أبو عساف
18-01-2005, 01:40
روى النعمان بن بشير عن عمر بن الخطاب أنه سئل عن هذه الآية فقال: بقرن الرجل الصالح مع الرجل الصالح في الجنة، ويقرن الرجل السوء مع الرجل السوء فى النار.
وقال الحسن وقتادة: يلحق كل بشيعته، اليهودى باليهودى، والنصرانى بالنصرانى.
وقال الربيع: يحشر الرجل مع صاحب عمله.
وفى الآية ثلاثة أقوال أُخر،
أحدها: أن تزويج النفوس اقترانها بأجسادها وردها إليها.
الثانى: تزويجها اقترانها بأعمالها.
الثالث: أنه تزويج المؤمنين الحور العين، وتزويج الكفار بالشياطين.
والقول الأول أظهر الأقوال، والله أعلم.
نقلته من آخر كتاب (طريق الهجرتين) للإمام ابن القيم رحمه الله ، وهي في ختام فصل بعنوان (أقسام المكلفين) وهو فصل رائع رائع رائع ، ولولا أنه طويل لنقلته هنا
وقال الحسن وقتادة: يلحق كل بشيعته، اليهودى باليهودى، والنصرانى بالنصرانى.
وقال الربيع: يحشر الرجل مع صاحب عمله.
وفى الآية ثلاثة أقوال أُخر،
أحدها: أن تزويج النفوس اقترانها بأجسادها وردها إليها.
الثانى: تزويجها اقترانها بأعمالها.
الثالث: أنه تزويج المؤمنين الحور العين، وتزويج الكفار بالشياطين.
والقول الأول أظهر الأقوال، والله أعلم.
نقلته من آخر كتاب (طريق الهجرتين) للإمام ابن القيم رحمه الله ، وهي في ختام فصل بعنوان (أقسام المكلفين) وهو فصل رائع رائع رائع ، ولولا أنه طويل لنقلته هنا