المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : (( كتاب مزور بالانساب ينسب قبيلة سبيع العامرية في اليمن ))


باحث
26-10-2007, 03:39
كتاب مزور ينسب قبيلة سبيع بن عامر الغلباء في اليمن من مخطوطات وهمية

بسم الله الرحمن الرحيم

اخواني الكرام ابناء قبيلة الفضول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد اليكم ملخص كتاب مزور من مخطوطات وهمية لاوجود لها الا بمخيلة كاتبه رحمه الله وهو فهد بن محمد الربيعان العريني وسام العرقاة (+) الذي الف كتاب اسماه العرينات وذلك لكي يخفي اصله وانه مولى لبني الحارث بن كعب المذحجية اهل نجران وقد اقر ذلك لسان اليمن ابو الحسن الهمداني في شرحه لقصيدته الدامغة بتحقيق الدكتور محمد بن علي الاكوع الحوالي حيث اثبت الهمداني ان تيم والد عرينة واخيه عكل قد استعبدتهم بني الحارث بن كعب المذحجية سنتين والسبب انهم قتلوا عبد يغوث بن عبد المدان الدياني من ملوك نجران والذي يقول شعرا :

اقول وقد شدوا لساني بنسعة
امعشر تيم اطلقوا لي لسانيا

كما استشهد بقول : الشاعر جرير يعيرهم

لم تشكروا نمرا اذا فك سادتكم
ولا قريعا من الحي اليمانين

ونمر وقريع هم سادة بني تميم الذين استوهبوا اجداد العرينات من بني الحارث بن كعب فلما بلغوا بهم بلادهم عقوا في بني تميم وهاهم اليوم يعقون بقبيلة سبيع بن عامر الغلباء التي حالفتهم حلف ذل على الحماية حيث كان البدو ياخذون على اهل القرى شيئا من التمر والبر يقومون بالمقابل من حمايتهم وكانت خاوتهم عند اعمامهم ال خزيم العزة واخوانهم ال مهنا المسمين حاليا ال مويهان في حاير سبيع وقد قال احد الشعراء فيهم :

وانك لو رايت عبيد تيم وتيما قلت ايهم العبيد

والربيعان العريني نسب سبيع في العرينات ومن ثم نسبها في اليمن علما ان العرينات بسبيع اربع قبائل اولها المداهين وسامة المشعاب وهم من بني اخضر بن رياح بن نهيك الهلالي وقد ذكرهم الهجري وشيخها مطلق المصخ الذي قتل في معركة السبية وشيخها الحالي ابن شوية والثانية عرينة بجيلة وسامة الهجار وثالثها عرينة يربوع التميمية وسامة البرثن ورابعها عرينة تيم الرباب وسامة العرقاة وهي اكثرها وادعى ان مرجعه مخطوطات توجد في رنية والخرمة وقد كذبه علامة الجزيرة الشيخ حمد الجاسر رحمه الله واثبت ان المخوطات وهمية لاوجود لها وكما تعلمون ان الكذب والايمان لايجتمعان في قلب رجل واحد ومن ما جاء في هذا الكتاب انه قال سبيع بن صعب بن معاوية بن كثير بن مالك بن جشم بن حاشد بن جشم بن خيوان بن نوف بن همدان بن مالك بن زيد بن اوسلة بن ربيعة بن زيد بن كهلان بن سبا بن يشجب بن يعرب بن قحطان وقال في ترجمته اجود اهل زمانه واسخاهم ذو شجاعة نادرة وقوة خارقة كان يقول لاولاده الشجاعة هي ان تقبل على خصمك وانت واثق من نفسك والمخطوطة الاولى المزعومة هي مخطوطة ياسر بن علي العريني المؤرخة في جماد الثانية سنة 912هجرية والمدعى وجودها بحوزة الشيخ عبدالله بن صعب في تربة ونقل منها كما يدعي كان سبيعا يندفع الى الاسد فيلقي سلاحه احتقار ا للاسد ويهجم عليه ويفصل راسه عن جسده واقول له ياحي سوالف الف ليلة وليلة يام العنزين كما نقل ان له حصان اسمه الغالب وفرس اسمها الغلباء وكان يكر على الغلباء مرة وعلى الغالب مرتين ولما سئل عن ذلك قال الذكر لايضطرب في جوفه جنين ولايلعق ثدييه بنين ولما عقرت الغلباء في بعض جولاته وكان يحبها صاح في قومه الغلباء يا ال الغلباء وسموا قومه بعد ذلك سبيع الغلباء ويقول ان معظم افراد هذه القبيلة قد جنحوا للحضارة والاستقرار والحقيقة ان معظم قبيلة سبيع بن عامر الغلباء بادية وليست حاضرة ويقول سكنوا المدن وقال انه يقدر ابناء القبيلة بحوالي اربعين الفا ثم ذكر بلادهم مبتدئا بالخرمة فرنية على العكس ثم الاملح ورماح والحسي والرمحية وحفر العتش والحفيرة والحائر والضبيعة ثم حدد افخاذ سبيع بخمسة وخمسين فخذا حيث جعل الملوح من الخضران وجعل ال بليدان الجمالين فخذا خامسا للصعبة وجعل الوزران والجهوم في الخرمة وجعل الشموس احد فروع السودة في الخرمة مع العلم انهم في رنية ومن غرائبه نقله عن المنتخب في ذكر قبائل العرب للمغيري الذي يعتمد على تشابه الاسماء وقحطنة القبائل حيث قال بعد ان انزلهم تهامة بين عك وجده وبعد زمن طويل حصل بينهم وبين القبائل هناك حروب وضغائن قتل فيها عامر بن خالد بن عمرو بن اسيد بن طلحة بن سبيع الهمداني وكان له زوجة من قضاعة وكانت حاملا فانتقلت بعد مصرع زوجها الى قومها فولدت ثور بن عامر بن خالد السبيعي ثم ماتت امه فبقي يتيما تحت كنف اخواله قضاعة ونسب اليهم ولما بلغ الثانية والاربعين من عمره توفي وانتقل بنوه من اليمن والتحقوا بقومهم سبيع في سواحل تهامة بين عك وجده ثم رحل الجميع ونزلوا في اطراف بيشة ونجران وزاحموا قبائل قحطان ويام وشهران في اراضيها ومراعيها مما ادى الى وقوع قتال بينهم فقتل ثور بن مسعود بن عاصم بن خلف بن نفيل بن ثور بن عامر السبيعي وابناء عمومته عامر وعمر وعمير ابناء جدعان بن رافع بن جابر السبيعي ونتيجة لذلك انتقل بنو سبيع وحلفاؤهم البقوم الى تربة والخرمة ورنية واكاذيب هذا الكتاب لاتنتهي اذ اورد في سلسلة الانساب اختراعات سناتي عليها تباعا في حلقة قادمة ومن اغرب اكاذيبة ان مخطوطة علي بن حميد الصنعاني المتوفى في القرن السادس اوردت بناء بلدة الشيحية في القصيم عام 1200هجرية والمزعوم وجودها عند مسفر بن جازع الثوري الموجود حاليا في الخرمة وقد اعتمد في اكاذيبه المزعومة على مخطوطة ادعى وجودها عند سعد بن شليل العريني احد رجال بن ثاني امير قطر والمؤرخة بقلم الكاتب عبيد بن عضيب السبيعي في 10محرم سنة 780 هجريه ولا تنتهي تناقضات واعاجيب هذا الكتاب المكذوب على مخطوطات مزورة لاوجود لها كما قرر ذلك علامة الجزيرة العربية الشيخ حمد الجاسر رحمه الله وغيره من العلماء واليكم الاجداد والمعارك الوهمية للكاتب فهد محمد الربيعان العريني رحمه الله

ثور بن مسعود السبيعي

هو ثور بن مسعود بن عاصم بن خلف بن نفيل بن ثور بن عامر بن خالد السبيعي قتل في معركة بيشة وله من الولد قريش وجهم وسويد وزيد وشهاب وخلف استقروا في وادي الخرمة وعرفوا باسم بني ثور

عامر بن رافع بن عبيد السبيعي

قتل في معركة نجران وله من الولد عجمان وعبيد وحميد وجدعان وضاعف وصياف وقائد استقروا في وادي رنية وعرفوا باسم بني عامر

عمير بن رافع بن عبيد السبيعي

هو شقيق عامر بن رافع قتل في معركة بيشة وله من الولد مكاحل وصندل وفالح ومشاعب وزيد وعرين استقروا في وادي الاملح في رنيه ثم تناسلوا وكثروا وعرفوا باسم بني عمير

عمر بن رافع بن عبيد السبيعي

هو شقيق عامر وعمير ابناء سبيع بن صعب قتل في معركة بيشة وله من الولد خضران وصعب وجميل وبليدان وعلي ومداري ومعز استقروا في وادي رنية وتناسلوا وكثروا وعرفوا باسم بني عمر

خضران بن عمر بن رافع

كان من انبل رجال عشيرته واشجعهم مات مسموما وله من الولد صامل وجابر وثابت وملوح وعرينة وعمر فتناسلوا وكثروا وعرفوا باسم الخضران من بني عمر من سبيع

عرينة بن خضران بن عمر السبيعي

كان عرينة من اشجع قومه واعنفهم واوسعهم شهرة وابعدهم ذكرا شديد الغيرة على الدين والمحارم والشرف راى امراته تخرج من خبائها لتمسك بيد رجل اعمى لتهديه طريقة فاخترط سيفه وقتلهما معا توفي وهو في طريقه الى مكة وله من الولد عقيل وعامر وعتيق وموسى وخالد وجابر وخلف وعاتب فتناسلوا وكثروا وعرفوا باسم العرينات من الخضران من بني عمر من سبيع

عقيل بن عرينة السبيعي

تقول المخوطة القديمة التي يدعي انها بحوزة الشيخ خالد بن عبدالله بن محمد الجميلي العريني والمؤرخة بخط كاتبها علي بن احمد الهمداني في 15صفر سنة 398هجرية ان عقيل بن عرينة يفوق اخوته حزما وعقلا تزعم قومه وهو بالثانية والعشرين من عمره وكان يعيش تحت ظروف عصيبة من التقاتل والتناحر القبلي مما ادى الى انتشار الفوضى والسلب والنهب حتى عم الخوف والذعر سكان المنطقة واصبح التنقل متعذرا بين الحجاز ونجد والاودية وكان قومه لايتجاوز عددهم الف رجل فاخذ يفكر بماذا يحمي عشيرته وجيرانه من هذه الكوارث فاستمال بعض القبائل قليلة العدد والعدة وتحالف معها وضمها اليه فاذا به يسيطر على اكبر مجموعة واخطر قوة ضاربة في تلك المنطقة واندفع يهاجم القبائل الكبيرة المستبدة فاوقفها عند حدها ولاحق العابثين والمخربين وقطاعي الطرق فشل حركتهم ولم يهن عزمه حتى استتب الامن وذهب الخوف والرعب من السكان وبدات قوافل الحجاج والمسافرين تمر بسلام فعظم شانه وطار صيته بين القبائل الحجازية والنجدية واخذت القبائل المجاورة مثل شهران وقحطان ويام وعتيبة وسفيان والحارث تفد اليه طالبة صداقته ووده وبقي كذلك اكثر من عشرين عاما ثم مات ودفن في وادي رهو المعروف الان بحوقان بين تربة والخرمة

مسعود بن عقيل

قوي الجنان وافر العقل جوادا سخيا سار على خطوات ابيه ويزعم ان المخطوطة السابقة تقول ان مسعود استطاع ان يسيطر على القبائل المتحالفة مع عشيرته بشجاعته واقدامه وبحسن سياسته وكرمه ودهائه وانه تمكن من القضاء على الفساد والفتن التي تحدثها بعض القبائل هناك ونجح في توحيد الكلمة بين العشائر وجمع الصفوف واصبح مضرب الامثال في الجراة والحكمة والتعقل

جبران بن مسعود السبيعي

تزعم القبائل واشتهر بالشجاعة والكرم لكنه كان قاسيا ياخذ الامور بالعنف والشدة فنفرت منه العشائر وسئمت تصرفاته الهوجاء فانحل عقدها وتفككت اواصرها ومن غروره اراد ان يؤدب احد رجال القبيلة لامر بدر منه فربطه خلف جواد فانطلق به الجواد يسحبه على الارض سحبا فلم يتمالك ابناء الرجل الصبر فوثبوا علي جبران وقتلوه ثم ان ابناء جبران قتلوا ابناء الرجل فارتبكت القبائل وسرى البغض والحقد والتشفي بين افرادها وصار يقتل بعضهم بعضا نتيجة لضعف الادارة وسقم التفكير والسياسة فتفرقت ايدي سبا في الوقت الذي كانت الحرب قائمة بينهم وبين بني سفيان وشهران وقحطان وعتيبة وتركت ابناء سبيع وحلفاؤهم البقوم وحدهما في الميدان ولما كانت سبيع والبقوم بعد ارتحال حلفائها غير قادرة على حرب هذه القبائل التي تفوقها عدد وعدة لم يكن امامها الا هجرة بعض الافخاذ وانتقالها من الواديين فرحل من الخرمة ورنية وتربة بعضا من بني عمر وبني عامر وبني عمير ومنهم المشاعبة والصعبة والخضران وبني ثور والعرينات وعجمان الرخم والقواوده والمشاعلة والاعزة والصملة والجمالين واستوطنوا نجدا وتفرقوا في كل من الصمان والدهناء ورماح وحفر العتش والحسي والرمحية والحاير والضبيعة في الخرج وتحضر منها من تحضر وسكنوا المدن مثل هجر والرياض والوشم والقصيم واشدهم نزعة الى الحضارة العرينات وبني ثور وكان منهم هادي بن خالد العريني احد الابطال المعدودين وقد بقي مع عشيرته بين الصمان والدهناء وله ولدين عامر وحجاب اما عامر فهو الجد الاول لال ضيدان الذين منهم ال ابو اثنين وسناتي على ذكرهم فيما بعد واما حجاب فهو الجد الاول لال جمعان الذين منهم ال شوية وسناتي على ذكرهم فيما بعد وقد ولد لحجاب اربعة اولاد فارس وسعيد ونافل وعبيد واقول ان كل ماجاء في هذا الكلام دجل وكذب وهراء وافتراء على قبائل سبيع وعلى التاريخ وسلالة نسب ال ابو اثنين الكرام غير سلالة نسب ال شوية الكرام والكاتب لاتربطه اي صلة قرابة بالاسرتين الكريمتين واعاجيب واكاذيب هذا الكتاب لاتنتهي . والى اللقاء في الحلقة القادمة .

