فاروق أحمد الغزي
10-10-2007, 01:28
لعل علم التصوير الشعاعي من أهم العلوم الطبية في العصر الحديث إضافة إلى أنه من أهم الوسائل التشخيصية المتبعة في أيامنا هذه ولكن.هل تساءلنا يوما عن مدى خطورة هذه الأشعة على أجسامنا خاصة بعد أن لاحظت إقبال الناس هنا على الأشعة بشكل يثير الدهشة والإستغراب لدرجة أني رأيت أناسا يتشاجرون مع الطبيب في حال عدم تلبية رغبتهم في تحويلهم إلى قسم الأشعة.
إخواني وأخواتي: أكتشفت الأشعة السينية أو مايعرف بأشعة إكس عام 1891م على يد العالم الفيزيائي رونجن بطريق الصدفة عندما كان يجري إحدى تجاربه حينما هيج كما من الإلكترونات وانطلقت لتصطدم بلوم حساس مما أدى إلى رؤية عظام زوجته التي كانت تقوم بمساعدته. وهذا بالحقيقة هو المبدأ العام للأشعة حيث نقوم بتهييج الإلكترونات الساكنة حول المهبط حتى تصل إلى سرعة معينة ثم تنطلق نحو سطح المصعد المتوضع بطريقة هندسية مائلة تسمح لحزمة الإلكترونات بالسقوط بشكل مخروطي على العضو المراد تصويره ثم إلى لوحة الفيلم المصنوع من مادة معينة(بلورات بروميدالفضة)والتي تقوم بدورها بعد تظهيرها بالمواد الكيماوية بتحويل تلك الإلكترونات إلى صورة شعاعية .ولكن تكمن الخطورة في أن هذه الأشعة لها أضرار بالغة التأثيرعلى الجسم البشري والأعضاء النبيلة من جسم الإنسان خاصة وهي (الجمجمة-العينين-القلب-الكليتين-والأعضاء التناسلية عند الجنسين)وهي كلهاأعضاء حساسة جدا للأشعة حيث تقوم الأشعة بتخريب خلايا تلك الأعضاءوسرطنتها في مراحل متقدمة ومن ثم القضاء عليها أو:36_f: على الأقل تشويهها كما يحدث في حال تعرض الأجنة للحزم الشعاعية.
لذا علينا إخوتي الكرام توخي الحذر في التعامل مع الأشعة وعدم اللجوء إليها إلا في حال الضرورة وبعد استشارة الطبيب المختص وتحت إشراف المتخصصين في هذالمجال وتنفيذ تعليماتهم بدقة ولأن درهم وقاية خير من قنطار علاج فلنتبع الوقاية خير من البحث عن العلاج ودمتم سالمين
إخواني وأخواتي: أكتشفت الأشعة السينية أو مايعرف بأشعة إكس عام 1891م على يد العالم الفيزيائي رونجن بطريق الصدفة عندما كان يجري إحدى تجاربه حينما هيج كما من الإلكترونات وانطلقت لتصطدم بلوم حساس مما أدى إلى رؤية عظام زوجته التي كانت تقوم بمساعدته. وهذا بالحقيقة هو المبدأ العام للأشعة حيث نقوم بتهييج الإلكترونات الساكنة حول المهبط حتى تصل إلى سرعة معينة ثم تنطلق نحو سطح المصعد المتوضع بطريقة هندسية مائلة تسمح لحزمة الإلكترونات بالسقوط بشكل مخروطي على العضو المراد تصويره ثم إلى لوحة الفيلم المصنوع من مادة معينة(بلورات بروميدالفضة)والتي تقوم بدورها بعد تظهيرها بالمواد الكيماوية بتحويل تلك الإلكترونات إلى صورة شعاعية .ولكن تكمن الخطورة في أن هذه الأشعة لها أضرار بالغة التأثيرعلى الجسم البشري والأعضاء النبيلة من جسم الإنسان خاصة وهي (الجمجمة-العينين-القلب-الكليتين-والأعضاء التناسلية عند الجنسين)وهي كلهاأعضاء حساسة جدا للأشعة حيث تقوم الأشعة بتخريب خلايا تلك الأعضاءوسرطنتها في مراحل متقدمة ومن ثم القضاء عليها أو:36_f: على الأقل تشويهها كما يحدث في حال تعرض الأجنة للحزم الشعاعية.
لذا علينا إخوتي الكرام توخي الحذر في التعامل مع الأشعة وعدم اللجوء إليها إلا في حال الضرورة وبعد استشارة الطبيب المختص وتحت إشراف المتخصصين في هذالمجال وتنفيذ تعليماتهم بدقة ولأن درهم وقاية خير من قنطار علاج فلنتبع الوقاية خير من البحث عن العلاج ودمتم سالمين