المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عجبي !!!


حاتميه
28-11-2007, 03:59
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بالأمس اخبرنا اخوي ابوجهاد عن مزاد مقام على لوحة سياره مميزه

وعلمت اليوم ان تم بيعها في مزاد اللوحات في المـــرور

الذي يقام كل يوم اثنين في الرياض

وهذا رقم اللوحه


http://faisalaladwani.com/up/uploads/d5ad078cd7.jpg (http://faisalaladwani.com/up)


كم تتوقعون وصلت ..؟


7



7


7


7


7


7


7


7


7

هااا


كم


مبلغ 6500000 ملايين ريال


(( سته ملايين وخمسمائة الف ريال لرقم لوحه )))


معـقـووولـه !!!


لا حول ولا قوة إلا بالله



كمــ يعالج هذا المبلغ من مريض

كمـ تعلمــ طالب يحتاج تعليم

كمـ تفتح مدرسة وتبني مسجد

وكم وكم ............ !

الله يرزقنا الجنـــة


سؤالي وش رايكم بمن يبحث عن التميز باشياء تافهه كهذه ..؟

وهل لو اصبحت ان شاءالله في يوم من الايام من المليونيرااات

هل ستشتري اي شي باهض لمجرد الاشاره اليك بانك انسان مميز ..؟

وهل التميز بالتفرد بين النااس ..؟

واين نحن من قدوتنا عليه الصلاة والسلام ..

فهو يكره التميز على أصحابه ، بل يحب العدل والمساواة

وتحمل المشاق والمتاعب مثلهم ... فعن عبد الله بن مسعود قال:

(كنا يوم بدر كل ثلاثة على بعير، وكان أبو لبابة وعلي بن أبي طالب زميلي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال: وكانت عقبة -دور- رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالا : نحن نمشي عنك، فقال : ما أنتما بأقوى مني ، ولا أنا بأغنى عن الأجر منكما) رواه أحمد في مسنده.

موضوع ارقني واحببت مشاركتكم اخوتي

ولكم وااافر احترامي وتقديري

بوثنيان
28-11-2007, 04:50
حاتميه


بارك الله فيك ,, وأشكرك على الموضوع الرائع .....


التعليق ...


فإن الإسراف والتبذير داء فتاك يهدد الأمم والمجتمعات، ويبدد الأموال والثروات،

وهو سبب للعقوبات والبليات العاجلة والآجلة. فمن ذلك يا عباد الله أن الإسراف

سبب للترف الذي ذمه الله تعالى وعابه وتوعد أهله في كتابه , إذ قال تعالى:
﴿وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ (41) فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ (42) وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ (43)
لا بَارِدٍ وَلا كَرِيمٍ (44) إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُتْرَفِينَ﴾( ).

قال ابن كثير رحمه الله: (كانوا في الدار الدنيا منعمين مقبلين على لذات أنفسهم )
فإياكم يا عباد الله أن تكونوا من المترفين فرب كاسية في الدنيا عارية يوم القيامة.

أيها المؤمنون التبذير والإسراف سبب يؤدي بصاحبه إلى الكبر وطلب العلو في الأرض
قال صلى الله عليه وسلم: (كلوا واشربوا وتصدقوا من غير سرف ولا مخيلة )( )
فالحديث يدل على أن الإسراف قد يستلزم المخيلة وهي الكبر فإن الكبر ينشأ عن فضيلة
يتراءاها الإنسان من نفسه ﴿ كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى * أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى ﴾( ).

عباد الله إن الإسراف والتبذير يؤدي إلى إضاعة المال وتبديد الثروة، فكم من ثروة
عظيمة وأموال طائلة بددها التبذير وأهلكها الإسراف، وأفناها سوء التدبير، فاتقوا الله
عباد الله فإن الله نهاكم عن إضاعة المال ففي حديث المغيرة قال: سمعنا رسول الله
صلى الله عليه وسلم يقول: ( إن الله كره لكم ثلاثاً قيل وقال وإضاعة المال وكثرة السؤال)( )
رواه البخاري والإسراف إضاعة للمال وتخوض فيه بغير حق قال صلى الله عليه وسلم:
((إن رجالاً يتخوضون في مال الله بغير حق فلهم النار يوم القيامة))( )
وهذا كما قال الله تعالى: ﴿وَأَنَّ الْمُسْرِفِينَ هُمْ أَصْحَابُ النَّارِ﴾( ).

