زليفونيا
02-12-2007, 12:06
"سابك" تعتزم استثمار 1.66 مليار ريال إضافية في بريطانيا
02/12/2007 - 03:08
الوطن السعودية
تقرير لبنك "ساب" يتوقع تسجيل الصادرات السعودية رقما قياسيا
تعتزم الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" استثمار أكثر من 1.66 مليار ريال لتحديث مصانع قائمة، وإنشاء مصنع جديد في بريطانيا، في الوقت الذي يتوقع أن تسجل فيه الصادرات السعودية إلى بريطانيا رقما قياسيا هذا العام وصولا إلى 7.8 مليارات ريال.
وذكر تقرير صدر عن البنك السعودي البريطاني "ساب"، أن قطاع الصناعات الكيميائية شهد استثمارا سعودياً مباشراً في بريطانيا بعد استحواذ (سابك) العام الماضي على مصانع شركة آي سي آي لصناعة الأدوية في مدينة ويلتون بالمملكة المتحدة مقابل 2.6 مليار ريال، مشيرا إلى أن "سابك" تعتزم استثمار مبلغ إضافي قدره 562 مليون ريال سعودي لتحديث هذه المصانع،
وتنظر في استثمار 1.1 مليار ريال إضافية لإنشاء مصنع جديد.
وأضاف التقرير أن الأسهم، وسندات الخزينة، والعقارات تعد من المجالات الرئيسية الأخرى التي استهدفها الاستثمار السعودي في بريطانيا.
وأوضح التقرير أن البلدين تمتعا خلال الـ20 عاما الماضية، بعلاقات تجارية متميزة، إذ تعد السعودية من أكبر شركاء بريطانيا في التجارة والاستثمار بالشرق الأوسط، فيما تعتبر بريطانيا من أكبر المستثمرين الأجانب في السعودية، إذ يوجد أكثر من 150 مشروعاً سعودياً- بريطانياً مشتركاً في السعودية بقيمة إجمالية تبلغ حوالي 56 مليار ريال.
وأضاف التقرير أن الميزان التجاري كان خلال السنوات الـ 10 الماضية لصالح بريطانيا، إلا أنه منذ أوائل تسعينيات القرن الماضي، تسارعت وتيرة نمو الصادرات السعودية بشكل أكبر من وتيرة نمو الصادرات البريطانيّة إلى السعوديّة، مما ساعد في تقليص العجز في الميزان التجاري من 8.7 مليارات ريال في عام 1991، إلى 3.5 مليارات ريال في 2005.
وتجاوزت قيمة صادرات السعودية إلى بريطانيا في العام الماضي، عتبة 7 مليارات ريال للمرة الأولى في تاريخ العلاقات التجارية بين المملكتيْن، فيما ينتظر أن يُسجّل هذا الرقم مستوى قياسيا جديدا هذا العام.
وتوقع التقرير أن تزداد قيمة الصادرات البريطانية المباشرة إلى السعودية هذا العام بأكثر من 5.5% مقارنة مع العام السابق، لتصل إلى 10.5 مليارات ريال.
وسجّل نصيب بريطانيا من إجمالي الواردات السعوديّة تراجعاً متواصلاً على مدى العقد الماضي، بينما عزز المصدّرون الآسيويون نصيبهم من الأسواق السعودية ـ طبقا للتقرير، الذي رجح أن تزداد واردات السعودية من بريطانيا بنسبة 20%، وأن تُشحن بحراً إلى السعودية عبر الإمارات بصورة رئيسية، بالإضافة إلى استيراد جزء منها عبر موانئ عمان والبحرين،
إذ تعد الإمارات أكبر شريك تجاري للسعوديّة من بين دول مجلس التعاون الخليجي، ففي عام 2005، بلغت القيمة الإجمالية للصادرات الإماراتية إلى المملكة 8.6 مليارات ريال.
ووفقا للتقرير تراجعت سيطرة النفط على العلاقات التجارية السعودية البريطانية. ففي عام 1984، شكّل النفط ثلاثة أرباع إجمالي صادرات السعوديّة إلى بريطانيا، إلا أن القطاع غير النفطي سجل في عام 2006 قرابة 59% من هذه الصادرات.
وتشتمل أهم الصادرات السعودية غير النفطية إلى بريطانيا على مكائن الطاقة الكهربائية، ومعدّات النقل، والصناعات البلاستيكية وغير المعدنيّة الأخرى، فيما تعد السعودية مُصدّراً أساسياً للكيميائيات إلى بريطانيا، وتوقع التقرير أن تتمكن السعودية خلال السنوات القادمة من المنافسة بصورة فاعلة من حيث الأسعار وجودة المنتج في مجال الكيميائيات المختلفة
التي تضم البولي إيثلين المنخفض الكثافة والغليكول أحادي الميثانول والإثيلين والبولي بروبلين وثنائي الإثيلين.
ويعيش في السعودية نحو 20 ألف بريطاني، كما تستضيف المملكة سنوياً نحو 25 ألف حاج و100 ألف معتمر من بريطانيا، فيما يتزايد عدد السعوديين والسياح الذين يزورون بريطانيا،
وبلغ العدد الإجمالي لتأشيرات الدخول التي منحتها السلطات البريطانية للسعوديين الراغبين في زيارة المملكة المتحدة 31 ألف تأشيرة حتى أكتوبر 2007، ويشكل هذا العدد زيادة 55% منذ عام 2004. وخلال نفس الفترة، ازداد عدد السعوديين الذين يدرسون في المملكة المتحدة بمعدل 50% ليصل إلى ثلاثة آلاف طالب حالياً.