عبيد بن جبران بن مسعود بن عقيل العريني :

رحل عبيد مع من رحل من رنية بنسائه واطفاله ومعه بعض من اخوته وبني عمه واستقر في عمان واتسعت تجارته في المواشي كالابل والخيول والاغنام ونال من الدنيا مالم ينله احد من سبيع في وقته ولكنه في اخر حياته فقد بصره بعد ان امتدت تجارته في عمان وماحولها وحضرموت والبحرين وقطر ولما مات نهض اولاده باسبابها وتنميتها واشتهروا في ذلم وكانوا اربعة خالد وفارس وموسى وابراهيم وسدوا في تجارتهم الواسعة المنافذ والابواب على تجار عمان فاضطر التجار الى محاربتهم والتصدي لهم في محاولة لضرب تجارتهم وكسادها واحباط فعاليتها فوقع شقاق وخصام بينهما فطلب والي عمان انذاك احمد بن محمد بن يحي الواثقي من ابناء عبيد مغادرة عمان حسما للنزاع فرحلوا الى البحرين واستقروا به وابتنوا هناك قصرين احدهما في مكان المنامة والاخر في مكان المحرق وزادت تجارتهم ونمت وازدهرت البلاد بهم وكثر خدمهم وحشمهم واعوانهم وحسدهم الناس على مكانتهم الرفيعة داخل البلاد وخارجها وذات ليلة من ليالي الشتاء الباردة حيث الامطار والعواصف الهوجاء شبت النيران داخل القصر الذي كانوا نائمين فيه واحترقوا ولم ينج منهم الا خباب بن ابراهيم بن عبيد فجمع كل مايملكه وقصد هجر ونزل في وادي الطرف سنة 300هجرية زمن حكم ابو طاهر القرمطي وتزوج من صفوى ابنة خالد بن بن عقيل الخالدي وكانت امراة حكيمة عاقلة ساعدته في كثير من اعماله فهام بها حبا ملك عليه فؤاده وبقي كذلك اكثر من ثلاثين عاما ثم مرضت صفوى وماتت فحزن عليها حزنا شديدا وبكاها بكاء مرا ودفنها قرب الساحل قرب القطيف وسمي المكان الذي ثوت به باسمها صفوى ولازال هذا الاسم معروفا الى يومنا هذا وقد انجبت له ثلاثة اولاد حاتم وجابر وعمر فاما حاتم فقتله رجل من بني مرة لخلاف بينهما فنهض جابر وقتل المري وهرب الى العراق وانقطعت اخباره واما عمر فحمل والده الشيخ وقصد به العارض واستقر مع بني عمه في وادي العطار بالوشم وبقي حتى ادركته الشيخوخة ومات بالعطار بعد ان ترك خلف اربع بنات وثمانية اولاد فاضل ويحيا وعيسى وجبر وفارس وخالد وزيد وعبدالله

فاضل بن عمر بن خباب العريني :

كان شهما كريما عالي الهمة بعيد النظر جمع اخوته وابناء عمومته وتشاور معهم فيما يضمن راحتهم وترابطهم واتفق معهم على اختيار ارض مناسبة لسكنهم وابتنوا فيها عشرون دارا واحاطوها بسور مربع بمدخلين ثم توزعوا عشرون عائلة في عشرين دارا عرفت في ذلك الوقت بحي العرينات وجعلوا بين الدور مكانا رحبا لاجتماعاتهم وقت الاعياد والمناسبات وحفلات الزواج وتكريم الضيوف واخر للنساء يفصلهما جدارا منيعا وجعلوا داخل السور عنابر ومرابط للخيول والبغال والادباش واصبحوا في غاية من القوة والمنعة والعنفوان قيل ان رجلا عراقيا مر بهم وهو في طريقه الى مكة فراى ترابطهم وتماسكهم وماهم عليه من الرفعة والسمو فتعجب وقال اذا اجتمعت القلوب زالت العيوب ووصفهم احد الشعراء بقصيدة منها :

يا ال قومي هبو من مراقدكم
لتروا عرينة في عزها كيف تميل

مات فاضل بعد ان عاش خمسة وتسعين سنة ودفن في العطار وله ثلاث بنات وولدان عامر وربيع فتوفي عامر وهو ابن تسع سنوات .

ربيع بن فاضل العريني :

مات ابوه وعمره عشرون سنة وكان حسن السيرة والسلوك تزوج من جوزاء ابنة عبدالله بن عارض الشمري ولزم مكان ابيه في تدبير امور العائلة الكبيرة واشتهر بالدين والورع ورجاحة العقل ولكن هيهات بقول الشاعر :

لن يخلوا المرء من ضد ولو
حاول العزلة على راس جبل

فقد ظهر له عدوا لا يعرفه هو رئيس عشائر وادي حريملاء زيد بن مسعود الخالدي الذي دبر له مكيدة اودت بحياته حيث ارسل لربيع فتاة جميلة لعوب وامرها ان تتحرش به فذهبت اليه في مزرعته واخذت تتحرش به وتلاعبه واسرع شيخ العشائر الى اخ الفتاة وكان علجا عنيفا واخبره بان ربيعا استمال اخته اليه في المزرعة ويريد بها شرا فوثب الاخ وقصد المزرعة وشاهد اخته واقفة امام ربيع ولما احست بقدوم شقيقها صرخت حسب الخطة التي رسمها لها المذكور فاقترب الاخ وشهر سبيفه وقتل ربيع ثم ان العرينات هجموا على الخوالد في قرية القصب وحريملاء يريدون قتل زيد بن مسعود فوقع بين الفريقين مذبحة كبيرة وتمكن قاتل ربيع من الهرب فتدخل زعيم الدروع بوادي حنيفة واوقف القتال وكان لربيع ولد صغير اسمه موسى وزوجة حاملا نذرت ان تسمي وليدها المقبل على اسم ابيه ان كان ذكرا فربيع وان كانت انثى ربيعة ومن غرائب الصدف ولدت غلامين توامين فاحتارت الام بالاسمين واجتمعت العائلة وعرضوا اسماء كثيرة تختار ما يناسبها للغلامين فرفضت واصرت على تسميتهما بربيع وفاء بنذرها وقال : خال الغلامين وكان حكيما عاقلا اذا كان الغلامين خارج المنزل واردت احدهما فماذا تقولين : فقالت : اقول ياربيع فقال : سيئتيان اليك جميعا فكلهما يحمل هذا الاسم ثم قال : وان اردتيهما معا فماذا تقولين : قالت : اقول ياربيعان بفتح الراء وكسر الباء فابتسم الخال وقال : هذا هو الحل احدهما يسمى ربيعان والاخر يبقى على اسمه ربيع فاستحسنت الام هذه التسمية من اخيها واقتنعت بها وهناك رواية اخرى اخذتها من الشيخ عبدالعزيز العكاسي الاحسائي ان جده لامه سليمان بن محمد بن عامر السبيعي العريني يذكر ان ربيع وربيع وفدا مع خالهما خالد بن عتيق الى حاكم البحرين في ذلك الوقت وعلى ما يذكر في حدود القرن الخامس وكان الحاكم يدعى حمدان القرمطي وانه سال خالد عن اسم الغلامين فقال ربيع وربيع فتعجب الحاكم من ترادف الاسمين وقال لكاتبه اكتب لديك ربيعان ولكني ارجح الرواية الاولى حيث وجدت ذلك في المخطوطة وقراته بنفسي وتوفي ربيع وهو في الثامنة من عمره.

وبقي ربيعان ربيعان بن ربيع العريني :

بقي ربيعان مع شقيقه موسى الذي يكبره بسنتين ولما بلغ تزوج ولما لم يرزق بذرية تزوج بثانية وثالثة ورابعة رغبة في النسل ولكن الله سبحانه اراد ان يجعله عقيما لا يولد له وقد اشتهر ربيعان بالرجولة والشجاعى والطيب والكرم ومات وعمره واحد وخمسون سنة وليس له عقب وهذا سبب اخماد ذكره واغفال اسمه في التاريخ .

موسى بن ربيع بن فاضل العريني :

هو شقيق ربيع وربيعان كان شجاعا مقداما وفارسا مغوارا تزوج من وضحى ابنة حميد بن جوال التميمي وكان مولعا بالقنص وصيد الطيور وله حصان يمتطيه ويتدرب عليه اساليب القتال وفنون المبارزة حتى اصبح من امهر رجال عصره واقدرهم على التحكم في الهجوم ومراوغة الخصم والقضاء عليه عند اللزوم قال لرجل من قومه هل هناك اشجع مني فقال الرجل نعم هناك عبيد بن وهيب الشمري وكان عبيد هذا فارس قومه ومن اقوى الرجال واعنفهم في القتال وكان يقيم مع عشيرته قرب وادي رغبة فسار موسى الى حي عبيد متنكرا ودخل في ضيافته وكل منهما لايعرف صاحبه وذات يوم قال عبيد لجلسائه اترون اشجع مني فقال احدهم نعم هناك موسى بن ربيع العريني وراح يمدح موسى ويعدد مواقفه البطولية فغضب عبيد ولطم الرجل على وجهه وكان موسى جالسا يسمع مادار بينهما من حديث ثم وثب عبيد واسرج جواده وحمل سيفه ورمحه وقبل ان يركب ساله موسى عن وجهته فقال بحنق وغرور الى بطل داحس والغبراء الى موسى العريني لا قتاده ذليلا الى هنا واصك به راس هذا الجبان فقال موسى هل لي بمرافقتك لادلك عليه فاني اعرف حيه وداره فاومى اليه ان اركب فركب موسى جواده وانطلق مع عبيد وفي احدى الشعاب ترجلا وجلسا للراحة فقال موسى لعبيد لماذا تريد قتال موسى فقال لايمكن وجود اسدين في شعيب واحد فاما ان يظهر علي واما ان اظهر عليه فقال موسى انه شجاع مثلك ولن يسمح لك ان تعتدي عليه قال عبيد دع عنك الهراء ولابد لي من مبارزته اما ان اصرعه واما ان يصرعني فقال موسى مادمت مصرا على رايك فدعنا نتبارز لاوريك مناقبه وصولاته وجولاته فاني اعرف الناس به وباساليب هجماته في القتال لتكون على حذر منه فراى عبيد ان ذلك من صالحه فوافق وركبا كل منهما جواده فتصاولا وتجاولا ساعة ثم ان موسى هجم على عبيد واقتلعه من سرجه ورماه ارضا فوثب عبيد وركب جواده فتصاولا وتقارعا بالسيوف ساعة وكان موسى يتمتع بقوة خارقة وفن نادر في المبارزة فاستطرد عبيد وخاتله ثم هجم عليه وانزله عن جواده ونزل معه بخفة ومهارة الى الارض وشهر سبيفه وقال قف ياعبيد مكانك والا قتلتك فلما راى عبيد ان الامر ليس بيده وانه مغلوب امام فارس غالب لايستهان به رمى بسلاحه ورفع يديه مستسلما فابتسم موسى واقبل الى عبيد وضمه الى صدره وقال ها انت رايت مني بعض اساليب موسى في المبارزة فماذا تقول ياعبيد فقال لابد ان موسى هذا من المردة والشياطين قال موسى كلا ياعبيد انه رجل من الانس وهاهو امامك انا موسى بن ربيع العريني ضيفك البارحة فدهش عبيد وصار ينظر الى موسى نظرة اعجاب وتقدير وقال وهو مطرق براسه احقا ما تقول قال موسى نعم فتصفاحا وتعانقا وتعاهدا على الاخوة والصداقة ما داما على قيد الحياة ثم ودع كل منهما صاحبه وقفل راجعا الى حيه توفي موسى بعد ان كبر سنه ووهن عظمه وله سبع بنات وولدا واحدا هو :

خالد بن موسى العريني :

مات ابوه وعمره اثنتا عشرة سنة وعاش بين اخواله في العطار ولما بلغ الواحدة والعشرين تزوج من رقية بنت خاله سالم بن عتيق بن جبران الثوري وكان يملك من عزة النفس وعلو الهمة ورجاحة العقل ماجعله يحتل مكانة رفيعة بين الناس فابتنى المساجد وحفر الابار واجرى المياه للمسافرين وانشاء مدرسة لتعليم ابناء القرية القراءة والكتابة وتدريس القران واصول الدين وهي اول مدرسة اقيمت في ذلك العهد واطلق عليها اسم المدرسة الخالدية نسبة لاسمه ولما بلغ الستين من العمر اصيب بمرض الزمه الفراش بضعة اشهر ثم مات وله من الولد ثلاثة سبيع وعمير وفارس فتوفي سبيع وعمره سبع سنوات واما عمير فسافر من العطار الى العيينة لزيارة ابنته المتزوجة هناك ومات في العيينة وله ولد اسمه مسعود بقي بجانب امه في العطار حتى مات وله ولدين عمير وسويلم فانتقل سويلم الى رغبة وهو جد ال سويلم في كل من الرياض والقصيم وانتقل عمير الى القصيم وهو جد ال عمير في كل من القصيم والاحساء والرياض .

فارس بن خالد بن موسى :

هو شقيق سبيع وعمير وافته المنية وهو في طريق عودته من مكة ودفن في مكان اسمه اثلة وله رميح وعيسى وحميد وموسى ومهيزع وهؤلاء هم جدود ال فارس في كل من الرياض والاحساء وال رميح وهم غير رميح عنزة في كل من الرياض وحريملاء والقصيم وال عيسى وهم غير عيسى تميم وباهلة في كل من الرياض والوشم ومنهم الشيخ عثمان بن علي بن عيسى قاضي سدير المتوفى 1258هجرية ومنهم ال مهيزع في كل من الرياض والوشم الذين منهم الشيخ بن مهيزع في الرياض والذين منهم عبدالله بن سليمان بن جار الله الملقب العقدة في الدلم وهو من ال حميد ومن رميح المذكور الشيخ احمد بن رميح العريني المتوفى سنة 1163هجريه في الغاط .

موسى بن فارس بن خالد العريني :

هو الجد الاول لال سرور الذين منهم عبدالله بن سرور العريني في رغبة الذي قتل في معركة ال عسوجه سنة 1105هجرية قتله عمر بن علي بن عوسجة وله اربعة اولاد سرور وحامد ومسعود وخلف وتوفي موسى بن فارس بن خالد المذكور في العطار وله ثمانية اولاد ثنيان وصقر وغانم وعامر وحماد وفليج ونحيط ودوشان وهؤلاء هم جدود ال ثنيان وال صقير وهم غير صقير عنزة في كل من البدائع والخبراء في القصيم والزبير وال عامر في الاحساء في محلة الصالحية وال حماد وال فليج وال نحيط وال دوشان وهم غير دوشان مطير ومنهم ال ضويحي في كل من الزلفي والعطار وحريملاء والبرة ورغبة .

