المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : §¤~¤§¤~¤§ أحاسيس تكاد أن تقتل أرواحنـا §¤~¤§¤~¤§


شماليه
26-10-2007, 08:42
أحاسيس وتصرفات تكاد أن تقتل أرواحنـا

أتمنى أن نقتلها قبل أن تقتلنا ..!!



http://faisalaladwani.com/up/uploads/70f2ff6c37.jpg (http://faisalaladwani.com/up)



http://faisalaladwani.com/up/uploads/99b834e124.jpg (http://faisalaladwani.com/up)



http://faisalaladwani.com/up/uploads/4925049fd6.jpg (http://faisalaladwani.com/up)



http://faisalaladwani.com/up/uploads/e5796c22f8.jpg (http://faisalaladwani.com/up)



http://faisalaladwani.com/up/uploads/9ab12c81a5.jpg (http://faisalaladwani.com/up)



سطور أعجبتني اتمنى أن تنال رضاكم .. !!

راعي العليا
26-10-2007, 09:07
عشق الشمال

احترت كيف اشكرك على هذا الطرح

واحترت كيف اسمي موضوعك هذا

ولكن شكراً جزيلا لك

شماليه
27-10-2007, 09:53
الشكر موصول بكرم المرور والتواصل الطيب


الذي اسعدني فعلا ..


ارق التــح ـــــــــــــــــايا أعـــذبــــــــها

رياض الفضيلي
27-10-2007, 10:37
كلام من ذهب . مرصع بالالماس

بارك الله فيك شــــماليه جزاك الله خير

واحيك على هذا الاسم الاروع



بومشعل

شماليه
28-10-2007, 12:06
يشرفني .. ويسعدني .. ويزيدني فخرا ..

مروركــ وتواصلكـ الطيب بما طرحت

تسلم على الاشادة الطيبة ..

لا عدمناكــ

احمد الفضيلي
28-10-2007, 12:06
الاخت الفاضله شماليه
اشكرك جزيل الشكر على طيب وتميز مشاركتك
وكم نحن بحاجه لمل هذه المواضيع والدروس
بارك الله فيك
وجزاك الله الف خير

شماليه
28-10-2007, 12:11
تسلم يا

(( احمد ))

على الاطلالة المخفية ..

وش هالحركات ..!!

عموما .. يسعدني مروركــ المتواصل الطيب .. لثنايا الموضوع ..

تــح ـــــــــــــــــياتــــــــــــي

سلامه العايد
28-10-2007, 03:21
شمــاااليــه



يارك الله فيك وتسلم يمنااك



على الاحساسيس



والا حساس نعمه من عندالله



دمتي بود ...

نواف الفارس
29-10-2007, 09:52
الفراغ والوحدة

لما اليأس والعزلة ونحن نملك قلبا ينبض و فكرا ينير العقل وشمسا
تضيء لتبشر بمولد يوم جديد



الأحزان والهموم

أعاذنا مالك الملك من الهم والحزن

ضاقت ولما استحكمت حلقاتها فرجت ** وكنت أظنها لا تفرج
ولرب ضائقة يضيق بها الفتى ** ذرعا وعند الله منها المخرج


الكبرياء والعلو

الكبر والعلو والنظرة الفوقية على من هم أدنى منه
فالمتكبرون هم أول من تبحث النار عنهم يوم القيامة
وهم من حطب جهنم ووقودها
والكبر احساس بالعظمة في النفس ينعكس في صورة
تصرفات !!!!
المتكبر فإما أن يكون اختيال في المشية !!!!!
أو إعجاب بالرأي حيث يرد كل رأي مخالف !!!!!
ولو كان حقاً أو استبداد في المنصب وازدراء للأخرين
ومن الصور التي تدلك على المتكبر أنه يُكثر الطعن في
الناس إما في هيئاتهم أو في فقرهم أو في علمهم أو عقيدتهم
لأنه يريد أن يقول للناس إني أنا الوحيد الكامل وإن كل من
حولي من الناس ناقصين


قال عليه الصلاة والسلام [ لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر ]


الأنانية والغرور


صفة سيئة ومردودها بأن يبوء صاحبها بالندم والخسران



الحقد و الحسد


[ ومن شر حاسد إذا حسد ]


فهذه سلبيات يتعايش معها البعض
ويصعب عليه تجاوزها
لأنها تأصلت بشخصيتيه




كل الشكر على هذا الموضوع
موفقه يارب

شماليه
30-10-2007, 12:37
(( سلامة ))

اشكر لكــ طيب المرور .. وكرم التواصل الدائم ...

