سلامه العايد
24-11-2007, 05:33
كان عند أحد رجال الباديه خادمه ولها طفل صغير ؛ وفي أحد الأيام عـادت
الخادمه من المرعى لغرض ما في غير موعدها ؛ فوجدت في البيت رجلاً عند
زوجة مخدومها ؛ فعادت أدراجها مسرعـة ؛ إلا أن الزوجـه اعتقـدت أن
الخادمه سوف تخبر زوجها بالأمر ؛ فلمّا عاد زوجها ألحت عليـه أن يبيـع
الخـادمـه وتحجّـجـت بـأنـهـا لـــم تـعــد تـنـفـع للـعـمـل
.
وكان أن سرى الرجل ليلاً بالخادمه ليبيعهـا صبـاح اليـوم التالـي وأبقـى
على ولدها عند زوجته ؛ والخادمه في شبه صدمه لا تعرف ما هو ذنبهـا ؟
فــلــمّــا رأت الـــبـــرق اهــتــاضــت وقـــالـــت .
كريم يا بـرقٍ عقبنـا علـى اهلنـا = جعلـه علـى دار الغريـر يـلـوح
لا عـوّد الله نكستـي مـن رعيْتـي = يومٍ نكسـت ابغـي غـدا وصبـوح
ما يستوي طفلين طفلٍ على امّـه = وطفـلٍ يعاجـي مـا بقـالـه روح
وما يستوي غرسين غرس مهمّل = وغرسٍ علـى عيـدٍ ومـاه يفـوح
ولا يستوي رجلين رجل على الشقا = ورجلٍ على جـال الفـراش سـدوح
يا ويلنا مـن طبّـة السـوق باكـر = هـذا يساومـنـي وذاك يــروح
ففهم الرجل ما كانت تقصده الخادمه ؛ فرجع بهـا وتركهـا عنـد راحلتـه
وتسلل الى بيته فشاهد رجلاً في الفراش مع زوجته كمـا أشـارت الخادمـه
في قصيدتها ؛ فقتل الرجل ووضعه في صندوق من ضمـن عفـش زوجتـه
وقد طلّقها وأرجعها الى بيت أهلها ؛ فسألها أهلهـا عـن هـذا الصنـدوق
فقالت من هول المصيبه : هذا حشية عريعر ؛ فصارت الكلمـه مثـلاً عنـد
الناس ؛ فلمّا تبيّن لأهلها خيانتها ربطوها بيـن جمليـن فراحـت نصفيـن
الخادمه من المرعى لغرض ما في غير موعدها ؛ فوجدت في البيت رجلاً عند
زوجة مخدومها ؛ فعادت أدراجها مسرعـة ؛ إلا أن الزوجـه اعتقـدت أن
الخادمه سوف تخبر زوجها بالأمر ؛ فلمّا عاد زوجها ألحت عليـه أن يبيـع
الخـادمـه وتحجّـجـت بـأنـهـا لـــم تـعــد تـنـفـع للـعـمـل
.
وكان أن سرى الرجل ليلاً بالخادمه ليبيعهـا صبـاح اليـوم التالـي وأبقـى
على ولدها عند زوجته ؛ والخادمه في شبه صدمه لا تعرف ما هو ذنبهـا ؟
فــلــمّــا رأت الـــبـــرق اهــتــاضــت وقـــالـــت .
كريم يا بـرقٍ عقبنـا علـى اهلنـا = جعلـه علـى دار الغريـر يـلـوح
لا عـوّد الله نكستـي مـن رعيْتـي = يومٍ نكسـت ابغـي غـدا وصبـوح
ما يستوي طفلين طفلٍ على امّـه = وطفـلٍ يعاجـي مـا بقـالـه روح
وما يستوي غرسين غرس مهمّل = وغرسٍ علـى عيـدٍ ومـاه يفـوح
ولا يستوي رجلين رجل على الشقا = ورجلٍ على جـال الفـراش سـدوح
يا ويلنا مـن طبّـة السـوق باكـر = هـذا يساومـنـي وذاك يــروح
ففهم الرجل ما كانت تقصده الخادمه ؛ فرجع بهـا وتركهـا عنـد راحلتـه
وتسلل الى بيته فشاهد رجلاً في الفراش مع زوجته كمـا أشـارت الخادمـه
في قصيدتها ؛ فقتل الرجل ووضعه في صندوق من ضمـن عفـش زوجتـه
وقد طلّقها وأرجعها الى بيت أهلها ؛ فسألها أهلهـا عـن هـذا الصنـدوق
فقالت من هول المصيبه : هذا حشية عريعر ؛ فصارت الكلمـه مثـلاً عنـد
الناس ؛ فلمّا تبيّن لأهلها خيانتها ربطوها بيـن جمليـن فراحـت نصفيـن