غانم بن موسى بن فارس العريني :

هو شقيق ثنيان وصقر وعامر وحماد وفليج ونحيط ودوشان توفي في العطار وعمره 68 سنة وله من الولد بنيان وهديب ورشود ومنصور ومهوس وهزاع وعمران وهؤلاء هم جدود كل من ال بنيان وال هديب وال رشود وال منصور وال مهوس وال هزاع وال دغيم وال ذواد وال حركان في كل من الرياض والوشم والاحساء ونعام وال خثلان في الحريق وال محمد بن عبدالوهاب سكنة دارين الذين منهم الشيخ عبدالرحمن بن فوزان .

عمران بن غانم العريني :

هو شقيق بنيان وهديب ورشود ومنصور ومهوس وهزاع توفي وعمره اثنتان واربعون سنة ودفن في العطار وله اربع بنات وولد واحد هو :

خالد بن عمران بن غانم العريني :

اصيب في مرض الجدري وهو بالرابعة من عمره وفقد بصره ولما بلغ تزوج من سهيلة ابنة جراح بن سالم الثوري وعاش مع زوجته في وادي رغبة وكان يتمتع بذكاء فطري خارق وذاكرة قوية نادرة حفظ القران عن ظهر قلب في اقل من سنة وله صوت جميل في التلاوة وكان يقرا على المرضى واصحاب العاهات الذين يؤتى بهم اليه من كل مكان فيشفون باذن الله مات وعمره خمسون سنة وله ولدا واحدا هو :

عمر بن خالد بن عمران العريني :

تزوج من رقية ابنة خاله زهري بن جراح بن سالم الثوري وكان من هواة الصيد والقنص فذهب مع خاله زهري الى الفلاة لاصطياد الغزلان والطيور فعرضت لهما غزالة يطاردها ذئبا فانطلق عمر على جواده لينقذ الغزالة من براثن الذئب فوقع به الجواد واندقت عنقه ومات وعمره اثنتان واربعون سنة وله من الولد.

عقيل بن عمر بن خالد العريني :

مات ابوه وعمره ثمانية عشرة سنة وتزوج من شما ابنة خاله مانع بن جراح شقيق زهري بن جراح وسافر مع زهري المذكور الى القصيم واستقر في وادي عنيزة سنة 630هجرية وكانت عنيزة انذاك عبارة عن وادي فسيح تحيط به الابار والاكواخ ويقطنه خليط من القبائل العربية ولشجاعة زهري بن جراح الثوري وكرمه وطيبه اصبح زعيما لهذه القبائل وبقي اميرا حتى وافته المنية في شهر رجب من عام 660هجرية وبقيت الامارة لبنيه من بعده الى ان وفد فريق من ال بكر وال غنام والمشاعيب الى عنيزة وانتزعوا الامارة من ابناء عمهم ال جراح وقسموا عنيزة الى اجزاء صغيرة متقاربة الجناح والخريزة والمليحة والضبط وبقوا كذلك الى ان جاء عقيل بن ابراهيم بن موسى بن محمد بن بكر بن عتيق بن جبر بن نبهان بن سرور بن زهري بن جراح بن سالم الثوري وانتزع الامارة من سلفه وانشاء حارة العقيلية ثم جاء ال جناح وانتزعوا الامارة ثانية من عقيل بن ابراهيم الثوري وبقوا كذلك حتى جاء عوجان بن نشنوش السبيعس وانتزع الامارة من ال جناح وبقي كذلك حتى جاء فوزان بن حميدان بن حسين بن معمر من ال فضل من سبيع وانتزع الامارة من عوجان بن نشنوش وبقي في الامارة حتى انتزعها منه ال غنام من سبيع وضموا الاجزاء الضبط والخريزة والعقيلية والجناح والمليحة الى بلدة واحدة باسم عنيزة وفي بداية القرن الثامن عشر للميلاد الواقع في 1115هجرية قتل ال جناح وهم من الجبور امير عنيزة مسعد بن محمد من ال غنام من سبيع واستولوا على عنيزة حتى جاء ابناء حميدان بن فوزان واخرجوهم من عنيزة واستولوا عليها وفي سنة 1128هجرية سطى ادريس بن صعب بن شائع الخالدي على عنيزة وهدم قصرها فنهض اليه ال فضل واخرجوه منها ثم انتقلت امارة عنيزة للمشاعيب من ال جراح من بني ثور من سبيع وفي سنة 1155هجرية قتل ال جناح وهم من الجبور من بني خالد قتتلوا امير عنيزة وابعدوا ال جراح منها واستولوا عليها ثم ثار ال فضل من سبيع واخرجوا ال جناح من عنيزة وامروا رشيد بن محمد من ال فضل على عنيزة وبقي حتى سنة 1174هجرية حيث قتل فتامر جار الله بن رشيد ثم اخيه عبدالله بن رشيد حتى سنة 1202هجرية الذي التجا الى عبدالعزيز بن محمد بن سعود في الدرعية وبقي عنده فتوجه ابن سعود الى عنيزة حيث كان يحي بن علي قد خلف عمه عبدالله على الامارة فطرده ابن سعود من عنيزة واعاد الامارة الى عائلة زامل التي زكت عبدالله بن يحي ابا الشحم فتامر في عنيزة وبقي اميرا حتى تامر بعده محمد بن عفيصان العائذي القحطاني وعندما قدم ابراهيم باشا بن محمد علي الى نجد 1222هجرية جعل عبدالله بن حمد الجمعي من سبيع اميرا على عنيزة وكانت مدة امارته حافلة بالكوارث والحروب فقتله يحي بن سليمان ال يحي السليم في 15 8 1238هجرية وتسلم الامارة بعنيزة وكانت امارته هي اول امارة السليم والتي مازالت حتى الان وفي سنة 1904ميلادي خضعت امارة عنيزة لسيادة عبدالعزيز ال سعود على اثر معارك في وادي السر مع ابن رشيد هذا ما حدث في عنيزة من تقلبات واحداث خلال سبعمائة واربعة واربعون سنة مضت ونعود الان الى عقيل بن عمر العريني الذي قدم كما اشرنا سابقا مع خاله زهري بن جراح الثوري الى عنيزة سنة 630هجرية فقد بقي في عنيزة حتى ادركته الشيخوخة ومات سنة 665هجرية وله اربع بنات وثلاثة اولاد عامر وسليم وعبدالله.

عامر بن عقيل بن عمر العريني :

هو اكبر اخوته وقد توفي اخويه سليم وعبدالله وانتقل عامر بامه واخواته من عنيزة سنة 670هجريه ونزل في وادي الضلفعة وتزوج من صفيو ابنة ثنيان بن علي العريني وحفر بئرا وابتنى دارا وغرس نخلا وتحسنت اموره وفي اخريات حياته اصيب بمرض الفالج ومات سنة 715هجرية وله ثلاث بنات وولد واحد هو :

هلال بن عامر بن عقيل :

لم يوفق هلال في حياته واخذ يتخبط في دنياه كالعشوى تارة فلاحا وتارة مع القوافل التي تمر به بين الشام والعراق والبحرين والزبير وتردت اموره واصيب بخيبة امل فسقط مريضا يعاني الفقر والمرض ولزم فراشه اكثر من سنتين ثم مات سنة 740هجرية ودفن في الضلفعة وله ابنة واحدة وولدين هما ثامر وفالح اما ثامر فقد اتفق مع تاجر مواشي يدعى يدعى عبدالله بن موسى النعيري في عنيزة للعمل لديه وسافر معه الى الشام ومات في الطريق وليس له عقب واما فالح فقد استدان جملا من احد تجار بريده يدعى علي بن جاسر ويلقبونه ابو ركبه واخذ ينقل عليه بضائع ومحاصيل الفلاحين من القرى الى المدن وبقي كذلك حتى وافته المنية في منتصف شهر رمضان المبارك سنة 781هجرية وله ولد واحد هو :

ضحيان بن فالح بن هلال العريني :

توفي ابوه وعمره عشر سنوات ولما بلغ تزوج من خديجة ابنة جار الله بن عائد العنزي من وادي الشقة ولكنه اصيب بمرض في بطنه ومات سنة 825هجرية ودفن في الهلالية وهو المكان الذي توفي فيه وله اربع بنات وولدين هما شافي وشائع وقد مات شافي وعمره ثمان سنوات.

شائع بن ضحيان بن فالح العريني :

تزوج من مريم ابنة عبدالله بن غانم التميمي من وادي المذنب واخذ يمارس تجارة المواشي ثم عدل عنها الى الفلاحة والزراعة الا ان الظروف كانت قاسية فلم ينجح في حياته وعاش اربعين سنة ثم مات ودفن في الضلفعة سنة 860هجرية وله ابنة واحدة وولدان هما خليفة وصعب .

صعب بن شائع العريني :

لزم مكان ابيه في الفلاحة والزراعة اما شقيقه خليفة فقد اصيب بخلل في عقله منذ الطفولة واصبح يهدد اهله وجيرانه بالخطر فوضعوه في حجرة واقفلوا عليه وبقي على حالته تلك اكثر من خمسة اعوام ثم وافاه الاجل وليس له عقب وتوفي كذلك صعب بعد اخيه بسنتين تقريبا سنة 895هجرية وله ثلاث بنات وولدان هما عمران وعمر .

عمران بن صعب العريني :

بقي في الفلاحة والزراعة واهتم في ترويج الانتاج والمحاصيل وكلف شقيقه عمر في تصريفها في القرى والمدن ووسع الله عليه وفتح له باب الرزق وتزوج من اربع نسوة وقد مات شقيقه عمر قبل ان يتزوج اما عمران فقد ظل يوالي نشاطه في الفلاحة حتى مات ودفن في الضلفعة سنة 932هجرية وله سبع بنات واربعة اولاد وهم عيسى وجابر وعامر وصعب .

عيسى بن عمران العريني :

لزم مكان ابيه وضم اليه اخوته وابناء عمومته في قصر واحد وشملهم بعطفه ورعايته وكان شهما كريما طيب القلب ثم وقع في تلك السنة مرض شديد فمات عيسى واخوته واهل بيته من هذا الداء وله ولد واحد جاء بعد وفاته هو :

عبدالله بن عيسى العريني :

مات ابوه وهو حمل في بطن امه وولد في زمن العسر والفاقة والمرض ثم ماتت امه وهو رضيع فكانت حياته حياة بؤس وفقر وشقاء ولما بلغ تزوج من مزنة ابنة سليمان بن عبدالله التويجري العنزي الذي كفله وهو صغير وبقي عبدالله يحاول بناء حياته من جديد ورغب ان ينهض بالفلاحة ولكنه فشل نتيجة لما يعانيه من صدمات مالية وصحية وبقي كذلك حتى مات سنة 1101هجرية وله ابنة واحدة وولدان هما حميدان وموسى :

حميدان بن عبدالله العريني :

مات ابوه وامه وشقيقه موسى وعمره عشرون سنة وبقي فلاحا في مكان ابيه حتى وافته المنية 1032هجرية وله ابنة واحدة وولدا واحدا هو :

ناصر بن حميدان العريني :

بقي فلاحا في الضلفعة واشتهر في الدين والعقل والورع وحسن الخلق و الاستقامة ومات بعد ان شاخ سنة 1065هجرية وله ست بنات وولدان هما حميدان وحمود .

حميدان بن ناصر العريني :

توفي شقيقه حمود فحزن عليه حزنا شديدا وانطوى على نفسه واخيرا انتقل الى وادي اللسيب فلم يطب له المقام فيه فانتقل الى الهلالية وبقي فيها حتى مات سنة 1092هجريه وله ثلاث بنات وولدان هما ربيعان وسليمان .

ربيعان بن حميدان العريني :

هذا هو الجد الاخير لكل من ال حميدان والربيعان والماضي والحواس وال غانم في كل من الشيحية والبكيرية والربيعية والشماسية والرياض وهو ربيعان بن حميدان بن ناصر بن حميدان بن عبدالله بن عيسى بن عمران بن صعب بن شائع بن ضحيان بن فالح بن هلال بن عامر بن عقيل بن عمر بن خالد بن عمران بن غانم بن موسى بن بن فارس بن خالد بن موسى بن ربيع بن فاضل بن عمر بن خباب بن ابراهيم بن عبيد بن جبران بن مسعود بن عقيل بن عرينة بن خضران بن عمر بن عمير بن عامر بن سبيع بن صعب بن معاوية بن كثير بن مالك بن جشم بن حاشد بن جشم بن خيوان بن نوف بن همدان بن مالك بن زيد بن اوسلة بن ربيعة بن زيد بن كهلان بن سبا بن يشجب بن يعرب بن قحطان بن عامر بن شالخ بن ارفخشد بن سام بن نوح بن لمك بن متوشلخ بن اخنون بن اليارد بن مهلائيل بن قينان بن انوش بن شيث بن ادم عليه وعلى نبينا افضل الصلاة والسلام ويزعم ان المخطوطة القديمة المزعوم وجودها بحوزة الشيخ سعد بن شليل العريني احد رجال ال ثاني امراء قطر تقول : وبخط الكاتب عبيد بن عضيبة السبيعي في 10 محرم سنة 1195هجرية ان ربيعان كان طويل القامة اسمر اللون نحيف الجسم قوي العضلات حاد النظرات سريع اذا وثب عنيف اذا غضب تزين خده الايمن شامة سوداء قاتمه يحفها بعض الشعيرات تزوج من مزنة ابنة محسن بن راشد بن محسن التويجري العنزي وباع كل مايملكه من بيوت وارض ومزارع وانتقل هو وشقيقه سليمان والتويجري والد زوجته من الضلفعة ونزلوا في روضة الشيحية قرب بريده سنة 1102هجريه وكانت الشيحية في ذلك الوقت عبارة عن روضة واسعة الارجاء خصبة التربة فشمروا عن سواعد الجد والعمل وجلبوا العمال من المدن والقرى وكان العامل انذاك لايتجاوز اجره اليومي عن اكلة يسد بها رمقه او حفنة من بر وتمر يحضرها لاولاده اذا عاد اليهم في المساء ومهدوا الارض وحفروا الابار وابتنوا المساجد والبيوت وغرسوا النخيل والاشجار ولم يمض وقت الا والشيحية مزدهرة بالعمران والسكان والحركة ونشطت التجارة في ترويج المحاصيل والاستثمار واصبحت مركزا هاما لمرور القوافل والحجاج والتجار لتوفر الماء وخصوبة الارض فكثر النسل وزاد حجم السكان وبقي ربيعان اميرا على الشيحية حتى وافته المنية في ليلة العاشر من شهر شعبان 1130هجرية وتوفي اخوه سليمان كذلك في صفر من عام 1131هجرية رحمهما الله واسكنهما فسيح جنانه ورضوانه وليس لسليمان عقب اما ربيعان فله ثلاث بنات واربعة اولاد حميدان وناصر ومحمد وعلي .

