الصقررر
14-11-2007, 10:33
الشهاداتان بجانب العلم الاسرائيلي وتحت العلم الدينماركي..!!1
--------------------------------------------------------------------------------
مسلسل التآمر على أمة الإسلام قد لا ينتهي، طالما أن هذه الأمة ما زالت غير قادرة على استرجاع مجدها، والذود عن دينها ومبادئها التي أصبحت عرضة للتشويه والاستهتار والإهانات من قبل أعدائها.
كثيرة هي الإهانات التي تعرضت وتتعرض لها أمة العرب والإسلام على يد الغرب، وقد لايتسع المجال لحصرها، والغريب أن الأمر يتطور بشكل طردي وبطريقة قد يصل العرب والمسلمون معها إلى مرحلة يسلمون فيها للأمر الواقع بعد ان تمكن الأمريكان والصهاينة من اختراق التابو الإسلامي وعلى أعلى الدرجات والمستويات.
نضع بين يديكم اليوم صورة بشعة من صور العدوان الصهيوأمريكي على الأمة، الجيش الأمريكي ينتج كرة قدم ويختار من بين كافة الدول العربية والإسلامية علم المملكة العربية السعودية الذي يحتوي على شهادتي الإسلام ويطبعها على كرة قدم، ولم يكتف بهذا، بل وضع العلم السعودي بمحاذاة العلم الصهيوني في تحد صارخ لكافة القيم الدينية والوطنية لهذه الأمة، ثم تجد علم الدنمارك فوق العلم السعودي، ضمن رسالة استفزاز أخرى، هدفها النبش في ذاكرة الجريمة التي ارتكبتها الدنمارك بحق أمة محمد صلى الله عليه وسلم.
وقد جاءت هذه الصفعة في إطار حملة دعائية للجيش الامريكي في أفغانستان، تضمنت توزيع كرات قدم مجانية للأطفال المولعين بهذه الرياضة في منطقة بجنوب شرق البلاد.
إذن الحملة، كانت بحجة كسب "قلوب وعقول" الأفغان، وانتهت بإهانة مشاعر العديد من المسلمين...
وقالت المتحدثة باسم الجيش الأمريكي في أفغانستان
إن توزيع هذه الكرات كان في إطار "بعثة مساعدات انسانية للنوايا الحسنة من أجل امتاع الأطفال الأفغان"،
مشيرة إلى أن الجيش لم يدرك مدى حساسية هذه المسألة. وأضافت:
"نحن نأسف حقا على أي ازعاج تسببنا فيه".
وقام الأفغان، خلال السنوات القليلة الماضية، باحتجاجات اتسمت بالدموية في بعض الاحيان، على أحداث مختلفة مثل تدنيس جنود أمريكيين لمصاحف في معتقل غوانتانامو ونشر صور ساخرة من النبي محمد عليه الصلاة والسلام في وسائل إعلام غربية، واخفاء أفغاني اعتنق المسيحية بعد تدخل حكام غربيين.
والسؤال :
كيف يمكن تصديق أن الجيش الأمريكي لم يدرك حساسية الأمر، وإذا ما فهمنا أنه لم يدرك فحوى طبع العلم السعودي على الكرة، ألا يعلم الجيش أن "إسرائيل" مازالت وستبقى دولة معادية للعرب، أم أن الهدف هو التطبيع القسري مع الصهاينة شاء من شاء وأبى من أبى؟!.
ان حادثا من هذا النوع ينبغي أن لا يمر بهدوء، يجب أن يجابه برفض لا يقل عن الرفض الذي عبر عنه الشارع العربي والإسلامي، حين أُسيء إلى سيد الخلق أجمعين محمد صلى الله عليه وسلم، وإلا فإن القيم الإسلامية المقدسة ستتم الإساءة لها تباعا حتى لا تسلم منها اية قيمة..
وحسبنا الله ونعم الوكيل.
الصقررررر
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآ
--------------------------------------------------------------------------------
مسلسل التآمر على أمة الإسلام قد لا ينتهي، طالما أن هذه الأمة ما زالت غير قادرة على استرجاع مجدها، والذود عن دينها ومبادئها التي أصبحت عرضة للتشويه والاستهتار والإهانات من قبل أعدائها.
كثيرة هي الإهانات التي تعرضت وتتعرض لها أمة العرب والإسلام على يد الغرب، وقد لايتسع المجال لحصرها، والغريب أن الأمر يتطور بشكل طردي وبطريقة قد يصل العرب والمسلمون معها إلى مرحلة يسلمون فيها للأمر الواقع بعد ان تمكن الأمريكان والصهاينة من اختراق التابو الإسلامي وعلى أعلى الدرجات والمستويات.
نضع بين يديكم اليوم صورة بشعة من صور العدوان الصهيوأمريكي على الأمة، الجيش الأمريكي ينتج كرة قدم ويختار من بين كافة الدول العربية والإسلامية علم المملكة العربية السعودية الذي يحتوي على شهادتي الإسلام ويطبعها على كرة قدم، ولم يكتف بهذا، بل وضع العلم السعودي بمحاذاة العلم الصهيوني في تحد صارخ لكافة القيم الدينية والوطنية لهذه الأمة، ثم تجد علم الدنمارك فوق العلم السعودي، ضمن رسالة استفزاز أخرى، هدفها النبش في ذاكرة الجريمة التي ارتكبتها الدنمارك بحق أمة محمد صلى الله عليه وسلم.
وقد جاءت هذه الصفعة في إطار حملة دعائية للجيش الامريكي في أفغانستان، تضمنت توزيع كرات قدم مجانية للأطفال المولعين بهذه الرياضة في منطقة بجنوب شرق البلاد.
إذن الحملة، كانت بحجة كسب "قلوب وعقول" الأفغان، وانتهت بإهانة مشاعر العديد من المسلمين...
وقالت المتحدثة باسم الجيش الأمريكي في أفغانستان
إن توزيع هذه الكرات كان في إطار "بعثة مساعدات انسانية للنوايا الحسنة من أجل امتاع الأطفال الأفغان"،
مشيرة إلى أن الجيش لم يدرك مدى حساسية هذه المسألة. وأضافت:
"نحن نأسف حقا على أي ازعاج تسببنا فيه".
وقام الأفغان، خلال السنوات القليلة الماضية، باحتجاجات اتسمت بالدموية في بعض الاحيان، على أحداث مختلفة مثل تدنيس جنود أمريكيين لمصاحف في معتقل غوانتانامو ونشر صور ساخرة من النبي محمد عليه الصلاة والسلام في وسائل إعلام غربية، واخفاء أفغاني اعتنق المسيحية بعد تدخل حكام غربيين.
والسؤال :
كيف يمكن تصديق أن الجيش الأمريكي لم يدرك حساسية الأمر، وإذا ما فهمنا أنه لم يدرك فحوى طبع العلم السعودي على الكرة، ألا يعلم الجيش أن "إسرائيل" مازالت وستبقى دولة معادية للعرب، أم أن الهدف هو التطبيع القسري مع الصهاينة شاء من شاء وأبى من أبى؟!.
ان حادثا من هذا النوع ينبغي أن لا يمر بهدوء، يجب أن يجابه برفض لا يقل عن الرفض الذي عبر عنه الشارع العربي والإسلامي، حين أُسيء إلى سيد الخلق أجمعين محمد صلى الله عليه وسلم، وإلا فإن القيم الإسلامية المقدسة ستتم الإساءة لها تباعا حتى لا تسلم منها اية قيمة..
وحسبنا الله ونعم الوكيل.
الصقررررر
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآ