سفير الفضول
24-10-2007, 02:03
7
7
7
هذي سالفة يرويها الشاعر سويلم العلي السهلي رحمه الله يقول حنا سنة من السنين وافق عندنا ربيع ونازلين في
هكالجو يحدنا من شرق ضلع مطاول من الجنوب للشمال نازلين بمحل ربيع أرضه طيبة بالحيل , يقول جينا
ونزلنا في طرفها من الجنوب ومعنا غنم وحلال ويوم قعدنا لنا مدة وينزل عنا شمال ناس وعنا غرب ناس ومن
كل عرب نازلين حولنا لكن حنا اللي أطرفهم من جنوب يقول العرب هذولا أكثرهم عندهم حلال ورعيان
ويرحون منا يمين ويسار وإذا جا الليل بعض المرات يسير بعضهم على بعض هالعرب يعزمون بعض والى فيه
ناس توهم نازلين ومن شمال ويوم جا مرة من المرات توافق عزيمة عند القريبين ويعزمونا ونروح لهم أنا وأبوي
وقعدنا عندهم وراعي البيت يرحب وإلى عنده حريم وله عيال ما شاء الله واجد وقاعدين يصبون القهوة في بيت
الشعر ومستانسين ويسولفون وسالفة تدور وقهوة تجي وقهوة تروح الحاصل إن المعازيم راحوا وتفرقوا وطلعت
أنا وأبوي وبطلعتنا والى تمر ذيك البنت بنت لراعي البيت عليها جلال وتسوق الغنم بنت متعافية وجميلة جدا
يقول وأنا اللي أنصاب من هالبنت من أول نظرة يوم شفتها بس معي أبوي ولا اقدر أقول شي ( ايه تعرفون
تبلعون العافية إذا جا معكم احد ) ومرت الأيام ونتوافق على ماردا وعلى السيل والى البنت فعلا غاية في الأدب
والجمال حتى هو كلامة دمث وأخلاقه طيبه هذا كان عفه العرب وسلومهم حتى لو لقى بنت وما عندها أحد
يكلمها كلام عادي ويمزح مزح شريف وعفيف وتلقاه يسولف مع البنت وهي بعيدة عنه , وتمضي الأيام وتخافت
البنت دمه وشافته حليل وصار دايم يفكر فيها ويشوفها وإلى جا الليل صار يهوجس فيها وليت من يزورهم وليت
من يروح بس ما يقدر يروح لكنهم يشوفون بعض دايم ومضت مدة وبدا هالربيع الي هم فيه يضعف شوي ودايم
العرب يتابعون حلالهم ويرحون يمين ويسار وإلى الجبل اللي يحدهم فيه طيور وفيه ملازم ماء فوق وهو ضابط
مكانهم ,
ويوم جا يوم من الأيام عقب مدة بعد ما توافقوا كم مرة ودائما البنت الذكية إلى وافقت مثل هذا حتى لو مهوب
من عربهم ما تبين أنها ما تبيه تمنيه وتعلقه وتخليه معلق بخيط أرهف من الشعرة وتقوله أنت حبيب وطيب وأنا
ما شفت أحسن منك ولا أحسن من أخلاقك ويتعلق هو ويحسب هالحكي أنه صدق وهي تسنع خبزتها ما دام أنها
هنا علشان لا سمح الله ما يصير عليها اعتداء يصير المسأله حب شريف وهي على اللي هي عليه هي تلقاها في
فكرها أما موبدة لها ولد عم وإلا واحد قريب مهوب معقول تبي تعشق واحد من بعيد وتأخذه ولا هوب العلم
عندها العلم عن أهلها .
الحاصل يقول يوم جا يوم من الأيام وأعدي على هكالضلع جبل رفيع وأمشي وأطالع وأشوف يقول ماقدرت
أشوفهم ولا أستكشف المنطقة هذي إلا اذا عديت هالضلع ويوم رقيته وإلاني أشوف الناس يشدون اللي يروح
شمال واللي يروح غرب شادين كلهم وأقرب عن مكان الطيور ويوم طالعت وبرقت زين وإلى والله هذولاهم
يشدون يطون كل شي بيروحون وإلى كل هذيك الأيام يفكر ومعجب فيها من لباقتها وعلومها وأنها ما تسمع كلام
أحد ورايها براسها وياصفها وياصف جمالها يمكن أنه لا محها وشايفها ( المحه ذبحه ) عن قريب أو من ورى
البرقع طيره الهوى المهم انه شايف شي ( ما تخلون المناظر
7
7
هذي سالفة يرويها الشاعر سويلم العلي السهلي رحمه الله يقول حنا سنة من السنين وافق عندنا ربيع ونازلين في
هكالجو يحدنا من شرق ضلع مطاول من الجنوب للشمال نازلين بمحل ربيع أرضه طيبة بالحيل , يقول جينا
ونزلنا في طرفها من الجنوب ومعنا غنم وحلال ويوم قعدنا لنا مدة وينزل عنا شمال ناس وعنا غرب ناس ومن
كل عرب نازلين حولنا لكن حنا اللي أطرفهم من جنوب يقول العرب هذولا أكثرهم عندهم حلال ورعيان
ويرحون منا يمين ويسار وإذا جا الليل بعض المرات يسير بعضهم على بعض هالعرب يعزمون بعض والى فيه
ناس توهم نازلين ومن شمال ويوم جا مرة من المرات توافق عزيمة عند القريبين ويعزمونا ونروح لهم أنا وأبوي
وقعدنا عندهم وراعي البيت يرحب وإلى عنده حريم وله عيال ما شاء الله واجد وقاعدين يصبون القهوة في بيت
الشعر ومستانسين ويسولفون وسالفة تدور وقهوة تجي وقهوة تروح الحاصل إن المعازيم راحوا وتفرقوا وطلعت
أنا وأبوي وبطلعتنا والى تمر ذيك البنت بنت لراعي البيت عليها جلال وتسوق الغنم بنت متعافية وجميلة جدا
يقول وأنا اللي أنصاب من هالبنت من أول نظرة يوم شفتها بس معي أبوي ولا اقدر أقول شي ( ايه تعرفون
تبلعون العافية إذا جا معكم احد ) ومرت الأيام ونتوافق على ماردا وعلى السيل والى البنت فعلا غاية في الأدب
والجمال حتى هو كلامة دمث وأخلاقه طيبه هذا كان عفه العرب وسلومهم حتى لو لقى بنت وما عندها أحد
يكلمها كلام عادي ويمزح مزح شريف وعفيف وتلقاه يسولف مع البنت وهي بعيدة عنه , وتمضي الأيام وتخافت
البنت دمه وشافته حليل وصار دايم يفكر فيها ويشوفها وإلى جا الليل صار يهوجس فيها وليت من يزورهم وليت
من يروح بس ما يقدر يروح لكنهم يشوفون بعض دايم ومضت مدة وبدا هالربيع الي هم فيه يضعف شوي ودايم
العرب يتابعون حلالهم ويرحون يمين ويسار وإلى الجبل اللي يحدهم فيه طيور وفيه ملازم ماء فوق وهو ضابط
مكانهم ,
ويوم جا يوم من الأيام عقب مدة بعد ما توافقوا كم مرة ودائما البنت الذكية إلى وافقت مثل هذا حتى لو مهوب
من عربهم ما تبين أنها ما تبيه تمنيه وتعلقه وتخليه معلق بخيط أرهف من الشعرة وتقوله أنت حبيب وطيب وأنا
ما شفت أحسن منك ولا أحسن من أخلاقك ويتعلق هو ويحسب هالحكي أنه صدق وهي تسنع خبزتها ما دام أنها
هنا علشان لا سمح الله ما يصير عليها اعتداء يصير المسأله حب شريف وهي على اللي هي عليه هي تلقاها في
فكرها أما موبدة لها ولد عم وإلا واحد قريب مهوب معقول تبي تعشق واحد من بعيد وتأخذه ولا هوب العلم
عندها العلم عن أهلها .
الحاصل يقول يوم جا يوم من الأيام وأعدي على هكالضلع جبل رفيع وأمشي وأطالع وأشوف يقول ماقدرت
أشوفهم ولا أستكشف المنطقة هذي إلا اذا عديت هالضلع ويوم رقيته وإلاني أشوف الناس يشدون اللي يروح
شمال واللي يروح غرب شادين كلهم وأقرب عن مكان الطيور ويوم طالعت وبرقت زين وإلى والله هذولاهم
يشدون يطون كل شي بيروحون وإلى كل هذيك الأيام يفكر ومعجب فيها من لباقتها وعلومها وأنها ما تسمع كلام
أحد ورايها براسها وياصفها وياصف جمالها يمكن أنه لا محها وشايفها ( المحه ذبحه ) عن قريب أو من ورى
البرقع طيره الهوى المهم انه شايف شي ( ما تخلون المناظر