حميدان بن ربيعان العريني :

هذا هو جد ال حميدان وال حواس وال غانم في كل من الشيحية واللسيب وهو اكبر اخوته مربوع القامة مستدير الوجه كثيف الشعر في احدى عينيه بياض من اثر الجدري انتقل في اخريات حياته الى اللسيب قيل انه لم يكذب قط في حياته دخل على اهله ثم خرج بعد ساعة فقيل له من اين جئت ياحميدان فقال من عند المراة فقيل له وماذا فعلت فقال بلغته العامية نتطارح اي نتصارع ومرة مر به جماعة من اصدقائه وقد القى براسه لزوجته تفتش في شعره فقال احدهم ماالذي تحت راسك ياحميدان فقال لحم فقال له مازحا وما اسم هذا اللحم فسكت قليلا ثم قال مزرعة فوصف ذلك الشيئ بالمزرعة ولم يذكر الاسم ولم يكذب وهذا مما يدل على سلامة صدره وصفاء ذهنه وحبه للصدق والصراحة ومعرفته وتقبله للمزاح البريئ توفي رحمه الله في شهر جماد الاولى سنة 1148هجريه وله اربع بنات وثلاثة اولاد ربيعان وسليمان وغانم ومايليها من الاوراق هي عبارة عن شجرة منثورة لعائلته لا ارى داعيا لذكرها الاترجمة لواحد منهم وهو :

محمد بن ربيعان العريني :

هذا هو جد ال ماضي ومنهم السالم والخليفة وال علي وال محمد مربوع القامة حنطي اللون مستدير الوجه محدودب الانف ذو شارب كثيف ولحية كثيفة قوي الشكيمة حاد الذكاء يحب من الثياب ذو الاذيال المرودن له مكانة رفيعة لدى شريف مكة مسعود ابانمي سبب ذلك انه ظهر في مكة سارق استفحل امره ووصل شره الى كل بيت وحارة في مكة يتسلق المنازل ويفتح الخزائن ويكسر الحديد والاقفال فيسرق كل شيئ يقع في يده ويقتل من يتصدى له وقد بذل الشريف كل مافي وسعه للقبض عليه فلم يتمكن احد من العثور عليه واستمر اللص في فعله هذا اكثر من ستة اشهر فقدم محمد الى مكة لاداء مناسك الحج وبينما هو يصلي في الحرم احاط به رجال الشريف واوثقوه في الحبال واقتادوه الى الشريف فوقف محمد امام الشريف رابط الجاش هادئ القسمات الا انه ابتسم وقال بهدوء ماالخبر ياسيدي فقال الشريف بحنق وغضب سترى وطلب كبير الشرطة وساله قائلا اهو هذا فاستدار الشرطي ونظر الى محمد نظرة تفحص ثم استخرج من جيبه ورقة وراح يتاملها تارة والى محمد تارة اخرى ثم طواها واعادها الى جيبه وقال لا ياسيدي ليس هو الرجل فتنفس الشريف الصعداء ونظر الى محمد متعجبا من سكونه وهدوئه ورباطة جاشه وقال من انت فقال محمد حاج من نجد فامر الشريف بفك وثاقه وامره بالجلوس فقال محمد اخبرني ياسيدي ما الامر قال الشريف في مكة سارق حاذق واوصافه تنطبق عليك تماما ولولا هدوئك واثر السفر عليك لاخذناك به وقتلناك فقال محمد ان العثور على هذا السارق سهل جدا فهل تريده حيا ام ميتا فتعجب الشريف وقال اريده حيا فكيف قال اعطني صرتين من الذهب والفضة ورجلين من الشرطة وامهلني عشرة ايام فقال الشريف ومن يضمن لي ذلك فلا امن ان تاخذ المال وتهرب فقال محمد معاذ الله ياسيدي ان انزل الى درجة اللصوص والمحتالين ولما تاكد الشريف من صدقه امر بتسليمه المال والرجال وانصرف محمد الى داره وفي اليوم الثاني جلس محمد امام منزله المواجه للشارع العام بعد ان ادخل الشرطيان احدى الغرف ووضع لوحا خشبيا ونثر الذهب والفضة فوقه وصار ينادي باعلى صوته صيرفي ذهب فضة ذهب واستمر كذلك خمسة ايام من الصباح حتى الظهر ومن العصر حتى غروب الشمس وفي الليلة السادسة قبيل الفجر شاهد اللص يتسلق جدار المنزل ويتجه نحو الغرفة التي تعمد فتحها كل ليلة فيدخلها بكل جراة وحذر فينسل محمد ويخرج الشرطيين من الغرفة المقابلة ويهجمون على اللص ويقيدونه في الحبال ويقتادونه الى مقر الشرطة وفي الصباح احضروه الى الشريف واعترف بجريمته واحضرت جميع المسروقات التي كان يجمعها لدى عجوز في مكة وكانت اموال عظيمة من الذهب والفضة والعقود والقلائد الماسية والمرجانية واليواقيت فيامر الشريف بقطع يديه ورجليه ووضعه في باب الحرم ولم يلبث ان مات ثم ان الشريف اجلس محمد بجانبه وبالغ في اكرامه وطلب منه البقاء في مكة وسيمنحه رتبة كبير الشرطة ولكنه رفض ذلك بكل لطف لكثرة اولاده ومشاغله العائلية فمنحه الشريف جائزة كبيرة ودارا واسعة قرب الحرم عرفت في ذلك الوقت بدار الشيخ الشرقي توفي رحمه الله في صباح يوم الخميس 17 ربيع الثاني سنة 1185هجرية وله اربع بنات وسبعة اولاد ربيعان وماضي وابراهيم وعبدالعزيز وعبدالله وعلي وسليمان وما تبقى مشجرا منثور لبنية منقول وانتم سالمون وغانمون والسلام .

رياض الفضيلي
26-10-2007, 03:59
.

شكرا لك اخي الفاضل
على التنبيه

واقترح نقل الموضوع في مكانه المناسب

باحث
26-10-2007, 04:18
اخي الكريم رياض الفضيلي بعد التحية كثر الكلام في المنتديات عن العرينات الرباب الحاضرة وسامة العرقاة (+) وتجرا شبابهم ونسبوا انفسهم الى قبيلة سبيع بن عامر الغلباء وسبيع منهم براء الا بالخاوة التي يدفعونها لسبيع على الحماية ولانهم من الموالي في الجاهلية ومن الخوارج في صدر الاسلام وقد زوجوا عمتهم قطام لابن ملجم لعنه الله وكان من المهر قتل الخليفة الراشد علي بن ابي طالب رضي الله عنه وسبيع هم الحمس على دين قريش ولم يكونوا يوما ما ضد الاسلام فلذلك جرى التنويه علما بان بسبيع قبيلة تدعى العرينات بنفس الاسم ويختلف الوسم والنسب وتنتسب عرينات سبيع البادية الى بني نهيك الهلالية العامرية والسلام

بوثنيان
26-10-2007, 04:32
باحث

بارك الله فيك ,, وشاكر لك التوضيح ...

دمت بخير ,,,

زيد الحمد ال عبيد
26-10-2007, 04:52
شكراً على الطرح القيم .. والمميز ..
دمت بخير اينما كنت ،،
أخوك / زيد الحمد آل عبيد ،،

باحث
26-10-2007, 05:41
بسم الله الرحمن الرحيم

اخواني الكرام ابو ثنيان وزيد الحمد ال عبيد بعد التحية شكرا لمروركم الكريم واليكم سبب تزوير كتاب العرينات ولان سبيع بادية يظنون انها لن تتعلم ابدا ولن ترد عليهم ترهاتهم

سبب تزوير كتاب العرينات :

سنة أربعين من الهجرة . كان أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه خير أهل الأرض في ذلك الزمان أعبدهم وأزهدهم وأعلمهم وأخشاهم لله عز وجل ومع هذا كله خذلوه أهل العراق وتخلوا عنه حتى كره الحياة وتمنى الموت وذلك لكثرة الفتن وظهور المحن فكان يكثر أن يقول : ما يحبس اشقاها ؟. أي : ما ينتظر ؟ ماله لا يقتل ؟ ثم يقول : والله لتخضبن هذه ويشير إلى لحيته من هذه ويشير إلى هامته . عن عثمان بن صهيب عن أبيه قال : قال علي رضي الله عنه : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من أشقى الأولين )) قلت : عاقر الناقة . قال : (( صدقت )) قال : (( فمن أشقى الآخرين )) قلت : لا علم لي يا رسول الله . قال : (( الذي يقتلك )) رواه الطبراني وأبو يعلى وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة ( ح 1088) قال الحافظ ابن كثير في (( البداية والنهاية )) ( 6/ 7) : ذكر ابن جرير وغير واحد من علماء التاريخ والسير وأيام الناس أن ثلاثة من الخوارج وهم عبد الرحمن بن عمرو المعروف بابن ملجم الحميري ثم الكندي حليف بني حنيفة من كندة المصري وكان أسمر حسن الوجه أبلج شعره مع شحمة أذنيه وفي وجهه أثر السجود . والبرك بن عبد الله التميمي . وعمرو بن بكر التميمي ايضا . اجتمعوا فتذاكروا قتل علي إخوانهم من أهل النهروان ، فترحموا عليهم ، وقالوا ماذا نصنع بالبقاء بعدهم ؟! كانوا من خير الناس وأكثرهم صلاة وكانوا دعاة الناس إلى ربهم ، ولا يخافون في الله لومة لائم . فلو شرينا أنفسنا ، فأتينا أئمة الضلالة فقتلناهم فأرحنا منهم البلاد وأخذنا منهم ثأر إخواننا . فقال ابن ملجم : أما أنا فأكفيكم على ابن أبي طالب . وقال البرك : وأنا أكفيكم معاوية بن أبي سفيان . وقال عمرو بن بكر : وأنا أكفيكم عمرو بن العاص . فتعاهدوا وتواثقوا أن لا ينكص رجل منهم عن صاحبه حتى يقتله أو يموت دونه ، فأخذوا أسيافهم فسمّوها واتعدوا لسبع عشرة من رمضان ؛ أن يبيت كل واحد منهم صاحبه في بلده الذي هو فيه . فأما ابن ملجم ، فسار إلى الكوفة فدخلها وكتم أمره حتى عن أصحابه من الخوارج الذين هم بها ، فبينما هو جالس في قوم من بني الرباب يتذاكرون قتلاهم يوم النهروان إذ أقبلت امرأة منهم يقال قطام بنت الشجنة قد قتل على يوم النهروان أباها وأخاها ، وكانت فائقة الجمال ، مشهورة به ، وكانت قد انقطعت في المسجد الجامع تتعبد فيه ، فلما رآها ابن ملجم سَلَبَتْ عقله ونسي حاجته التي جاء لها وخطبها إلى نفسها ، فاشترطت عليه ثلاثة آلاف درهم ، وخادما ، وقينة ، وأن يقتل لها علي بن أبي طالب ، قال : فهو لك ، ووالله ما جاء بي إلى هذه البلدة إلا قتل علي . فتزوجها ودخل بها ، ثم شرعت تحرضه على ذلك ، وندبت له رجلا من قومها من تيم الرباب يقال له وردان ليكون معه ردءا ، واستمال ابن ملجم رجلا آخر يقال له شبيب بن نجدة الأشجعي الحروري قال له ابن ملجم : هل لك في شرف الدنيا والآخرة ؟ فقال : وما ذاك ؟! قال : قتل علي . فقال : ثكلتك أمك ! لقد جئت شيئا إدّاً ، كيف تقدر عليه ؟ قال : أكمن له في المسجد فإذا خرج لصلاة الغداة شددنا عليه فقتلناه فان نجونا شفينا أنفسنا وأدركنا ثأرنا وإن قتَلَنا فما عند الله خير من الدنيا . فقال : ويحك ! لو غير علي كان أهون علىَّ ؛ قد عرفت سابقته في الإسلام وقرابته من رسول الله صلى الله عليه وسلم فما أجدني أنشرح صدرا لقتله فقال : أما تعلم أنه قتل أهل النهروان ؟ فقال : بلى . قال: فنقتله بمن قتل من إخواننا . فأجابه إلى ذلك بعد لأيٍ . ودخل شهر رمضان ، فواعدهم ابن ملجم ليلة الجمعة لسبع عشرة ليلة خلت ، وقال : هذه الليلة التي واعدت أصحابي فيها أن يثأروا بمعاوية وعمرو بن العاص فجاء هؤلاء الثلاثة وهم ابن ملجم ووردان وشبيب وهم مشتملون على سيوفهم ، فجلسوا مقابل السدة التي يخرج منها علي ، فلما خرج جعل يُنهض الناس من النوم إلى الصلاة ؛ ويقول : الصلاة ، الصلاة ، فثار إليه شبيب بالسيف فضربه فوقع في الطاق ، فضربه ابن ملجم بالسيف على قرنه فسال دمه على لحيته رضي الله عنه . ولما ضربه ابن ملجم قال ( لاحكم إلا لله ) ليس لك يا علي ولا لأصحابك ، وجعل يتلو قوله تعالى : ( ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله والله رؤوف بالعباد ) ونادى علي : عليكم به ، وهرب وردان فأدركه رجل من حضرموت فقتله ، وذهب شبيب فنجا بنفسه ، وفات الناس ، ومُسك ابن ملجم وقدم على جعدة بن هبيرة بن أبي وهب فصلى بالناس صلاة الفجر ، وحمل علي إلى منزله وحمل إليه عبد الرحمن بن ملجم ، فأوقف بين يديه وهو مكتوف قبحه الله ، فقال : له أي عدو الله ؛ ألم أحسن إليك ؟. قال : بلى . قال : فما حملك على هذا ؟. قال : شحذته أربعين صباحا ، وسألت الله أن يقتل به شر خلقه فقال له علي : لا أراك إلا مقتولا به ، ولا أراك إلا من شر خلق الله . ثم قال : إن مت فاقتلوه وإن عشت فأنا أعلم كيف أصنع به . وقال ابن ملجم : والله لقد ضربته ضربة لو أصابت أهل المصر لماتوا أجمعين والله لقد سممت هذا السيف شهرا ولقد اشتريته بألف وسممته بألف . قال الهيثم بن عدي : حدثني رجل من بجيلة ، عن مشيخة قومه : أن عبد الرحمن بن ملجم رأى امرأة من تيم الرباب يقول لها قطام كانت من أجمل النساء ، ترى رأى الخوارج ، قد قتل على قومها على هذا الرأي ، فلما أبصرها عشقها فخطبها فقالت : لا أتزوجك إلا على ثلاثة آلاف وعبد وقينة فتزوجها على ذلك فلما بنى بها قالت له يا هذا قد فرعت فأفرع فخرج ملبسا سلاحه وخرجت معه فضربت له قبة في المسجد وخرج علي يقول الصلاة الصلاة فاتبعه عبد الرحمن فضربه بالسيف على قرن رأسه فقال الشاعر قال ابن جرير هو ابن مياس المرادي :