عباد الله إن الإسراف سبب من أسباب الضلال في الدين والدنيا، وعدم الهداية لمصالح
المعاش والمعاد، قال الله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ﴾( ) وقال سبحانه:
﴿أَفَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذِّكْرَ صَفْحاً أَنْ كُنْتُمْ قَوْماً مُسْرِفِينَ﴾( ) وقال سبحانه:
﴿كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾( )
أيها المؤمنون إن من عقوبة الله تعالى للمسرفين أن جعلهم إخواناً للشياطين فقال سبحانه:
﴿وَلا تُبَذِّرْ تَبْذِيراً * إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُوراً﴾( ).

فاتقوا الله عباد الله وذروا ظاهر الإثم وباطنه، واعلموا أن الإسراف يشمل جميع التعديات
التي يتجاوز بها العبد أمر الله وشرعه سواء كان ذلك في الإنفاق أو في غيره فتوبوا عباد الله
من الإسراف كله فإن الله دعاكم إلى ذلك فقال: ﴿قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا
مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ * وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ
مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ﴾( ).

فاتق الله يا عبد الله وتب إلى الله من التفريط والتقصير وأعد للسؤال جواباً فإن الله سائلك عن
هذا المال من أين اكتسبته و فيم أنفقته...



دمت بخير ,,,

حاتميه
28-11-2007, 05:03
استاذي بوثنيان .. كلي فخر بحضورك الكريم

وتعليقك الاكثر من رااائع

جزاك الله خير

فعلا التبذيــــر اللي نشوفه مصيبــه ! الله لا يعاقبنا

انقطع المطــــر وقلة البركه

كلــ يوم واحنـــا نشوفــ مبالغ عاليه

في اشياء ماتستحقها

اجل حديدهــ تعلقــ على سيارهــ

يدفعـــ فيها مبلغـــ خياليـــ !!!

والله حرااام

بوثنيان
28-11-2007, 05:38
حاتميه


بارك الله فيك ,, كما تفضلت ...


وهذا الشخص دليل على ضعف شخصيته ..حتى وأن كان يملك من المال ..

فيريد ..بأي حال من الاحوال ..أن يلفت نظر الناس الذين من حوله ....

وكذلك ..بنفس الوقت ..دكتاتور بمعنى الكلمه ..أي أنه يحب لنفسه ما لا يحب لغيره ..

ويريد التملك بكل ما حوله ..ويرى الناس الذين بجواره ..فقراء ..بل يستمتع بأنهم فقراء ..


كما في الحديثين ...


‏حدثنا ‏ ‏زهير بن حرب ‏ ‏وابن نمير ‏ ‏قالا حدثنا ‏ ‏سفيان بن عيينة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي الزناد ‏ ‏عن ‏ ‏الأعرج

‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏قال: قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ليس الغنى عن كثرة ‏ ‏العرض ‏

‏ولكن الغنى غنى النفس ‏..


***********

عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه و سلم:

"يا أبا ذر أترى أن كثرة المال هو الغنى؟؟ "قلت:نعم يا رسول الله" قال :"و قلة المال

هو الفقر؟"قلت:"نعم يا رسول الله"قال:"أنما الغنى غنى القلب،و الفقر فقر القلب، و من كان

الغنى في قلبه،فلا يضره ما لقي من الدنيا،و من كان الفقر في قلبه فلا يغنيه ما أكثر من الدنيا

وإنما يضر نفسه شحها"


صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم .

حاتميه
28-11-2007, 05:45
اللهم صل وسلم على محمد

فعلا المرااد لفت النظر .. وهذا دليل نقص في شخصه

الله لا يبلانا !

اليوم نازل عليك الكرم بوثنيان

الحمدلله هذا مو تبذير .. كله إفاده واستفاده

جعله دوووم طبعك وحنا من ربعك

الف الف شكر لحضورك العطر

ولاتحرمنا اشراقتك بأطروحاتنا القادمه <- حلوه ههههههه

وان حبيت تتكرم برد ثالث ليت والله

ما نستغنى عن طيب رايك وحضورك المميز

بوثنيان
28-11-2007, 05:53
في مواضيعك القادمه ....:biggrin:

حاتميه
28-11-2007, 06:15
امتناني مقدما ... :ylflower:

راعي العليا
28-11-2007, 06:54
الله الموفق

شاكرلك حاتميه

على

الخبر الرائع

اجل ماسمعتو عن الكتاب اللي قيمته 6 ملايين

شاكر المخبت
28-11-2007, 10:56
حكم بيع أرقام هواتف وسيارات مميزة بأسعار باهظة

سؤال:
ما هو الحكم في : شراء وبيع الأرقام ( أرقام الهواتف والسيارات ) ، وإذا اشترى أحدهم رقم لوحة سيارة ثم باعه فهل هذا المال حلال ؟.

