طيب الراس
13-12-2007, 06:02
سفر الشيخ مناحي بن سالم العلي الى بلد الزبير بالعراق لطلب الرزق :
سفر الشيخ مناحي بن سالم العلي الى بلد الزبير بالعراق لطلب الرزق
طلب الرزق وصلة الأرحام
سفر الشيخ مناحي بن سالم العلي الى بلد الزبير بالعراق لطلب الرزق :
مابين الخمسينات والتسعينات بعد الثلاثمائة والألف من الهجرة ضاقت سبل العيش لدى الرجل مناحي العلي حيث كثرت ديونه فأراد التوجه من بلدة المراح لطلب الرزق في البلدان المجاورة خاصة وانه حصل مجال للعمل في بلدة الزبير بالعراق فاجتمع هو وابن عمه من بلدة القرينه بحريملاء عبدالله بن حمد الدعيلج ورجل من اصدقائهم من اهالي الشقيق بالاحساء يدعى سلطان الكليب وقصدوا الكويت لدى ابن عمه عبدالله بن جاسم الدبوس عميد اسرة الدبوس بالكويت آنذاك وأقاموا عنده فترة ثم توجهوا إلى الزبير والتحقوا بالأعمال وكان مناحي العلي يُدير مقاولات لأعمال عدّة من شركة الزيت الانجليزية وكان عبدالله الدبوس يرسل اليه في الزبير مجموعات من الاشخاص الذين يبحثون عن العمل وخاصة ممن ينتمون الى نفس القبيلة من ابناء العمومة من الفضول أو من اصهارهم من بني خالد وبعد إستقرار مناحي بالزبير وظهور اسمه في اوساط المدن العراقية ومنها مدينة الناصرية التي يقطن بها الشيخ منشد الحبيب وعشيرته من الفضول أراد منشد الحبيب أن يلتقي بإبن عمه مناحي العلي فارسل له ابنه محمد ليطلب منه المجئ لمقابلته والتعرف عليه فذهب مناحي وقابله وقد قام منشد بعمل إحتفال ترحيبي بإستعراض الجياد والفرق الموسيقية ورفع الرايات وقد اقام لديه خمسة عشر يوماً قامت خلالها اسرة آل حبيب بعمل ولائم دورية ابتهاجاً به حتى جاء استدعاء فجائي من البرلمان العراقي ببغداد الى الشيخ منشد باعتباره أحد اعضاء البرلمان لحضور جلسة تعقد هناك فطلب من مناحي البقاء حتى يعود ولما طالت غيبة منشد اضطر مناحي إلى العودة إلى الزبير لمزاولة عملة وبعد عودة منشد الى الناصرية سأل عن مناحي فأخبر بذهابه فأرسل اليه مرة أخرى وعرض عليه المصاهرة لحرص الشيخ منشد على توثيق الصلات بين ابناء العمومة واعتذر مناحي لشدة تمسكه بزوجته ولبعد المسافة بين بلده الأصلي وبين العراق واستمرت الصلة بين الاثنين حتى انتهت مدة عمل مناحي العلي .
ومن الحوادث الغريبة التي حدثت له اثناء وجوده بالعراق أنه شاهد ابن عمه الذي خرج من بلدتهم المراح واختفى ولم يعلم عنه خبر وهو محمد بن حسين بن عايد آل علي في أحد الاسواق وعندما تحدث معه لفترة وجيزة اختفى من امام ناظريه ولم يعثر له على أثر وبعد انقضاء مدة عمل مناحي رجع إلى الاحساء مروراً بالكويت مودعاً عبدالله الدبوس وجماعته مثل نايف وحمود وآخرين .
قصة جميله تبين مدى التلاحم والمحبه بين أبناء القبيله في الماضي
رحمكم الله أجمعين وأسكنكم فسيح جناته .
منقول من موقع مجلس آل علي الفضلي الكرام
سفر الشيخ مناحي بن سالم العلي الى بلد الزبير بالعراق لطلب الرزق
طلب الرزق وصلة الأرحام
سفر الشيخ مناحي بن سالم العلي الى بلد الزبير بالعراق لطلب الرزق :
مابين الخمسينات والتسعينات بعد الثلاثمائة والألف من الهجرة ضاقت سبل العيش لدى الرجل مناحي العلي حيث كثرت ديونه فأراد التوجه من بلدة المراح لطلب الرزق في البلدان المجاورة خاصة وانه حصل مجال للعمل في بلدة الزبير بالعراق فاجتمع هو وابن عمه من بلدة القرينه بحريملاء عبدالله بن حمد الدعيلج ورجل من اصدقائهم من اهالي الشقيق بالاحساء يدعى سلطان الكليب وقصدوا الكويت لدى ابن عمه عبدالله بن جاسم الدبوس عميد اسرة الدبوس بالكويت آنذاك وأقاموا عنده فترة ثم توجهوا إلى الزبير والتحقوا بالأعمال وكان مناحي العلي يُدير مقاولات لأعمال عدّة من شركة الزيت الانجليزية وكان عبدالله الدبوس يرسل اليه في الزبير مجموعات من الاشخاص الذين يبحثون عن العمل وخاصة ممن ينتمون الى نفس القبيلة من ابناء العمومة من الفضول أو من اصهارهم من بني خالد وبعد إستقرار مناحي بالزبير وظهور اسمه في اوساط المدن العراقية ومنها مدينة الناصرية التي يقطن بها الشيخ منشد الحبيب وعشيرته من الفضول أراد منشد الحبيب أن يلتقي بإبن عمه مناحي العلي فارسل له ابنه محمد ليطلب منه المجئ لمقابلته والتعرف عليه فذهب مناحي وقابله وقد قام منشد بعمل إحتفال ترحيبي بإستعراض الجياد والفرق الموسيقية ورفع الرايات وقد اقام لديه خمسة عشر يوماً قامت خلالها اسرة آل حبيب بعمل ولائم دورية ابتهاجاً به حتى جاء استدعاء فجائي من البرلمان العراقي ببغداد الى الشيخ منشد باعتباره أحد اعضاء البرلمان لحضور جلسة تعقد هناك فطلب من مناحي البقاء حتى يعود ولما طالت غيبة منشد اضطر مناحي إلى العودة إلى الزبير لمزاولة عملة وبعد عودة منشد الى الناصرية سأل عن مناحي فأخبر بذهابه فأرسل اليه مرة أخرى وعرض عليه المصاهرة لحرص الشيخ منشد على توثيق الصلات بين ابناء العمومة واعتذر مناحي لشدة تمسكه بزوجته ولبعد المسافة بين بلده الأصلي وبين العراق واستمرت الصلة بين الاثنين حتى انتهت مدة عمل مناحي العلي .
ومن الحوادث الغريبة التي حدثت له اثناء وجوده بالعراق أنه شاهد ابن عمه الذي خرج من بلدتهم المراح واختفى ولم يعلم عنه خبر وهو محمد بن حسين بن عايد آل علي في أحد الاسواق وعندما تحدث معه لفترة وجيزة اختفى من امام ناظريه ولم يعثر له على أثر وبعد انقضاء مدة عمل مناحي رجع إلى الاحساء مروراً بالكويت مودعاً عبدالله الدبوس وجماعته مثل نايف وحمود وآخرين .
قصة جميله تبين مدى التلاحم والمحبه بين أبناء القبيله في الماضي
رحمكم الله أجمعين وأسكنكم فسيح جناته .
منقول من موقع مجلس آل علي الفضلي الكرام