المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ذوو الاحتياجات الخاصة طاقات متى نستغلها ؟


عبدالله المنحول
07-12-2007, 11:21
ذوو الاحتياجات الخاصة طاقات متى نستغلها ؟

وقفة إنصاف!


هذا هو الشعار الذى ترفعه نخبة من مفكرينا الذين ساءهم ما يتعرض له المبتلون فى مجتمعاتنا من ظلم وإساءة فهم، ومعاملة، فهم مهمشون اجتماعيًا، مشوهو الصورة إعلاميًا، يتم التعامل معهم بمرجعيات بعيدة عن الموقف الإسلامى الجميل من هذه الفئة التى لم يخل منها المجتمع الإسلامى الأول، الذى قدم أروع صور احترام وتقدير أصحاب الابتلاءات.

شهادة هؤلاء المفكرين نقدمها لتكون دعوة لإعادة النظر فى مواقفنا الأسرية، والاجتماعية، والإعلامية من ذوى الاحتياجات الخاصة.

عتاب الله لرسوله (صلى الله عليه وسلم) فيهم


د. عبد المقصود باشا - أستاذ التاريخ الإسلامى بجامعة الأزهر، وعضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية: إذا طالعنا التاريخ الإسلامى وجدنا أمثلة ونماذج كثيرة تحض على التعامل الخاص والسوى مع ذوى الاحتياجات الخاصة، بل إن الله جل فى علاه أمر بذلك، وحض عليه، بل ووجه إلى رسوله (صلى الله عليه وسلم) عتابًا حتى يلقى مثل هؤلاء الناس العناية كلها من المجتمع.

وكلنا يعرف سبب نزول سورة (عبس)، والتوجيه لنا جميعًا بقوله: {عبس وتولى أن جاءه الأعمى وما يدريك لعله يزكى أو يذكر فتنفعه الذكرى أما من استغنى فأنت له تصدى وما عليك ألا يزكى}، فقد عوتب خير البشر لتوليه عن شخص «أعمى» لا يراه، ولكن الله (سبحانه وتعالى) يريد أن يربى خلقه على توقير هؤلاء وتقديرهم، والاهتمام بهم.

ويضيف د. عبد المقصود أن مفهوم ذوى الاحتياجات الخاصة فى الإسلام لا يقتصر على المبتلين أو المعاقين، فالمسنون وفاقدو العائل لهم احتياجات خاصة أيضًا، اعتنى بها الإسلام.

فهذا عمر بن الخطاب (رضى الله عنه) يقابل عجوزًا يهوديًا يتكئ على عصاه، يتسول فى الطرقات، فيسأله عمر: ما ألجأك إلى هذا؟ فيقول العجوز اليهودى: الحاجة، فيأخذه بيده، يكاد أن يحمله، ثم يذهب به إلى خازن بيت المال، فيقول له عمر (رضى الله عنه): أيها الخازن انظر إلى هذا وأقرانه، فليكن لهم نصيب شهرى من بيت مال المسلمين، فلا يضطرون بعدها إلى ذل المسألة.

فتأمل أيها القارئ الكريم قول الله (عز وجل) تجاه الأعمى، وتصرف عمر بن الخطاب تجاه اليهودى الطاعن فى السن، أبعد هذا يمكن أن تكون هناك حضارة اهتمت بهذه النوعيات من البشر قدر اهتمام الحضارة الإسلامية فى عصورها الزاهرة؟

فقد قال ابن بطوطة - صاحب الرحلات العظيمة - التى جاب فيها أقطار الدنيا فى عصره أنه رأى أثناء رحلته إلى الأندلس دارًا واسعة الأرجاء، فيها المتنزهات والمستشفيات والمطابخ، فلما سأل لمن هذه الدور الكثيرة ذات الأسوار الضخمة والمطابخ العديدة، والمشافى المتخصصة، فقيل له: إنها للمطلقات والعوانس الذين قعدت بهن ظروف الحياة.

وكانت هذه الدور تسع ألف مطلقة وعانس، تؤمن فيها حياتهن من مطعم، ومشرب، وملبس، ومسكن، وعلاج.

