سلامه العايد
24-12-2007, 10:15
الفارس جاوان البلحي هو أحد أمراء
قبيلة حرب من بني سالم وهو صديق للأمير شامان
بن ثاني الجلادي ، وكان كل من شامان وجاوان مشهورين
بالفروسية والشجاعة والكرم.
وفي أحد الأيام التقى جاوان برفيقه شامان الذي كان
متواجداً عند إبله فأخذا يتجاذبان أطراف
الحديث حول ذكريات بطولاتهما. وكان راعي ابل
شامان اسمه عيد وكان يرعى الابل
على مقربة منهما وسأله جاوان
(( يا عيد اشجع انا أم عمك شامان )) فقال عيد ((بل عمي
شامان أشجع منك )).
وخلال مزاحهم هذا فإذا بقوم يغيرون عليهم وإذا
بجاوان.. يمتطي جواده فاراً مخالفاً القوم
والأبل! هذا ما تبادر بذهن عيد من ذلك التصرف
معتقداً بأن جاوان خائن لصديقه مفسراً
هجوم الغائرون باتفاق مسبق من شدة هول عيد
من تلك الغارة المباغتة صـرخ عيد والتي
ظنها الصرخة الاخيرة...((يا شامان جاوان خان )).
وما أن اكمل صرخته إلا وتمنى أن لم يطلقها
فسرعان ما انطلق شامان مخترقاً صفوف
المهاجمين وإذا بجاوان ما ابتعد فاراً إلا لتزداد قوته
صوب الغائرين ليخترق صفوفهم مسانداً
لرفيقه شامان وقدكسروا شوكة الغائرين وجعلوهم
يفرون مخلفين وراءهم قلايع الخيل.
وبعد هذه الغارة قال جاوان هذه القصيدة
يا عيد هاك اليوم وش قلت فيـه = في ساعة فيها لك النور بانـي
ناديت بأعلى الصوت زبن الونيه = تقول يا شامـان جـاوان خانـي
ويوم أقبلت تقول لـوى هنيـه = جانا بها جاوان مرخي العنانـي
يا عيد مـا والله نويـت الرديـه = من بندقي وقطات بنت الحصاني
عيباً عليه عـزوةٍ فـي جويـه = غدر الرفيـق ولـدتٍ للسنانـي
عيبٍ على اللي ما فزع مع خويه = يشهد لنا شامان من رأس ثاني
والله يا لولا السابـق الثامريـه = تلحق بيوم اللي له الموت دانـي
لصير انا وشامان حـام الرديـه = ولنذوق مر الموت بهاك المكاني
قبيلة حرب من بني سالم وهو صديق للأمير شامان
بن ثاني الجلادي ، وكان كل من شامان وجاوان مشهورين
بالفروسية والشجاعة والكرم.
وفي أحد الأيام التقى جاوان برفيقه شامان الذي كان
متواجداً عند إبله فأخذا يتجاذبان أطراف
الحديث حول ذكريات بطولاتهما. وكان راعي ابل
شامان اسمه عيد وكان يرعى الابل
على مقربة منهما وسأله جاوان
(( يا عيد اشجع انا أم عمك شامان )) فقال عيد ((بل عمي
شامان أشجع منك )).
وخلال مزاحهم هذا فإذا بقوم يغيرون عليهم وإذا
بجاوان.. يمتطي جواده فاراً مخالفاً القوم
والأبل! هذا ما تبادر بذهن عيد من ذلك التصرف
معتقداً بأن جاوان خائن لصديقه مفسراً
هجوم الغائرون باتفاق مسبق من شدة هول عيد
من تلك الغارة المباغتة صـرخ عيد والتي
ظنها الصرخة الاخيرة...((يا شامان جاوان خان )).
وما أن اكمل صرخته إلا وتمنى أن لم يطلقها
فسرعان ما انطلق شامان مخترقاً صفوف
المهاجمين وإذا بجاوان ما ابتعد فاراً إلا لتزداد قوته
صوب الغائرين ليخترق صفوفهم مسانداً
لرفيقه شامان وقدكسروا شوكة الغائرين وجعلوهم
يفرون مخلفين وراءهم قلايع الخيل.
وبعد هذه الغارة قال جاوان هذه القصيدة
يا عيد هاك اليوم وش قلت فيـه = في ساعة فيها لك النور بانـي
ناديت بأعلى الصوت زبن الونيه = تقول يا شامـان جـاوان خانـي
ويوم أقبلت تقول لـوى هنيـه = جانا بها جاوان مرخي العنانـي
يا عيد مـا والله نويـت الرديـه = من بندقي وقطات بنت الحصاني
عيباً عليه عـزوةٍ فـي جويـه = غدر الرفيـق ولـدتٍ للسنانـي
عيبٍ على اللي ما فزع مع خويه = يشهد لنا شامان من رأس ثاني
والله يا لولا السابـق الثامريـه = تلحق بيوم اللي له الموت دانـي
لصير انا وشامان حـام الرديـه = ولنذوق مر الموت بهاك المكاني