ناصر السيف
11-11-2007, 09:47
طرق العلاج المتوافرة اليوم لعلاج الحساسية .
تناولنا في الحلقات السابقه امورا عديده حول حساسية الانف والجيوب الانفيه وسنتناول في هذه الحلقه طرق العلاج.
هناك طريقان رئيسيان لا ثالث لهما :
- العلاج بالأدوية. - والعلاج عن طريق التطعيم.
فالعلاج بالأدوية يحتم على المريض أخذ الأدوية عندما يشعر بالحساسية أو بالأحرى عندما يشعر بأعراض الحساسية لاخمادهما مؤقتا وهكذا دواليك طيلة العمر .
ماذا تفعل الأدويه؟ : الأدوية توقف تفاعل الحساسية فى الجسم طيلة مدة أخذ الأدوية - أي أنها تريح المريض من أعراض الحساسية المزعجة كالحكة ، والافرازات المائية والانتفاخ وتسكير الأنف ومن تلك الأدوية - الأنتهستامين والكورتزون على جميع أنواعه سواء منها البخاخات والحبوب والأبر والعصير (للأطفال) .
إذا الأدويه تريح المريض مؤقتا وحتى اشعار آخر ، ويجب أخذها طول العمر.
ما سلبيات العلاج الدوائى؟
- ان الدواء يريح المريض ولا يعالج الحساسية علاجا تاما ولكن الى حد ما .
- إذا لا يقدم الراحة التامة والطبيعية للمريض .
- انه لا يحمى المريض من ظهور مضاعفات الحساسية المزعجة والمتعبة والمتعددة.
- انه مكلف وخاصة على المدى الطويل.
- فعالية الدواء تخف وتضعف مع كثرة الاستعمال .
- ناهيك عن مضاعفات الأدوية العديدة التى يتعرض لها المريض .
ما هو العلاج عن طريق التطعيم؟
انه مبنى على نفس فكرة التطعيم لدى الأطفال - أي أن المصل المحضر للمريض يحتوى على مواد الحساسية التى تعرفنا عليها من خلال الفحص الجلدى للمريض - يعطى المصل المحضر للمريض على هيئة جرعات خفيفة ثم جرعات مضاعفة متعددة عن طريق ما تحت الجلد أو حديثا عن طريق ما تحت اللسان - نتيجة لعملية التطعيم يقوم الجسم ببناء أجسام مضادة ضد مواد الحساسية وتتكاثرهذه الأجسام مع تكرار الجرعات ، هذه الأجسام تحمى الجسم من مواد الحساسية إذا ما تعرض لها أي أنها تبطل إتصالها المباشر بجهاز المناعة فلا تسبب تفاعلات حساسية فى المستقبل .
تتم عملية التطعيم على فترات طويلة جدا وتنشط سنويا فى البداية .
ما فوائد العلاج عبر التطعيم وما مضاعفات التطعيم ؟
الفوائد كثيرة جدا منها:
- انها تحدث شفاء تاما للحساسية .
- التكلفة على المدى الطويل ضئيلة جدا إذا ما قورنت بالعلاج عن طريق الدواء .
- انها تمنع منعا باتا ظهور مضاعفات الحساسية الكثيرة والمزعجة والمؤلمة .
- لا مضاعفات لها بتاتا كالعلاج بالأدوية (وخاصه ما تحت اللسان).
- طريقة تعاطيها مريحة جدا وخاصه للأطفال (ما تحت اللسان).
ان هذه الطريقة بدأت تنتشر الآن انتشارا سريعا وواسعا على المستوى المحلى والعالمى.
وتقول الدراسات أن العديد من مرضى الحساسية فى أوروبا يتعالجون بهذه الطريقة
وبنجاح كبير .
أما العلاج الجراحى - فهو فى الواقع ليس علاجا قائما بذاته ولكن يستعمل لازالة ما سببته الحساسية من مضاعفات (انظر المضاعفات للمريض ).
بجانب ما ذكر سالفا عن العلاج بانواعه المختلفة فان الوقاية من التعرض لهذه المواد المسببة للحساسية مهم جدا ولا يقل أهمية عن العلاج نفسه ، كما تقول الحكمة « الوقاية خير من العلاج « وللوقاية من الحساسية أنواع مختلفة منها :
- عدم التعرض للحشائش والأشجار المسببة للحساسية وخاصة وقت انتشار حبوب لقاحها .
- التخلص من الحيوانات المنزلية المسببة للحساسية.
- عدم الاقتراب من الحيوانات الخارج منزلية إذا وجد أنها المسببة للحساسية.
- تنظيف المكيفات وفلتراتها بانتظام لأنها تحمل كثيرا من تلك المسببات.
- التخلص من جميع أنواع الأثاث والفرش الذى يجمع «غبار البيت « (سبب رئيسى للحساسية ) وتغطية أرضيات البيت بالرخام أو الخشب السهل التنظيف .
- العنايه بتنظيف وتهوية المنزل بانتظام مع تعرضه لأشعة الشمس المنيرة .
