ناصر السيف
24-12-2007, 10:48
اليوم في المواجهة المرتقبة بإستاد الأمير محمد بن فهد
الاتفاق عينه على أكثر من هدف .. والجزيرة يلعب على المرتدات
أوراق بولوني وتوني قوتها في الوسط .. والدفاع ساحة الثغرات
يحل فريق الجزيرة الإماراتي ضيفا على الاتفاق السعودي اليوم الاثنين بإستاد الأمير محمد بن فهد بالدمام في ذهاب الدور النهائي لبطولة الأندية الخليجية الثالثة والعشرين وستكون مباراة الرد في أبوظبي 31 ديسمبر الجاري . والتقى الفريقان في الدور الأول في المجموعة الأولى وانتهى لقاؤهما بالتعادل 1-1 سجل للاتفاق الغاني البرنس تاغو وسجل للجزيرة العاجي توني . وتأهل الجزيرة أول المجموعة بفارق الأهداف عن الاتفاق ولعب الجزيرة في الدور نصف النهائي مع النصر العماني وفاز ذهابا 2-صفر وإيابا 1- صفر , في حين لعب الاتفاق مع مواطنه الهلال وتعادل ذهابا 1-1 وفاز في الإياب 1 – صفر .ويسعى الاتفاق لتحقيق لقبه الرابع في هذه المسابقة بعد أن فاز بها ثلاثة مرات الأولى عام 84 بالدوحة عندما فاز على العربي الكويتي في النهائي 1- صفر بإمضاء جمال محمد واللقب الثاني في الشارقة عام 88 م والثالثة العام الماضي عندما فاز على القادسية الكويتي ذهابا 1- صفر بإمضاء محمد السهلي وتعادل إيابا في الدمام 1- 1 سجل للقادسية بدر المطوع وعادل النتيجة للاتفاق صالح بشير . أما الجزيرة فيسعى للقب لتحقيق اللقب الأول له.ويمر الاتفاق في الدوري المحلي بأسوأ حالاته في هذه الفترة بعد صيامه عن الفوز من الجولة الرابعة بعد سلسلة تعادلات وخسارة أخيرة من الأهلي على أرضه وبين جماهيره 1- 2 , في المقابل فأن الجزيرة الإماراتي يعيش أوضاعا فنية مستقرة بقيادة مدربه الروماني بولوني ويحتل حاليا في الدوري المحلي المركز الثاني وأخر لقاء قبل مواجهة الغد كان أمام النصر ونجح الجزيرة في حصد نقاطه الثلاث عندما فاز 2 – صفر .على عكس الاتفاق الذي يحتل المرتبة السادسة في سلم الدوري .وستشهد مباراة اليوم عودة المحترف المغربي صلاح الدين عقال لصفوف الاتفاق بعد غياب دام أكثر من شهر ونصف بسبب الإصابة ويعد عقال أحد أهم ركائز الفريق وكان اللاعب رقم واحد في التصفيات الأولية للفريق في البطولة الخليجية وساهم في التأهل للدور الثاني وعودته ستشكل دعامة قوية لوسط الاتفاق لتغذية خط المقدمة المتواجد فيه الثنائي صالح بشير والغاني البرنس تاغو وهما مهاجمان يعرفان طريق المرمى جيدا .
ويملك البرتغالي أوليفيرا توني مدرب الاتفاق العديد من الأوراق المهمة في خط الوسط ومنها اللاعب حسين النجعي الذي ضمه مدرب المنتخب السعودي أنجوس مؤخرا للمنتخب وهو لاعب يجيد التسديد والاختراق وإمداد خط المقدمة بالعرضيات . والسنغالي محمد روبيز المساند لخط الوسط , أما خط دفاع أصحاب الأرض فهو أقل الخطوط كفاءة رغم وجود الدولي ماجد العمري وسياف البيشي و راشد رهيب ومشعل السعيد والأخير يلعب للاتفاق بنظام الإعارة بعد انتقاله من الاتحاد هذا الموسم , ورغم تفوق الظهيرين في بناء الهجمة إلا أن متوسط الدفاع كثير الأخطاء وساهم كثيرا في هزيمة فريقه في المنافسات المحلية , وتبقى الحراسة جيدة بوجود فيصل الخالدي .
أما الجزيرة الإماراتي صاحب المستوى المتطور والطامح لأول إنجاز له في هذه المسابقة فهو فريق متكامل قوي جدا بعناصره الأجنبية لا سيما الثنائي الهولندي فيليب كوكو والعاجي توني وثالثهما إبراهيم دياكيه وبدون شك سيشكل هذا الثلاثي إزعاجا كبيرا لأصحاب الأرض وتكمن قوة الضيوف في خط الوسط لوجود الدولي أحمد دادا الذي يجيد دعم خط المقدمة من الجهة اليمنى وأحمد جمعة من الجهة اليسرى وهذا الثنائي عادة ما يميز فريق الجزيرة باللعب على الأطراف وفي العمق يتوغل دياكيه لمساندة توني في خط المقدمة لا سيما أن المدرب الروماني بولوني يعتمد على مهاجم واحد صريح في خط المقدمة والمساندة تأتيه من العمق والإطراف من خط الوسط ويبقى للهولندي فيليب كوكو دور كبير في ربط الوسط بالهجوم وأيضا دوره في مساندة الدفاع ويشكل الرباعي سالم مسعود و راشد عبدالرحمن وعمران الجسمي وصالح عبيد ضمانة جيدة للجزيرة في خط الدفاع وتأمين الحراسة المتواجد بها علي خصيف .