دمت لنا

شماليه
30-10-2007, 12:40
الشكر لكــ

يا

(( نواف ))

على الاشراقة الجميلة .. والاضافة الاجمل ..

يا صاحب المرور العبق ..

لا تحرمنا طيب التواصل

فارس الظلام
30-10-2007, 03:21
يـــــــــــــسلمو أختي شماليه

بارك الله فيك على النقل الرائع

أشكرك على أختيار الموضوع الجميل

تـــســـلـــم يـــمـــيـــنــك

عطـــــر الخزامـــــى
30-10-2007, 10:01
لا أستطيع الأضاااافه بسبب ان الموضوع لا يحتاااج اضاااافه
سوى انه هذه الاحاسيس من صعوبتها نحاول
التجمل انها لن ولن نتأثر بها
مبدعه شماليه في النقل

بارك الله فيج ولاتحرمينا من الجيد الجديد

عبدالله المنحول
30-10-2007, 11:50
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اختي شماليه

اخترات آاعلق على التصميم وروعته ام الكلام وجماله

التصميم رائع تسلم يدك


الفراع و الوحده

بكيت عـلى الشــــباب بدمع عيني *** فلــم يغن البكــــــاء ولا النحيب

فيا أسفاً أسفـــت عـــــلى شـــباب *** نعـاه الشيب والرأس الخضيب

عريت من الشباب وكنت غصناً *** كمـا يعرى من الورق القضيب

فيا ليت الشــــــباب يعــــود يوماً *** فأخـــبره بما فعــــل المشـــــيب قال صلى اله عليه وسلم { نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ } [البخاري] قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه: إني لأبغض الرجل أراه فارغاً، لا في أمر دنياه، ولا في أمر آخرته.
وقال أبو العباس الدينوري: ليس في الدنيا أعز وألطف من الوقت والقلب، وأنت مضيع لهما !!
وقال يحيى بن معاذ الرازي: المغبون من عطل أيامه بالبطالات، وسلط جوارحه على الهلكات، ومات قبل إفاقته من الجنايات.
وقال أحد السلف: الليل والنهار يعملان فيك فاعمل أنت فيهما.
وقال عيسى عليه السلام: إن هذا الليل والنهار خزانتان فانظروا ما تضعون فيهما. وكان يقول: اعملوا لليل لما خُلق له، واعملوا للنهار لما خلق له.
وقال أبو زيد: إن الليل والنهار رأس مال المؤمنين، وربحهما الجنة، وخسرانها النار..

إنما الدنيـا الى الجــنة والنار طريق *** والليالي متجر الإنسان والأيام سوق!!
وقال إبراهيم بن شيبان: من حفظ على نفسه أوقاته فلا يضيعها بما لا رضى لله فيه، حفظ الله عليه دينه ودنياه.
وقال عمر بن ذر أنه كان يقول في مواعظه: لو علم أهل العافية ما تضمنته القبور من الأجساد البالية، لجدّوا في أيامهم الخالية، خوفاً من يوم تتقلب فيه القلوب الأبصار.

