بوثنيان
23-10-2007, 04:27
بســــــــــــم الله الرحمن الرحيــــــــــــــم
سبب التسمية:
يذكر عدد من المؤرخين في مقدمتهم العلامة حمد الجاسر ان حريملاء هي تصغير لحرملاء
اسم مورد في الجاهلية ويقال ان السبب هو كثرة شجر الحرمل في الموقع وقد يكون السبب
الثاني اقرب الى الواقع من سابقة.
حريملاء قديماً
كانت حريملاء في الجاهلية فسطاطاً لخيول زعيم اليمامة هوذه بن علي أول من لبس التاج
وخوطب بأبيت اللعن وكتب له الرسول صلى الله عليه وسلم يدعوه الى الإسلام ولكنه اشترط
بعض الأمور فلما بلغ الرسول صلى الله عليه وسلم قال لو سألني سبابه من الأرض ما فعلت
وباء مافي يديه فلم يلبث هوذه الامده حتى مات. وكان هذا الوادي سكناً لأبي قتاده الحنفي لذا
سمي هذا الوادي باسمه. اما في منتصف القرن التاسع الهجري فإن حريملاء كانت روضة ترعى
فيها حيوانات أمير ملهم المعروف بابن عطاء ولا تزال الرجوم المنتصبة على الجبال من حريملاء
حتى ملهم ومنها رجم العطيان الموجود فوق ضلع المرقب شاهداً على ذلك حيث كانت تستخدم لنقل
اخبار الغزاة بالاشارات او بإيقاد النيران ليلاً لنقل اخبار الغزاة.
أول من عمر حريملاء:
يقول الأستاذ صالح الطعيس في كتابه مدينة حريملاء ان هناك رواية تاريخية تذكر ان اول
من عمر حريملاء هو شخص يقال له يوسف أبو ريشه قدم من بلاد الشام وبدأ في حفر الآبار
وإقامة الأسوار حتى بدأت في الإزدهار ولكن ولسبب ما استدعاه والده مرة اخرى الى الشام وبقي
سور ابو ريشه وأطلاله شاهداً على صدق هذه الرواية وكذلك بعض آباره المعروفة حتى وقتنا
الحاضر وقد قام المؤلف بتحقيق هذه الرواية وقد اتضح له تواتر الأخبار عن صدقها.
حريملاء ومجدد الدعوة السلفية:
احتضنت حريملاء الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله في بداية دعوته حيث انتقل الى حريملاء
وسكن داره المعروفة التي بنيت عام 1140ه وكان مسكناً لوالده وقد اقام بها عدة سنين الف بها
عدداً من المؤلفات وهي كتاب التوحيد وكتاب كشف الشبهات وألف عدداً من الرسائل كما اقام الدروس
بمسجده المعروف وهو مسجد قراشه الذي بقي حتى وقتنا الحاضر وإن كانت السيول الجارفة التي
تعرضت لها المدينة عام 1418ه هدمت كثيراً من اجزائه.
آثار المحافظة
لاتزال اطلال الأسوار المحيطة بحريملاء شاهداً على ما كانت تتمتع به من حماية حتى كانت
تسمى مدينة الأسوار فقد كان يحيط بها عدد من الأسوار هي سور بن قاسم وسور أبو ريشه
وسور الجماعة وسور العقده بقي بها بعض الأبراج والأطلال كما ينتصب رجم العطيان على
ضلع المرقب شرقي حريملاء وكذلك آبار ابو ريشه ومسجد قراشه الأثري الذي كان يطلق عليه
المسجد الجامعة في اوج نهضه حريملاء العلمية عندما كان يتلقى العلم به اعداد كبيرة من شتى
ارجاء الجزيرة العربية . تحظى حريملاء بعدد كبير من المواقع التي يرتادها المتنزهون من كل
مكان نظراً لكثافة الغطاء النباتي ونذكر منه متنزه حريملاء الوطني (شعيب حريملاء) احد اكبر
المنتزهات الوطنية في المملكة نظراً لطول اوديته وتشابك اشجاره وكثافة الغطاء النباتي به
وكان للأباء والأجداد دور كبير في المحافظة عليه فقد كانوا يتعاهدونه بالحماية ويحرصون عليه
وعن ذلك يقول الأديب الكبير الشيخ عبدالله بن خميس في كتابه تاريخ اليمامة:
لقد كان لأهالي حريملاء دور كبير في حماية اشجاره والحرص عليها (وبأهلها تشقى الديار وتسعد) .
كما تحتضن اودية ومتنفسات كثيرة ومنها مغارة القطار في وادي الشعبة شمالي حريملاء والمشهورة
بانسياب الماء من شقوق بها طوال العام وحتى فترات الجفاف التي مرت بها المنطقة.