الاتفاق عينه على أكثر من هدف .. والجزيرة يلعب على المرتدات
أوراق بولوني وتوني قوتها في الوسط .. والدفاع ساحة الثغرات
يحل فريق الجزيرة الإماراتي ضيفا على الاتفاق السعودي اليوم الاثنين بإستاد الأمير محمد بن فهد بالدمام في ذهاب الدور النهائي لبطولة الأندية الخليجية الثالثة والعشرين وستكون مباراة الرد في أبوظبي 31 ديسمبر الجاري . والتقى الفريقان في الدور الأول في المجموعة الأولى وانتهى لقاؤهما بالتعادل 1-1 سجل للاتفاق الغاني البرنس تاغو وسجل للجزيرة العاجي توني . وتأهل الجزيرة أول المجموعة بفارق الأهداف عن الاتفاق ولعب الجزيرة في الدور نصف النهائي مع النصر العماني وفاز ذهابا 2-صفر وإيابا 1- صفر , في حين لعب الاتفاق مع مواطنه الهلال وتعادل ذهابا 1-1 وفاز في الإياب 1 – صفر .ويسعى الاتفاق لتحقيق لقبه الرابع في هذه المسابقة بعد أن فاز بها ثلاثة مرات الأولى عام 84 بالدوحة عندما فاز على العربي الكويتي في النهائي 1- صفر بإمضاء جمال محمد واللقب الثاني في الشارقة عام 88 م والثالثة العام الماضي عندما فاز على القادسية الكويتي ذهابا 1- صفر بإمضاء محمد السهلي وتعادل إيابا في الدمام 1- 1 سجل للقادسية بدر المطوع وعادل النتيجة للاتفاق صالح بشير . أما الجزيرة فيسعى للقب لتحقيق اللقب الأول له.ويمر الاتفاق في الدوري المحلي بأسوأ حالاته في هذه الفترة بعد صيامه عن الفوز من الجولة الرابعة بعد سلسلة تعادلات وخسارة أخيرة من الأهلي على أرضه وبين جماهيره 1- 2 , في المقابل فأن الجزيرة الإماراتي يعيش أوضاعا فنية مستقرة بقيادة مدربه الروماني بولوني ويحتل حاليا في الدوري المحلي المركز الثاني وأخر لقاء قبل مواجهة الغد كان أمام النصر ونجح الجزيرة في حصد نقاطه الثلاث عندما فاز 2 – صفر .على عكس الاتفاق الذي يحتل المرتبة السادسة في سلم الدوري .وستشهد مباراة اليوم عودة المحترف المغربي صلاح الدين عقال لصفوف الاتفاق بعد غياب دام أكثر من شهر ونصف بسبب الإصابة ويعد عقال أحد أهم ركائز الفريق وكان اللاعب رقم واحد في التصفيات الأولية للفريق في البطولة الخليجية وساهم في التأهل للدور الثاني وعودته ستشكل دعامة قوية لوسط الاتفاق لتغذية خط المقدمة المتواجد فيه الثنائي صالح بشير والغاني البرنس تاغو وهما مهاجمان يعرفان طريق المرمى جيدا .
ويملك البرتغالي أوليفيرا توني مدرب الاتفاق العديد من الأوراق المهمة في خط الوسط ومنها اللاعب حسين النجعي الذي ضمه مدرب المنتخب السعودي أنجوس مؤخرا للمنتخب وهو لاعب يجيد التسديد والاختراق وإمداد خط المقدمة بالعرضيات . والسنغالي محمد روبيز المساند لخط الوسط , أما خط دفاع أصحاب الأرض فهو أقل الخطوط كفاءة رغم وجود الدولي ماجد العمري وسياف البيشي و راشد رهيب ومشعل السعيد والأخير يلعب للاتفاق بنظام الإعارة بعد انتقاله من الاتحاد هذا الموسم , ورغم تفوق الظهيرين في بناء الهجمة إلا أن متوسط الدفاع كثير الأخطاء وساهم كثيرا في هزيمة فريقه في المنافسات المحلية , وتبقى الحراسة جيدة بوجود فيصل الخالدي .
أما الجزيرة الإماراتي صاحب المستوى المتطور والطامح لأول إنجاز له في هذه المسابقة فهو فريق متكامل قوي جدا بعناصره الأجنبية لا سيما الثنائي الهولندي فيليب كوكو والعاجي توني وثالثهما إبراهيم دياكيه وبدون شك سيشكل هذا الثلاثي إزعاجا كبيرا لأصحاب الأرض وتكمن قوة الضيوف في خط الوسط لوجود الدولي أحمد دادا الذي يجيد دعم خط المقدمة من الجهة اليمنى وأحمد جمعة من الجهة اليسرى وهذا الثنائي عادة ما يميز فريق الجزيرة باللعب على الأطراف وفي العمق يتوغل دياكيه لمساندة توني في خط المقدمة لا سيما أن المدرب الروماني بولوني يعتمد على مهاجم واحد صريح في خط المقدمة والمساندة تأتيه من العمق والإطراف من خط الوسط ويبقى للهولندي فيليب كوكو دور كبير في ربط الوسط بالهجوم وأيضا دوره في مساندة الدفاع ويشكل الرباعي سالم مسعود و راشد عبدالرحمن وعمران الجسمي وصالح عبيد ضمانة جيدة للجزيرة في خط الدفاع وتأمين الحراسة المتواجد بها علي خصيف .