المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : انصحني ..... ولا تفضحني


الصقررر
28-11-2007, 09:17
هـُناك حكمه تقول :-
طوبى لمن أهدى عيوبي



هنالك مهارات وأساليب

يجب أن يلم بها من يتصدى لنصح الأخرين وإرشادهم ..

وذلك بغية الوصول للهدف المنشود ،،



أولها .. النصيحة بالسر :




فالإنسان بطبعه يكره التشهير ويعتبر النصيحة أمام الناس فضيحة ..


لهذا يحاول الدفاع عن نفسه ..


ولقد حث الشرع على النصيحة بالسر ..


(المؤمن يستر والفاجر يهتك) ..


لأن الهدف من النصيحة أن يقلع الشخص عن الخطأ ..


وليس الغرض إشاعة عيوبه أمام الأخرين ..





ثانيها .. إستخدام أسلوب الحكمة :




الشدة من غير عنف واللين من غير ضعف ..





ثالثها .. إنتقاء الأسلوب :




الأسلوب الأمثل في العرض ومحاولة الترغيب والترهيب


والثناء الشرعي بما فيه ..


ومحاولة ضرب الأمثلة الماضية والحاضرة .





رابعها .. التلميح دون تصريح :




أحياناً يكون التلميح بالنصيحة أفضل من التصريح ..


أي محاولة النصح بطريقة غير مباشرة ..


كما يفضل البعد عن النقد المباشر وأسلوب الأمر ..




فهذا أدعى للقبول .







خامسها ..الكلمة الطيبة :





للكلمة الطيبة والإبتسامة سر لقبول النصيحة..



فكلمة لينة رقيقة و إبتسامة ساحرة هي خير .


منقول

الصقرررر

شاكر المخبت
28-11-2007, 09:34
اشكرك اخوي الصقر على المشاركة المفيدة ونسال الله ان يعيننا على ذكره وشكره ولا اقول لك الا مثل ماقال سيدنا عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ طالما دعا ربه قائلاً: "رَحِمَ الله امرأً أهْدَى إليَّ عيوبي"، وقوله هذا يدل على أنه يعتبر تذكيره بعيوبه هدايا، وأنها ليست هدايا قيمة فقط، لكنها ضرورية لا يمكن الاستغناء عنها، ولا سيما في الوقت الحاضر.

الصقررر
28-11-2007, 09:42
فايز الفايز
مشكور على المرور والكلام
الطييييييييييييييييييييييييييب
وتسلم

الصقرررر

سلامه العايد
28-11-2007, 03:17
ابوكااسر


تسلم على الموضوع وتسلم


يمناااك يااالغااالي واشكرك على الطرح


المميز ...


نحتري كل ماهو جديدك ......


دمت بود ...

الصقررر
28-11-2007, 05:48
ابو عايد
اشكرك على المرور والكلام
الجميييييييييييييييييييييييييل
وتسلم

الصقرررر

احمد الفضيلي
28-11-2007, 08:27
تسلم يمينك بو كاسر
وننتظر جديدك

شماليه
28-11-2007, 11:37
(( الصقــــر ))

أحييكــ على الطرح القيم ..

باركــ الله فيكــ ..

فقد نثرت درراً .. لو اخذ بها زادتنا نوراً ..

لكـ كل الشكــر لنــــــوركــ الطيب ..

عبدالله المنحول
29-11-2007, 12:29
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

للنصيحة شأن عظيم في حياة الفرد والأمة على حد سواء , فهي أساس بناء الأمة , وهي السياج الواقي بإذن الله من الفرقة والتنازع والتحريش بين المسلمين ، هذا التحريش الذي رضيه الشيطان بعد أن يئس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب ,كما قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الذي رواه مسلم : ( إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب , ولكن في التحريش بينهم ) . لقد رضي بالتحريش لأنه بداية طبيعية للعداء والتفرق والتنازع , المؤدي إلى الاقتتال وذهاب الريح .