منقووووووووووول,,,
سبب التسمية:
يذكر عدد من المؤرخين في مقدمتهم العلامة حمد الجاسر ان حريملاء هي تصغير لحرملاء
اسم مورد في الجاهلية ويقال ان السبب هو كثرة شجر الحرمل في الموقع وقد يكون السبب
الثاني اقرب الى الواقع من سابقة.
حريملاء قديماً
كانت حريملاء في الجاهلية فسطاطاً لخيول زعيم اليمامة هوذه بن علي أول من لبس التاج
وخوطب بأبيت اللعن وكتب له الرسول صلى الله عليه وسلم يدعوه الى الإسلام ولكنه اشترط
بعض الأمور فلما بلغ الرسول صلى الله عليه وسلم قال لو سألني سبابه من الأرض ما فعلت
وباء مافي يديه فلم يلبث هوذه الامده حتى مات. وكان هذا الوادي سكناً لأبي قتاده الحنفي لذا
سمي هذا الوادي باسمه. اما في منتصف القرن التاسع الهجري فإن حريملاء كانت روضة ترعى
فيها حيوانات أمير ملهم المعروف بابن عطاء ولا تزال الرجوم المنتصبة على الجبال من حريملاء
حتى ملهم ومنها رجم العطيان الموجود فوق ضلع المرقب شاهداً على ذلك حيث كانت تستخدم لنقل
اخبار الغزاة بالاشارات او بإيقاد النيران ليلاً لنقل اخبار الغزاة.
أول من عمر حريملاء:
يقول الأستاذ صالح الطعيس في كتابه مدينة حريملاء ان هناك رواية تاريخية تذكر ان اول
من عمر حريملاء هو شخص يقال له يوسف أبو ريشه قدم من بلاد الشام وبدأ في حفر الآبار
وإقامة الأسوار حتى بدأت في الإزدهار ولكن ولسبب ما استدعاه والده مرة اخرى الى الشام وبقي
سور ابو ريشه وأطلاله شاهداً على صدق هذه الرواية وكذلك بعض آباره المعروفة حتى وقتنا
الحاضر وقد قام المؤلف بتحقيق هذه الرواية وقد اتضح له تواتر الأخبار عن صدقها.
حريملاء ومجدد الدعوة السلفية:
احتضنت حريملاء الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله في بداية دعوته حيث انتقل الى حريملاء
وسكن داره المعروفة التي بنيت عام 1140ه وكان مسكناً لوالده وقد اقام بها عدة سنين الف بها
عدداً من المؤلفات وهي كتاب التوحيد وكتاب كشف الشبهات وألف عدداً من الرسائل كما اقام الدروس
بمسجده المعروف وهو مسجد قراشه الذي بقي حتى وقتنا الحاضر وإن كانت السيول الجارفة التي
تعرضت لها المدينة عام 1418ه هدمت كثيراً من اجزائه.
آثار المحافظة
لاتزال اطلال الأسوار المحيطة بحريملاء شاهداً على ما كانت تتمتع به من حماية حتى كانت
تسمى مدينة الأسوار فقد كان يحيط بها عدد من الأسوار هي سور بن قاسم وسور أبو ريشه
وسور الجماعة وسور العقده بقي بها بعض الأبراج والأطلال كما ينتصب رجم العطيان على
ضلع المرقب شرقي حريملاء وكذلك آبار ابو ريشه ومسجد قراشه الأثري الذي كان يطلق عليه
المسجد الجامعة في اوج نهضه حريملاء العلمية عندما كان يتلقى العلم به اعداد كبيرة من شتى
ارجاء الجزيرة العربية . تحظى حريملاء بعدد كبير من المواقع التي يرتادها المتنزهون من كل
مكان نظراً لكثافة الغطاء النباتي ونذكر منه متنزه حريملاء الوطني (شعيب حريملاء) احد اكبر
المنتزهات الوطنية في المملكة نظراً لطول اوديته وتشابك اشجاره وكثافة الغطاء النباتي به
وكان للأباء والأجداد دور كبير في المحافظة عليه فقد كانوا يتعاهدونه بالحماية ويحرصون عليه
وعن ذلك يقول الأديب الكبير الشيخ عبدالله بن خميس في كتابه تاريخ اليمامة:
لقد كان لأهالي حريملاء دور كبير في حماية اشجاره والحرص عليها (وبأهلها تشقى الديار وتسعد) .
كما تحتضن اودية ومتنفسات كثيرة ومنها مغارة القطار في وادي الشعبة شمالي حريملاء والمشهورة
بانسياب الماء من شقوق بها طوال العام وحتى فترات الجفاف التي مرت بها المنطقة.
منقووووووووووول,,,