رياض الفضيلي
18-12-2007, 12:43
الى عرفات الله ياخير زائرٍ , علـــيك سلام الله فـــي عرفــــــاتِ
ويوم تولي وجة البيت ناضراً , وســيم مجال البــشر والقسماتِ
على كل افق بالحجاز ملائك , تــــزف تحــــايا الله والـــــبركاتِ
اذا حُـديت عيسُ الملوك فانهم , لعيسك في البيداء خـــــيرُ حداةِ
لدى الباب جبريل الامين براحه , رســـائل رحمـــانية النفحـــاتِ
وفي الكعبة الغراء ركن مـُرحب , بكـــعبةِ قُصـــادٍ وركــنُ عـُفاةِ
وما سكت المـــيزاب ماءً . وانما , افـاض عليك الاجر والرحماتِ
وزمـزمُ تجري بين عينيك أعيناً , من الكوثر المعسول منفجراتِ
ويرمون ابليس الرجيم . فيصطلي , وشانيك نيرانا من الجمراتِ
يحييك طـــه فـــي مضاجع طهرهِ , ويـعلم ما عالجت من عــقباتِ
ويثني عليك الراشدون بصالحٍ , ورُبَّ ثـــناءٍ مـن لســان رفــــاتِ
لك الدين يارب الحجيج جمعتهم , لبيتٍ طهورِ الساحِ والعرصـــاتِ
ارى الناس اصنافاً ومن كل بقعةٍ , اليك انتهوا من غربةٍ وشــتاتِ
تساووا . فلا الانسابُ فيها تفاوةٍ , لديكَ ولا الاقـــدارُ مخــــــتلفاتِ
عنت لك في الترب المقدس جبهةٌ , يدين لها العاتي من الجـــبهاتِ
منورةٌ كالبدر شمـّـاءُ كالسُـــــها , وتخفــضُ في حقٍ وعند صــلاةِ
ويارب لو سخرت ناقةَ صالــــح , لعبدكَ . ماكانت من الســلســـاتِ
ويارب هل سيارةٌ او مطـــــارةٌ , فيــدنو بعـــيدُ البــيدِ والف،،لواتِ
ويارب هل تغني عن العبد حجةٌ , وفي العمر ما فيه من الهـــفوات
وتشهد ما آذيتُ نفساً ولم أضر , ولم ابغ في جهري ولا خــطراتي
ولا غلبتني شـقوةٌ أو ســـــعادةٌ , علـى حكمـــةٍ آتيـــــتني وأنـــاةِ
ومن تضحك الدنيا اليه فيـغترر , يمت كقــــتيل الغــــــيد بالبسماتِ
يفيض عليه اليمن في غدواتــهِ , ويُـضفي عليها الامن في الروحاتِ
اذا زرت يامولاي قــــبر محمد ٍ , وقبّـلتَ مـــثوى الاعظم العـــطراتِ
وفاضت مع الدمع العيونُ مهابةً , لأحمد بـــين الســـتر والحـُجــراتِ
وأشــرق نورٌ تحتَ كل ثــــنيةٍ , وضـــــاع أريــجٌ تحت كل حصـــاةِ
فقل لرسول الله يا خير مرســلٍ , ابــثك ماتــــــدري من الحســــراتِ
شعوبك َ في شرق البلاد وغربها , كأصحاب كهــفٍ في عميقِ ســباةِ
بأيمانهم نوران : ذكــرٌ . وسـنةٌ , فما بالــــهم في حالــك الظلمــــاتِ
وذلك ماضي مجدهم وفخــــارهم , فما ضـــــرهم لو يعملون لآتـــــي
وهذا زمانٌ . أرضهُ . وســـماؤهُ , مجــــالٌ لمـــــقدامٍ كبــــيرٍ حيــــاةِ
مشى فيه قومٌ في السماِ وأنشئوا , بــوارجَ في الابـــراج ممـــــتنعاتِ
فقل . ربِ وفق للعــظائــم أُمتـي , وزيّــــن لها الافعـال والعزمــــــاتِ
احمد شـــوقي . رحمه الله
ويوم تولي وجة البيت ناضراً , وســيم مجال البــشر والقسماتِ
على كل افق بالحجاز ملائك , تــــزف تحــــايا الله والـــــبركاتِ
اذا حُـديت عيسُ الملوك فانهم , لعيسك في البيداء خـــــيرُ حداةِ
لدى الباب جبريل الامين براحه , رســـائل رحمـــانية النفحـــاتِ
وفي الكعبة الغراء ركن مـُرحب , بكـــعبةِ قُصـــادٍ وركــنُ عـُفاةِ
وما سكت المـــيزاب ماءً . وانما , افـاض عليك الاجر والرحماتِ
وزمـزمُ تجري بين عينيك أعيناً , من الكوثر المعسول منفجراتِ
ويرمون ابليس الرجيم . فيصطلي , وشانيك نيرانا من الجمراتِ
يحييك طـــه فـــي مضاجع طهرهِ , ويـعلم ما عالجت من عــقباتِ
ويثني عليك الراشدون بصالحٍ , ورُبَّ ثـــناءٍ مـن لســان رفــــاتِ
لك الدين يارب الحجيج جمعتهم , لبيتٍ طهورِ الساحِ والعرصـــاتِ
ارى الناس اصنافاً ومن كل بقعةٍ , اليك انتهوا من غربةٍ وشــتاتِ
تساووا . فلا الانسابُ فيها تفاوةٍ , لديكَ ولا الاقـــدارُ مخــــــتلفاتِ
عنت لك في الترب المقدس جبهةٌ , يدين لها العاتي من الجـــبهاتِ
منورةٌ كالبدر شمـّـاءُ كالسُـــــها , وتخفــضُ في حقٍ وعند صــلاةِ
ويارب لو سخرت ناقةَ صالــــح , لعبدكَ . ماكانت من الســلســـاتِ
ويارب هل سيارةٌ او مطـــــارةٌ , فيــدنو بعـــيدُ البــيدِ والف،،لواتِ
ويارب هل تغني عن العبد حجةٌ , وفي العمر ما فيه من الهـــفوات
وتشهد ما آذيتُ نفساً ولم أضر , ولم ابغ في جهري ولا خــطراتي
ولا غلبتني شـقوةٌ أو ســـــعادةٌ , علـى حكمـــةٍ آتيـــــتني وأنـــاةِ
ومن تضحك الدنيا اليه فيـغترر , يمت كقــــتيل الغــــــيد بالبسماتِ
يفيض عليه اليمن في غدواتــهِ , ويُـضفي عليها الامن في الروحاتِ
اذا زرت يامولاي قــــبر محمد ٍ , وقبّـلتَ مـــثوى الاعظم العـــطراتِ
وفاضت مع الدمع العيونُ مهابةً , لأحمد بـــين الســـتر والحـُجــراتِ
وأشــرق نورٌ تحتَ كل ثــــنيةٍ , وضـــــاع أريــجٌ تحت كل حصـــاةِ
فقل لرسول الله يا خير مرســلٍ , ابــثك ماتــــــدري من الحســــراتِ
شعوبك َ في شرق البلاد وغربها , كأصحاب كهــفٍ في عميقِ ســباةِ
بأيمانهم نوران : ذكــرٌ . وسـنةٌ , فما بالــــهم في حالــك الظلمــــاتِ
وذلك ماضي مجدهم وفخــــارهم , فما ضـــــرهم لو يعملون لآتـــــي
وهذا زمانٌ . أرضهُ . وســـماؤهُ , مجــــالٌ لمـــــقدامٍ كبــــيرٍ حيــــاةِ
مشى فيه قومٌ في السماِ وأنشئوا , بــوارجَ في الابـــراج ممـــــتنعاتِ
فقل . ربِ وفق للعــظائــم أُمتـي , وزيّــــن لها الافعـال والعزمــــــاتِ
احمد شـــوقي . رحمه الله