فلم أر مهرا ساقه ذو سمـاحة
كمهـر قطام بينأ غير معجم

ثلاثـة آلاف وعبـد وقينـة
وقتـل علي بالحسام المصمم

فلا مهر أغلا من علي وإن غلا
ولافتك إلا دون فتك ابن ملجم

وقد عزى ابن جرير هذه الأبيات إلى ابن شاس المرادى وأنشد له ابن جرير في قتلهم عليا :

ونحن ضربنا مالك الخير حيدرا
ابا حسن مأمومه فتقطرا

ونحن خلعنا ملكه من نظامه
بضربه سيف إذ علا وتجبرا

ونحن كرام في الهياج أعزة
إذا الموت بالموت ارتدى وتأزرا

وقد امتدح ابن ملجم بعض الخوارج المتأخرين في زمن التابعين وهو عمران بن حطان ([ 1 ]) وكان أحد العباد ممن يروى عن عائشة في (( صحيح البخاري )) فقال فيه :

يا ضربة من تقى ما أراد بها
إلا ليبلغ من ذي العرش رضوانا

إنـي لأذكـره يوما فأحسبه
أوفـى البريـة عند الله ميزانـا

فعارضه الامام أبو الطيب الطبري فقال :

اني لابرأ مما أنت تذكره
عن بن ملجم الملعون بهتانا

اني لأذكره يوما فألعنه
دينا وألعن عمران بن حطان

وأما صاحب معاوية وهو البرك فأنه حمل عليه وهو خارج إلى صلاة الفجر في هذا اليوم فضربه بالسيف وقيل بخنجر مسموم فجاءت الضربة في وركه فجرحت إليته ومسك الخارجي فقتل وقد قال لمعاوية اتركني فأني أبشرك ببشارة فقال وما هي فقال إن أخي قد قتل في هذا اليوم علي بن أبي طالب قال فلعله لم يقدرعليه قال بلى إنه لا حرس معه فأمر به فقتل وجاء الطبيب فقال لمعاوية إن جرحك مسموم فاما أن أكويك وأما أن أسقيك شربة فيذهب السم ولكن ينقطع نسلك فقال معاوية أما النار فلا طاقة لي بها وأما النسل ففي يزيد وعبد الله ما تقر به عيني فسقاه شربة فبرأ من ألمه وجراحه واستقل وسلم رضي الله عنه ومن حينئذ عملت المقصورة في المسجد الجامع وجعل الحرس حولها في حال السجود فكان أول من اتخذها معاوية لهذه الحادثة وأما صاحب عمرو بن العاص وهو عمرو بن بكر فأنه كمن له ليخرج إلى الصلاة فاتفق أن عرض لعمرو بن العاص مغص شديد في ذلك اليوم فلم يخرج إلا نائبه إلى الصلاة وهو خارجة بن أبي حبيبة من بني عامر بن لؤي وكان على شرطة عمرو بن العاص فحمل عليه الخارجي فقتله وهو يعتقده عمرو بن العاص فلما أخذ الخارجي قال أردت عمروا وأراد الله خارجة فأرسلها مثلا وقتل قبحه الله وقد قيل إن الذي قالها عمرو بن العاص وذلك حين جىء بالخارجي فقال ما هذا قالوا قتل نائبك خارجة ثم أمر به فضربت عنقه فلما مات علي إني أعرض عليك خصلة قال وما رضي الله عنه استدعى الحسن بابن ملجم فقال له ابن ملجم هي قال إني كنت عاهدت الله عند الحطيم أن أقتل عليا ومعاوية أو أموت دونهما فأن خليتني ذهبت إلى معاوية على أني لم أقتله أو قتلته وبقيت فلله على أن أرجع إليك حتى أضع يدي في يدك فقال له الحسن كلا والله حتى تعاين النار ثم قدمه فقتله ثم أخذه الناس فأدرجوه في بوراي ثم أحرقوه بالنار وقد قيل إن عبد الله بن جعفر قطع يديه ورجليه وكحلت عيناه وهو مع ذلك يقرأ سورة أقرأ باسم ربك الذي خلق إلى آخرها ثم جاءوا ليقطعوا لسانه فجزع وقال إني أخشى أن تمر على ساعة لا أذكر الله فيها ثم قطعوا لسانه ثم قتلوه ثم حرقوه في قوصرة والله أعلم منقول والسلام .

ناصر السيف
26-10-2007, 05:52
باحث



مشكور


دمت بخير

باحث
27-10-2007, 01:47
بسم الله الرحمن الرحيم

اخي الكريم ناصر السيف بعد التحية لما علم القوم ان قبيلة سبيع بن عامر الغلباء علمت بتزويرهم وتوفي مؤلف الكتاب المزور نشروا هذه القائمة براءة مما جاء فيه اما قبل نشر سبيع الرد عليهم فانهم يتداولون الكتاب بطريقة سرية وينشرونه بين ابنائهم بكثافة ويعتمدون عليه في نسبهم ولم يكذبوه ولا بكلمة واحدة ولانه لم يفسح من ادارة المطبوعات ردت عليهم سبيع عن طريق المنتديات القبلية لتبين الامور وتضعها في موضعها الصحيح كما ردت عليهم في مجلة العرب وتصدى له كثير من علماء النسب مثل علامة الجزيرة الشيخ حمد الجاسر والشيخ ابو عبدالرحمن بن عقيل وغيرهم واليكم ما كتبوا بيد احد ابناء عمومته العرينات الحضر وسامة العرقاة (+)

( كشف ما في كتيب ( العرينات ) من أباطيل )

