bu_odah
27-01-2005, 04:52
سمع أذان الفجر وأرا د الذهاب الى المسجد فكان له هذا اللقاء مع الشيطان
فقال لي: عليك ليل طويل فارقد
قلت : أخاف أن تفوتني الفريضة
قال لي : ألاوقات طويلة عريضة
قلت : اخشى ذهاب صلاة الجماعة
قال : لا تشدد على نفسك في الطاعة
فقمت حتى طلعت الشمس
فقال لي في همس : لاتأسف على مافات فاليوم كله أوقات
وجلست لاتي بالاذكار ففتح لي دفتر الافكار
فقلت : اشغلتني عن الدعاء
قال :دعه الي المساء
وعزمت على المتاب
فقال: تمتع بالشباب
قلت : أخشى الموت
قال : عمرك لا يفوت
وجئت لاحفظ المثاني
قال روح عن نفسك بالاغاني
قلت هي حرام
قال لبعض العلماء كلام
ومرت حسناء فغغضت البصر
قال وماذا في النظر
قلت فيه خطر
قال تفكر في الجمال فالتفكر حلال
قلت أمرنا الله سبحانه وتعالى بغض النظر
قال نظرة واحده لاتضر
ذهبت الى البيت العتيق فوقف لي في الطريق
فقال : ما سبب هذه السفرة
قلت لاخذ العمرة
فقال ركبت الاخطار بسبب هذا الاعتمار وابواب الخير كثيرة والحسنات غزيرة
قلت لابد من اصلاح الاحوال
قال الجنة لا تدخل بالاعمال
فلما ذهبت لألقي نصيحة
قال لاتجر الى نفسك فضيحة
قلت هذا نفع العباد
فقال اخشى عليك من الشهرة وهي راس الفساد
قلت كيف تضل الناس
قال بالشهوات والشبهات والملهيات والامنيات والاغنيات
قلت كيف تضل النساء ؟
قال بالتبرج والسفور وترك المأمور وارتكاب المحظور
فقلت كيف تضل العلماء
قال بحب الظهور والعجب والغرور وحسد يملا الصدور
قلت وكيف تضل العامة؟
قال بالغيبة والنميمة والاحاديت السقيمة وما ليس له قيمة
قلت فكيف تضل التجار؟
قال بالربا ومنع الصدقات والاسراف في النفقات
قلت فكيف تضل الشباب ؟
قال بالغزل والهيام والعشق والغرام والاستخفاف بالاحكام وفعل الحرام
قلت فما رأيك بدوله اليهود (إسرائيل )؟
قال اياك والغيبة فأنها مصيبة وإسرائيل دولة حبيبة من القلب قريبة
قلت فماذا يقتلك؟
قال آية الكرسي منها تضيق نفسي ويطول حبسي وفي كل بلاء أمسي
قلت فمن احب الناس إليك
قال الغاوون وأهل المعاصي والفجور والزنا وكل خبيث مفتون
قلت فمن ابغض الناس إليك ؟
قال أهل المساجد وكل راكع وساجد وزاهد وعابد ومتقي الله والذين لا يكتفون بطاعة الله في رمضان بل في سائر الشهور وكل مجاهد
قلت اعوذ بالله منك فاختفى وغاب كأنما ساخ في التراب وهذا جزاء كل كذاب والعياذ بالله منه
منقوول
فقال لي: عليك ليل طويل فارقد
قلت : أخاف أن تفوتني الفريضة
قال لي : ألاوقات طويلة عريضة
قلت : اخشى ذهاب صلاة الجماعة
قال : لا تشدد على نفسك في الطاعة
فقمت حتى طلعت الشمس
فقال لي في همس : لاتأسف على مافات فاليوم كله أوقات
وجلست لاتي بالاذكار ففتح لي دفتر الافكار
فقلت : اشغلتني عن الدعاء
قال :دعه الي المساء
وعزمت على المتاب
فقال: تمتع بالشباب
قلت : أخشى الموت
قال : عمرك لا يفوت
وجئت لاحفظ المثاني
قال روح عن نفسك بالاغاني
قلت هي حرام
قال لبعض العلماء كلام
ومرت حسناء فغغضت البصر
قال وماذا في النظر
قلت فيه خطر
قال تفكر في الجمال فالتفكر حلال
قلت أمرنا الله سبحانه وتعالى بغض النظر
قال نظرة واحده لاتضر
ذهبت الى البيت العتيق فوقف لي في الطريق
فقال : ما سبب هذه السفرة
قلت لاخذ العمرة
فقال ركبت الاخطار بسبب هذا الاعتمار وابواب الخير كثيرة والحسنات غزيرة
قلت لابد من اصلاح الاحوال
قال الجنة لا تدخل بالاعمال
فلما ذهبت لألقي نصيحة
قال لاتجر الى نفسك فضيحة
قلت هذا نفع العباد
فقال اخشى عليك من الشهرة وهي راس الفساد
قلت كيف تضل الناس
قال بالشهوات والشبهات والملهيات والامنيات والاغنيات
قلت كيف تضل النساء ؟
قال بالتبرج والسفور وترك المأمور وارتكاب المحظور
فقلت كيف تضل العلماء
قال بحب الظهور والعجب والغرور وحسد يملا الصدور
قلت وكيف تضل العامة؟
قال بالغيبة والنميمة والاحاديت السقيمة وما ليس له قيمة
قلت فكيف تضل التجار؟
قال بالربا ومنع الصدقات والاسراف في النفقات
قلت فكيف تضل الشباب ؟
قال بالغزل والهيام والعشق والغرام والاستخفاف بالاحكام وفعل الحرام
قلت فما رأيك بدوله اليهود (إسرائيل )؟
قال اياك والغيبة فأنها مصيبة وإسرائيل دولة حبيبة من القلب قريبة
قلت فماذا يقتلك؟
قال آية الكرسي منها تضيق نفسي ويطول حبسي وفي كل بلاء أمسي
قلت فمن احب الناس إليك
قال الغاوون وأهل المعاصي والفجور والزنا وكل خبيث مفتون
قلت فمن ابغض الناس إليك ؟
قال أهل المساجد وكل راكع وساجد وزاهد وعابد ومتقي الله والذين لا يكتفون بطاعة الله في رمضان بل في سائر الشهور وكل مجاهد
قلت اعوذ بالله منك فاختفى وغاب كأنما ساخ في التراب وهذا جزاء كل كذاب والعياذ بالله منه
منقوول