المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : آمل التدبر للافائدة العظيمة


شاكر المخبت
31-10-2007, 01:58
بسم الله الرحمن الرحيم


ذكر الله جل وعلا الآية الشهيرة المعروفة بآية الكرسي وهي أعظم آية في كتاب الله ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه سأل أبي بن كعب الصحابي المعروف قال: (يا أبي أي آية في القرآن أعظم؟) فقال أبي: الله لا إله إلا هو الحي القيوم، فضرب النبي عليه الصلاة والسلام على صدره قائلا: (ليهنك العلم يا أبا المنذر)
يتحرر من الحديث أن آية الكرسي أعظم آية في كتاب الله وهذا لا خلاف فيه بين العلماء. يتحرر من الآية نفسها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال كما روى ابن حبان بسند صحيح أنه (من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت) هذا ما جاء في فضلها.

أما معناها فإننا نقول على هيئة نقاط حتى لا نطيل: صدرها الله بلفظ الجلالة الله وهو علم على الرب سبحانه وتعالى ولم يطلق على غيره.

ثم نعت الله جل وعلا نفسه باسمين من أعظم أسمائه الحسنى وهي قوله جل وعلا ( الْحَيُّ الْقَيُّومُ ) والحي القيوم قال أهل العلم كل أسماء الله الحسنى مردها إلى معنى هذين الاسمين العظيمين، ويقال في معنى الحي أن حياة الله حياة لم يسبقها عدم ولا يلحقها زوال، حياة الله حياة تامة كاملة لم يسبقها عدم ولا يلحقها زوال.
( الْقَيُّومُ ) أنه جل وعلا مستغن عن كل أحد قائم بنفسه وقائم بغيره بمعنى أنه جل وعلا كل أحد غيره مفتقر إليه، فلا قوام لأحد إلا بالله والله جل وعلا غني كل الغنى عن جميع خلقه.

( لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ ) بما أنه جل وعلا قائم على كل أحد فإن من كمال قيوميته على كل أحد أنه لا تأخذه سنة ولا يأخذه نوم قال صلى الله عليه وسلم: (إن الله لا ينام ولا ينبغي له أن ينام بيده القسط يخفضه ويرفعه يرفع إليه عمل الليل قبل عمل النهار وعمل النهار قبل عمل الليل حجابه النور (أو) النار لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه) فكل ما خطر ببالك فالله غير ذلك، (ليس كمثله شيء وهو السميع البصير).

( لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ ) اللام هذه لام الملكية المطلقة وقد قلنا في درس سابق إن هناك ملك حقيقي وملك صوري هذه اللام لام الملكية أي جميع ما في السماوات والأرض عبيد مقهورون للرب تبارك وتعالى. فهذه لام الملكية (لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ ) .

( مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ ) هذا استفهام إنكاري أي لا أحد يشفع عنده إلا بإذنه وستأتي آيات الشفاعة مستقبلا (1).
(يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء)
العلوم أربعة:
علم ماض وعلم حاضر وعلم مستقبل وعلم لم يكن كيف يتصور كونه، هذه الأربع كلهن يعلمهن الرب تبارك وتعالى.
قال الله في هذه الآية (يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ) يشمل كل علم أما العلم الرابع الذي قلناه يعلم ما لم يكن لو كان كيف يكون، فيدل عليه قول الله جل وعلا (لو خرجوا فيكم ما زادوكم إلا خبالا) الله يتكلم عن المنافقين أن هؤلاء المنافقين لو خرجوا لم يزيدوا المسلمين إلا خبالا مع أن المنافقين لم يخرجوا، لكن الله أخبر لو كان منهم خروج كيف سيكون منهم الوضع. وقال الله عن أهل النار عياذا بالله: (ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه) ومعلوم لكل مسلم أن أهل النار لن يخرجوا من النار ولن يعودوا إلى الدنيا لكن الله يخبر حتى لو عادوا على أي حال سيتصرفون، هذا معنى قولنا: إن الله يعلم ما لم يكن لو كان كيف يكون.
( إِلاَّ بِمَا شَاء ) كل من لديه علم فالذي علمه الله ولا يمكن لأحد أن يأتي بعلم لم يشأ الله له أن يعلمه (والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا) فإذن أول طرائق طلب العلم ما هو؟ أن تتطلبها من الله لا يأتي العلم بمداد ولا بصحيفة ولا بالتتلمذ ولا يأتي بشيء أكثر مما يأتي من الاستعانة بالرب عز وجل من أخلص لله النية واستعان بالله على الوجه الأتم علمه الله جل وعلا وساق إليه العلم ماء زلالا. ومن والعياذ بالله ساءت نيته أو اعتمد على قلم ومحبرة وصحيفة ومداد وزيد وعمرو وشريط وشيخ اعتمادا كليا وأغفل جانب الاعتماد على الله لم ينل من العلم إلا بقدر ما يريده الله جل وعلا، فمن قرت عينه بالله قرت به كل عين ومن لم تقر عينه بالله تقطعت نفسه على الدنيا حسرات أعاذنا الله وإياكم من ذلك.
( وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا ) اختلف في معنى الكرسي
فقيل إنه العرش وهذا بعيد، وهو قول الحسن البصري،
وقيل إنه موضع القدمين للرب عز وجل وهذا فيه حديث صححه بعض العلماء وقيل إن الكرسي هو العلم

يصبح معنى الآية: وسع علمه السماوات والأرض، وهذا المشهور عن ابن عباس واختاره الإمام ابن جرير الطبري رحمه الله تعالى في تفسيره.

وبعض العلماء يقول إن الكرسي شيء ولا يقتحم لجج معرفة ما هو الكرسي، الإمام الشنقيطي في أضواء البيان تجاوز الآية والعلامة بن سعدي لم يعرج عليها تعريجا يبين فيها معنى الكرسي
وابن جرير الطبري كما قلت اختار قول ابن عباس أنه العلم
وبعض العلماء كابن كثير وغيره مال إلى تصحيح الحديث وقال: إن الكرسي موضع القدمين للرب عز وجل، وقال بعض العلماء هذا منسوب لأبي هريرة: هذا موضع أمام الرب سبحانه وتعالى
وقيل غير ذلك لكن هذا مجمل ما تبناه أهل السنة سلك الله بنا وبكم سبيلهم.

( وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ ) الذي نريد أن نفهمه أن الكرسي شيء عظيم وعظمة المخلوق تدل على عظمة الخالق وهذا هو الأمر المهم:
تأمل في نبات الأرض وانظر *** إلى آثار ما صنع المليك
عيون من لجين شاخصات *** على ورق هو الورق السبيك
على كثب الزبرجد شاهدات *** بأن الله ليس له شريك

(وَلاَ يَؤُودُهُ ) أي لا يعجزه ولا يثقله عليه (حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ) العلي العظيم اسمان من أسماء الله الحسنى، الله جل وعلا علي في ذاته وعلي في مكانه وعلي بقهره لسائر خلقه:
وله العلو من الوجوه جميعها..
هذه آية الكرسي على وجه الإجمال وهي من أعظم آيات كتاب الله كما صح الخبر وبينا عن رسولنا صلى الله عليه وسلم لا أظن مسلما يخلو من أنه يحفظها تحفظ لأبنائنا وأمهاتنا الكبار اللاتي لا يقرأن ولا يكتبن ينبهن على أنها تقرأ بعد دبر كل صلاة حتى ندخل في قوله صلى الله عليه وسلم: (من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت) جاء في الصحيح من حديث أبي هريرة عند البخاري وغيره أنها حفظ وحرز من الشيطان يقرؤها المؤمن صباحا ومساء غدوا ورواحا هي من أعظم آيات كتاب الله المبين.