عبدالمحسن بن محمد آل فليج العريني

مما لا شك فيه ولامرية أن علم الانساب من الأمور المطلوبة لما يترتب عليها من أحكام شرعية عديدة كعلم المواريث . وقد سمعت فيما مضى عن كتيب بعنوان ( العرينات ) لمؤلفه فهد بن محمد الربيعان فتقت أن أحصل عليه ، لأنه يتحدث عن العرينات البطن الذي أنتمي إليه . وحينما حصلت عليه خامرني شعور لا يوصف فرحا به . وكم كان أسفي حينما تصفحته لأني صدمت بمغالطات وأخطاء حول هذا البطن مما يندى له الجبين ولم يدر في خلدي أن أرد عليه لولا أن رأيت بعض الناس من نفق عندهم هذا الكتيب يعول عليه في نسبه فاليت على نفسي أن أقرأه قراءة فاحصة لتتبع ما وقع فيه المؤلف من زلل واتبعد فيه عن جادة الحق ومن ذلك ما يلي :
1- أطلق المؤلف على هذا الكتيب اسم ( العرينات ).
قلت : كان الأجدر به أن يسميه بغير هذا الاسم كأن يطلق عليه اسم الربيعان وذلك لأن جل الكتيب تحدث فيه عن آل ربيعان عشيرة المؤلف وعن قصائد خارجة عن الموضوع والحديث ـ ايضاً باسهاب عن بعض أسر القصيم من غير العرينات بل ومن غير سبيع وهذا يتنافى مع قوله في مقدمته : مراعيا الدقة والاختصار متجنبا الاطالة والاسهاب بما لا فائدة فيه .
2- قال المؤلف في مقدمته في الصفحة (9) : ( وقد وفقت والحمد لله على أوفى نبذة جمعتها من مختلف الكتب والمعاجم والمخطوطات ومن أفواه الشيوخ الكبار ثم دققتها ونسقتها ووضعتها في كتيب واحد مراعيا الدقة والاختصار ).
قلت : الحق أن المؤلف لم يوفق فيما سعى إليه لأن ما كتبه عن العرينات ليس صحيحا في الجملة . وأما ما ذكره من الكتب والمعاجم ، وأفواه الشيوخ .
فهذا ضده وليس له فالكتب الموثوقة خالفته في كثير مما ذكره وكذلك المعاجم وأما ما ذكره من أنه أخذه من أفواه الشيوخ فيحتمل أن يكون عن التفرعات القريبة لا البعيدة وأما ذكره للمخطوطات والتي زعم أنه اعتمد عليها ففي اعتقادي أن لا وجود لها أصلا والدلالة على ذلك فإنه ينبغي ملاحظة أمور عدة وهي :
أ - حينما ينظر المتفحص إلى الصور والتي أنهى بها المؤلف كتيبه لوجد أن الصورة التي تتحدث عن تسلسل العرينات قد كتبت بخط دقيق مما يوحي إلى أنها قد كتبت بقلم حديث ويبدو ذلك جليا في الصورة الأخيرة أما صور الوصايا فيجد أن الخط غير واضح وغير متناسق ومن الصورة ايضاً يتضح أن الورق كان قديما وذلك كما في الصورة الأولى والثانية .
وبالنظر إلى الصور السبع نجد أن تلك الصور قد بدأت بالبسملة ما عدا واحدة وختمت بتاريخ تدوينا فهي أذن وصايا ورسائل وليست صوة لمخطوطات وكان الأولى به أن يضع مكملة تلك الصور صورا للمخطوطات التي عول عليها .
ب - تناقضات وقع فيها المؤلف والتي تدعو إلى الحكم بعدم وجود مخطوطات :
1- تاريخ تدوين المخطوطات : ففي الصفحة ( 15 ) في الهامش قال : مخطوطة بحوزة الشيخ عبدالله بن صعب السبيعي والمؤرخة في جمادي الثانية سنة 913هـ بقلم ياسر ابن علي العريني . ونجد في الصورة الرابعة من الصور والتي ختم بها كتيبه ما يلي ( نقله ياسر بن علي بن حميدان العريني في 16صفر سنة 1270هـ )
2- في الصحفة (23) ذكر في الهامش أن المخطوطة بحوزة سعد بن شليل العريني أحد رجال آل ثاني في قطر والمؤرخة بقلم الكاتب عبيد بن عضيب السبيعي في 10 محرم سنة 780 هـ . بينما نجده في الصفحة (38) يقول : مخطوطة عبيد بن عضيبه السبيعي المؤرخة في 10 محرم سنة 1195هـ بحوزة سعد بن شليل العريني أحد رجال آل ثاني في قطر ومزودة بشرح عبيد بن سالم العريني سنة 1141هـ في رنيه .
قلت : التباين واضح في زمل كتابة المخطوطة ، ولكن الذي يثير الدهشة أن الشرح على مخطوطة عبيد بن عضيب السبيعي كان قبل كتابتها .
وايضاً في الصفحة (39) يقول : مخطوطة ياسر بن علي العريني سنة 913هـ والمزودة بشرح سنة 1141 بخط عبيد بن سالم العريني ويناقض هذا التاريخ ما ذكره المؤلف في هامش الصحفة (48) فيقول : والمزودة بشرح عبيد بن سالم العريني 1148هـ.
3- اضطراب المؤلف في نسخة شرح عبيد بن سالم العريني : ففي الصفحة (38) يقول : مخطوطة عبيد بن عضيبه السبيعي المؤرخة في 10 محرم 1195هـ بحوزة سعد بن شليل العريني أحد رجال آل ثاني في قطر ومزودة بشرح عبيد بن سالم العريني سنة 1141هـ في رنية وفي المقابل في الصفحة (38) يقول : مخطوطة ياسر بن علي العريني المؤخرة سنة 913هـ والموزودة بشرح سنة 1141هـ بخط عبيد بن سالم العريني .
4- أن المخطوطات التي عول عليها المؤلف تتحدث عن رجال كانت وفاتهم متأخرة عن كتابة المخطوطة بزمن طويل ومن ذلك في الصحفة (56) تحدث عن علي بن ربيعان العريني وذكر أن وفاته كانت في يوم الجمعة في السابع من شهر شعبان سنة 1215هـ . عندما ينظر القارئ إلى التوثيق يصدم حينما يرى بأن الرجل الذي تحدثت عنه المخطوطة بين وفاته وكتاباتها زمن طويل وأعني أن وفاة الرجل كانت متأخرة عن زمن كتابة المخطوطة فالمؤلف أحال على مخطوطة ياسر ابن علي العريني سنة 913هـ والمزودة بشرح عبيد بن سالم العريني سنة 1148هـ .
قلت : بل إن الشرح كتب قبل وفاة المترجم له بما يقارب السبعة عقود .
5- إن مخطوطات المؤلف المزعومة تتحدث عن أسر حديثة نوعا ما ومن ذلك آل فليج وآل فارس اسرتان عرينيتان جدهما من أعيان القرن العاشر بينما نجد أن المؤلف تحدث عن عقيل بن عمر بن خالد العريني وذلك أن عقيلا سافر مع خاله زهري بن جراح سنة 630 هـ وبيت القصيد من هذا أن الجد الرابع لعقيل هو موسى بن فارس ذكر المؤلف أن له من الأبناء ثمانية ومن هؤلاء الثمانية ذكر فليجا وزعم أنه جد لآل فليج أنظر إلى الصفحة (28) وعند حديثه عن فارس بن خالد العريني وذكر أن عقيلا سافر مع خاله زهري بن جراح سنة 630هـ وبيت القصيد من هذا أن الجد الرابع لعقيل هو موسى بن فارس ذكر المؤلف أن له من الأبناء (8) ومن هؤلاء الثمانية ذكر فليجاً وزعم أنه جد لآل فليج ( أنظر إلى الصفحة 28 ) وعند حديثه عن فارس بن خالد العريني الجد الخامس لعقيل قال أن له أولاد وذكر رميحاً وعيسى وحميدا ، وموسى ، ومهيزعا . ثم قال : وهؤلاء هم جدود أل فارس .. وآل رميح ..) أنظر إلى الصفحة (27-28) . ومن المعلوم أن علماء الإنساب يجعلون في القرن ا لواحد ثلاثة آباء وعلى هذا يكون موسى بن فارس ووالده من أهل القرن الخامس تقريباً وهذا مناف للواقع . والمثير للعجب أن المؤلف وضع لهاتين الأسرتين نسباً لا يعرفه أهل الشأن من الأسرتين .
6- تضارب في التاريخ ، فعند حديثه عن آل سليم في الصفحة (67) قال عنهم :
هم من بني ثور من سبيع من همدان من قحطان ، قدم جدهم الأول ، زهري ابن جراح بن سالم الثوري السبيعي من الوشم وأستقر في وادي عنيزة في القصيم سنة 630هـ ، واستطاع أن ينتزع إمارة عنيزة من الجبور من بني خالد وتوفي سنة 659هـ وبعد مرور زمن طويل انتزعت الإمارة من آل جراح وأصبحت عنيزة مسرحا للفوضى والسلب والنهب ، فأقبل حفيد زهري بن جراح ( عقيل بن إبراهيم بن موسى بن محمد بن بكر بن عتيق بن جبرين نبهان أبن سرور بن زهري بن جراح بن سالم الثوري ، وانتزع إمارة من سلالة آل خالد وأسس حارة العقيلية وجعلها مركزاً لإمارته ، وبقي في الإمارة حتى مات ، ولكنها بدأ تتلاشى على يد العابثين والمخربين حتى زمن سليم وزامل من آل جراح الذين استولوا على عنيزة سنة 630هـ ..).
قلت : وعلى هذا الكلام ملاحظات ثلاث هي :
الأولى : كيف استقام للمؤلف أن يجعل سليماً وزاملاً قد تمكنا من الاستيلاء على عنيزة عام 630هـ وهو نفس العام الذي انتزع فيه زهري بن جراح ابن سالم الثوري السبيعي إمارة عنيزة من الجبور من بني خالد .
الثانية : ذكر أن سليماً وزاملا قد استوليا على عنيزة سنة 630هـ . وهذا يناقضه ما ذكره الشيخ المحقق حمد الجاسر في كتابه جمهرة أنساب الأسر المتحضرة في نجد حيث أورد في المجلد ( 1: 367) الطبعة الثانية قول ابن عيسى ومقبل الذكير وتبين من القولين أن أسرة آل سليم أسرة حديثة . وأول من ولي الأمارة في عنيزة من آل سليم هو يحيا بن سليمان ابن يحيا بن عبد الله بن زامل والذي قتل في كون بقعا سنة 1257هـ وابن عيسى خالف الذكير في أن بين يحيا وعبد الله اب هو علي أما الباقي في السلسة فقد أتفقا عليها أيضاً مقبل الذكير وأبن عيسى أن سليمان لقب سليمان بن يحيا ( 1283-1310هـ) . وجد سليمان بن يحيا الثالث أعني زاملا جد آل سليم وآل زامل .
الثالثة : أنه أحال في الهامش على كتاب سبيع لمحمد بن جفرة السبيعي والمزود بشرح كتابه خلف الدعام سنة 621هـ . والتصادم التاريخي واضح فلا يحتاج إلى مزيد أيضاح .
7- من الملفت للإنتباه والذي بدوره يطعن في صحة وجود المخطوطات تتبعها لرجال قبل مئات السنين هم أجداد المؤلف وإليهم يرقى نسبه وتناولها لهم تفاصيل هي الغاية في الدقة من حيث صفاتهم الخًلْقية والخُلُقية وأخبارهم وتنقلاتهم وإقامتهم وأبنائهم ووفاتهم وهنا سؤال يطرح نفسه . ما مكانة هؤلاء الرجال حتى تتبعهم المخطوطات ويكونوا بغية المؤلف ؟
ومن أمثلة ذلك حديثه عن ربيعان بين حميدان العريني في الصفحة (38) وحميدان بن ربيعان في الصفحة (39) . ولكن الأمانة العلمية تظهر على المؤلف وتبرز عند حديثه عن أنساب حديثة قريبة العهد به فقد قال : لم تردنا أسماء أبنائه أو لم تردنا أسمائهم قرابة الأثني عشرة مرة وذلك عند حديثه عن تفرعات آل ربيعان . بل أنه يحكم بالشك والظن عند عدم المعرفة ففي الصفحة (55) حينما تطرق لصالح العبد الرحمن الحمد العبد الله الربيعان يقول : ليس له عقب حيث لم تردنا أسماء أولاده .
فإذا كان ذلك كذلك فإن المرء يحكم بأن المؤلف لم يعتمد على مخطوطات البتة .
3- ذكر المؤلف في مقدمته في الصفحة (8) حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال : والرسول صلى الله عليه وسلم يقول : ( لولا علمي بالإنسان ما عرفت بنو قريضة ) هكذا أورده المؤلف ، ويؤخذ على المؤلف أمور هي :
- إن المؤلف لم يعزه إلى كتاب بل أورده وسكت وكان من الواجب أن ينسبه إلى مصدره ، ولا سيما أن الحديث غير مشهور ، وحاولت جاهدا البحث عنه في مظانه ولم أوفق ، لذا أهيب بمن لديه ملكة التخريج أن يخرجه لنعرف مدى صحة الحديث.
- ورود كلمة الإنسان في الحديث لا دلالة فيها على ما أراده المؤلف من الحديث فلعل المؤلف صحف كلمة أنساب إلى إنسان .
- إن المؤلف وقع في لحن قبيح حيث رفع بني قريضة وكان حقها النصب .
وللعلم فقد أعرضت عن ذكر الأخطاء اللغوية والنحوية والتصحيفات لكثرتها .
4- إيراده لقصة خيالية لا يتقبلها من لديه مسكة من قبل . فيقول في الصفحة (10) : ( كان سبيعاً يندفع إلى الأسد فيلقي بسلاحه احتقاراً للأسد ، ويهجم عليه ويفصل رأسه عن جسده ) .
5- المؤلف نسب سبيعاً إلى قحطان ، وهذا خطأ فادح لأنه لم يدرك بعد الفرق بين سُبَيع العدنانية ( بضم السين وفتح الباء ) . والتي ترجع في أصولها إلى قبيلة عامر بن صعصعة والسَّبيع بن صعب القحطانية ( بفتح السين المشددة ) اليمانية والتي تجمع حاشداً وبكيلا .
فليت شعري ما الذي وجده المؤلف وغاب عن علماء الأنساب والمحققين من أمثال :
1- الشيخ حمد الجاسر في كتبه .
2- والشيخ سليمان الدخيل في القول السديد ( مخطوط ) .
3- والشيخ حمد بن إبراهيم الحقيل في كتابه صحيح الأخبار .
5- الحيدري في كتابه عنوان المجد .
6- الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن البسام في كتابه ( علماء نجد خلال ستة قرون ) .
7- الألوسي في تاريخ نجد .
8- والشيخ عبد الله بن خميس .
9- والشيخ عبد الرحمن بن عبد الله التويجري في كتابه ( تيسير العلام ببيان ما في منتخب المغيري من الأوهام ) .
10- الشيخ عبد الله بن محمد البسام في تاريخه ( تحفة المشتاق ) ( مخطوط ) كما أن هذا الأمر مستفيض عند من كتب عن سبيع من أهلها ومن هؤلاء :
1- الأستاذ / عبد الله بن سعود بن حمد آل خثلان .
2- الأستاذ / فهيد بن عبد الله السبيعي .
3- الشيخ أبو يزيد عيد بن مدعج السبيعي .
4- الشيخ أبو سبيع وليد السناني .
5- الأستاذ / فهاد بن سعد الظهيري السهلي .
6- الأستاذ / عبد الله بن سعد الحضيبي الثوري السبيعي .
7- الأستاذ / حسين بن شارع آل محمد السبيعي .
8- الأستاذ / عبد الرحمن بن فهيد بن زيد السبعي العامري .
بل وعند شعرائهم ومن ذلك :
قال شاعرهم القديم :
دار حددها سبيع بن عامر *** حددها وخلاها لنسله ودايد
وقال ابن مخشوش الصميلي من بني عمر :
أنا من الغلبا سبيع آل عامر *** أهل الشجاعة والفعول الجزايل
كذلك قول الشاعر من بني عمر :
حنا بني عمر من سلالة عامر *** ربعٍ على الكايد مهموب خفاف
وقال محمد الطنباوي العريني :
حنا بني عمر من أولاد عامر *** يوم ذا طارد وذا مطرود
وقال شاعر سبيعي من العزة من بني عمر في يوم البدع سنة 1237هـ :
تنحروا من رأس غلبا قبيلة *** عوامر تسقي العدو المراير
عوامر يا سعد منهم لابته *** لا دبرن ذولي وذولي نحاير
بل وعند غيرهم فيقول أحدهم :
يا شيب عيني من سبيع بن عامر *** ليمن تقطع الماء في مثاني بطونها
كذلك أن موطن سبيع الحالي ( الخرمة ورنية ) هي أماكن قبيلة عامر بن صعصعة وكفى بهذا القدر دليلاً مقنعاً .
6- إن غالب تقسيمات المؤلف مردها لخياله الخصب . والحق أنها غير صحيحة جملة وتفصيلا . وبما أن المؤلف ملم ببعض الفروع لذا تجده يجمع أسماءها أو بعضها ويدرجها تحت اسم أب واحد . ومن ذلك ما ذكره في ترجمة خضران بن رافع السبيعي في الصفحة (15) يقول : مات مسموما وله من الولد : صامل وجابر وثابت وملوح وعرينة وعمر فتناسلوا وكثروا وعرفوا باسم الخضران من بني عمر من سبيع .
7- في الصفحة (19) قال : فطلب والي عمان آنذاك ( أحمد بن محمد بن يحي الواثقي ) وأحال المؤلف على كتاب ( تحفة المستفيد ) لمحمد بن عبد القادر .
قالت : بالرجوع إلى كتاب ( تحفة المستفيد ) في الصفحة (84) وجدت أن المؤلف قال : وكان عامل المعتضد على البحرين أحمد بن محمد بن يحي الواثقي . ونسب ابن عبد القادر هذا القول إلى الكامل لإبن الأثير فقلت : لعل ابن ربيعان رجع إلى المصدر الذي رجع إليه ابن عبد القادر ، فرجعت إلى الكامل لإبن الأثير (6:92) فإذا هو يقول : ( فكتب أحمد بن محمد بن يحي الواثقي وكان متولي البصرة إلى المعتضد بذلك ) . فإبن ربيعان لو التزم بالنقل عن أبن عبد القادر لرفعت الملامة عنه وأنما أراد أن يولي أحمد بن محمد الواثقي عمان ليستقيم له الأمر في مؤلفه وليته لم يفعل لأنه كشف نفسه بذلك .
8- في الصفحة (20) جاء فيها أن خباب بن إبراهيم بن عبيد نزل وادي الطرف سنة 300هـ زمن حكم ( أبو طاهر القرمطي ) وتزوج من صفوى ابنة خالد بن عقيل الخالدي ... ( إلى أن قال ) .. ثم مرضت وماتت .. ودفنها قرب الساحل قرب القطيف وسمي المكان الذي ثوت به بأسمها ( صفوى ) ولا يزال هذا الاسم معروف إلى يومنا هذا ) .
قلت : ذكر أن أبا طاهر القرمطي كان حكمه عام 300هـ ، وهذا خطأ لأن أبا طاهر تولى الحكم بعد وفاة أ بيه عام 301هـ وتغلبه على أخيه سعيد ذكر ذلك أبن الأثير في ( الكامل 6:147) .
وزعم المؤلف أن صفوا جاء أسمها من اسم زوجة خباب . وهذا الكلام يحتاج إلى دليل . وأني في هذا المقام أطلب من علامة الجزيرة الشيخ حمد الجاسر وفقه الله ورعاه أن يفند مزاعم المؤلف فالشيخ نسج وحده في هذا العلم .
9- في الصفحة (21) أورد المؤلف سطراً وزعم أنه بيت من شعر شاعر قال في مدح العرينات وعجز البيت منكسر كسراً قبيحاً لا يقع فيه شاعر والبيت هو :
يا آل قومي هبوا من مراقدكم *** لتروا عرينة في عزها كيف تميل
10- في الصفحة (24) في ترجمة موسى بن ربيع بن فاضل العريني ذكر وادي رغبة وفي الصفحة (27) وفي ترجمة خالد بن موسى العريني ذكر أن سويلم انتقل إلى رغبة .
قلت : يفهم من التدرج التاريخي الذي سار عليه المؤلف أن بلدة الرغبة كانت موجودة في القرن الخامس الهجري . وهذا ليس بصحيح فالرغبة عمرت عام 1079هـ عمرها العرينات ذكر ذلك مقبل بن عبد العزيز الذكير في تاريخه ( العقد الممتاز في أخبار تهامة والحجاز ) ( مخطوط ) وإلى هذا ذهب ابن عيسى في كتابه ( تاريخ بعض الحوادث الواقعة في نجد ) . وذهب بعض المؤرخين إلى أنها عمرت عام 1080هـ كإبن ربيعة في تاريخه . وقد سألت كبار السن عن وقت عمارتها فقالوا : أنها عمرت عدة مرات . قلت : والشواهد الأثرية على قدمها كثيرة إلا أن ابن ربيعان تجاوز الحد في قدمها .
11- في الصفحة (28) في ترجمة موسى بن فارس بن خالد العريني قال : هو الجد الأول لآل سرور ، والذي منهم عبد الله بن سرور العريني في رغبة والذي قتل في معركة آل عوسجة سنة 1105هـ قتله عمر بن علي بن عوسجة .
قلت : الذي عليه المؤرخون أن عبد الله بن سرور قتل في عام (1103 أو 1104هـ) ولم أر فيها بين يدي من كتب التواريخ النجدية تحديد المعركة أ و القائل .
كذلك لا أعرف أسرة بأسم آل سرور من العرينات تنتمي إلى هذه البلدة وللعلم فإني من أهل هذه البلدة ومن المهتمين بأخبارها وأنسابها .
12- أخطأ المؤلف في نسبته لأسر إلى العرينات وهم من غيرها ففي الصفحة (29) ذكر أن آل رشود وآل دغيم وآل ذواد وآل حركان وآل خثلان هم ذرية غانم بن موسى بن فارس العريني . وأحال في الهامش على كتاب سبيع لمحمد بن جفرة ومخطوطة ياسر بن علي العريني المؤرخة في جمادي الثانية سنة 913هـ ؟
قلت : هذا خطأ واضح والصواب في أنساب تلك الأسرة هو :
- آل رشود : في الأفلاج من النبطة من بني عمر من سبيع بن عامر .
- آل دغيم : في الحريق من المفالحة من آل عمير من سبيع بن عامر .
- آل داود : في الحريق من المفالحة من آل عمير من سبيع بن عامر .
- آل حركان : في نعام من المدارية من بني عمر من سبيع بن عامر .
- آل خثلان : في الحريق من الجبور من بني عمر من سبيع بن عامر .
13- في الصفحة (59) وتحت عنوان " أسر من عرينات سبيع " قال : آل شوية من أمراء العرينات .
قلت : هذه الجملة موهمة فيفهم منها أن هناك أمراء غيرهم فكان الأولى به أن يقول : آل شوية أمراء العرينات .
وتحت هذا العنوان أدرج آل أبو اثنين وآل سليم ومع أن المؤلف قد وفق في نسبهم لكن إدراجهم تحت أسر من عرينات سبيع خطأ ظاهر حيث لم يلتزم بالعنوان .
قلت : الشيخ أحمد بن يحيى بن محمد بن عبد اللطيف بن إسماعيل بن رميح العريني قاضي بلدة الرغبة وكانت وفاته بها عام 1163 هـ نص على ذلك أبن بشر في تاريخه ( عنان المجد 1 : 24 ) وللشيخ أحمد ذرية من الرغبة هم آل راشد اليحيا .
14- في الصفحة (66) قال أن الشيخ أحمد بن رميح العريني المتوفي سنة 1163هـ في الغاط .
قلت : الشيخ أحمد بن يحي بن محمد بن عبد اللطيف بن إسماعيل بن رميح العريني قاضي بلدة رغبة وكانت وفاته بها عام 1163هـ نص على ذلك ابن بشر في تاريخه عنوان المجد 1 : 24 . وللشيخ أحمد ذرية في رغبة هم آل راشد اليحيا.
15- في الصفحة ( 67 – 70 ) وتحت عنوان " الأسر المتحضرة من سبيع ) ذكر بعضا من الأسر وأغفل الكثير منها . وبما أنه أطلق ولم يقيد فكان الأولى به التقصي وقد ذكر قرابة السبعين وبقي قرابة المائة وثلاثين أسرة .
16- في الصفحة (73) قال : والحجي من العجلان الأسرة الكبيرة المنتشرة في مدى وقرى نجد والحجاز ولكن الشهرة لآل حجي ) .
قلت : يؤخذ على المؤلف أمور :
- أولها : أنه زعم أن الحجي من العجلان وهذا غير صحيح .
ثانيها : زعم أن الشهرة لآل حجي والشهرة أمر نسبي ففي الرياض شهرة آل عجلان كبيرة فهم أهل تجارة ومركز اجتماعي مرموق وليس في هذا طعن على آل حجي .
ثالثها : أن المؤلف اختلق قصة بين فيها نسب الأسر الهذلية النجدية أعني ( العيد والجبر والجبير والعجلان وآل حجي ) وخالف ما يتناقله الهذليون أنفسهم عن نسبهم .
وقصة نسب هذه الأسرة الآنفة الذكر وهي التي يرويها أهل الشأن منهم هي :
أنتقل عيد وعويد وهما أخوان من المطارفة من هذيل من وادي نخلة الشامية ( المضيق ) واستقرا في نجد . أما عويد فذهب إلى مطير وحالف ابن بصيص وصار بنوه يعرفون بالهذلان من الصعران من بريه من مطير حلفاوهم مطارفة والطير .
أما عيد فقد أقام في ثرمدا وتحضر هناك وإليه ينسب :
آل جبر في الرغبة وثرمدا – آل عيد في البرة .
آل عجلان في الرغة والبرة .
آل جبير في المجمعة .
آل حجي في مرأة .
17- في الصفحة (81) قال ما نصه : ( ولم نتطرق إلا للأسماء التي تهمنا ، وتدخل مباشرة في صلب النسب ، فمثلا جدنا فاضل بن عمر بن خباب العريني توفي وله تسع بنات وأثني عشر ولدا ، ولم نثبت منهم سوى جدنا ربيع بن فاضل العريني لأنه الجد المباشر ) .
قالت : بالرجوع إلى الصفحة (21) قال عن جده المذكور : ( مات فاضل بعد أن عاش خمسة وتسعين سنة ودفن في العطار وله ثلاث بنات وولدان عامر وربيع ) . انتهى كلامه واقول ان الشيخ ابن فارس تابعه على خطائه بان سبيع قحطانية الاصل الى قبيل وفاته بقليل منقول وانتم سالمون وغانمون والسلام

