عبدالله المنحول
22-11-2007, 11:15
السلام عليكم ورحمة اله وبركاته
أولا وقبل كل شي اعتذر لكم على انقطاعي الفترة الماضية لظروفي
أمتعتنا الدكتورة عطر الخزامى منذ فتره بموضوع مهم ويمس أغلا البشر في حياتنا إما تكون أخت أو
ابنه أو عمه أو خاله أو أبنت عم أو حتى بعيده موضوع ارق مضاجع الجميع تسبب في كثير من الشكوى والألم لد البعض منهن
وستكملاً للموضوع ( بعد إذن الدكتورة عطر الخزامى ) طرأ على سبب غفلنا عنه
سبب يسبب الألم والخيبة ويشعر بعدم الأمان لدى البنت بل يجعلها تتصرف بما لا يحمد عقباه
تخسر فيها دنيتها وأخرتها والله المستعان
في حين ظننت انه اندثر مع توسعني العلمي وإدراكنا الثقافي وان الشرع حرمها و وقف ضدها
وإنها من عمل الجاهليه ويعد من اخطر المظاهر المقيتة و من أهم المسببات للعونسه والفساد في المجتمع
وهو من الظلم الذي حرمه الله سبحانه وتعالى على نفسه وحرمه على الناس، فقال سبحانه وتعالى فيما رواه رسول الله في الحديث القدسي: { يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً، فلا تظالموا } [رواه مسلم].
وعن جابر أن رسول الله قال: { اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة، واتقوا الشح فإن الشح أهلك من كان قبلكم، حملهم على أن سفكوا دماءهم واستحلوا محارمهم } [رواه مسلم].
قال صلى الله عليه وسلم: " { ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة }
بل هو الشد الظلم و وقعه على الفتاه أشد حيث الظالم والدها أو أخيها أو عمها أو خالها وهم اقرب الناس لها
ومصدر الأمان لها كيف تفقد هذا الشعور منهم
تتسألون ما هذا السبب هو ( العضل )
ورد في لسان العرب لابن منظور " عضل المرأة عن الزوج ، حبسها ، وعضل الرجل أيمه ، يعضلها ، ويعضلها عضلاً ، وعضلها : منعها الزوج ظلماً " .
وعضل المرأة يعني منعها من الزواج من الخاطب الكفء إذا تقدَّم إليها، أو طلبته، ورغب كل واحد منهما في الآخر، يقول تعالى: "وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاء فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلاَ تَعْضُلُوهُنَّ أَن يَنكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْاْ بَيْنَهُم بِالْمَعْرُوفِ ذَلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ مِنكُمْ يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكُمْ أَزْكَى لَكُمْ وَأَطْهَرُ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ" (البقرة/232).
العضل تحكم في عواطف النساء ومشاعرهن، وإهدار لكرامتهن، بل هو إلغاء لإنسانيتهن من غير خوف من الله ولا حياء من خلق الله، ومن غير نظر في العواقب، ولا رعاية لحقوق الرحم والأقارب، مخالفة لدين الله والفطرة، مجانبة لمسلك أهل العقل والحكمة، ومجافاة للخلق الكريم.
وسمي العضل عضلاً لما يؤدي إليه امتناع الأولياء من تزويج مولياتهم من الشدة والحبس والتشديد والتضييق والتأثير المؤلم، بل المؤذي للمرأة في نفسها وحياتها وعيشها.
والعضل له صور كثير ومتعدده منها ما جاء في قول الله عزّ وجل: " وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاء فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلاَ تَعْضُلُوهُنَّ أَن يَنكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْاْ بَيْنَهُم بِالْمَعْرُوفِ" (البقرة/232)
فإذا طلقت المرأة أقل من ثلاث طلقات، ثم انتهت عدتها وبانت بينونة صغرى، ورغب زوجها الذي طلقها في العودة إليها بعقد جديد، ورغبت أن ترجع إليه قام وليها بمنعها من ذلك من غير سبب صحيح، لم يمنعه إلا التمسك ببعض رواسب الجاهلية، والعادات البالية، والعناد المجرد.