°¨¨™¤¦ تأملات قرآنية / سورة البقرة

راعي العليا
31-10-2007, 02:48
فايز الفايز


جزاك الله خير

شاكر المخبت
31-10-2007, 02:54
راعي العليا عساك دايم غالي

عطـــــر الخزامـــــى
02-11-2007, 05:12
بارك الله فيك ولد العمـ فايز

شاكر المخبت
03-11-2007, 12:26
مرورك عطر عطر الله ايامك بطاعته

حاتميه
03-11-2007, 12:27
الله يعطيك العافيه فايز

معلومات جليله عن هذه الايه الكريمه

جعلها بموازين حسناتك

الله يبارك فيك ويجزاك عنا كل خير

عبدالله المنحول
03-11-2007, 01:27
قال الإمام ابن كثير رحمه الله في تفسير آية الكرسي من سورة البقرة :
هذه آية الكرسي ولها شأن عظيم قد صح الحديث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بأنها أفضل آية في كتاب الله .. عن أُبي هو ابن كعب أن النبي - صلى الله عليه وسلم - سأله أي آية في كتاب الله أعظم قال: الله ورسوله أعلم فرددها مرارا ثم قال: آية الكرسي قال" ليهنك العلم أبا المنذر والذي نفسي بيده إن لها لسانا وشفتين تقدس الملك عند ساق العرش" وقد رواه مسلم .. وليس عنده زيادة والذي نفسي بيده إلخ. "
وعن عبدالله بن أبي بن كعب أن أباه أخبره أنه كان له جرن فيه تمر قال: فكان أبي يتعاهده فوجده ينقص قال فحرسه ذات ليلة فإذا هو بدابة شبيه الغلام المحتلم قال: فسلمت عليه فرد السلام قال: فقلت ما أنت؟ جني أم إنسي؟ قال: جني. قال: قلت له ناولني يدك قال فناولني يده فإذا يد كلب وشعر كلب فقلت هكذا خلق الجن؟ قال لقد علمت الجن ما فيهم أشد مني. قلت فما حملك على ما صنعت؟ قال بلغني أنك رجل تحب الصدقة فأحببنا أن نصيب من طعامك قال: فقال له أبي فما الذي يجيرنا منكم؟ قال: هذه الآية آية الكرسي ثم غدا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فأخبره فقال النبي صدق الخبيث ..
وروى الإمام أحمد حدثنا محمد بن جعفر حدثنا عثمان بن عتاب قال: سمعت أبا السليل قال: كان رجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - يحدث الناس حتى يكثروا عليه فيصعد على سطح بيت فيحدث الناس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أي آية في القرآن أعظم فقال رجل "الله لا إله إلا هو الحي القيوم" قال فوضع يده بين كتفي فوجدت بردها بين ثديي أو قال فوضع يده بين ثديي فوجدت بردها بين كتفي وقال ليهنك العلم يا أبا المنذر " ..
وعن أبي ذر - رضي الله عنه - قال: أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو في المسجد فجلست فقال يا أبا ذر هل صليت؟ قلت لا قال قم فصل قال فقمت فصليت ثم جلست فقال يا أبا ذر تعوذ بالله من شر شياطين الإنس والجن قال: قلت يا رسول الله أوَ للإنس شياطين؟ قال نعم قال: قلت يا رسول الله الصلاة قال خير موضوع من شاء أقل ومن شاء أكثر قال: قلت يا رسول الله فالصوم؟ قال فرض مجزئ وعند الله مزيد قلت يا رسول الله فالصدقة؟ قال أضعاف مضاعفة قلت يا رسول الله فأيها أفضل؟ قال جهد من مقل أو سر إلى فقير قلت يا رسول الله أي الأنبياء كان أول؟ قال آدم قلت يا رسول الله ونبي كان؟ قال نعم نبي مكلم قلت يا رسول الله كم المرسلون قال ثلاثمائة وبضعة عشر جما غفيرا وقال مرة وخمسة عشر قلت يا رسول الله أي ما أنزل عليك أعظم؟ قال آية الكرسي "الله لا إله إلا هو الحي القيوم" ورواه النسائي "
وقد ذكر البخاري .. عن أبي هريرة .. قال: وكلني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بحفظ زكاة رمضان فأتاني آت فجعل يحثو من الطعام فأخذته وقلت: لأرفعنك إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: دعني فإني محتاج وعلي عيال ولي حاجة شديدة قال فخليت عنه فأصبحت فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - يا أبا هريرة ما فعل أسيرك البارحة؟ قال: قلت يا رسول الله شكا حاجة شديدة وعيالا فرحمته وخليت سبيله قال أما إنه قد كذبك وسيعود فعرفت أنه سيعود لقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه سيعود فرصدته فجاء يحثو من الطعام فأخذته فقلت لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: دعني فإني محتاج وعلي عيال لا أعود فرحمته وخليت سبيله فأصبحت فقال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يا أبا هريرة ما فعل أسيرك البارحة قلت يا رسول الله شكا حاجة وعيالا فرحمته فخليت سبيله قال أما إنه قد كذبك وسيعود فرصدته الثالثة فجاء يحثو من الطعام فأخذته فقلت لأرفعنك إلى رسول الله بها وهذا آخر ثلاث مرات أنك تزعم أنك لا تعود ثم تعود فقال: دعني أعلمك كلمات ينفعك الله بها قلت وما هي؟ قال: إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي "الله لا إله إلا هو الحي القيوم" حتى تختم الآية فإنك لن يزال عليك من الله حافظ ولا يقربك شيطان حتى تصبح فخليت سبيله فأصبحت فقال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما فعل أسيرك البارحة؟ قلت يا رسول الله زعم أنه يعلمني كلمات ينفعني الله بها فخليت سبيله قال: ما هي؟ قال: قال لي إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي من أولها حتى تختم الآية "الله لا إله إلا هو الحي القيوم" وقال لي لن يزال عليك من الله حافظ ولا يقربك شيطان حتى تصبح وكانوا أحرص شيء على الخير فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - أما إنه صدقك وهو كذوب تعلم من تخاطب من ثلات ليال يا أبا هريرة قلت لا قال: ذاك شيطان .
وفي رواية : كنت آخذا إلا لأهل بيت من الجن فقراء فخلى عنه ثم عاد الثانية ثم عاد الثالثة فقلت أليس قد عاهدتني ألا تعود؟ لا أدعك اليوم حتى أذهب بك إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: لا تفعل فإنك إن تدعني علمتك كلمات إذا أنت قلتها لم يقربك أحد من الجن صغير ولا كبير ذكر ولا أنثى قال له لتفعلن؟ قال نعم قال : ما هن ؟ قال : "الله لا إله إلا هو الحي القيوم" قرأ آية الكرسي حتى ختمها فتركه فذهب فلم يعد فذكر ذلك أبو هريرة للنبي - صلى الله عليه وسلم - فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أما علمت أن ذلك كذلك وقد رواه النسائي عن أحمد بن محمد بن عبيد الله عن شعيب بن حرب عن إسماعيل بن مسلم عن أبي المتوكل عن أبي هريرة به وقد تقدم لأبي بن كعب كائنة مثل هذه أيضا فهذه ثلات وقائع. وقال أبو عبيد في كتاب الغريب: حدثنا أبو معاوية عن أبي عاصم القفي عن الشعبي عن عبدالله بن مسعود قال: خرج رجل من الإنس فلقيه رجل من الجن فقال: هل لك أن تصارعني؟ فإن صرعتني علمتك آية إذا قرأتها حين تدخل بيتك لم يدخل شيطان فصارعه فصرعه فقال: إني أراك ضئيلا شخيتا كأن ذراعيك ذراعا كلب أفهكذا أنتم أيها الجن كلكم أم أنت من بينهم؟ فقال إني بينهم لضليع فعاودني فصارعه فصرعه الإنسي فقال: تقرأ آية الكرسي فإنه لا يقرأها أحد إذا دخل بيته إلا خرج الشيطان وله خيخ كخيخ الحمار فقيل لابن مسعود: أهو عمر؟ فقال: من عسى أن يكون إلا عمر قال أبو عبيد: الضئيل النحيف الجسيم والخيخ بالخاء المعجمة ويقال بالحاء المهملة الضراط.
وعن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: سورة البقرة فيها آية سيدة آي القرآن لا تقرأ في بيت فيه شيطان إلا خرج منه: آية الكرسي وكذا رواه من طريق آخر عن زائدة عن حكيم بن جبير ثم قال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه كذا قال وقد رواه الترمذي من حديث زائدة ولفظه لكل شيء سنام وسنام القرآن سورة البقرة وفيها آية هي سيدة أي القرآن: آية الكرسي ثم قال: غريب لا نعرفه إلا من حديث حكيم بن جبير وقد تكلم فيه شعبة وضعفه "قلت" وكذا ضعفه أحمد ويحيى بن معين وغير واحد من الأئمة وتركه ابن مهدي وكذبه السعدي.
وعن ابن عمر عن عمر بن الخطاب أنه خرج ذات يوم إلى الناس وهم سماطات فقال: أيكم يخبرني بأعظم آية في القرآن فقال ابن مسعود على الخبير سقطت سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: أعظم آية في القرآن "الله لا إله إلا هو الحي القيوم".
وفي اشتمالها على اسم الله الأعظم قال الإمام أحمد : عن أسماء بنت يزيد بن السكن قالت: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول في هاتين الآيتين "الله لا إله إلا هو الحي القيوم" و "الم الله لا إله إلا هو الحي القيوم" إن فيهما اسم الله الأعظم وكذا رواه أبو داود عن مسدد والترمذي عن علي بن خشرم وابن ماجه عن أبي بكر بن أبي شيبة ثلاثتهم عن عيسى بن يونس عن عبيد الله بن أبي زياد به وقال الترمذي: حسن صحيح.
وعن أبي أمامة يرفعه قال : اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب في ثلاث: سورة البقرة وآل عمران وطه وقال هشام وهو ابن عمار خطيب دمشق: أما البقرة "الله لا إله إلا هو الحي القيوم" وفي آل عمران "الم الله لا إله إلا هو الحي القيوم" وفي طه "وعنت الوجوه للحي القيوم".
وعن أبي أمامة في فضل قراءتها بعد الصلاة المكتوبة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ دبر كل صلاة مكتوبة آية الكرسي لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت. وهكذا رواه النسائي في اليوم والليلة عن الحسن بن بشر به وأخرجه ابن حبان في صحيحه من حديث محمد بن حمير وهو الحمصي من رجال البخاري أيضا فهو إسناد على شرط البخاري . والله اعلم.