ولم يكن مثل هذه الدور فى كل بلاد أوروبا فى ذلك الوقت، ولا شك أن المطلقات والعوانس أيضًا ذوات احتياجات خاصة.

الصورة الحسنة

د. شعيب الغباشى - أستاذ الصحافة الإسلامية بجامعة الأزهر: إذا قيمنا دور وسائل الإعلام فى خدمة المعوقين نجدها تركز على فئات مجتمعية معينة، وتغفل وتتغافل، وتهمش فئات أخرى، وهذا لون من الضعف وقلة التوازن فى تناول هذه الوسائل، ومن هذه الطوائف المهمشة فئات ذوى الاحتياجات الخاصة، فلا نكاد نراهم فى وسائل الإعلام.

وإن حدث فإنهم يظهرون بصورة مشوهة وسلبية تقزز المشاهد، وتدفعه إلى عدم الاكتراث بهم، ومثال ذلك ما تم عرضه فى فيلم يقدم قصة رجل كفيف غير مستقيم الأخلاق، وغير منضبط التصرفات، ويمارس الفاحشة، ويقترف ما يتناقض مع ما يتوهم البعض أنه عليه من دين أو علم شرعى.

ويقع على عاتق وسائل الإعلام إبراز الواقع الذى يعيشه هؤلاء المبتلون بصورته الحقيقية من غير تزييف، أو محاباة.

وعلى الجانب الآخر هؤلاء لهم احتياجات إعلامية وفنية وتربوية، على وسائل الإعلام أن تلبيها لهم، وأن تحققها، بمعنى أن تقدم أعمالاً خاصة بهم ولهم مترجمة بلغة الإشارة للصم والبكم، وتهتم بالمؤثرات الصوتية للمكفوفين، ويجب تعميم خدمة الترجمة هذه فى كل المسلسلات والبرامج، حتى تحقق هدف التواصل مع هذه الشريحة المهمة فى المجتمع والمهمشة فى الحياة.

عباقرة ومبدعون


د. محمود حماد - أستاذ الإذاعة والتليفزيون بقسم الصحافة والإعلام جامعة الأزهر: إذا اعتبرنا أن الأطفال المبتلين مشكلة، فينبغى أن تولى الدولة عنايتها بدراسة هذه المشكلة، وتقديم الحلول التى تساعد أسر هؤلاء الأطفال على التعامل معهم، فتقيم المراكز التأهيلية والترفيهية والتربوية التى تأمن فيها الأسر على أبنائها، وتقدم فيها خدمة حقيقية، بحيث لا يقتصر الأمر على الرعاية أو الاهتمام فقط من ناحية الأكل والشرب، وإنما ينبغى أن تمتد الرعاية إلى الناحية الطبية والنفسية والإعداد والتدريب، حتى تنمو القدرات الخاصة عند هؤلاء الأطفال، بحيث يتعلمون مهارات وخبرات تمكنهم من إعالة أنفسهم، أو الاعتماد على المجتمع فى أدنى الحدود، وبالتالى يجب على كل أجهزة الإعلام فى الدولة أن تقدم الصورة الإيجابية لهؤلاء، باعتبارهم جزءًا لا يتجزأ من كيان المجتمع، وليسوا مجرد تمائم أو شيوخًا طيبين نلتمس منهم البركة، فهؤلاء الناس يمكن أن يكونوا عباقرة ومبدعين، وقد حدث ذلك بالفعل؛ إذ قامت إحدى عالمات النفس الاجتماعى حول احتياجات المعاقون، وكيفية تنمية المهارات عندهم، وتمكنت بالفعل من إخراج مبدعين فى مجالات عديدة من خلال بعض النماذج التى انتقتها، وأعدت لها برامج تدريب ورعاية وتأهيل جيدة.

عدم الخجل


د. سعيدة أبو سوسوا - أستاذ الصحة النفسية بكلية الدراسات الإنسانية جامعة الأزهر: بدأت وسائل الإعلام تهتم فى هذه الأيام بذوى الاحتياجات الخاصة أكثر من السنوات الماضية، والدور الذى يقع على عاتقها من وجهة نظرى هو دور التوعية المستنيرة التى تعتمد على النظرية والتطبيق.

