ناصر السيف
09-11-2007, 02:32
الجادل الي تقهر أنصاف البنات بطولها
الله يخلّيها ويسعدها وينصر دينها
إليا مشت ماكنّ أحد معها ولا أحدٍ حولها
العطر يرقبها ونام الورد في خدّينها
يازولها يالله عسى الأزوال فدوة زولها
الخيزران إليا تثنّت يشتكي ويدينها
والليل كم فكّر يخاصمها سبب مجدولها
والصبح كم قال لسميّتها عسى تفدينها
والا البرد كل ماتبسّم قال يخرب لولها
وأنا أقول الله يخرب نظرةٍ تهدينها
لبا العيون السود يالبا بعد مرسولها
وحظ العيون الي تودّك وأنتي تودّينها
يابنت جيتك والعيون السود ذا مفعولها
أنا هويتك والماني خايف تهدّينها
أنا قتيلك والعيون الفاتنه مقتولها
من يوم أقدمّ لك صباح الخير وتردّينها
دامك حياتي المهتوي وأيامها وفصولها
لو طالبك قتلي فدا راسك إذا تعيدينها
ياكبرها عند العرب عند العرب ياهولها
روحٍ تناديلك غلا وأحساس وتصدّينها
ياضيعتي والنفس ماعادت تفيد حلولها
رويحتي بس وين مدري ودّك تودّينها
النفس طابت وأسرجت احلامي كل خيولها
لاتقطفين الورد وأشواك الجفا تمدّينها
لكن على كل حال والفرقا تدق طبولها
وأنا أعرف أنّك إذا ماودّك تعدّينها
ياغيمةٍ تعبت أخيل بروقها وهطولها
ياقدرة الله صوب مجروح الحشا تحدّينها
ياوردةٍ أزرت يدين الخلق يوم تطولها
ياطفلةٍ أزريت أسدد بالقصايد دينها
يابخت منهو يبتسم حظّه وثم ينولها
حتى ولو هي لحظةٍ تحضن يديه يدينها
الجادل الي أتضح لي ميلها وميولها
عجزت أجاريها والأصعب من كذا تمدينها
والكلمتين الي على بالي أحب أقولها
ياحظّ أبوها وأمها .. ياحظّهم جدّينها
فلاح العماش
الله يخلّيها ويسعدها وينصر دينها
إليا مشت ماكنّ أحد معها ولا أحدٍ حولها
العطر يرقبها ونام الورد في خدّينها
يازولها يالله عسى الأزوال فدوة زولها
الخيزران إليا تثنّت يشتكي ويدينها
والليل كم فكّر يخاصمها سبب مجدولها
والصبح كم قال لسميّتها عسى تفدينها
والا البرد كل ماتبسّم قال يخرب لولها
وأنا أقول الله يخرب نظرةٍ تهدينها
لبا العيون السود يالبا بعد مرسولها
وحظ العيون الي تودّك وأنتي تودّينها
يابنت جيتك والعيون السود ذا مفعولها
أنا هويتك والماني خايف تهدّينها
أنا قتيلك والعيون الفاتنه مقتولها
من يوم أقدمّ لك صباح الخير وتردّينها
دامك حياتي المهتوي وأيامها وفصولها
لو طالبك قتلي فدا راسك إذا تعيدينها
ياكبرها عند العرب عند العرب ياهولها
روحٍ تناديلك غلا وأحساس وتصدّينها
ياضيعتي والنفس ماعادت تفيد حلولها
رويحتي بس وين مدري ودّك تودّينها
النفس طابت وأسرجت احلامي كل خيولها
لاتقطفين الورد وأشواك الجفا تمدّينها
لكن على كل حال والفرقا تدق طبولها
وأنا أعرف أنّك إذا ماودّك تعدّينها
ياغيمةٍ تعبت أخيل بروقها وهطولها
ياقدرة الله صوب مجروح الحشا تحدّينها
ياوردةٍ أزرت يدين الخلق يوم تطولها
ياطفلةٍ أزريت أسدد بالقصايد دينها
يابخت منهو يبتسم حظّه وثم ينولها
حتى ولو هي لحظةٍ تحضن يديه يدينها
الجادل الي أتضح لي ميلها وميولها
عجزت أجاريها والأصعب من كذا تمدينها
والكلمتين الي على بالي أحب أقولها
ياحظّ أبوها وأمها .. ياحظّهم جدّينها
فلاح العماش