راعي العليا
05-12-2007, 07:39
الـبـارحـة سـاهــر والـعـيـن مـسـهـرهـا
زول مــع الـسـوق بــا لمـفـرق تعـدانـي
مـن يمـه النـفـس فيـمـا فــات قاهـرهـا
والـيـوم خـطـر عـلـى فـرقــاه تـقـوانـي
مــا الــوم عيـنـي ولــو هـلـت عبـايـرهـا
مـن حـر فـرقـى ولـيـف لــي تناسـانـي
كــن الـرمــد لا بلـيـنـا فـــي محـاجـرهـا
مـا طبـق الجفـن مـع هجـعـان الاعـيـان
عـلـى ولـيـف نـظـيـف مـــن جـواهـرهـا
ياحيـف عقـب الطـرب والولـف ينسـانـي
ان قـلـت ينـظـر بـحـالـي مـــا ينـاظـرهـا
وان قـلـت يـرحـم يـزيـد الهـجـر هـجـران
هــو مـالـك الـحـال كـاسـرهـا وجـابـرهـا
وشـفــاي بـشـفـاه وشـفــاه يشـفـانـي
لــه عـيـن سبـحـان خالقـهـا وساطـرهـا
ســواه ربــي عـلــى مـــا راد فـردانــي
وعيونـهـا كــن الاثـمـد فــي محـاجـرهـا
مــن غـيـر كـحـل هدبـهـن اســود قـــان
واراس يضـرب فـي مـلاقـي خواصـرهـا
تنـثـر علـيـه الـرشـوش ارنــاق والـــوان
والـريـحـة روضــــة نــاجــت زواهــرهــا
يسـجـع بـهـا الطـيـر ويـغـرد بــا لالـحـان
يــا نــور بـنـورة ويــا شـمـعـة جـزايـرهـا
يــا نـقـوة البـيـض مــن حـضـر وبـــدوان
فـيـهـا مـــن الـزيــن شـــارات انـاظـرهـا
حـمـرة وعـفـرة وزيــن اشـبـاه والـــوان
يــا روح روحــي ويــا خـافـي سـرايـرهـا
مـهـوب حــق جــزا الاحـسـان حـقــران
يـــا نـــور بـنــورة مــــا نــيــب قــادرهــا
يـوضـى سـنـاهـا ودونـــه حـــال بـنـيـان
شـهـب اللـوايـح عـسـى نـجـم يحـدرهـا
وامـــا كـفــى واحـــد يـــا الله بـالـثـانـي
سقوى الى شفت والي العرش دامرهـا
تـصـيــر لــــي مــطــرق درب ومــيــدان
واقـــول هـــذي ديـــار كـيــف ابنـكـرهـا
مــنــزل حـبـيـبـي وحـيـانــه وحـيـانــي
يـا دار ويـن الظـبـا الـلـي فـيـك خابـرهـا
ادمـي .. وريـمـي .. وعـفـري ..وغــزلان
منهـن هنـوف الـى مـن قـمـت اناظـرهـا
غـضـت بصـرهـا وتسـحـرنـي بـالاعـيـان
احـيــر بـاوصـافـهـا لا جــيــت انـاظـرهــا
لا رنــق مشـخـص ولا نـيــرة وحـمــران
كنـه مـن الحـور والـي العـرش حـادرهـا
يــا قبـلـة الله ويــا سـيـدي وسلـطـانـي
انـــا هـلـيـك دريــــك مــــن سـعـايـرهـا
وراك يـــا صـاحـبــي بـالـنــار تـصـلانــي
عــلــي حــجــة : فــوردهــا وصــدرهــا
بـــاي الاسـبــاب تـنـكـرنـي وتـجـفـانـي
خف سامك العرش في نفسي واجبرها
ثم امش لي بالعدل وارفق على شانـي
مانـيـب عـاتـي عــن السـنـة ومنـكـرهـا
ولا نـيـب مستـبـدل لــي مـذهـب ثـانـي
فــان كــان لا ذي ولا هـــذي نـقــر لـهــا
بالصـبـر نصـبـر وصـيــور الـعـمـر فـانــي
وصــلاة ربــي عــد مـــا طـــار طـايـرهـا