وتبدأ هذه التوعية داخل الأسرة بدءًا بالأم وتدريبها على كيفية التعامل السوى مع ابنها المعوق، وألا تحرج منه، فبعض الناس قد يخجلون من ابنهم المعوق لنقص فى أنفسهم، ولجهل فى دينهم، ولهؤلاء أقول: لا تخجلوا من أطفالكم المعوقين، وكونوا لهم سندًا فى هذه الحياة، فهم نعمة عظيمة لمن صبر عليها، وأحسن استخدامها، والرسول (صلى الله عليه وسلم) يقول: «أشد الناس بلاءً الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل يبتلى الرجل على قدر دينه»، فهذا فضل تشاركون فيه الأنبياء، وأولى الصبر من الناس.

وأقول لأم المعوق: لا تفرقى فى المعاملة بين طفلك المعوق وبين إخوته العاديين بدعوى أنه لا يفهم، فمن الواجب عليك أن تحيطيه بمزيد من العطف والحنان والرعاية، خصوصًا إذا كان مبتلى ذهنيًا، وليس الرعاية حكرًا على الأم وحدها، بل واجبة على الأسرة كلها من الأب والأبناء والأهل والأقارب، فهؤلاء عليهم جميعًا مساعدة الأم فى ذلك؛ لأن الطفل المبتلى يحتاج إلى رعاية خاصة، وخدمات أكثر من الفرد العادى.

وتضيف د. سعيدة: إننى أعيب على بعض الآباء ضجرهم بأولادهم المعوقين مع أن الرسول (صلى الله عليه وسلم) قال فى حديثه الشريف: «كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، الرجل راع فى بيته ومسؤول عن رعيته»، وهذا الضجر خطأ كبير، وقسوة غير مقبول، فهؤلاء يتسمون بقدرات عقلية محدودة لا تتفق مع أعمارهم.

ومع الأسف الشديد نحن نرى فى مجتمعاتنا أناسًا قد نزعت الرحمة والشفقة من قلوبهم، وربما يكونون من أهل هؤلاء الأطفال، ويستغلون المعوقين استغلالاً سيئًا بحثًا عن التربح المشبوه من خلال التسول.

وعلى الأسر المسلمة التى أصيبت بنوع من هذا البلاء أن توجه اهتماماتها نحو تنمية قدرات هؤلاء الأطفال، ودفعهم نحو التعلم، وحتى لا يقعوا فى براثن الجهل والأمية اللذين يزيدان الأمر سوءًا، وليبتغوا من وراء ذلك الأجر والثواب من الله الكريم، وأذكرهم بقول الله (عز وجل) فى حديثه القدسى الجليل على لسان حبيبه محمد (صلى الله عليه وسلم):« إذا ابتليت عبدى ببلاء فى جسمه أو ماله أو أهله، واستقبل ذلك بصبر جميل، استحييت منه يوم القيامة من أن أنصب له ميزانًا أو أرفع له ديوانًا وأدخله الجنة بغير حساب».

سياسة الدمج


د. أمينة كاظم - أستاذة علم النفس بجامعة عين شمس: على المجتمع أن يتقبل هؤلاء الأفراد بصدر رحب، وأن يتبنى سياسة الدمج بينهم وبين غيرهم من الأفراد العاديين، خصوصًا فى المدارس والنوادى والمحافل الترفيهية، مع العمل على رفع كفاءتهم المهارية عن طريق متخصصين مهرة، خاصة فى السن المبكرة فى الحضانة، وفى مراحل التعليم المختلفة ليكونوا فيما بعد أعضاء فعالين فى المجتمع ومتكيفين مع واقعهم المقدر والمحتوم، وقد رأينا الكثيرين منهم قد تحدوا الإعاقة، وهبوا يشاركون فى الأنشطة المختلفة خاصة الرياضية منها، والتى قد يعجز عنها إنسان عادى فنراهم فى مباريات السباحة وغيرها، وقد تفوقوا على غيرهم.