اغتنم في الفـراغ فضـــــل ركوع *** فعسى أن يكون موتك بغتة

كم من صحيح رأيت من غير سقم *** ذهبت نفسه الصحيحة فلتة
قال الإمام ابن رجب: "فالواجب على المؤمن المبادرة بالأعمال الصالحة، وقبل أن لا يقدر عليها، ويحال بينه وبينها، إما بمرض أو موت، أو بأن يدركه بعض الآيات التي لا يُقبل معها عمل"
وقال ابن الجوزي: واعلم أن الزمان أشرف من أن يضيع منه لحظة، ففي الصحيح عن رسول الله http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif أنه قال: { من قال سبحان الله العظيم وبحمده غرست له بها نخلة في الجنة } [الترمذي، وصححه الألباني]. فكم يضيع الآدمي من ساعات يفوته فيها الثواب الجزيل ! وهذه الأيام مثل المزرعة، فكأنه قيل للإنسان: كلما بذرت حبة أخرجنا لك ألف كرّ – والكرّ: مكيال يقدر بأربعين أردباً – فهل يجوز للعاقل أن يتوقف في البذر ويتوانى؟!
قال تعالى: http://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ (54) وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ (55) أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ (56) أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (57) أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَhttp://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [الزمر:54-58]. وقال تعالى: http://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ (99) لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ http://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [المؤمنون:100،99].


الانانيه والغرور

والأنانية هي داءٌ مدّمر لصاحبه فالأناني لا يُحبُ أحداً مشاركتهُ أي شيء بل يُحبُ أن يرى غيره يشقى وهو يرتاح ويُحب مصلحته ُ في بعض الأحيان أكثر من أبنه ومصلحتهُ فوق كل مصلحة، والأنانية مـــــــشتقة من [ الأنا ] والغرور وغالباً يكون الأناني شخصٌ غيرُ مريح وغيرُ مرغوب ٍ فيه في أي مكان وخاصة ً في الأوساط الاجتماعية والعائلية فمثلا ً لنضرب مثال الأب الأناني عندما يرّفه نفسه ويُمتعها على حِساب عائلته ويتناول ويتلذذ بأفضل الأطعمة ويترك لعائلته بقايا طعامه باعتباره هو السيّد والآمر في المنزل ومنزلتهُ في نظره الأعلى والشخص الذي يكثر الأسفار ولنزه ويتمتع نفسه بالأجواء الهادئة و بالنقاهة ويترك عائلته بدون ذلك فهذه هي الأنانية في الواقع وعدم عدل ٍ وإن]، إن الأنانية هي من فخ الشيطان ومن مكائد النفس الأمارة بالسوء لأن أخطر شر في هذه الدنيا هو شرُ شيطان النفس لأن كل أعناقنا بيده قال الإمام علي ( رضى الله عنه) [ ظلم نفسه من عصى الله وأطاع الشيطان ]

ولا نغفل عن حديث الرسول صلى اللع عليه وسلم ( حب لأخيك ما تحب لنفسك )

الغرور والاعجاب بالنفس حالة مرضية تعتري الانسان بسبب الشعور بالتفوّق على الآخرين، والاعتداد بما عنده من قوة، أو مال، أو جمال، أو سلطة، أو موقع اجتماعي، أو مستوى علمي.
وتلك الظاهرة المرضية هي من أخطر ما يصيب الانسان، ويقوده الى المهالك، ويورطه في مواقف، قد تنتهي به الى مأساة مفجعة، صوّرها القرآن بقوله: (إنّ الانسان لَيطغى * أن رآه استغنى).(العلق / 6 ـ 7)
وحذر من تلك الظاهرة في ايراده لوصية لقمان لابنه: (ولا تُصَعِّر خدّك للناس ولا تمش في الأرض مرحاً إنّ الله لا يحبّ كلّ مُختال فخور). (لقمان / 18)
(انك لن تخرِقَ الارضَ ولن تبلغَ الجبالَ طولاً). (الاسراء / 37)


الهم والاحزان

اعذنا الله منهما
‏عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعودٍ ‏قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "‏مَا أَصَابَ أَحَدًا قَطُّ هَمٌّ وَلَا حَزَنٌ فَقَالَ ‏ ‏ اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ وَابْنُ أَمَتِكَ ‏ ‏نَاصِيَتِي ‏ ‏بِيَدِكَ مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ أَوْ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي وَنُورَ صَدْرِي وَجِلَاءَ حُزْنِي وَذَهَابَ هَمِّي إِلَّا أَذْهَبَ اللَّهُ هَمَّهُ وَحُزْنَهُ وَأَبْدَلَهُ مَكَانَهُ فَرَجًا قَالَ فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَا نَتَعَلَّمُهَا فَقَالَ بَلَى يَنْبَغِي لِمَنْ سَمِعَهَا أَنْ يَتَعَلَّمَهَا". رَوَاهُ أَحْمَد وَالبَزار وأبو يَعْلَى وابن حِبّان في صحيحه والحاكِم. وصححه الألباني

الحقد والحسد

كل داء له دواء الا الحقد والحسد وهما من امراض القلوب
وقال معاوية: كل الناس اقدر ان ارضيهم إلا حاسد نعمة.. فانه لا يرضيه إلا زوالها وقال الشاعر:

ومفيه مثل شعبي عندنا يقول (( لولا الحسد ما مات احد ))

ويقال المطر ينزل برض الفساد ولا يمر ارض الحساد
فال صلى الله عليه وسلم { لا تباغضوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا ولا تقاطعوا وكونوا عباد الله إخواناً، ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث } [رواه مسلم]. وقال http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif حاثاً على المحبة والألفة: { والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا.. } [رواه مسلم] وعندما سُئل النبي http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif أي الناس أفضل؟ قال: { كل مخموم القلب صدوق اللسان } قالوا: صدوق اللسان نعرفه فما مخموم القلب؟ قال: { هو التقي النقي، لا إثم فيه ولا بغي ولا غل ولا حسد } [رواه ابن ماجه] وسلامة الصدر نعمة من النعم التي توهب لأهل الجنة حينما يدخلونها: http://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَاناً عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ http://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [الحجر:47] وسلامة الصدر راحة في الدنيا وغنيمة في الآخرة وهي من أسباب دخول الجنة. قال ابن حزم وكأنه يطل على واقع كثير من المتحاسدين والمتباغضين، أصحاب القلوب المريضة:

و قال ابن القيم رحمه الله: ( الفرق بين سلامة الصدر والبله والتغفل: أن سلامة القلب تكون من عدم إرادة الشر بعد معرفته، فيسلم قلبه من إرادته وقصده لا من معرفته والعمل به، وهذا بخلاف البله والغفلة فإنها جهل وقلة معرفة، وهذا لا يحمد إذ هو نقص، وإنما يحمد الناس من هو كذلك لسلامتهم منه ). والكمال أن يكون عارفاً بتفاصيل الشر سليماً من إرادته قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ( لست بخبِ ولا يخدعني الخب ) وكان عمر أعقل من أن يُخدع وأروع من أن يَخدَع.

الكِبر والعلو

قال صلى الله عليه وسلم ‏الكبر بطَر الحق وغمْط الناس‏)‏ ‏[‏أخرجه مسلم، كتاب الإيمان، باب‏:‏ تحريم الكبر وبيانه‏.‏‏]‏
وبطر الحق هو‏:‏ رد الحق، وغمط الناس يعني احتقارهم، ومن الكبرياء ردك على معلمك، والتطاول عليه وسوء الأدب معه، وأيضا استنكافك عمن يفيدك ممن هو دونك كبرياء، وهذا يقع لبعض الطلبة إذا أخبره أحد بشيء وهو دونه في العلم استنكف ولم يقبل، وتقصيرك عن العمل بالعلم عنوان حرمان - نسأل الله العافية -‏:‏
وفي هذا يقول القائل‏:‏
العلــم حــربٌ للفتى المتعالى ** كالسيل حربٌ للمكــان العــالي
ومعنى البيت‏:‏ أن الفتى المتعالى لا يمكن أن يدرك العلم؛ لأن العلم حرب له كالسيل حرب للمكان العالي، لأن المكان العالي ينفض عنه السيل يمينًا وشمالًا ولا يستقر عليه، كذلك العلم لا يستقر مع الكبر والعلو، وربما يسلبٌ العلم بسبب ذلك‏.‏

والكبر والتكبر والاستكبار هو الحالة التي يختص بها الإنسان من إعجابه بنفسه وذلك أن يرى نفسه أكبر من غيره وأفضل وأعظم أنواع الكبر أن يتكبر على ربه بأن يمتـنع عن قبول الحق والإذعان له بالتوحيد والطاعة أما المتكبر فيكون متكلفا متشبعا ما ليس فيه قال الله تعالى حاكيا عن فرعون (واستكبر هو وجنوده في الأرض بغير الحق ) فالاستكبار بحق لله جل وعلا فقط ومن الآيات الدالة على هذا المعوق قوله جل وعلا (سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون ) وقوله (فاستكبروا وكانوا قوما عالين) وقوله (إلا إبليس أبى وأستكبر) وقوله (إن الذين كذبوا بآياتنا واستكبروا عنها) وقوله جل وعلا (كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر جبار) وقال جل وعلا (وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا) وقال جل وعلا أيضا (إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين)

يروى أن مُطرِّف بن عبد الله الشِّخِّير رأى المهلب وهو يتبختر في جبة خز،فقال:ياعبدالله إن هذه مِشيةٌ يُبْغِضُها الله ورسوله .فقال له المهلب:أما تعرفني؟ فقال:بل أعرفك أولك نطفة مَذِرة وآخرك جيفة قذرة وأنت بين ذلك تحمل الَعذِرة فمضى المهلب وترك تلك المَشية ،وكان المهلب ملكاً.


قال ابن أبي سلمة : قلت لأبي سعيد الخدري : ما ترى فيما أحدث الناس من الملبس والمشرب والمركب والمطعم ؟ فقال : يا ابن أخي ، كل لله واشرب لله والبس لله ، وكل شيء من ذلك دخله زهو أو مباهات أو رياء أو سمعة فهو معصية وسرف ، وعالج في بيتك من الخدمة ما كان يعالج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بيته ، كان يحلب الشاة ، ويخصف النعل، ويرقع الثوب ، ويأكل مع خادمه ، ويشتري الشيء من السوق لا يمنعه الحياء أن يعلق الإناء بيده ، ويصافح الغني والفقير ، ويسلم مبتدئـًا على كل من استقبله من صغير أو كبير ، ويجيب إذا دُعيَ ولا يحقر ما دُعيَ إليه ، لين الخلق ، جميل المعاشرة ، طليق الوجه ، شديدًا في غير عنف ، متواضعـًا في غير مذلة ، جوادًا من غير سرف ، رقيق القلب ، زادت عائشة - رضي الله عنها - وأنه - صلى الله عليه وسلم - لم يمتلئ قط شبعـًا ، ولم يبث إلى أحد شكوى ، وكان يقول : " البذاذة من الإيمان "(رواه أبو داود وابن ماجة والحاكم ، وصححه الألباني) .
فقال هارون : سألت عن معنى البذاذة فقال : هو الدون من اللباس ، فمن طلب التواضع فليقتد به - صلى الله عليه وسلم - ومن لم يرض لنفسه بذلك فما أشد جهله ، فلقد كان - صلى الله عليه وسلم - أعظم خلق الله في الدنيا والدين ، فلا عز ولا رفعة إلا في الاقتداء به .
قال كعب : ما أنعم الله على عبد من نعمة في الدنيا فشكرها لله إلا أعطاه الله نفعها في الدنيا ورفع بها درجته في الآخرة .



انتهاء


وعتذر على الاطاله
لكن اجبرتني الاحرف لها


ولكم كل حترام وتقدير

شماليه
31-10-2007, 03:28
تشكر

يا
(( فارس الظلام ))

على المرور الطيب ...

تســـلم

شماليه
31-10-2007, 03:30
(( عطورة ))
مجرد مروركــ اضافة للموضوع ..

وتشريف استحسنه ..

ويطيب لي ..!!

كل الشكر لكــ غاليتي على تواصلكــ العطر ..

شماليه
31-10-2007, 03:33
(( عبدالله ))

احييكــ بعبير الورود .. وعبق العود ..

على المرور الاول لما طرحت ..

وأشكركــ جزيل الشكر .. وعظيم الامتنان ..

على الاضافة الاروع ..

تسلم لجمال حضوركــ