02/12/2007 - 03:08
الوطن السعودية
تقرير لبنك "ساب" يتوقع تسجيل الصادرات السعودية رقما قياسيا
تعتزم الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" استثمار أكثر من 1.66 مليار ريال لتحديث مصانع قائمة، وإنشاء مصنع جديد في بريطانيا، في الوقت الذي يتوقع أن تسجل فيه الصادرات السعودية إلى بريطانيا رقما قياسيا هذا العام وصولا إلى 7.8 مليارات ريال.
وذكر تقرير صدر عن البنك السعودي البريطاني "ساب"، أن قطاع الصناعات الكيميائية شهد استثمارا سعودياً مباشراً في بريطانيا بعد استحواذ (سابك) العام الماضي على مصانع شركة آي سي آي لصناعة الأدوية في مدينة ويلتون بالمملكة المتحدة مقابل 2.6 مليار ريال، مشيرا إلى أن "سابك" تعتزم استثمار مبلغ إضافي قدره 562 مليون ريال سعودي لتحديث هذه المصانع،
وتنظر في استثمار 1.1 مليار ريال إضافية لإنشاء مصنع جديد.
وأضاف التقرير أن الأسهم، وسندات الخزينة، والعقارات تعد من المجالات الرئيسية الأخرى التي استهدفها الاستثمار السعودي في بريطانيا.
وأوضح التقرير أن البلدين تمتعا خلال الـ20 عاما الماضية، بعلاقات تجارية متميزة، إذ تعد السعودية من أكبر شركاء بريطانيا في التجارة والاستثمار بالشرق الأوسط، فيما تعتبر بريطانيا من أكبر المستثمرين الأجانب في السعودية، إذ يوجد أكثر من 150 مشروعاً سعودياً- بريطانياً مشتركاً في السعودية بقيمة إجمالية تبلغ حوالي 56 مليار ريال.
وأضاف التقرير أن الميزان التجاري كان خلال السنوات الـ 10 الماضية لصالح بريطانيا، إلا أنه منذ أوائل تسعينيات القرن الماضي، تسارعت وتيرة نمو الصادرات السعودية بشكل أكبر من وتيرة نمو الصادرات البريطانيّة إلى السعوديّة، مما ساعد في تقليص العجز في الميزان التجاري من 8.7 مليارات ريال في عام 1991، إلى 3.5 مليارات ريال في 2005.
وتجاوزت قيمة صادرات السعودية إلى بريطانيا في العام الماضي، عتبة 7 مليارات ريال للمرة الأولى في تاريخ العلاقات التجارية بين المملكتيْن، فيما ينتظر أن يُسجّل هذا الرقم مستوى قياسيا جديدا هذا العام.
وتوقع التقرير أن تزداد قيمة الصادرات البريطانية المباشرة إلى السعودية هذا العام بأكثر من 5.5% مقارنة مع العام السابق، لتصل إلى 10.5 مليارات ريال.
وسجّل نصيب بريطانيا من إجمالي الواردات السعوديّة تراجعاً متواصلاً على مدى العقد الماضي، بينما عزز المصدّرون الآسيويون نصيبهم من الأسواق السعودية ـ طبقا للتقرير، الذي رجح أن تزداد واردات السعودية من بريطانيا بنسبة 20%، وأن تُشحن بحراً إلى السعودية عبر الإمارات بصورة رئيسية، بالإضافة إلى استيراد جزء منها عبر موانئ عمان والبحرين،
إذ تعد الإمارات أكبر شريك تجاري للسعوديّة من بين دول مجلس التعاون الخليجي، ففي عام 2005، بلغت القيمة الإجمالية للصادرات الإماراتية إلى المملكة 8.6 مليارات ريال.
ووفقا للتقرير تراجعت سيطرة النفط على العلاقات التجارية السعودية البريطانية. ففي عام 1984، شكّل النفط ثلاثة أرباع إجمالي صادرات السعوديّة إلى بريطانيا، إلا أن القطاع غير النفطي سجل في عام 2006 قرابة 59% من هذه الصادرات.
وتشتمل أهم الصادرات السعودية غير النفطية إلى بريطانيا على مكائن الطاقة الكهربائية، ومعدّات النقل، والصناعات البلاستيكية وغير المعدنيّة الأخرى، فيما تعد السعودية مُصدّراً أساسياً للكيميائيات إلى بريطانيا، وتوقع التقرير أن تتمكن السعودية خلال السنوات القادمة من المنافسة بصورة فاعلة من حيث الأسعار وجودة المنتج في مجال الكيميائيات المختلفة
التي تضم البولي إيثلين المنخفض الكثافة والغليكول أحادي الميثانول والإثيلين والبولي بروبلين وثنائي الإثيلين.
ويعيش في السعودية نحو 20 ألف بريطاني، كما تستضيف المملكة سنوياً نحو 25 ألف حاج و100 ألف معتمر من بريطانيا، فيما يتزايد عدد السعوديين والسياح الذين يزورون بريطانيا،
وبلغ العدد الإجمالي لتأشيرات الدخول التي منحتها السلطات البريطانية للسعوديين الراغبين في زيارة المملكة المتحدة 31 ألف تأشيرة حتى أكتوبر 2007، ويشكل هذا العدد زيادة 55% منذ عام 2004. وخلال نفس الفترة، ازداد عدد السعوديين الذين يدرسون في المملكة المتحدة بمعدل 50% ليصل إلى ثلاثة آلاف طالب حالياً.