طه الكبيسي
04-12-2007, 11:16
رثاء بغداد
وطني اليوم اســــــير [] بيـن مدفـع وحــراب[/align]
مدفع الاعداء يضرب همّه كســــر الرقـاب
وحراب الاخوان في الظهر تطعن بحساب
أرضــــك يـا قـــدس تنادي برجوع ومـآب
هاهــي الان وبغداد باقفـــاص الذئــــاب
اننــي الان أعــانــي ومعاناتــــــي عــذاب
مذ ولدت وانا أبحث عــن درب وبـــــاب
ابحث عن أمجــادنـا ودعـــاء مســــتجاب
ابحث عن امانـــــيّ توارت في الحجــاب
والحقيقه انني ابحث عن وهـم ســــــراب
بدأت قصتنا بحروب تـــذر الــدر تــــراب
فـي شمــال وجـنوب فـي حــزيــران وآب
وطغات على اعناقنا خلقوا كل الصــعاب
خذلوا فـي المعركـة أسقطواعافوا الضراب
هاهي الاوراق تنشـر فنرى شــــيئا عـجاب
حاصرونا عاقبونــــا امعنــوا فينا العقــــاب
أكلنا صــار فتاتــــــا بعد مـــا كان لبــــاب
وغزينا حالمــا خـذّل كـل شـــيب وشــــباب
وغزينا عندمــا ترك الديــن وســال لعــاب
وأخيّا كنت ارجـــــو قربــــه مني , غــاب
الـعــــــراق محـض فريسه وادام للذئـاب
وئدت بغـــــــداد فـي نيسان فالدنيا مصـاب
امي يا بغــداد الطـفل مـن اهاتــك شـــــاب
والرضيع الذي يبحث عــن درتـــه خـــــاب
وجه بغـداد القمـــــــر هاهــو اليـوم خــراب
أضحت الضحـكة في بغــــداد وجه غــراب
الضحى صار سـوادا التقــى صار ســـبـاب
والسما تبكي دمــــــاءا بالغت فينــــا العتاب
وضعت جداتنـا طينــا على الرأس خضـاب
وخيوط الشمس صرنا نراها جرح ضــباب
والعصافير التي تغـرد في علـو وقبـــــــاب
اسكتت والصوت الشجي بالانفـجـــارات ذاب
ربمــا الخائــن فينــــــا يتبختر دون حساب
ربمــا الزنديــــق يلهـو ويشرب مـن قــراب
ربمـا الايام ســــــرعى كقـطار أو شـــــهاب
ربمـا بــــــغداد ( نفايا ) وقـد كـانت ربــــاب
جرح بــــــغــداد اليم دونه مر الحســـــاب
فشــــباب الديـــن ثاروا مخروا وهج العباب
طلقـوا الدنيــــــا ثلاثـا شهدهم حلو الرضاب
وجـدوا بالمــوت عزه وجدوا ما لذ وطاب
--------------------------------------------------------------------------------
وطني اليوم اســــــير [] بيـن مدفـع وحــراب[/align]
مدفع الاعداء يضرب همّه كســــر الرقـاب
وحراب الاخوان في الظهر تطعن بحساب
أرضــــك يـا قـــدس تنادي برجوع ومـآب
هاهــي الان وبغداد باقفـــاص الذئــــاب
اننــي الان أعــانــي ومعاناتــــــي عــذاب
مذ ولدت وانا أبحث عــن درب وبـــــاب
ابحث عن أمجــادنـا ودعـــاء مســــتجاب
ابحث عن امانـــــيّ توارت في الحجــاب
والحقيقه انني ابحث عن وهـم ســــــراب
بدأت قصتنا بحروب تـــذر الــدر تــــراب
فـي شمــال وجـنوب فـي حــزيــران وآب
وطغات على اعناقنا خلقوا كل الصــعاب
خذلوا فـي المعركـة أسقطواعافوا الضراب
هاهي الاوراق تنشـر فنرى شــــيئا عـجاب
حاصرونا عاقبونــــا امعنــوا فينا العقــــاب
أكلنا صــار فتاتــــــا بعد مـــا كان لبــــاب
وغزينا حالمــا خـذّل كـل شـــيب وشــــباب
وغزينا عندمــا ترك الديــن وســال لعــاب
وأخيّا كنت ارجـــــو قربــــه مني , غــاب
الـعــــــراق محـض فريسه وادام للذئـاب
وئدت بغـــــــداد فـي نيسان فالدنيا مصـاب
امي يا بغــداد الطـفل مـن اهاتــك شـــــاب
والرضيع الذي يبحث عــن درتـــه خـــــاب
وجه بغـداد القمـــــــر هاهــو اليـوم خــراب
أضحت الضحـكة في بغــــداد وجه غــراب
الضحى صار سـوادا التقــى صار ســـبـاب
والسما تبكي دمــــــاءا بالغت فينــــا العتاب
وضعت جداتنـا طينــا على الرأس خضـاب
وخيوط الشمس صرنا نراها جرح ضــباب
والعصافير التي تغـرد في علـو وقبـــــــاب
اسكتت والصوت الشجي بالانفـجـــارات ذاب
ربمــا الخائــن فينــــــا يتبختر دون حساب
ربمــا الزنديــــق يلهـو ويشرب مـن قــراب
ربمـا الايام ســــــرعى كقـطار أو شـــــهاب
ربمـا بــــــغداد ( نفايا ) وقـد كـانت ربــــاب
جرح بــــــغــداد اليم دونه مر الحســـــاب
فشــــباب الديـــن ثاروا مخروا وهج العباب
طلقـوا الدنيــــــا ثلاثـا شهدهم حلو الرضاب
وجـدوا بالمــوت عزه وجدوا ما لذ وطاب
--------------------------------------------------------------------------------