عـلـى نـبـي الـهـدى وامــر بـالاحـسـان
زول مــع الـسـوق بــا لمـفـرق تعـدانـي
مـن يمـه النـفـس فيـمـا فــات قاهـرهـا
والـيـوم خـطـر عـلـى فـرقــاه تـقـوانـي
مــا الــوم عيـنـي ولــو هـلـت عبـايـرهـا
مـن حـر فـرقـى ولـيـف لــي تناسـانـي
كــن الـرمــد لا بلـيـنـا فـــي محـاجـرهـا
مـا طبـق الجفـن مـع هجـعـان الاعـيـان
عـلـى ولـيـف نـظـيـف مـــن جـواهـرهـا
ياحيـف عقـب الطـرب والولـف ينسـانـي
ان قـلـت ينـظـر بـحـالـي مـــا ينـاظـرهـا
وان قـلـت يـرحـم يـزيـد الهـجـر هـجـران
هــو مـالـك الـحـال كـاسـرهـا وجـابـرهـا
وشـفــاي بـشـفـاه وشـفــاه يشـفـانـي
لــه عـيـن سبـحـان خالقـهـا وساطـرهـا
ســواه ربــي عـلــى مـــا راد فـردانــي
وعيونـهـا كــن الاثـمـد فــي محـاجـرهـا
مــن غـيـر كـحـل هدبـهـن اســود قـــان
واراس يضـرب فـي مـلاقـي خواصـرهـا
تنـثـر علـيـه الـرشـوش ارنــاق والـــوان
والـريـحـة روضــــة نــاجــت زواهــرهــا
يسـجـع بـهـا الطـيـر ويـغـرد بــا لالـحـان
يــا نــور بـنـورة ويــا شـمـعـة جـزايـرهـا
يــا نـقـوة البـيـض مــن حـضـر وبـــدوان
فـيـهـا مـــن الـزيــن شـــارات انـاظـرهـا
حـمـرة وعـفـرة وزيــن اشـبـاه والـــوان
يــا روح روحــي ويــا خـافـي سـرايـرهـا
مـهـوب حــق جــزا الاحـسـان حـقــران
يـــا نـــور بـنــورة مــــا نــيــب قــادرهــا
يـوضـى سـنـاهـا ودونـــه حـــال بـنـيـان
شـهـب اللـوايـح عـسـى نـجـم يحـدرهـا
وامـــا كـفــى واحـــد يـــا الله بـالـثـانـي
سقوى الى شفت والي العرش دامرهـا
تـصـيــر لــــي مــطــرق درب ومــيــدان
واقـــول هـــذي ديـــار كـيــف ابنـكـرهـا
مــنــزل حـبـيـبـي وحـيـانــه وحـيـانــي
يـا دار ويـن الظـبـا الـلـي فـيـك خابـرهـا
ادمـي .. وريـمـي .. وعـفـري ..وغــزلان
منهـن هنـوف الـى مـن قـمـت اناظـرهـا
غـضـت بصـرهـا وتسـحـرنـي بـالاعـيـان
احـيــر بـاوصـافـهـا لا جــيــت انـاظـرهــا
لا رنــق مشـخـص ولا نـيــرة وحـمــران
كنـه مـن الحـور والـي العـرش حـادرهـا
يــا قبـلـة الله ويــا سـيـدي وسلـطـانـي
انـــا هـلـيـك دريــــك مــــن سـعـايـرهـا
وراك يـــا صـاحـبــي بـالـنــار تـصـلانــي
عــلــي حــجــة : فــوردهــا وصــدرهــا
بـــاي الاسـبــاب تـنـكـرنـي وتـجـفـانـي
خف سامك العرش في نفسي واجبرها
ثم امش لي بالعدل وارفق على شانـي
مانـيـب عـاتـي عــن السـنـة ومنـكـرهـا
ولا نـيـب مستـبـدل لــي مـذهـب ثـانـي
فــان كــان لا ذي ولا هـــذي نـقــر لـهــا
بالصـبـر نصـبـر وصـيــور الـعـمـر فـانــي
وصــلاة ربــي عــد مـــا طـــار طـايـرهـا
عـلـى نـبـي الـهـدى وامــر بـالاحـسـان