باحث
28-10-2007, 01:37
بسم الله الرحمن الرحيم

الاخوة النسابة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ان ماورد في هذا الكتاب ماهو الا خزعبلات وتزوير على تاريخ سبيع بن عامر الغلباء العريق والهدف منه معلوم ويكفي لبطلان ما ذكر ان المري قتل عمه في هجر في القرن الثالث علما ان ال مرة لم تصل المنطقة الشرقية الا في بداية القرن الثاني عشر واول جيش سيرته الدرعية لتاديب البوادي كان جيش الدرعية بقيادة ناصر بن عثمان بن معمر الذي هزم ال مرة واتى بابلهم واصيب في المعركة وتوفي بعد وصوله الدرعية وهذا كاف لتفنيده وليعلم الجميع ان هناك اناسا ليسوا من سبيع انتسبوا لها حلفا وهم الان يريدون ان يتكلموا باسمها ويعتدوا على تاريخها فنحن على خيارين اما ان يقال رواة سبيع دجالين مزورين او يقال جهلة يقودهم بعض المرتزقة من غير ابناء القبيلة والذين لايحملوا هم القبيلة بل انهم اخذهم العجب في انفسهم حتى ظنوا انهم هم سبيع وغيرهم ضيوف وهذا خلاف الواقع اخواني النسابة اذا لم ينبري المخلصين من ابناء القبيلة الاشاوس لهذه الفئة فقد ياتي يوما ويصدقهم الناس وهذا المنقول من نص كتاب العرينات لمؤلفه فهد بن محمد الربيعان غفر الله له يكفي دليلا على ذلك لو استفاض وصدق واغلب الاسماء في هذا الكتاب من بنات افكارالمؤلف كما قرر علامة الجزيرة الشيخ حمد الجاسر رحمه الله ليؤصل نفسه على حساب قبيلة من اعز واعرق قبائل سبيع بن عامر الغلباء الا وهي بني ثور وقد نقل لي احد البحاثة من ابنائهم والذي يمتلك ورقة ملكية زهري بن جراح الثوري لملك في الخرمة ان ابيه مسرور وليس سرور كما توهم الربيعان العريني وقد ادخل اغلب قبائل سبيع بالعرينات اذ جعل الذواودة من القواودة من بني عامر والحركان من المدارية وال محمد بن عبدالوهاب الفياحين من الروبة اهل قطر ودارين وغيرهم في العرينات ليؤصل نفسه وذلك من عقدة نقص يجدها رحمه الله الا ان العزة ومليح والتي حالفتا عرينة الرباب على الخاوة قد وضحتا الحق لسبيع عامة بعدما تعدوا الرباب على العزة من سبيع الذين ياخذون عليهم الخاوة وقد حذرتكم اكثر من مرة ان يقرن اسم العرينات ببني ثور لان حلفهم مع العزة بني عمر والعرينات بني هلال الذين ذكرهم الهجري رحمه الله هم المدهون والمداهين وشيخهم المصخ الى السبية ومن بعدها شيخهم ابن شويه .

وهذه شهادة بعض كتاب سبيع على الكتاب : اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الحضبي تين كتاب الربيعان مزور وفيه لخبطه وعدم مصداقيه حيث نشر في محتواه معلومات مغلوطه واخذ سطور من امتاع السامر وقد زرته شخصيا في حي النسيم لاستفيد منه فوجدته رجل كبير في السن وليس لديه معلومات او وثائق حتى انه رفض اعطائي نسخه من الكتاب بل جمع معلوماته من وثائق مزوره مخطوطه بخطه هو وتاريخها متناقض ( انظر مخطوط الحديثي )واشخاص غير موثوق بهم او اسماء وهميه مثل ابن جازع الثوري وضابط شرطة مكه وغيرهم وقد رد عليه في مجلة العرب مجموعه من ادباء سبيع منهم محدثكم وابن مدعج وغيرهم وقال عنه علامة الجزيره ان هذا الكتاب لا يعتمد عليه .

وانا اعرف المؤلف معرفة شخصية تباحثت معه في انساب العرب اولا ثم انساب سبيع ثانيا فلم اجده غفر الله له يعرف منها شيئا الا صداقته باحد شيوخ العرينات وقد طلبت منه المخطوطات التي اعتمد عليها فراوغ غفر الله له مراوغة المعترف بالتدليس وذلك بانه كان يقول موجودة عندي وتحتاج الى البحث فلمااكثرت عليه والححت عليه بالطلب قال نسيت اين وضعتها ثم قال ضاعت لماانتقلت لبيت النسيم ولا اعلم الان مكان وجودها متعللا بكبرالسن ووهن العظم والذاكرة غفرالله له ما كتبت يداه قال الشاعر : الامام الشافعي رحمه الله

ولاتكتب بكفك غير شيئ
يسرك في القيامة ان تراه

ولم يضطر الى ذلك الا لاجل ان يخفي نسبه الحقيقي في تيم الرباب اخوان بني تميم والذين ذكر ولاءهم لبني الحارث بن كعب المذحجية الامام الهمداني رحمه الله في القرن الرابع وذكر قول : جرير فيهم

لم تشكروا نمرا اذ فك سادتكم
ولاقريعا من الحي اليمانينا

وليس لهم تاريخ يتكا عليه اذ لا يري لهم ضوء نار في الجاهلية وصدر الاسلام وهاهم اليوم ابناء عمه يتكلمون باسم سبيع ويتسمون باسمها ويسيئون لها بالسر والعلن على رؤوس الاشهاد حتى انهم اعتدوا على انساب صريحي بوادي سبيع وشيوخها ويؤصلون جماعتهم ويخرجون العزة الذين حالفوهم على الخاوة والتاليف عز والكذب ذل ومالجا اليه الا من مهانة وعقدة نقص يجدها في نفسه رحمه الله وغفر ذنبه وفي سبيع من ابناءها من يمحصون انسابها وتاريخها ويخرجون الغشش ولو حاول التخفي لان الانساب علم شريف برع فيه رجال الحديث لاحتياجهم اليه في الجرح والتعديل اما من جعل جده سبيع الهمداني بفتح العين والمولود لسبعة اشهر الذي يرمي سلاحه احتقارا للاسد فليس من سبيع بن عامرالغلباء الهوازنية القيسية المضرية التي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لوافديها انتم مني وانا منكم او كما قال بابي هو وامي وصاحب المثل يقول : اذا حدث العاقل بما لا يليق فصدق فلا عقل له وبعد هذا فان لنسابة سبيع ورواتها الخيار ان يقال انهم مزورين او جهلة وهذا لا يرضي كل منصف من ابناء الغلباء والله مظهر ماكانوا يكتمون ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين الا هل بلغت اللهم فاشهد واعلموا حفظكم الله تعالى ان الربيعان العريني غفر الله له بكتابه هذا يريد ان يتسلق على تايخ سبيع فوالله الذي لااله الا هو انه ليس سبيعا لان السبيعي بين الرجال يعرف مكانه ويعرف قدر نفسه وكتابه هذا مزورا عن مخطوطات لا وجود لها والمسمى العرينات لفهد بن محمد الربيعان والذي داب على التلصق بعنيزة وبني ثور ليقال عنه انه سبيعي وما ذلك الا لانه يعاني من عقدة نقص يعلمها جميع نسابة الجزيرة العربية والتي فضحها علامة الجزيرة الشيخ حمد الجاسر رحمه الله وغفر لوالديه عندما اثبت ان المخطوطات مكذوبة ولا وجود لها كما انهم اساؤوا للشيخ محمد بن عبدالوهاب الفيحاني الرويبي من الغلباء الخلعاء الذين لا يدنون للملوك واحد اعظم شيوخ الخليج العربي اذ نسبوه لهم ليغطوا نقصهم ويتظفروا بما لم يكن لابائهم واجدادهم فاحذر اخواني السبعان من هذا الكتاب ومن تلك القبيلة لاني اخشى ان ياتي يوم يقل فيه العلم والوعي فيصدقهم الناس فيحسب الفياحين من العرينات بناء على هذا الكتاب واقول لابناء جلدة المؤلف رحمه الله اتقوا الله وجنبوا التزوير بالانساب وان اشتريتم بعض الذمم مسبقة الدفع فهناك رجال احرار لايخشون في الله لومة لائم لا تستطيعون خداعهم ولا منعهم من قول الحق ولا مصادرة عقلياتهم واقلامهم السيالة وقد سئل صفوة الخلق صلى الله عليه وسلم بابي هو وامي عن الذي يخفى قال الذي لايكون وقد قال فاروق الاسلام والمسلمين اباحفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه لست بالخب ولا الخب يخدعني ومنهم الذين لهم الخاوة عليكم ولولا احترام اصحاب المنتدى وعقلية قرائه لذكرت الذي لم يذكر الى الان ولكني ذاخره لكم ان استمريتم بالتطاول على حلفاؤكم ومن يفعل ذلك منكم فانه ينقصه العقل والكياسة وقد قال الشاعر :

الاترى ان السيف ينقص قدره
اذا قيل ان السيف امضى من العصى

واهيب بصلاصيل بوادي سبيع الغلباء ان يسالوا ويتقصوا لكي لايقفوا موقف المتفرج وان لايكونوا ذوي نظرة سطحية مثل العوام فياخذوا بالتشابه اللفظي ولواختلف معناه اما المؤلف فقد نظر الى احد السلف الصالح الا وهو ابو اسحاق السبيعي بفتح العين الهمداني رحمه الله وجده سبيع الهمداني بفتح العين والذي ولد لسبعة اشهر وهو الخديج في العربية اي غير مكتمل النمو فسمي به ولا شك انه غير سبيع بن عامر القبيلة المضرية ونقلنا لما جاء بهذا الكتاب من باب اشهار التدليس لان الشرع الاسلامي اجاز لنا فضح المبتدع الداعي الى بدعته وقد رايت ابناء الرباب حرصين على تداوله بطريقة سرية لانه لم يصرح بنشره فرايت ان اقطع عليه طريق التدليس والكذب بانتسابهم الى سبيع الغلباء بنشر هذه الخرافات وان اردتم مني ان انتقدها فانا على اتم الاستعداد لذلك ولكن الشيخ العلامة حمد الجاسر رحمه الله كفاني ذلك بقوله ان هذا الكتاب من مخطوطات وهمية لا وجود لها وانه كذب لا يصح ان يعول عليه مع ذلك فان من ينتمون الى هذه الفئة صاروا يشككون بصريح بوادي الغلباء ليغطوا على انفسهم وقد بداؤا بالعزة التي حالفتهم على الحماية وكما تعلمون ان لكل فعل ردة فعل مماثلة في القوة مخالفة في الاتجاه فقد نشرت بعض ترهاتهم وهرطقاتهم من هذا الباب ولكي لا ينخدع ابناء الغلباء بتنظير تيم الرباب وتجب الحمية على كل سبيعي لاهله وعزوته سبيع بن عامر الغلباء والذين حاول بعض الجهلة من تيم الرباب الاساءة الى تاريخهم بالكذب حتى في انسابهم ففضحهم الله على يد علامة الجزيرة رحمه الله وان عادوها فاننا لهم بالمرصاد ولا يصح الا الصحيح مهما طال الزمن وكما قيل مايصيح صايح الا من بلاء وانتم سالمون وغانمون والسلام .