ونشاهد أيضًا الكثير من إنجازاتهم المحلية والعالمية فى كافة مجالات الحياة، وما ذلك كله إلا لأنهم تحدوا إعاقتهم، وتمكنوا من إرادتهم حتى قويت فيهم.

تنمية الجوانب الإيجابية


د. رفعت عبد الباسط - أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة حلوان: هم فئة من فئات المجتمع يجب الاهتمام بهم، والوقوف بجانبهم، وتقديم الرعاية الكاملة لهم من الدولة والمجتمع، بحيث يكون لهم دور إيجابى، ويجب توعية الناس بأصول التعامل معهم، وإنشاء مؤسسات تنظم دورات تدريبية لهم، وللتعرف على خصائصهم النفسية، والأخطاء التى قد يرتكبها الآخرون فى التعامل معهم، والحمد لله يوجد الآن الكثير من هذه المؤسسات.

ولابد أن نركز على الجوانب الإيجابية فيهم، حتى يصل إليهم أن كل إنسان فيه نقص وقصور، والكمال لله وحده ، فبعض الناس يميل إلى التعلم، والبعض الآخر يعرض عنه، وبعضهم يخاف، والبعض الآخر شجاع وهكذا.

فما من إنسان على وجه البسيطة إلا وفيه جوانب نقص تجبرها جوانب تميز أخرى.

منقول


ولكم كل حترام وتقدير

حاتميه
08-12-2007, 02:39
يعطيك العافيه عبدالله ع الموضوع القيم الفاائق الجوده

يمكن ما يحتاج اي مناقشه لانك احطته من جميع جوانبه

فعلا هذه الفئه ربما تكون لم تاخذ حقها من العنايه والرعايه كما يجب

لكن بتكاتف جهود الاهل والدوله للتخفيف على مصابهم ومحاولة رفع معنوياتهم الى الافضل

فكما نعلم يوجد منهم العديد من الرواد ذوي الابداع والتميز بجميع المجالات

والحمدلله هم مأجورين واهاليهم ماجورين بإذن الله ان صبرو واحتسبو

فلا ينبغي عليهم التأفف او السخط

ومواجهة واقعهم بكل طيب خاطر .. وكما تفضلت اوصانا الله سبحانه في كتابه
وبمناسبة هذه العباره :

فما من إنسان على وجه البسيطة إلا وفيه جوانب نقص تجبرها جوانب تميز أخرى

نعم سمعنا عن اناس كثير افتقدو نعمة البصر وعوضهم الله سبحانه بنعمة البصيره

التي يفتقدها الكثييير ..!

واشكرك جزيل الشكر ع الحديث القدسي الاتي فانا اول مره اقرأه .. والحقيقه اثلج صدري

« إذا ابتليت عبدى ببلاء فى جسمه أو ماله أو أهله، واستقبل ذلك بصبر جميل، استحييت منه يوم القيامة من أن أنصب له ميزانًا أو أرفع له ديوانًا وأدخله الجنة بغير حساب»

فعلا رحمة الله واسعه .. اللهم لك الحمد والشكر على نعمة الإيمان ..

شكرا عبدالله لطرحك الإيجابي المميز

صالح الدعفس
08-12-2007, 09:23
تحيااااااااااااااتي لك القلبيه من الصميم الي الوريد .

ههههه


موضوع فعلأ اجتزت جميع زواياة ولا زم مانفرط بمقومات الاحتياجات الخاصه .

وبعضهم يفضل علي السليم ..

وارجوا ان ينظروا لهم نظرة ثاقبه لكي لا يشعرون بالنقص ..


الف شكر علي طرحك المميز ....


ودمت بووووووود .....

