديث ثابتة :

أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم قبر أمه فبكى وأبكى من حوله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم استأذنت ربي تعالى على أن أستغفر لها فلم يؤذن لي فاستأذنت أن أزور قبرها فأذن لي ، فزوروا القبور فأنها تذكر بالموت
رواه أبو داوود والنسائي وابن ماجة بسند صحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه

كان ابن لبعض بنات رسول الله صلى الله عليه وسلم يقضى (يموت) فأرسلت إليه أن يأتيها فأرسل إليها أن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده إلى أجل مسمى فلتصبر ولتحتسب ، فأرسلت إليه فأقسمت عليه ، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم وقمت معه ومعه معاذ بن جبل وأبي بن كعب وعبادة بن الصامت فلما دخلنا ناولوا الصبي رسول الله صلى الله عليه وسلم وروحه تقلقل في صدره قال حسبته قال كأنها شنة ، قال فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال له عبادة بن الصامت : ما هذا يا رسول الله ، قال : الرحمة التي جعلها الله في بني آدم وإنما يرحم الله من عباده الرحماء
رواه ابن ماجة بسند صحيح عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما

كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة فجلس على شفير القبر فبكى حتى بل الثرى ثم قال يا إخواني لمثل هذا فأعدوا
رواه ابن ماجة بسند حسن عن البراء

قام رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الأول على المنبر ثم بكى فقال اسألوا الله العفو والعافية فإن أحدا لم يعط بعد اليقين خيرا من العافية
رواه الترمذي عن أبي بكر بسند حسن

وعن عبد الله بن عمر قال اشتكى سعد بن عبادة شكوى له فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده مع عبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص وعبد الله بن مسعود ، فلما دخل عليه وجده في غاشية فقال : قد قضى ؟ قالوا لا يا رسول الله ، فبكى النبي صلى الله عليه وسلم ، فلما رأى القوم بكاء النبي صلى الله عليه وسلم بكوا ، فقال ألا تسمعون ؟ إن الله لا يعذب بدمع العين ولا بحزن القلب ولكن يعذب بهذا وأشار إلى لسانه أو يرحم وإن الميت لعيذب ببكاء أهله
متفق عليه

ودمتم

العذاب عنواني
17-01-2005, 10:24
موضوع جميل .. اتمنى منك يا خوي انك تحط ببالك الراي اللي ذكره اخوي // عبدالله ..
مشكوووووووور على كل حال :) :)

البرجسي
27-02-2007, 01:03
مشكورين على المروور واقول حق اخوي ابو عساف انا ماكابرت ولا نفرت وانشالله ماكابر على عيال عمي وشوف الرد مره ثانيه وتأكد قبل لاتتهمني بالمكابره والنفور الله يسامحك . مشكوره اختي ظل القمر على المروور بس انا زعلان منج :(

؟؟
07-03-2007, 10:59
جزاك الله خير

وبارك الله فيك

البرجسي
11-03-2007, 10:03
مشكووور اخوووي مبارك السالم على المروور

الوساف
11-03-2007, 10:27
الله يعطيكم العافية جميعا على ما جاء بمشاركاتكم ...

بقاايااكحل
12-03-2007, 08:40
اللهم صلي وسلم على سيدناا محمد
جزاااكم الله عناا كل خير

بموازينكم ياارب

صقر الأحساء
14-03-2007, 04:57
جزاك الله خير

البرجسي
23-04-2007, 12:39
مشكووورين الوساف __ بقايا كحل __ صقر الأحساء على المرووور الكريم