والنصيحة دعامة من دعامات الإسلام. قال تعالى: {والعصر. إن الإنسان لفي خسر. إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر} [العصر].
وقال صلى الله عليه وسلم: (الدين النصيحة). قالوا: لمن يا رسول الله؟ قال: (لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم) [متفق عليه]. وعن جرير بن عبد الله -رضي الله عنه- قال: بايعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والنصح لكل مسلم. [متفق عليه].
وللنصيحة جملة من الآداب، منها ما يتعلق بالناصح، ومنها ما يتعلق بالمنصوح.
آداب الناصح:
الإخلاص: فلا يبغي الناصح من نصحه إظهار رجاحة عقله، أو فضح المنصوح والتشهير به، وإنما يكون غرضه من النصح الإصلاح، وابتغاء مرضاة الله.
الحكمة والموعظة الحسنة واللين: فالكلمة الطيبة مفتاح القلوب، قال تعالى: {ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن} [_النحل: 125].
عدم كتمان النصيحة: المسلم يعلم أن النصيحة هي أحد الحقوق التي يجب أن يؤديها لإخوانه المسلمين، فالمؤمن مرآة أخيه، يقدم له النصيحة، ويخبره بعيوبه، ولا يكتم عنه ذلك. قال صلى الله عليه وسلم: (حق المسلم على المسلم ست).
قيل: ما هن يا رسول الله؟ قال: (إذا لقيتَه فسلِّم عليه، وإذا دعاك فأجبْه، وإذا استنصحك فانصحْ له، وإذا عطس فحمد فشمِّته، وإذا مرض فَعُدْه (فزُرْه) وإذا مات فاتبعه (أي سِرْ في جنازته) [مسلم].
أن تكون النصيحة في السر: المسلم لا يفضح المنصوح ولا يجرح مشاعره، وقد قيل: النصيحة في الملأ (العلن) فضيحة.
وما أجمل قول الإمام الشافعي:
تَغَمَّدَني بنُصْحِــكَ فــي انفـــِرادِي
وجَنِّبْنِــي النصيحــةَ فِــي الجَمَاعةْ
فـإنَّ النُّصْــحَ بَيـْـن النــاسِ نـــوعٌ
مــن التـَّوْبيخ لا أَرْضَى اســتِمَـاعَه
وكان صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن ينصح أحد الحاضرين يقول: ما بال أقوام يفعلون كذا، ما بال أحدكم يفعل كذا. وقيل: النصح ثقيل فلا تجعلوه جبلا، ولا ترسلوه جدلا، والحقائق مرة فاستعينوا عليها بخفة البيان.
الأمانة في النصح: فلا يخدع المنصوح ولا يستهين بأمره، بل يبذل الجهد، ويعمل الفكر، قبل أن ينصح، وعليه بيان ما يراه من المفاسد إن وجد في ستر وأمانة.

آداب المنصوح:
أن يتقبل النصيحة بصدر رحب: وذلك دون ضجر أو ضيق أو تكبر، وقد قيل: تقبل النصيحة بأي وجه، وأدِّها على أحسن وجه.
عدم الإصرار على الباطل: فالرجوع إلى الحق فضيلة والتمسك بالباطل رذيلة، والمسلم يحذر أن يكون ممن قال الله -تعالى- فيهم: {وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد} [_البقرة: 206].
أخذ النصح من المسلم العاقل: لأنه يفيده بعقله وحكمته، كما أن المسلم يتجنب نصح الجاهل أو الفاسق؛ لأنه يضره من حيث لا يحتسب. روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من أراد أمرًا فشاور فيه امرءًا مسلمًا، وَفَّقَهُ الله لأرشد أموره) [الطبراني].
شكر الناصح: يجب على المنصوح أن يقدم الشكر لمن نصحه، فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله.


قال الفضيل بن عياض رحمه الله: ما أدرك عندنا من أدرك بكثرة الصيام والصلاة، وإنما أدرك عندنا بسخاء الأنفس وسلامة الصدور والنصح للأمة، وقال أبو بكر المزني: ما فاق أبو بكر رضي الله عنه أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم بصوم ولا صلاة، ولكن بشيء كان في قلبه، قال ابن علية: الذي كان في قلبه الحب لله عز وجل والنصيحة لخلقه.

وقال معمر رحمه الله: كان يقال: أنصح الناس لك من خاف الله فيك.

وقال الحسن: قال بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده إن شئتم لأقسمن لكم بالله: إن أحب عباد الله إلى الله الذين يحببون الله إلى عباده ويحببون عباد الله إلى الله ويسعون في الأرض بالنصيحة.

وقد كان الرسل جميعاً ناصحين لأقوامهم من كل قلوبهم باذلين ما بوسعهم لنفعهم وهدايتهم . . ولذا قال نوح لقومه: وأنصح لكم . وقال هود لقومه: وأنا لكم ناصح أمين . وقال صالح: ونصحت لكم ولكن لا تحبون الناصحين . وقال شعيب لقومه بعدما هلكوا: لقد أبلغتكم رسالة ربي ونصحت لكم فكيف آسى على قوم كافرين .


ولكم هذه القصه الجميله :

يُحكى أن الحسن والحسين مرَّا على شيخ يتوضأ ولا يحسن الوضوء. فاتفقا على أن ينصحا الرجل ويعلماه كيف يتوضأ، ووقفا بجواره، وقالا له: يا عم، انظر أَيُّنا حسن وضوءًا. ثم توضأ كل منهما فإذا بالرجل يرى أنهما يحسنان الوضوء، فعلم أنه هو الذي لا يحسنه، فشكرهما على ما قدماه له من نُصح دون تجريح


مشكور ابن عمب الصقر

والله يعطيك العافيه و ويفقك لكل ما يحب ويرضى

ولكم ك لحترام وتقدير

الصقررر
29-11-2007, 07:18
احمد الفضيلي
تسلم على المرور
الطيييييييييييييب

الصقررررر

الصقررر
29-11-2007, 07:20
شماليه
تسلمي على المرور والكلام
الجميييييييييييييييييييييييييل

الصقررررر

الصقررر
29-11-2007, 07:21
عبد الله المنحول
شكرا على المرور

الصقررررر

عبير الورد | ~
30-11-2007, 12:26
الصقــــر

الله يعطيــك الف الف عافيــة

موضــوع رااائع تشكــر عليــه بارك الله فيك

تحياتي

الصقررر
30-11-2007, 05:32
عبير الورد
الله يعافيك
مشكوره على المرور
الطيييييييييييييييييب

الصقرررر