الجواب:

الحمد لله

ينبغي لكل مسلم أن يعلم : أن الله تعالى نهى عن الإسراف والتبذير ، وهما مجاوزة الحد في إنفاق الأموال .

قال تعالى : ( وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ) الأعراف/31 .

وقال تعالى : ( وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا . إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا ) الإسراء/26 ، 27 .

وليعلم كل مسلم أنه لن تزول قدمه إلى جنة ولا إلى نار حتى يسأله الله تعالى عن أشياء ، ومنها : عن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه .

عن أبي برزة الأسلمي رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا تزول قدما عبد حتى يسأل عن أربع عن عمره فيم أفناه ، وعن علمه ما فعل فيه ، وعن ماله من أين اكتسبه ، وفيم أنفقه ، وعن جسمه فيم أبلاه ) . رواه الترمذي ( 2417 ) وقال : حسن صحيح ، وصححه الشيخ الألباني في " صحيح الترغيب والترهيب " ( 126 ) .

وليُعلم بعد هذا : أن شراء أرقام هواتف الجوالات والسيارات المميزة بآلاف الدنانير والريالات نوع من الإسراف أو التبذير أومن الإنفاق في الحرام ، وأن الله تعالى سائل كل واحد من هؤلاء عن ماله هذا الذي أنفقه في مثل هذه المجالات .

وبخاصة أننا نرى المسلمين في أكثر بقاع الأرض في بأس وضنك في حياتهم ومعيشتهم ، وأن بعضهم لا يجد لقمة يسد بها جوعه ، وآخرين لا يجدون لباساً يواري سوآتهم ، وآخرين لا يجدون سكناً يؤويهم ، بل قد هدِّمت بيوت بعضهم فوق رؤوسهم .

وفي هذا الوقت العصيب نجد من المسلمين من اشترى لوحة سيارة تحمل الرقم ( 1 ) بما يعادل (2.18 مليون دولاراً ) ! وذلك في مزاد علني .

وفي المزاد نفسه بيعت اللوحة التي تحمل رقم 2 بما يعادل ( 1.11 ) مليون دولاراً !

وقال منظمو المزاد : إن حصيلة المزاد في اليوم الأول بلغت نحو ( 3.9 ) ملايين دولاراً !

وهكذا الأمر بالنسبة لأرقام الجوالات والتي بيع رقم منها بما يعادل ( 360 ألف دولاراً ) !

وقد انتشرت هذه الحمى في بلدان متعددة كان الأولى أن ينتشر فيه مساعدة المسلمين وحفظ الأموال من السفه والإسراف والتبذير .

والملاحظ أن الذي يدفع هؤلاء إلى مثل هذا الشراء أمور منكرة كالكبر والتعالي والتفاخر على غيرهم ، " ومن أبرز التعليقات التي قيلت حول هذا الموضع ما نشرته إحدى الصحف عن عريس تقدم يطلب يد إحدى الفتيات للزواج ويقول العريس لوالد الفتاة : " ما تحتاج تسأل عني شوف رقم سيارتي تعرفني " .

" ومن الملاحظ أن سعر الرقم المتميز يبلغ ضعف ثمن سيارة " رولزرويس " التي يتراوح سعرها في الإمارات بين مليون ومليون ونصف المليون درهم ، كما أنه ربما يبلغ خمسة أضعاف ثمن سيارة فخمة مثل " المرسيدس " ، أو عشرة أضعاف سعر سيارة شهيرة مثل " اللكزس " التي يفضلها الأثرياء " .

واعلم بعد هذا كم يمكن أن يُشترى من طعام وشراب ولباس بل وسيارات وهواتف لمن يحتاجها ؟ وكم شاب يمكن أن تعفه بالزواج ؟ وكم من سجين يمكن أن تطلِق سراحه بدينٍ سجن به ؟ وكم من تائه عن الصراط ومنحرف يمكن أن ترجعه إلى الصراط المستقيم فيما لو اشتري بها كتب أو وزعت بها أشرطة دينية ؟

الرقم المتميز لا يعني تميز صاحبه أو يعتبر تميزاً له بالسذاجة والاهتمام بتوافه الأمور ، والرقم المتميز ليس هو تقنية – كما في السيارات نفسها – يبحث عنها الإنسان لما فيها من راحة أو سرعة أو أمان ، والرقم المتميز ليس هو تمتع بالنظر إليه – كبعض الطيور – بل هو تعالٍ وتفاخر وتبذير للأموال .