الشيهانه
09-12-2007, 08:10
http://up.u555u.com/uploads/c4fc679dd2.gif (http://up.u555u.com/)

عبدالله المنحول
16-12-2007, 04:59
يعطيك العافيه عبدالله ع الموضوع القيم الفاائق الجوده

يمكن ما يحتاج اي مناقشه لانك احطته من جميع جوانبه

فعلا هذه الفئه ربما تكون لم تاخذ حقها من العنايه والرعايه كما يجب

لكن بتكاتف جهود الاهل والدوله للتخفيف على مصابهم ومحاولة رفع معنوياتهم الى الافضل

فكما نعلم يوجد منهم العديد من الرواد ذوي الابداع والتميز بجميع المجالات

والحمدلله هم مأجورين واهاليهم ماجورين بإذن الله ان صبرو واحتسبو

فلا ينبغي عليهم التأفف او السخط

ومواجهة واقعهم بكل طيب خاطر .. وكما تفضلت اوصانا الله سبحانه في كتابه
وبمناسبة هذه العباره :

فما من إنسان على وجه البسيطة إلا وفيه جوانب نقص تجبرها جوانب تميز أخرى

نعم سمعنا عن اناس كثير افتقدو نعمة البصر وعوضهم الله سبحانه بنعمة البصيره

التي يفتقدها الكثييير ..!

واشكرك جزيل الشكر ع الحديث القدسي الاتي فانا اول مره اقرأه .. والحقيقه اثلج صدري

« إذا ابتليت عبدى ببلاء فى جسمه أو ماله أو أهله، واستقبل ذلك بصبر جميل، استحييت منه يوم القيامة من أن أنصب له ميزانًا أو أرفع له ديوانًا وأدخله الجنة بغير حساب»

فعلا رحمة الله واسعه .. اللهم لك الحمد والشكر على نعمة الإيمان ..

شكرا عبدالله لطرحك الإيجابي المميز






اختي حاتميه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشكوره لمرورك وتعليقك اللطيف

والحديث المذكور سمعته من الشيخ عبد الحميد كشك

وانا ابحث الان عن مدى صحته لان انتابني شعر وانا اقراءه هذه المره


اشكرك مره ثانيه


ولكم كل حترام وتقدير

عبدالله المنحول
16-12-2007, 05:01
http://up.u555u.com/uploads/c4fc679dd2.gif (http://up.u555u.com/)



اختي شيهانه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


مشكوره لمرورك


ولكم كل حترام وتقدير

عبدالله المنحول
07-01-2008, 06:01
تحيااااااااااااااتي لك القلبيه من الصميم الي الوريد .

ههههه


موضوع فعلأ اجتزت جميع زواياة ولا زم مانفرط بمقومات الاحتياجات الخاصه .

وبعضهم يفضل علي السليم ..

وارجوا ان ينظروا لهم نظرة ثاقبه لكي لا يشعرون بالنقص ..


الف شكر علي طرحك المميز ....


ودمت بووووووود .....




حماك الله استاذي الفاضل صالح الدعفس

واعتر لك استاذي لا اقصد تجاهلك ربي يحفظك


اشكرك لمرورك


ولكم كل حترام وتقدير

عبدالله المنحول
07-01-2008, 06:05
تنبيه



هذا الحديث " إذا ابتليت عبدي ببلاء في جسمه أو ماله أو أهله، واستقبل ذلك بصبر جميل، استحييت منه يوم القيامة من أن أنصب له ميزانًا أو أرفع له ديوانًا وأدخله الجنة بغير حساب"


حديث ضعيف، قال المناوي في فيض القدير في تخريجه: (الحكيم) في النوادر (عن أنس) ورواه عنه ابن عدي باللفظ المزبور، قال الحافظ العراقي: وسنده ضعيف.

وضعفه الألباني في ضعيف الجامع رقم: 4044.

والله أعلم.



واعتذر لكم على إراده


ولكم كل حترام وتقدير

حاتميه
07-01-2008, 10:10
جزاك الله خير استاذ عبدالله ع التنويه

بارك الله فيك وكثر الله من امثالك

ورحمة الله واسعه

نسأل الله من فضله

عبدالله المنحول
13-01-2008, 04:33
اختي حاتميه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اشكر مرورك
واعتذر لك مره ثانيه


ولكم كل حترام وتقدير