الشيخ محمد صالح المنجد حفظه الله



اخوي الغالي فايز الفايز

ربي يحفظك ووفقك ويجعل ما تقدم في موازين حسناتك

جزاك الله كل خير



ولكم كل حترام وتقدير

حاتميه
03-11-2007, 01:32
جزاك الله خير عبدالله ع الإضافه القيمه

كريييم

سلامه العايد
03-11-2007, 03:11
فااايز الفااايز



الله يعطيك العاافيه وجزاك الله



كل خير



كمااا اشكر



عبدالله المنحول



على الاضاافه الخيره بارك الله فيكم



دمتم بود....

احمد الفضيلي
03-11-2007, 05:21
اخوي فايز
جزاك الله خير
واشكرك على طيب مشاركتك
والشكر موصول لكل من شارك واخص بذلك الاخ عبدالله المنحول

شاكر المخبت
04-11-2007, 11:37
اسأل الله ان ينفعنا بما نقول ونسمع ونقرأ انه على كل شي قدير . كما اشكر الاخوة والاخوات / حاتمية و عبدالله المنحول / وسلامة العايد / واحمد الفضيلي . واسأل الله لي ولهم التوفيق والتسديد والسعادة بالداريين مع العفو والعافية انه عل كل شي قدير .

إيمان الجراي
04-11-2007, 01:04
الأخ / فايز الفايز
بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك

شاكر المخبت
05-11-2007, 09:24
اخت ايمان بارك الله فيك وجزاك الله خيرا