ما مضاعفات حساسية الأنف والجيوب الأنفية ؟
المضاعفات كثيرة نذكر منها المهم :
- تكوين لحميات عنقودية فى الأنف والجيوب الأنفية.
والتى تحجب الأنف عن التنفس والقيام بوظيفته التى خلق من أجلها وتقود بذلك الى :
أ- اضعاف أو فقدان حاسة الشم (فبالله عليك تصور حالك بدون هذه الحاسة؟) .
ب- منع المريض من التنفس عبر الأنف (المجرى الطبيعى) واجباره على التنفس عبرالفم .
وبذلك يتحول الفم الى أنف (طبعا هذا مستحيل) الأمر الذى يؤدى الى مضاعفات خطيرة جدا على جهاز التنفس كالرئة والقصبة الهوائية والحنجرة والبلعوم (لا مجال لذكرها هنا
فهذه تحتاج الى مقال آخر منفرد ).
ج- تسكير المجارى الطبيعية للجيوب الأنفية وعدم تمكنها من التهوية وإفراغ محتوياتها فى
الأنف - الأمر الذى يقود الى التهابات مزمنة وشديدة بالجيوب الأنفية .
- الحساسيه تضعف مقاومة الأغشية المخاطية للأنف والجيوب الأنفية للجراثيم وتجعلها عرضة للالتهابات المتكررة مع زيادة نسبة المضاعفات لدى مرضى الحساسي.
- حساسيه الأنف والجيوب الأنفيه نادرا ما تكون منفردة بل فى أغلب الأحيان ما تكون مصحوبه مع حساسيه القصبه الهوائيه والرئه وجميع الجهاز التنفسى (على هيئه ربو ).
ماهى مرحله مابعد العلاج ؟
ونعنى بذلك ما بعد العلاج - ماذا علينا أن نفعل وخاصة لأولئك الذين استفادوا من التطعيم ؟
- أن لا نتعرض الى المواد المسببة للحساسية لأن اي تعرض سوف يقود الى انتكاسة أي الى تهيج الحساسية من جديد ( بعد تعرض متكرر) .
- أن نأخذ التطعيم المنشط السنة الثانية والثالثة وبعض الأحيان الى السنة الخامسة بعد التطعيم الأول - حتى نتأكد من أن التطعيم أصبح كاملا وشاملا .
- بعد إكمال التطعيم علينا أن نتأكد سنويا من أن التطعيم لا يزال فعالا .
- أن نعتنى بعملية الوقاية والا فسوف تكون هناك انتكاسات .
- الاستفادة من العلاج الجراحى خاصة فى حالة وجود لحميات بالأنف أو اعوجاج بالحاجز الأنفى.
تناولنا في الحلقات السابقه امورا عديده حول حساسية الانف والجيوب الانفيه وسنتناول في هذه الحلقه طرق العلاج.
هناك طريقان رئيسيان لا ثالث لهما :
- العلاج بالأدوية. - والعلاج عن طريق التطعيم.
فالعلاج بالأدوية يحتم على المريض أخذ الأدوية عندما يشعر بالحساسية أو بالأحرى عندما يشعر بأعراض الحساسية لاخمادهما مؤقتا وهكذا دواليك طيلة العمر .
ماذا تفعل الأدويه؟ : الأدوية توقف تفاعل الحساسية فى الجسم طيلة مدة أخذ الأدوية - أي أنها تريح المريض من أعراض الحساسية المزعجة كالحكة ، والافرازات المائية والانتفاخ وتسكير الأنف ومن تلك الأدوية - الأنتهستامين والكورتزون على جميع أنواعه سواء منها البخاخات والحبوب والأبر والعصير (للأطفال) .
إذا الأدويه تريح المريض مؤقتا وحتى اشعار آخر ، ويجب أخذها طول العمر.
ما سلبيات العلاج الدوائى؟
- ان الدواء يريح المريض ولا يعالج الحساسية علاجا تاما ولكن الى حد ما .
- إذا لا يقدم الراحة التامة والطبيعية للمريض .
- انه لا يحمى المريض من ظهور مضاعفات الحساسية المزعجة والمتعبة والمتعددة.
- انه مكلف وخاصة على المدى الطويل.
- فعالية الدواء تخف وتضعف مع كثرة الاستعمال .
- ناهيك عن مضاعفات الأدوية العديدة التى يتعرض لها المريض .
ما هو العلاج عن طريق التطعيم؟
انه مبنى على نفس فكرة التطعيم لدى الأطفال - أي أن المصل المحضر للمريض يحتوى على مواد الحساسية التى تعرفنا عليها من خلال الفحص الجلدى للمريض - يعطى المصل المحضر للمريض على هيئة جرعات خفيفة ثم جرعات مضاعفة متعددة عن طريق ما تحت الجلد أو حديثا عن طريق ما تحت اللسان - نتيجة لعملية التطعيم يقوم الجسم ببناء أجسام مضادة ضد مواد الحساسية وتتكاثرهذه الأجسام مع تكرار الجرعات ، هذه الأجسام تحمى الجسم من مواد الحساسية إذا ما تعرض لها أي أنها تبطل إتصالها المباشر بجهاز المناعة فلا تسبب تفاعلات حساسية فى المستقبل .
تتم عملية التطعيم على فترات طويلة جدا وتنشط سنويا فى البداية .
ما فوائد العلاج عبر التطعيم وما مضاعفات التطعيم ؟
الفوائد كثيرة جدا منها:
- انها تحدث شفاء تاما للحساسية .
- التكلفة على المدى الطويل ضئيلة جدا إذا ما قورنت بالعلاج عن طريق الدواء .
- انها تمنع منعا باتا ظهور مضاعفات الحساسية الكثيرة والمزعجة والمؤلمة .
- لا مضاعفات لها بتاتا كالعلاج بالأدوية (وخاصه ما تحت اللسان).
- طريقة تعاطيها مريحة جدا وخاصه للأطفال (ما تحت اللسان).
ان هذه الطريقة بدأت تنتشر الآن انتشارا سريعا وواسعا على المستوى المحلى والعالمى.
وتقول الدراسات أن العديد من مرضى الحساسية فى أوروبا يتعالجون بهذه الطريقة
وبنجاح كبير .
أما العلاج الجراحى - فهو فى الواقع ليس علاجا قائما بذاته ولكن يستعمل لازالة ما سببته الحساسية من مضاعفات (انظر المضاعفات للمريض ).
بجانب ما ذكر سالفا عن العلاج بانواعه المختلفة فان الوقاية من التعرض لهذه المواد المسببة للحساسية مهم جدا ولا يقل أهمية عن العلاج نفسه ، كما تقول الحكمة « الوقاية خير من العلاج « وللوقاية من الحساسية أنواع مختلفة منها :
- عدم التعرض للحشائش والأشجار المسببة للحساسية وخاصة وقت انتشار حبوب لقاحها .
- التخلص من الحيوانات المنزلية المسببة للحساسية.
- عدم الاقتراب من الحيوانات الخارج منزلية إذا وجد أنها المسببة للحساسية.
- تنظيف المكيفات وفلتراتها بانتظام لأنها تحمل كثيرا من تلك المسببات.
- التخلص من جميع أنواع الأثاث والفرش الذى يجمع «غبار البيت « (سبب رئيسى للحساسية ) وتغطية أرضيات البيت بالرخام أو الخشب السهل التنظيف .
- العنايه بتنظيف وتهوية المنزل بانتظام مع تعرضه لأشعة الشمس المنيرة .
ما مضاعفات حساسية الأنف والجيوب الأنفية ؟
المضاعفات كثيرة نذكر منها المهم :
- تكوين لحميات عنقودية فى الأنف والجيوب الأنفية.
والتى تحجب الأنف عن التنفس والقيام بوظيفته التى خلق من أجلها وتقود بذلك الى :
أ- اضعاف أو فقدان حاسة الشم (فبالله عليك تصور حالك بدون هذه الحاسة؟) .
ب- منع المريض من التنفس عبر الأنف (المجرى الطبيعى) واجباره على التنفس عبرالفم .
وبذلك يتحول الفم الى أنف (طبعا هذا مستحيل) الأمر الذى يؤدى الى مضاعفات خطيرة جدا على جهاز التنفس كالرئة والقصبة الهوائية والحنجرة والبلعوم (لا مجال لذكرها هنا
فهذه تحتاج الى مقال آخر منفرد ).
ج- تسكير المجارى الطبيعية للجيوب الأنفية وعدم تمكنها من التهوية وإفراغ محتوياتها فى
الأنف - الأمر الذى يقود الى التهابات مزمنة وشديدة بالجيوب الأنفية .
- الحساسيه تضعف مقاومة الأغشية المخاطية للأنف والجيوب الأنفية للجراثيم وتجعلها عرضة للالتهابات المتكررة مع زيادة نسبة المضاعفات لدى مرضى الحساسي.
- حساسيه الأنف والجيوب الأنفيه نادرا ما تكون منفردة بل فى أغلب الأحيان ما تكون مصحوبه مع حساسيه القصبه الهوائيه والرئه وجميع الجهاز التنفسى (على هيئه ربو ).
ماهى مرحله مابعد العلاج ؟
ونعنى بذلك ما بعد العلاج - ماذا علينا أن نفعل وخاصة لأولئك الذين استفادوا من التطعيم ؟
- أن لا نتعرض الى المواد المسببة للحساسية لأن اي تعرض سوف يقود الى انتكاسة أي الى تهيج الحساسية من جديد ( بعد تعرض متكرر) .
- أن نأخذ التطعيم المنشط السنة الثانية والثالثة وبعض الأحيان الى السنة الخامسة بعد التطعيم الأول - حتى نتأكد من أن التطعيم أصبح كاملا وشاملا .
- بعد إكمال التطعيم علينا أن نتأكد سنويا من أن التطعيم لا يزال فعالا .
- أن نعتنى بعملية الوقاية والا فسوف تكون هناك انتكاسات .
- الاستفادة من العلاج الجراحى خاصة فى حالة وجود لحميات بالأنف أو اعوجاج بالحاجز الأنفى.