شاكر المخبت
25-11-2007, 11:22
يااخواني ويااخواتي انهم بحق عرفو قدر الدنيا فعملو لله . فرفعهم الله عزوجل نحسبهم كذلك والله حسيبهم ولانزكي على الله احد . انه شيخنا وحبيبنا فضيلة الشيخ ابن عثيمين . الشيخ الجليل الشيخ الرحوم الشيخ المصلح الشيخ مؤلف الاسر والازواج الذي يصلح ويحاول ايجاد منفذ شرعي لكي لايفرق بين زوجين متحابين حصل بينهما ماحصل من طلاق فأصلح بينهما واحلهما لبعض تحت شرع الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام . وشيخنا لم يأتي بجديد انما هو ربنا وخالقنا وهذا ماشرعه لنا بسماحة الدين . لاكن للاسف بعض العلماء دائم يأخذون بالاشد او بالاحوط . مادرو ان الله رحيم ورفيق بعباده . وهذا مايعمله ويطبقه شيخنا رحمة الله عليه ومن نعم الله علينا ان الله اخرج على يدي الشيخ طلبة كثيرة قد عملو واقتدوا بالشيخ رحمه الله . ومن طلبة الشيخ . الشيخ الدكتور خالد المشيقخ . والشيخ خالد المصلح . والشيخ سامي الصقير . والكثير الكثير من طلبة الشيخ محمد في ارجاء الكون وفي كل بلدة للشيخ طلبة نهجو نهجه . فرحم الله الشيخ رحمة واسعة . واليكم قصة من قصصه الكثيرة :-
من قصص الشيخ محمد العثيمين- رحمه الله-
يقول أحد الإخوة في حج عام 1416هـ كنت مرافقاً لسماحته الشيخ محمد العثيمين
وهو يزور الحجاج - كعادته كل سنة - يسلم عليهم ويحدثهم ويجيب على أسئلتهم في
مطار الملك عبدالعزيز بجدة, ودخلنا صالة استقبال كان فيها حجاج من جمهورية من
الجمهوريات الإسلامية التي كانت تحت الحكم الروسي، وكان أصغرهم سناً قد بلغ
الستين ، وليس فيهم من يتكلم العربية ، فسأل الشيخ إن كان معهم مترجم يترجم
كلامه إليهم ، فلم نجد إلا شاباً سعودياً كان في استقبالهم يتحدث بلسانهم،
فطلبنا منه أن يترجم كلام الشيخ فوافق ، وأخذ الشيخ يتحدث والشاب يترجم ، وفي
أثناء حديثه دخل شاب يركض - علمنا فيما بعد أنه مرشد الحملة - وإذا به يتحدث
العربية بطلاقة ، وطلب أن يقوم بالترجمة وأخذ مكبر الصوت ، وهو لا يعلم من هو
الشيخ حتى فرغ الشيخ من حديثه ثم جاء يسلم ، فقلنا له: هذا الشيخ محمد
العثيمين ، وإذا بالشاب ينظر إلى الشيخ باستغراب وقد اتسعت حدقتا عينيه وقال
الشيخ محمد بن صالح العثيمين ، فاستغربا من معرفته لاسم الشيخ ، وقلنا :
نعم . وإذا به يضم الشيخ بذراعيه وأخذت الدموع تنهال من عينيه ، وهو يقول :
الشيخ محمد العثيمين ويكرر اسمه فرحاً ، ثم ما لبث أن أخذ مكبر الصوت ، ونادى
في أفراد الحملة بكلام لم نفهم منه سوى ترديده لاسم الشيخ ، وكانت المفاجأة
أكبر عندما أخذ أصواتهم وهم يرددون اسم الشيخ : الشيخ العثيمين ، وقال الشاب
يا شيخ هؤلاء كلهم طلابك ، هؤلاء كانوا يدرسون كتبك في الأقبية تحت الأرض
لما كان تعليم الإسلام عندنا ممنوعاً ، وهم في شوق للسلام عليك ، فهل تأذن
لهم ، وأذن لهم الشيخ فأقبلوا يقبلونه ويقبلون رأسه ويديه وهم يبكون ويرددون
اسمه ، فكان من أشد المواقف تأثيراً ، وما أعلم من بقي في ذلك المكان
إلاوبكى تأثراً بما رأى وسمع.نسأل الله أن يرحم شيخنا وأن يسكنه فسيح جناته
وأن يثبتنا على دينه حتى نلقاه وأن يعوض الأمة الإسلامية بعلماء ربانيين ،
إنه ولي ذلك والقادر عليه
من قصص الشيخ محمد العثيمين- رحمه الله-
يقول أحد الإخوة في حج عام 1416هـ كنت مرافقاً لسماحته الشيخ محمد العثيمين
وهو يزور الحجاج - كعادته كل سنة - يسلم عليهم ويحدثهم ويجيب على أسئلتهم في
مطار الملك عبدالعزيز بجدة, ودخلنا صالة استقبال كان فيها حجاج من جمهورية من
الجمهوريات الإسلامية التي كانت تحت الحكم الروسي، وكان أصغرهم سناً قد بلغ
الستين ، وليس فيهم من يتكلم العربية ، فسأل الشيخ إن كان معهم مترجم يترجم
كلامه إليهم ، فلم نجد إلا شاباً سعودياً كان في استقبالهم يتحدث بلسانهم،
فطلبنا منه أن يترجم كلام الشيخ فوافق ، وأخذ الشيخ يتحدث والشاب يترجم ، وفي
أثناء حديثه دخل شاب يركض - علمنا فيما بعد أنه مرشد الحملة - وإذا به يتحدث
العربية بطلاقة ، وطلب أن يقوم بالترجمة وأخذ مكبر الصوت ، وهو لا يعلم من هو
الشيخ حتى فرغ الشيخ من حديثه ثم جاء يسلم ، فقلنا له: هذا الشيخ محمد
العثيمين ، وإذا بالشاب ينظر إلى الشيخ باستغراب وقد اتسعت حدقتا عينيه وقال
الشيخ محمد بن صالح العثيمين ، فاستغربا من معرفته لاسم الشيخ ، وقلنا :
نعم . وإذا به يضم الشيخ بذراعيه وأخذت الدموع تنهال من عينيه ، وهو يقول :
الشيخ محمد العثيمين ويكرر اسمه فرحاً ، ثم ما لبث أن أخذ مكبر الصوت ، ونادى
في أفراد الحملة بكلام لم نفهم منه سوى ترديده لاسم الشيخ ، وكانت المفاجأة
أكبر عندما أخذ أصواتهم وهم يرددون اسم الشيخ : الشيخ العثيمين ، وقال الشاب
يا شيخ هؤلاء كلهم طلابك ، هؤلاء كانوا يدرسون كتبك في الأقبية تحت الأرض
لما كان تعليم الإسلام عندنا ممنوعاً ، وهم في شوق للسلام عليك ، فهل تأذن
لهم ، وأذن لهم الشيخ فأقبلوا يقبلونه ويقبلون رأسه ويديه وهم يبكون ويرددون
اسمه ، فكان من أشد المواقف تأثيراً ، وما أعلم من بقي في ذلك المكان
إلاوبكى تأثراً بما رأى وسمع.نسأل الله أن يرحم شيخنا وأن يسكنه فسيح جناته
وأن يثبتنا على دينه حتى نلقاه وأن يعوض الأمة الإسلامية بعلماء ربانيين ،
إنه ولي ذلك والقادر عليه