ومن أنواع العضل ما بينته الآية الكريمة في قول الله عزّ وجل: "وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاء قُلِ اللّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ وَمَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ فِي يَتَامَى النِّسَاء الَّلاتِي لاَ تُؤْتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ وَتَرْغَبُونَ أَن تَنكِحُوهُنَّ" (النساء/127)، وفي هذه الصورة يمتنع ولي اليتيمة عن تزويجها لغيره لرغبته في نكاحها لنفسه من أجل مالها.
ففي صحيح البخاري ـ رحمه الله ـ عن عائشة رضي الله عنها، قالت: "هذه الآية في اليتيمة التي تكون عند الرجل لعلها أن تكون شريكته ـ أي في أمواله وتجارته ـ وهو أولى بها ـ أي يريد أنه أولى بها في نكاحها ـ فيرغب أن ينكحها فيعضلها، ولا يُنكحها غيره كراهية أن يشركه أحد في ماله.
ومن صور العضل ما جاء في قول الله عزّ وجل: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَرِثُواْ النِّسَاء كَرْهًا وَلاَ تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُواْ بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ" (النساء/19)، ومعنى ذلك: أن يضيق الزوج على زوجته إذا كرهها ويسيء عشرتها، ويمنعها من حقها في النفقة والقسم، وحسن العشرة وقد يصاحب ذلك إيذاء جسدي بضرب وسب، كل ذلك من أجل أن تفتدي نفسها بمال ومخالعة: " لِتَذْهَبُواْ بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ" أي لكي تفتدي المرأة نفسها من الظلم بما اكتسبته من مال المهر والصداق، وبهذا العضل اللئيم والأسلوب الكريه يسترجع هؤلاء الأزواج اللؤماء ما دفعوه من مهور، وربما استردوا أكثر مما دفعوا، وكل ما أخذوه من هذا الطريق بغير وجه حق فهو حرام وسحت وظلم.
ومن صور العضل المقيت أن يمتنع الولي عن تزويج المرأة إذا خطبها كفء، وقد رضيته، وما منعها هذا الولي إلا طمعاً في مالها ومرتبها، أو طلب مهراً كثيراً أو مطالبات مالية له ولأفراد أسرته، تلكم صورة لئيمة يرتكبها بعض اللؤماء من الأولياء من أجل الكسب المادي، أو من أجل حبسها لتخدمه وتقوم على شؤونه.
بعض الدراسات تشير إلي وجود مليون ونصف المليون فتاة بلا زواج في سن الثلاثين فما فوق،
وكشف استبيان أجرته جريدة "عكاظ" السعودية في أغسطس 2005 تأكيد 65% من أفراد العينة التي سحبت من أفراد في المجتمع السعودي على أن هناك عضلا من قبل الأولياء يمارسونه على من لهم حق الوصاية عليهن من النساء، وهو ما يشير إلى أن حجم انتشار الظاهرة ليس بالقليل
وبعض من هذه الفتيات ممن شهدنا هذا العضل والظلم
لجأن للقضاء لإنصافهن والأخذ حقهن من أولياء أمورهن كما ذكر في احد التحقيقات الصحفية هذا نص منه :
"نظرت المحاكم الشرعية في أربع مدن سعودية خلال السنوات الأخيرة في 213 دعوى قضائية من فتيات بفئات عمرية مختلفة، ضد أولياء أمورهن طالبن فيها "بإنصافهن" من قضية العضل والتحجير؛ أي منعهن من الزواج دون وجود سبب وجيه، فيما اعتبر الداعية الإسلامي المعروف سلمان العودة أن إجبار المرأة على الزواج ممن لا ترغب فيه يعتبر بمثابة اغتصاب لجسدها.
وبحسب المصادر القضائية في الرياض، والدمام، والجوف، وجازان فقد تباينت نسب القضايا بين المدن الأربع بحسب درجة تحفظها وانفتاحها. حيث احتلت العاصمة السعودية التي تعد أكبر المدن في المملكة من حيث المساحة وعدد السكان النصيب الأكبر من تلك القضايا إذ استقبلت المحكمة العامة في الرياض 164 قضية من قضايا التحجير والعضل للمرأة منذ 2004 وحتى الفترة الحالية، وذلك وفقا للتقرير الذي أعدته الزميلة هدى الصالح من صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية.
وفي الجوف تم تسجيل 30 دعوى قضائية، وفي الدمام 17 حالة، ودعويان قضائيتان في جازان، فيما لم تسجل دعاوى من هذا النوع في عرعر شمال السعودية، وفي المقابل اعتذرت محاكم في جدة ومكة المكرمة ومدن أخرى، عن منح الصحيفة إحصائيات عن عدد القضايا التي نظرتها في هذا النوع، واستندت في ذلك إلى عدم الحصول على إذن من الوزارة، بينما اعتذرت أخرى لعدم وجود تصنيف لديها للقضايا بشكل أدق.
يشار إلى أن وزارة العدل تصدر بيانات إحصائية عن القضايا التي نظرتها بشكل عام من دون تفصيلها. ومن خلال الأرقام التي ذكرتها مصادر قضائية، لوحظ ارتفاع معدل القضايا المرفوعة من قبل الفتيات والتجرؤ على مواجهة الآباء أمام المحاكم الشرعية، مطالبات بحقوقهن الشرعية عاما بعد آخر.
ففي عام 2004 وقبيل تحذير المفتي العام للسعودية وهيئة كبار العلماء من مغبة الحجر وعضل المرأة، بلغ عدد ما استقبلته المحكمة العامة في الرياض 49 قضية حجر، ليزيد عدد الشاكيات في 2005 عن العام الذي سبقه إلى 52 قضية. وبلغت محصلة ما شهده عام 2006 من دعاوى قضائية بحق أولياء أمور وآباء آثروا التحجير على فتياتهم 54 دعوى، جزء كبير منها ـ حسب المصادرـ لأغراض منفعية كاستغلال أموالهن أو توقع حصولهن على ممتلكات في المستقبل، إلى جانب مسببات أخرى مرتبطة بالعادات والتقاليد المحلية.
وشهد العام الحالي 2007 وفي غضون شهرين تسع دعاوى قضائية تتعلق بالعضل والتحجير. وفي الدمام شهدت المحكمة الشرعية من قضايا العضل والتحجير، منذ 2002 وحتى العام الحالي، 17 قضية، 7 قضايا منها شهدها العام المنصرم 2006 وقضية واحدة في العام الحالي.
وبحسب مصادر مطلعة في محاكم الجوف ـ رغبت عدم ذكر اسمها ـ وصل عدد القضايا المنظورة والمتعلقة بالعضل والتحجير في العام المنصرم 30 قضية. أما في المنطقة الجنوبية فكشف محمد طليش مدير إدارة محكمة جازان، عن عدم تجاوز قضايا التحجير المنظورة في المحكمة عن قضيتين فقط تمتا في العام الحالي2007 وانتهتا بطريقة ودية بين الأب والابنة.
ولنا في حياتنا القصص الكثيرة عن هذه الظاهر وكم من فتاه دعت على والدها بالنار وهو على فراش الموت وكم من واحده انحرفت لرد على أهلها و تدنيس شرفهم
هنا اطرح بعض الاسئله
ما شعور الفتاه في هذا العضل ؟؟؟؟؟
وماذا تفعل ؟؟؟
أيكون ما فعلن من لجأت للقضاء هو الحل الأمثل ؟؟؟؟؟
ما دور المجتمع في ذلك مع العلم إن العلماء والمشايخ تكلموا فيه هذا الموضوع وحذروا منه ؟؟؟
أيعقل وجود مثل هذه العقليات في مجتمعنا الحالي؟؟؟
ولا أقول إلا صبراً يا أل يعقوب
اعتذر لكم على الاطاله
واطلب الإذن من الدكتورة عطر الخزامى لاستكمال النقاش هنا
ولكم كل احترام وتقدير
أولا وقبل كل شي اعتذر لكم على انقطاعي الفترة الماضية لظروفي
أمتعتنا الدكتورة عطر الخزامى منذ فتره بموضوع مهم ويمس أغلا البشر في حياتنا إما تكون أخت أو
ابنه أو عمه أو خاله أو أبنت عم أو حتى بعيده موضوع ارق مضاجع الجميع تسبب في كثير من الشكوى والألم لد البعض منهن
وستكملاً للموضوع ( بعد إذن الدكتورة عطر الخزامى ) طرأ على سبب غفلنا عنه
سبب يسبب الألم والخيبة ويشعر بعدم الأمان لدى البنت بل يجعلها تتصرف بما لا يحمد عقباه
تخسر فيها دنيتها وأخرتها والله المستعان
في حين ظننت انه اندثر مع توسعني العلمي وإدراكنا الثقافي وان الشرع حرمها و وقف ضدها
وإنها من عمل الجاهليه ويعد من اخطر المظاهر المقيتة و من أهم المسببات للعونسه والفساد في المجتمع
وهو من الظلم الذي حرمه الله سبحانه وتعالى على نفسه وحرمه على الناس، فقال سبحانه وتعالى فيما رواه رسول الله في الحديث القدسي: { يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً، فلا تظالموا } [رواه مسلم].
وعن جابر أن رسول الله قال: { اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة، واتقوا الشح فإن الشح أهلك من كان قبلكم، حملهم على أن سفكوا دماءهم واستحلوا محارمهم } [رواه مسلم].
قال صلى الله عليه وسلم: " { ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة }
بل هو الشد الظلم و وقعه على الفتاه أشد حيث الظالم والدها أو أخيها أو عمها أو خالها وهم اقرب الناس لها
ومصدر الأمان لها كيف تفقد هذا الشعور منهم
تتسألون ما هذا السبب هو ( العضل )
ورد في لسان العرب لابن منظور " عضل المرأة عن الزوج ، حبسها ، وعضل الرجل أيمه ، يعضلها ، ويعضلها عضلاً ، وعضلها : منعها الزوج ظلماً " .
وعضل المرأة يعني منعها من الزواج من الخاطب الكفء إذا تقدَّم إليها، أو طلبته، ورغب كل واحد منهما في الآخر، يقول تعالى: "وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاء فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلاَ تَعْضُلُوهُنَّ أَن يَنكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْاْ بَيْنَهُم بِالْمَعْرُوفِ ذَلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ مِنكُمْ يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكُمْ أَزْكَى لَكُمْ وَأَطْهَرُ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ" (البقرة/232).
العضل تحكم في عواطف النساء ومشاعرهن، وإهدار لكرامتهن، بل هو إلغاء لإنسانيتهن من غير خوف من الله ولا حياء من خلق الله، ومن غير نظر في العواقب، ولا رعاية لحقوق الرحم والأقارب، مخالفة لدين الله والفطرة، مجانبة لمسلك أهل العقل والحكمة، ومجافاة للخلق الكريم.
وسمي العضل عضلاً لما يؤدي إليه امتناع الأولياء من تزويج مولياتهم من الشدة والحبس والتشديد والتضييق والتأثير المؤلم، بل المؤذي للمرأة في نفسها وحياتها وعيشها.
والعضل له صور كثير ومتعدده منها ما جاء في قول الله عزّ وجل: " وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاء فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلاَ تَعْضُلُوهُنَّ أَن يَنكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْاْ بَيْنَهُم بِالْمَعْرُوفِ" (البقرة/232)
فإذا طلقت المرأة أقل من ثلاث طلقات، ثم انتهت عدتها وبانت بينونة صغرى، ورغب زوجها الذي طلقها في العودة إليها بعقد جديد، ورغبت أن ترجع إليه قام وليها بمنعها من ذلك من غير سبب صحيح، لم يمنعه إلا التمسك ببعض رواسب الجاهلية، والعادات البالية، والعناد المجرد.
ومن أنواع العضل ما بينته الآية الكريمة في قول الله عزّ وجل: "وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاء قُلِ اللّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ وَمَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ فِي يَتَامَى النِّسَاء الَّلاتِي لاَ تُؤْتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ وَتَرْغَبُونَ أَن تَنكِحُوهُنَّ" (النساء/127)، وفي هذه الصورة يمتنع ولي اليتيمة عن تزويجها لغيره لرغبته في نكاحها لنفسه من أجل مالها.
ففي صحيح البخاري ـ رحمه الله ـ عن عائشة رضي الله عنها، قالت: "هذه الآية في اليتيمة التي تكون عند الرجل لعلها أن تكون شريكته ـ أي في أمواله وتجارته ـ وهو أولى بها ـ أي يريد أنه أولى بها في نكاحها ـ فيرغب أن ينكحها فيعضلها، ولا يُنكحها غيره كراهية أن يشركه أحد في ماله.
ومن صور العضل ما جاء في قول الله عزّ وجل: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَرِثُواْ النِّسَاء كَرْهًا وَلاَ تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُواْ بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ" (النساء/19)، ومعنى ذلك: أن يضيق الزوج على زوجته إذا كرهها ويسيء عشرتها، ويمنعها من حقها في النفقة والقسم، وحسن العشرة وقد يصاحب ذلك إيذاء جسدي بضرب وسب، كل ذلك من أجل أن تفتدي نفسها بمال ومخالعة: " لِتَذْهَبُواْ بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ" أي لكي تفتدي المرأة نفسها من الظلم بما اكتسبته من مال المهر والصداق، وبهذا العضل اللئيم والأسلوب الكريه يسترجع هؤلاء الأزواج اللؤماء ما دفعوه من مهور، وربما استردوا أكثر مما دفعوا، وكل ما أخذوه من هذا الطريق بغير وجه حق فهو حرام وسحت وظلم.
ومن صور العضل المقيت أن يمتنع الولي عن تزويج المرأة إذا خطبها كفء، وقد رضيته، وما منعها هذا الولي إلا طمعاً في مالها ومرتبها، أو طلب مهراً كثيراً أو مطالبات مالية له ولأفراد أسرته، تلكم صورة لئيمة يرتكبها بعض اللؤماء من الأولياء من أجل الكسب المادي، أو من أجل حبسها لتخدمه وتقوم على شؤونه.
بعض الدراسات تشير إلي وجود مليون ونصف المليون فتاة بلا زواج في سن الثلاثين فما فوق،
وكشف استبيان أجرته جريدة "عكاظ" السعودية في أغسطس 2005 تأكيد 65% من أفراد العينة التي سحبت من أفراد في المجتمع السعودي على أن هناك عضلا من قبل الأولياء يمارسونه على من لهم حق الوصاية عليهن من النساء، وهو ما يشير إلى أن حجم انتشار الظاهرة ليس بالقليل
وبعض من هذه الفتيات ممن شهدنا هذا العضل والظلم
لجأن للقضاء لإنصافهن والأخذ حقهن من أولياء أمورهن كما ذكر في احد التحقيقات الصحفية هذا نص منه :
"نظرت المحاكم الشرعية في أربع مدن سعودية خلال السنوات الأخيرة في 213 دعوى قضائية من فتيات بفئات عمرية مختلفة، ضد أولياء أمورهن طالبن فيها "بإنصافهن" من قضية العضل والتحجير؛ أي منعهن من الزواج دون وجود سبب وجيه، فيما اعتبر الداعية الإسلامي المعروف سلمان العودة أن إجبار المرأة على الزواج ممن لا ترغب فيه يعتبر بمثابة اغتصاب لجسدها.
وبحسب المصادر القضائية في الرياض، والدمام، والجوف، وجازان فقد تباينت نسب القضايا بين المدن الأربع بحسب درجة تحفظها وانفتاحها. حيث احتلت العاصمة السعودية التي تعد أكبر المدن في المملكة من حيث المساحة وعدد السكان النصيب الأكبر من تلك القضايا إذ استقبلت المحكمة العامة في الرياض 164 قضية من قضايا التحجير والعضل للمرأة منذ 2004 وحتى الفترة الحالية، وذلك وفقا للتقرير الذي أعدته الزميلة هدى الصالح من صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية.
وفي الجوف تم تسجيل 30 دعوى قضائية، وفي الدمام 17 حالة، ودعويان قضائيتان في جازان، فيما لم تسجل دعاوى من هذا النوع في عرعر شمال السعودية، وفي المقابل اعتذرت محاكم في جدة ومكة المكرمة ومدن أخرى، عن منح الصحيفة إحصائيات عن عدد القضايا التي نظرتها في هذا النوع، واستندت في ذلك إلى عدم الحصول على إذن من الوزارة، بينما اعتذرت أخرى لعدم وجود تصنيف لديها للقضايا بشكل أدق.
يشار إلى أن وزارة العدل تصدر بيانات إحصائية عن القضايا التي نظرتها بشكل عام من دون تفصيلها. ومن خلال الأرقام التي ذكرتها مصادر قضائية، لوحظ ارتفاع معدل القضايا المرفوعة من قبل الفتيات والتجرؤ على مواجهة الآباء أمام المحاكم الشرعية، مطالبات بحقوقهن الشرعية عاما بعد آخر.
ففي عام 2004 وقبيل تحذير المفتي العام للسعودية وهيئة كبار العلماء من مغبة الحجر وعضل المرأة، بلغ عدد ما استقبلته المحكمة العامة في الرياض 49 قضية حجر، ليزيد عدد الشاكيات في 2005 عن العام الذي سبقه إلى 52 قضية. وبلغت محصلة ما شهده عام 2006 من دعاوى قضائية بحق أولياء أمور وآباء آثروا التحجير على فتياتهم 54 دعوى، جزء كبير منها ـ حسب المصادرـ لأغراض منفعية كاستغلال أموالهن أو توقع حصولهن على ممتلكات في المستقبل، إلى جانب مسببات أخرى مرتبطة بالعادات والتقاليد المحلية.
وشهد العام الحالي 2007 وفي غضون شهرين تسع دعاوى قضائية تتعلق بالعضل والتحجير. وفي الدمام شهدت المحكمة الشرعية من قضايا العضل والتحجير، منذ 2002 وحتى العام الحالي، 17 قضية، 7 قضايا منها شهدها العام المنصرم 2006 وقضية واحدة في العام الحالي.
وبحسب مصادر مطلعة في محاكم الجوف ـ رغبت عدم ذكر اسمها ـ وصل عدد القضايا المنظورة والمتعلقة بالعضل والتحجير في العام المنصرم 30 قضية. أما في المنطقة الجنوبية فكشف محمد طليش مدير إدارة محكمة جازان، عن عدم تجاوز قضايا التحجير المنظورة في المحكمة عن قضيتين فقط تمتا في العام الحالي2007 وانتهتا بطريقة ودية بين الأب والابنة.
ولنا في حياتنا القصص الكثيرة عن هذه الظاهر وكم من فتاه دعت على والدها بالنار وهو على فراش الموت وكم من واحده انحرفت لرد على أهلها و تدنيس شرفهم
هنا اطرح بعض الاسئله
ما شعور الفتاه في هذا العضل ؟؟؟؟؟
وماذا تفعل ؟؟؟
أيكون ما فعلن من لجأت للقضاء هو الحل الأمثل ؟؟؟؟؟
ما دور المجتمع في ذلك مع العلم إن العلماء والمشايخ تكلموا فيه هذا الموضوع وحذروا منه ؟؟؟
أيعقل وجود مثل هذه العقليات في مجتمعنا الحالي؟؟؟
ولا أقول إلا صبراً يا أل يعقوب
اعتذر لكم على الاطاله
واطلب الإذن من الدكتورة عطر الخزامى لاستكمال النقاش هنا
ولكم كل احترام وتقدير