ولو كان الرقم المميز في رقم هاتف لشركة تجارية – مثلاً – أو دائرة مهمة يحتاجها الناس أو ما شابه ذلك لكان لشرائه وجه على أن لا يبلغ سعره ما ذكرناه .

وشراء الرقم المتميز يشبه إلى حد بعيد ما جاء النهي عنه من لبس ثوب الشهرة .

" من لبس ثوب شهرة ألبسه الله يوم القيامة ثوبا مثله – وفي لفظ : " ثوب مذلة " - " زاد بعض الرواة :

" ثم تلهب فيه النار " . رواه أبو داود ( 4029 ) وابن ماجه ( 3607 ) .

قال ابن القيم :

هذا لأنه قصد به الاختيال والفخر ، فعاقبه الله بنقيض ذلك ، فأذله ، كما عاقب من أطال ثيابه خيلاء بأن خسف به الأرض فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة . " زاد المعاد " ( 1 / 145 ، 146 ) .

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية :

وتكره الشهرة من الثياب ، وهو المترفع الخارج عن العادة ، والمتخفض الخارج عن العادة ؛ فإن السلف كانوا يكرهون الشهرتين : المترفع والمتخفض ، وفى الحديث " من لبس ثوب شهرة ألبسه الله ثوب مذلة " ، وخيار الأمور أوساطها . " مجموع الفتاوى " ( 22 / 138 ) .

والخلاصة : أنه لا يجوز بيع وشراء هذه الأرقام المميزة ، ولو جاز لبعض الناس ما جاز لهم أن يبذلوا فيها هذه الأموال الطائلة .

والواجب على من وهبه الله المال أن يشكر هذه النعمة ويحافظ عليه ، وأن لا ينفقه فيما يبغض الله تعالى أو فيما لا طائل وراءه ، وليعلم أنه مسئول عن هذا المال يوم القيامة : من أين اكتسبه وفيم أنفقه .

والله الموفق .

راعي العليا
28-11-2007, 01:04
فايز الفايز

جزاك الله خير الجزاء

لا نستغني عن جود قلمك الكريم على صاحبه

والله يحفظك ويرعاك

رياض الفضيلي
28-11-2007, 02:01
وفقك الله اخي فايز الفايز

فيك الخير .. الله يثيبك

رياض الفضيلي
28-11-2007, 02:04
وفقك الله حاتميه

فيك الخير الله يثبتك

احمد الفضيلي
28-11-2007, 02:13
الاخت الفاضله حاتميه
اشكرك على طيب مشاركتك الهادفه
ولا يسعني الا ان اقول......
(( الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاهم به وفضلنا على كثيراً من خلقه تفضيلا ))

(( اللهم عافهم ولا تبلانا ))

سلامه العايد
28-11-2007, 03:25
الحمدالله على كل حاال الله لا يبلانااا


بهذي العقول الصغيره ....


تسلم يمناااك على الطرح المميز ...


ونحتري كل ماهو جديدك ...

عبدالله المنحول
28-11-2007, 03:30
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


لاحول ولا قوة الابالله

والله المستعان

انوعيه هذي من البشر مريضه مع الاسف
وعلى قولت المثل الي معه قرش ومحيره يشتري حمام ويطيروه

المسكين نسي ان الله سا يحاسبه عليه ويسأله عنها قال تعالى ( وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ )

مع الاسف هم يتفاخرون ويتباهون بما فعلوا وفيه من الشعب مو محصل خبز يابسه ياكلها

لا نقول الا حسبي الله ونعم الوكيل

والمشهور أن الإسراف والتبذير بمعنى واحد لغة وشرعاً. فالمقصود بهما: صرف المال في غير حاجة، وفي غير طاعة الله كالإنفاق في المعاصي وفي ما لا يجوز شرعاً.
وقد فرَّق بينهما جماعة من أهل العلم، منهم علي بن محمد بن علي الجرجاني صاحب كتاب التعريفات، فقال –رحمه الله-: (الإسراف تجاوز في الكمية. فهو جهل بمقادير الحقوق، وصرف الشيء فيما ينبغي زائدا على ما ينبغي. بخلاف التبذير، فإنه صرف الشيء فيما لا ينبغي). [1- 38].
ومنهم من فرق تفريقاً آخر، فخصَّ التبذير بإنفاق المال في المعاصي، وتفريق المال في غير حق، والإسراف هو مجاوزة الحد، سواء كان في الأموال أم في غيرها، كالإسراف في القتل والكلام وغير ذلك. (انظر لسان العرب، لابن منظور الإفريقي ج 2/431).
وقد قال ابن حجر –رحمه الله– كما في الفتح: (والإسراف مجاوزة الحد في كل فعل أو قول، وهو في الإنفاق أشهر. وقد قال الله تعالى "قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم" [الزمر:53]، وقال تعالى "فلا يسرف في القتل". [10 -53].
وعلى كل نقول بأنه قد جاءت النصوص في الكتاب والسنة تحذر منهما معاً، قال الله تعالى: "وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلا تُبَذِّرْ تَبْذِيراً إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُوراً" [الإسراء 26-27]، وقال تعالى: "يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ"
[الأعراف: 31].
فأخبر سبحانه أنه لا يحب المسرفين، وكفى بهذا زاجراً ورادعاً عن الإسراف؛ أن تسلب عن الشخص محبة الله وأن يجلب عليه سخطه ومقته، وأي خير يبقى للإنسان؟! بل أي سماء تظله، وأي أرض تقله إن لم يحبه مولاه وخالقه؟!!.
ومفهوم الآية الكريمة أن الله يحب المقتصدين المعتدلين، بل هم عباد الله حقاً الذين وصفهم في آخر سورة الفرقان.. وكان من ضمن صفاتهم الحميدة وخصالهم الطيبة أنهم أهل التوسط والاعتدال، قال الله تعالى: "وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاماً"........ [الفرقان:63] -إلى قوله تعالى- "وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَاماً" [الفرقان:67].
وفي صحيح البخاري معلقا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "كلوا واشربوا والبسوا وتصدقوا في غير إسراف ولا مخيلة" وقال ابن عباس –رضي الله عنهما-: "كل ما شئت والبس ما شئت، ما أخطأتك اثنتان: سرف أو مخيلة". وأخرج أحمد (6421)، والنسائي (2559)، وابن ماجه (3605)، المرفوع منه من حديث عبد الله بن عمرو –رضي الله عنهما-.



مشكوره حاتيمه على الموضوع الي يفقع القلب

ويرثا له الحال

ولك كل حترام وتقدير

حاتميه
29-11-2007, 01:56
الله الموفق

شاكرلك حاتميه

على

الخبر الرائع

اجل ماسمعتو عن الكتاب اللي قيمته 6 ملايين


العفو راعي العليا .. ياهلا فيكـ والاروع تشريفكـ


وما سمعنا والله عن الكتاب !


وش قصته ..؟ :biggrin:


بانتظار عودتكـ الكريمه

احترامي إلكـ

حاتميه
29-11-2007, 02:01
حياك الله اخوي فايز

امتناني لروعة حضورك

ودائما كريم بطبعك السخي

نعم التصرف هذا تعالٍ وتفاخر وتبذير للأموال !!

وخير الامور اوسطها

جزاك الله خير ع الإضافه الرائعه

الله لا يخلينا من حضورك المميز

ولكـ احترامي وتقديري

حاتميه
29-11-2007, 02:12
حياك الله استاذي بومشعل

وجودك انار الموضوع .. الله يتقبل دعاك

وجزاك الله خير

علوش الفضلي
29-11-2007, 12:54
فعلا حاتميه أنا قريت الخبر في إحدى الجرائد وتعجبت من المبلغ الخيالي

إن هذا من البذخ والإسراف.. الجمد لله على نعمة العقل

نعم مثل ماقلت حاتميه لو صرفت هذه المبالغ في أوجه الخير لعملت الشئ الكثير وسوف يكون لصاحبها الأجر الكبير في الآخرة

الله يعطيك العافية ومشكورة على طرحك لهذا الموضوع...

حاتميه
06-12-2007, 07:04
يعافيك ربي علوش .. نعم للاسف بذخ واسراف وتبذير لكل من اراد الشهر على غير وجه حق

اللهم لا تؤاخذنا بم فعل السفهاء منا

شاكره حضوركـ وتعليقك الجميل

ياهلا فيكـ ولاعدمناكـ