المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من تحب؟


شاكر المخبت
19-11-2007, 12:13
المحبة شعور قلبي وميل داخلي، لكن هل هي بمعزل عن المؤثرات، أعني هل الذي يتحكم فيها مجرد الشعور الداخلي؟ لا تستعجل في الإجابة حتى توافقني على هذه المقدمة.

أنت تحب حسن الخلق والطلاقة، إذاً تحب الرجل إذا كان حسن الخلق.

أنت تحب الحياء، والعفة إذاً تحب الرجل إذا كان عفيفاً حيياً.

أنت تبغض بذاءة اللسان وسقط القول، إذاً تبغض الرجل إذا كان بذيء اللسان ساقط القول.

أنت تبغض البخل والشح إذاً تبغض الرجل إذا كان بخيلاً شحيحاً.

أنت تحب دين الإسلام وتبغض الكفر إذاً تحب كل مسلم وتبغض كل كافر وعدو لله.

إذاً فاحرص - أخي - على تحقيق هذا الأمر فمادمت قد أشرب قلبك حب الإسلام وملك عليك فؤادك فأبغض أعداء الله وأحب أولياءه.

أخي إن هذه القضية ليست مجرد مشاعر وأحاسيس إنها ركيزة من ركائز العقيدة فاحرص أن يكون ولاؤك وبراؤك منبثقين من عقيدتك ودينك

راعي العليا
19-11-2007, 12:26
فايز الفايز

الله يحفظك ويستر عليك يارب

مشكور على المشاركة جزاك الله خير

مع ارق تحيه

شاكر المخبت
19-11-2007, 12:31
اللهم اغفر له ولوالديه ماتقدم من ذنبهم وما تأخر..
وقِهم عذاب القبر وعذاب النار..
و أدخلهم الفردوس الأعلى مع الأنبياء والشهداء والصالحين ..
واجعل دعاءهم مستجاب في الدنيا والآخرة ..
وتقبل تحياتي ياراعي العليا

احمد الفضيلي
19-11-2007, 01:22
ثبتنا الله واياكم ومن نحب من المسلمين
على الطاعه
ورزقنا المعتقد الصحيح
والمنهج المستقيم

حاتميه
19-11-2007, 01:28
الله يجملنا وياكم بحسن الخلق


جزاك الله خير فايز ع الذكرى طيبه

جعلها بموازين حسناتك

سلامه العايد
19-11-2007, 02:56
الله يعطيك العاافيه على الموضوع



تسلم يمنااك ياالغالي



وتسلم على النقل الطيب ....

فارس الظلام
19-11-2007, 09:46
يسلموووووو أخوي فايز الفايز

الله يحفظك ويستر عليك يارب

جــــــــــزاك الله خـــــيـــــر

بارك الله فيك على النقل الرائع

من رائع وعلى أختياارك وعلى نقلك

الله يعطيك العافيه على الموضوع الجميل

تسلم يمينك

عبير الورد | ~
20-11-2007, 03:00
هذه عقيــدة البراء والولاء في الاسلام

الله يجــزاك كل خير اخوي

ويعطيك الف الف الف عـــافيـــة

تحياتي

شاكر المخبت
20-11-2007, 09:11
المكرم / احمد الفضيلي .
المكرمة / حاتمية .
المكرم / سلامة العايد .
المكرم / فارس الضلام .
المكرمة دلوعة .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد . اشكر لكم قرأءة المشاركة واسال الله ان ينفعنا بمانقول ونقرأ ونكتب . كما أسأل الله عزوجل لي ولكم العلم النافع والعمل الصالح .

عطـــــر الخزامـــــى
22-11-2007, 07:59
الله يثبتنـــــــــا ويرزقنا حسن الخلق

جل التحايا لك

عبدالله المنحول
22-11-2007, 11:45
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

استاذي فايز الفايز

جزاك الله كل خير وجمعك في الجنه مع والديك وكل محب لك


فإن الولاء والبراء ركن من أركان العقيدة ، وشرط من شروط الإيمان ، تغافل عنه كثير من الناس وأهمله البعض فاختلطت الأمور وكثر المفرطون .
ومعنى الولاء : هو حُب الله ورسوله والصحابة والمؤمنين الموحدين ونصرتهم .
والبراء : هو بُغض من خالف الله ورسوله والصحابة والمؤمنين الموحدين ، من الكافرين والمشركين والمنافقين والمبتدعين والفساق .
فكل مؤمن موحد ملتزم للأوامر والنواهي الشرعية ، تجب محبته وموالاته ونصرته . وكل من كان خلاف ذلك وجب التقرب إلى الله تعالى ببغضه ومعاداته وجهاده بالقلب واللسان بحسب القدرة والإمكان ، قال تعالى : ( والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض ) .

والولاء والبراء أوثق عرى الإيمان وهو من أعمال القلوب لكن تظهر مقتضياته على اللسان والجوارح ، قال - عليه الصلاة والسلام - في الحديث الصحيح : ( م أحب لله وأبغض لله ، وأعطى لله ومنع لله ، فقد استكمل الإيمان ) [ أخرجه أبو داود ] .

علاقة الحب والبغض بالولاء والبراء:

الحب والبغض هما أصلا الموالاة والمعاداة.

قال شيخ الإسلام: "أصل الموالاة هي المحبة، كما أنّ أصل المعاداة البغض، فإن التّحابّ يوجب التقارب والاتفاق، والتباغض يوجب التباعد والاختلاف، وقد قيل: المولى من الولي: وهو القرب، وهو يلي هذا، أي: هو يقرب منه.

والعدو من العدواء وهو البعد، ومنه العُدْوَة، والشيء إذا ولى الشيء ودنا منه وقرب إليه اتّصل به، كما أنه إذا عُدّى عنه، ونأى عنه، وبعد منه، كان ماضياً عنه" قاعدة في المحبة (ص 198).
والموالاة لازم الحب وكذا المعاداة لازم البغض:

قال الشيخ سليمان بن عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب في شرح قوله صلى الله عليه وسلم: ((ووالى في الله)): "هذا بيان للازم المحبة في الله وهو الموالاة، فيه إشارة إلى أنه لا يكفي في ذلك مجرّد الحب، بل لا بد مع ذلك من الموالاة التي هي لازم الحب، وهي النصرة والإكرام والاحترام والكون مع المحبوبين باطناً وظاهراً".

وقال في شرح قوله صلى الله عليه وسلم: ((وعادى في الله)): "هذا بيان للازم البغض في الله وهو المعاداة فيه، أي: إظهار العداوة بالفعل، كالجهاد لأعداء الله والبراءة منهم، والبعد عنهم باطناً وظاهراً، إشارة إلى أنه لا يكفي مجرّد بغض القلب، بل لا بد مع ذلك من الإتيان بلازمه" تيسير العزيز الحميد (ص 480).

ولكم كل حترام وتقدير

شاكر المخبت
24-11-2007, 11:49
المكرمة عطر
المكرم عبدالله
اسال الله لي ولكم ان ينفعنا بمانسمع ونقول ونكتب وان يرزقنا طاعته ورضاه عنا . واشكر لكم المشاركة والقراءة ودمتم برعاية الله وحفظه