حاتميه
28-10-2007, 02:25
شكرا باحث على جهدك الجبار وفعلا اسم على مسمى

الله يعطيك العافيه ولا يضيع لك حق

سلامه العايد
28-10-2007, 03:16
بــااارك الله فيك على التوضيح



وتسلم بمناااك ...

باحث
05-11-2007, 09:03
بسم الله الرحمن الرحيم

اخي الكريم سلامة العايد واختي الكريمة حاتمية واخواني الكرام اعضاء ومتصفحوا منتديات الفضول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد هذا الكاتب غفر الله له بكتابه المزور اراد ان يخفي حقيقة نسبه ولانه من الحاضرة وقبيلة سبيع بادية في الماضي يقل بينهم المتعلم ظن انها ستستمر على بدواتها ولن تعلم بكتابه ولن ترد عليه وفي الحقيقة ان الذي يخفى هو الذي لم يكون اما ماكان فلن يخفى كما ثبت في الحديث الشريف والعرينات الحاضرة وسامة العرقاة ( + ) هم اهل عكل سابقا اشيقر حاليا وزلفة سابقا الزلفي حاليا من جاهلية ما قبل الاسلام وهم من تيم الرباب اخوان تميم ومنهم العرنيون الذين سرقوا ابل الصدقة من راعي رسول الله صلى الله عليه وسلم اما عرينة البادية فكانت في العرنية قرب رنية انحدرت مع سبيع للعارض ووسمهم المشعاب من بني اخضر بن رياح بن نهيك الهلالي وشيخهم مطلق المصخ ومن بعده ابن شويه والدليل الفصل على نسبهم بعد موطا الامام مالك رحمه الله وشرح قصيدة الدامغة للسان اليمن ابي الحسن الهمداني رحمه الله وسمهم العرقاة على الرقبه من يمين ( + ) اذ يوافقون في ذلك اصولهم الربابيه فمزينة عم عرينة شقيق والده ووسمهم العرقاة على الرقبه من يمين الى يوم الناس هذا ولم ابين ذلك الا ردا عليهم لا تشهيرا بهم وذلك لاحقاق الحق ولكي لايعتدوا على من ينتمون الى قبيلة سبيع بن عامر الغلباء صليبة من ابناء عمنا البادية وقد ذكر لهم احد نسابة سبيع وسوم العرينات ونسبهم وكابروا في قبول ذلك لانه الحق ولايصح الا الصحيح مهما طال الزمن ومازالوا يكتبون تشكيكهم بصلاصيل الغلباء تعريضا وسبيع تكتب تاريخهم تصريحا وعرينة الرباب اهل الدرعية حالفت العزة من سبيع حلف ذل على الحماية والى وقت قريب نسبيا كانت تدفع الخاوة لهم في منفوحة وشعيب غبيراء من الدرعية وجميع قراهم ومنها العطار فخاوتها للال فايز شيوخ قبيلة مليح والحلف امر موجود في العرب من الجاهلية اقرته الشريعة المطهرة ولكنهم لم يقبلوا الحق لما جوبهوا به وكما قال الاصوليون لا اجتهاد مع النص وقد نص فضيلة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن البسام رحمه الله في ترجمته لعلمائهم بانهم من تيم الرباب ومن اعلم الناس بالانساب رجال الحديث ومنهم ابن بسام رحمه الله والرجوع الى الحق فضيلة والامام الهمداني لسان اهل اليمن رحمه الله ليس بحاجة لتشكيكهم وشهادتهم المجروحة فيه وابن بسام رحمه الله عالم ثقة ثبت يؤخذ عن مثله وقد اقر الخاوة جدهم الشيخ عيسى بن رميح رحمه الله من علماء وقضاة العطار في القرن العاشر كما كتب نسبه بخط يده وفي اخره بن عرينة التيمي اي الربابي واقر الخاوة كذلك شاعرهم ناصر العريني رحمه الله مطوع قرية العلب من الدرعية قبل مئة سنة في قصيدة ساوردها لاحقا والنصوص التي بين يدي تفضح تاريخهم الذي لايتكا عليه اذ في الشعر الجاهلي سموهم الملوك جعاميس الرباب وقد قال بعض المتطفلين منهم على التاريخ ان سبيع من بني تميم فنهره ال شويه شيوخ العرينات من سبيع ولا يجوز لهم ان يتكلموا باسم سبيع لان سبيع لها اشياخها التي تحمي انسابها وتعرفهم اكثر من معرفتهم لانفسهم وقد لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم من انتسب الى غير ابيه وهو يعلم وجعل الجنة عليه حرام كما ورد في صحيح البخاري فهل يريدون ان يكونوا كذلك اللهم انا نبراء اليك من كل من فعل ذلك وما اردت الا توجيههم للصحيح والله مظهر ما كانوا يكتمون وربابيتهم بشهادة علماء الحديث المقدم قولهم بالنسب ولعلهم يستفيقون من غيهم قبل فوات الاوان وذلك ما ادين الله به والنص الصريح من كتاب الموطا للامام مالك ان جدهم عرينه وعمه عكل هما اللذان سرقا ابل الصدقة ولا يوجد في جميع العرب عرينه عم عكل سواهم وقد قالوا ان الذين سرقوا ابل الصدقه هم عرينة بجيلة وهذا كذب وهراء وافتراء على التاريخ وقد فهم ذلك فضيلة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن البسام رحمه الله لانه من علماء الحديث والانساب والتاريخ في الجزيرة العربية ورواية عرينة وعكل هي الصحيحة بتصحيح الامامين البخاري ومسلم وقد قالوا ان عرينة من قحطان وعكل من عدنان فكيف يمرضون سوية وبنفس المرض ونفس الاجرام ونفس القبيلة ونفس الحمق ونفس البلد والعلم ليس بكثرة النقول بل بفقه المنقول وقد نص الامام الهمداني على ان تيم والد عرينه واخيه عكل استعبدتهم بني الحارث بن كعب المذحجية اهل نجران وذلك لانهم قتلوا عبد يغوث من ملوك نجران واقيالها والذي يقول :

اقول وقد شدوا لساني بنسعة
امعشر تيم اطلقوا لي لسانيا

وظلوا في العبوديه سنتان فجاء وفد من خيار بني تميم واستوهبوا ذلك السبي من بني الحارث بن كعب المذحجية فوهبوهم للوفد وما ان بلغوا بلادهم حتى عقوا في بني تميم وقد عيرهم الشاعر : جرير التميمي بذلك حيث قال :

لم تشكروا نمرا اذ فك سادتكم
ولا قريعا من الحي اليمانينا

وقال : غيره

فانك لو رايت عبيد تيم
وتيما قلت ايهم العبيد

كما عيرهم صحافة نجد الشاعر الكبير حميدان الشويعر السياري الجبري الخالدي وذلك بقوله :

اهل العطار عرينات
الله يقطع ذيك الشجرة

وقبيلتهم من اقل العرب شانا في الجاهلية والاسلام فلا يرى لهم ضوء نار جاهلية او اسلاما كما ورد في اشعار العرب ورباب التيم يسمون رباب الخير لانهم اذا جاء احد يريد اخذ معزاهم في الاسلام لجؤوا الى الصلاة لعدم جراءتهم على ردها والمصدر من ذخائر العرب كتاب شرح القصيدة الدامغة تاليف ابي محمد لسان اليمن الحسن بن احمد بن يعقوب الهمداني المتوفى حوالي ثلاث مئة وستون من الهجرة النبوية المطهرة على صاحبها افضل الصلوات والتسليم والمجاب بها الكميت بن زيد الاسدي بتفسيرها ومعانيها نسخه وحققه وعلق على حواشيه الدكتور محمد بن علي الاكوع الحوالي والسلام ختام لكل مايحبه الله ويرضاه .

فارس الظلام
06-11-2007, 09:14
مشكووووووووووور أخوي باحث

بارك الله فيك

وحفظك الله

والله يوفقك ويسعدك ويسخرلك ان شاءالله

الله يعطيك العافيه على موضوع الرائع

وتسلم يمينك

باحث
06-11-2007, 10:13
اخي الكريم فارس الظلام بعد التحية شكرا لمرورك الكريم مع اطيب الامنيات وانت سالم والسلام

باحث
06-06-2008, 02:50
هذا الكتاب له اكثر من ثلاث سنوات لقيته في منزل في جده :confused: وهذه النسخة طبعت فى عام 1318 هجريا فى مطبعة بكفر الطماعين بالازهر الشريف على نفقة المرحوم الشيخ الحسينى نقلا عن المخطوطة الاصلية ! كثير حذروني من قراءته ... وانا قلبته كم مره احس انه ممل ! وصعب الفهم ! رغم اني شفت فيه كفر صريح والعياذ بالله ... بس ذنبه على من كتبه ! ارسلت لشيخ عايض القرني ايميل ... اطلب منه النصح في كيفية التصرف فيه ! لاني فكرة في احراقه وحذرني البعض من ذلك ! لكن ان لم يصلني رد من الشيخ عايض خلال اسبوع ! فااني اطرحه هنا لمن اراده من الاخوه ان يرسل لى بذلك ويفدا رجليه:p بس بشرط ان يعهادني بالله ان لايصدق ماجاء فيه ! وان يعامله ككتاب قديم من التراث فقط وذو قيمه اعتباريه بقدمه ! وانا يمكن اتزوج وانطل كل ما يذكرني في العزوبيه:rolleyes:... ومنها هذا الكتاب ! يقلون انه يحضر الجن ... وانا مابي اروع العروس الغائبه الحاضره في ذهني فقط ! هااااااااااااااااااا من يبي الكتاب ! الكتاب موضوعه انتهى بطلب احد الاخوان العزيزين على قلبي ! ويبقى بيني وبينه فتوى العلماء ان اجازوا اعطأه من اثق في علمهم وقدرتهم على عدم التأثر بخزعبلاته فسااعطيه اخي الذي طلبه مني ويفداء راسه هو ومؤلفه ! وان قالوا لى اني أثم بعدم اتلافه ... ولا يجوز اعطاءه حتى اصحاب العلم ! فليعذرني اخي الحبيب من وعدي له .... واطلب مهله خمسه ايام فقط من الغد ! وحتى لا يساء فهمي سااروي لكم كيف حصلت عليه !؟ حتى لا يظن بي الظنون اشتركت انا وصديق لى في شراء البيوت المتهالكه وتاجيرها على العماله بالشهر ! والبيوت اقيامها اقيام هايلكسات90 و 100 وحوالها ! واشترينا منزل خلف وزارة الخارجيه بجده التى بقرب مسجد الجفالى وهي منطقه قديمه وتسمى البغدايه ... ويفضلها الاجانب لقربها من مركز البلد ! وبعد شرائنا للبيت القديم جدا ذهبت للتشيك عليه ووجدة فيه صورة شايب على الجدار وجهه ودر:rolleyes:ودولاب صغير خشبي فوق سقيفه ! المهم اصريت على صاحب المكتب العقاري بشيل الاغراض والصوره ! واتصل على المرأه التى باعت لنا البيت الحاصل جت وشالة صورة الشايب , قلت لها شيلي الدولاب الى فوق السقيفه , قالت بنفخه لا ياخويه كله فئران هو لك خلاص ! وراحت يوم تنظيف البيت خليت العامل ينزله لقيت فيه كتب من ضمنها كتاب " شمس المعارف الكبرى " وبس لا تروح ظنونكم بعيده تراني اجودي يامهره :) أخواني الكرام قبل عام قمت بشراء مكتبه لاااحد الكتاب في الاردن باعوها اولاده بعد مماته !! وكانت تحتوي على اكثر 1700 كتاب من الكتب القيمه القديمه !! بعد شحنها لي الى السعوديه .. قمت بفهرستها وجدوالتها اكتشفت من مضمون هذه الكتب كتاب ( شمس المعارف ) وهذا الكتاب مطبوع عام 1838 م, وبحاله ممتازه .. وعرفت أن هذا الكتاب ان عليه محاذير شرعيه .. السؤال اخواني اريد التخلص من هذا الكتاب ؟؟؟؟؟ هل اقوم بااحراقه ام تسليمه للهيئه ... ام بيعه .. وهل بيعه لا يجوز !! ارجو من اصحاب العلم افاادتي .. لكم التحيه يا فارس شمس المعارف العريني الكذب حبله قصير كما قيل وفي المرة السابقة في منتدى سبيع اّل أبو اثنين تقول لقيته بشقة في جده طلعوا منها بنخيك التكارنه وتركوه في دولاب قديم من ضمن ما تركوا من أثاثهم التالف واليوم جبته من الأردن من خلف الحدود مستغفلا عقليات الرجال بما فيهم رجال الأمن والجمارك ومن هذا المنبر أطالب المحكمة الشرعية وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالتحقيق معك ومن أين حصلت على كتابك المفضل شمس المعارف وكيفية استعمالك له وكم شخص تضرر من ذلك ومحاسبتك الحساب الشرعي الرادع لمثلك وشرواك وأخص الشيخ / المقبل وفقه الله وأنت شخص معروف عندنا وعلى الشيخ التواصل معي لأدله على الساحر : فارس شمس المعارف العريني وأوصله له محتسبا الأجر في ذلك عند الله والدين النصيحة .