المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لا اله الا الله


اسرار
01-02-2005, 11:54
http://www.dmuae.com/vb/uploaded/0032e.jpg

عبدالله الفضلي
01-02-2005, 12:31
لا اله لا الله
صوره جميله أسرار
لكن للأسف قليل من يعرف معنى هذه الكلمه

الأصيل
01-02-2005, 01:07
يسلمووووووووووووووو اختي / أسرار على الصورة

مشكوووووووووووره

اسرار
01-02-2005, 06:07
عبد الله

اشكرك على مشاركتك

جزاك الله خيرا

اسرار
01-02-2005, 06:08
الاصيل

اشكرك على مشاركتك

جزاك الله خيرا

أبو عساف
01-02-2005, 06:48
الأخت أسرار : شكراً على اللوحة

الأخ عبد الله : تنويه في محله ، وعندي حله ، وأبشر بسعدك :

معنى لا إله إلا الله

أما معناها الحق الذي لا ينبغي العدول عنه فهو لا معبود بحق إلا الله ولا يجوز لنا أن نقول : إن معناها لا خالق إلا الله أو لا قادر على الاختراع إلا الله أو لا موجود إلا الله ، وذلك لأمور منها : -
أن كلمة إله عند العرب فعال بمعنى مفعول كغراس بمعنى مغروس , وفراش بمعنى مفروش , وكتاب بمعنى مكتوب , فإله : فعال بمعنى مفعول : أي مألوه , والتأله في لغة العرب معناه التعبد أو العبادة فمألوه معناه : معبود
- أن كفار قريش والمشركين في الجاهلية - لا ينكرون أنه لا خالق إلا الله , أو لا قادر على الاختراع إلا الله , قال تعالى في شأنهم : ((وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ ))
وأشعارهم مليئة بالإقرار بهذا الأمر أعني توحيد الربوبية . ومن ذلك قول زهير بن أبي سلمى :
فلا تكتمن الله ما في نفوسكم == ليخفى ومهما يكتم الله يعلم
يؤخر فيوضع في كتاب فيدخر == ليوم الحساب أو يعجل فينقم
ومنه قول حاتم الطائي :
أما والذي لا يعلم السر غيره ==ويحي العظام البيض وهي رميم

- أن كفار قريش لما قال لهم الرسول - صلى الله عليه وسلم - قولوا لا إله إلا الله قالوا كما أخبر الله - تعالى - عنهم : ((أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ )) فما الذي فهمه كفار قريش . هل فهموا من لا إله إلا الله أن معناها لا خالق أو لا قادر على الاختراع إلا الله ؟
الجواب لا , لأنهم لا ينكرون ذلك , إنما أنكروا أن تكون العبادة كلها لله وحده لا شريك له , إذاً فمعنى لا إله إلا الله : لا معبود بحق إلا الله وقدرنا كلمة بحق لأن المعبودات كثيرة ولكن المعبود الحق هو الله وحده لا شريك له . ((ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ ))

أبو عساف
01-02-2005, 06:51
أركان لا إله إلا الله

للشهادة ركنان : - نفي في قوله لا إله . - إثبات في قوله إلا الله . فلا إله نفت الألوهية عن كل ما سوى الله , وإلا الله أثبتت الألوهية لله وحده لا شريك له , وهذا الأسلوب يعرف بأسلوب القصر وهو أسلوب عربي معروف , وجملة القصر في قوة جملتين إحداهما مثبتة والأخرى منفية , وهذ الأسلوب من أقوى الأساليب التي يوتى بها لتمكين الكلام وتقريره في الذهن , لدفع ما فيه من إنكار أو شك , وطريق القصر في كلمة التوحيد : النفي والاستثناء , ولا إله إلا الله في قوة قوله تعالى : (( إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ وقوله : قُلْ هُوَ الرَّحْمَنُ آمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا ))

هل يكفي مجرد النطق بلا إله إلا الله
هل يكفي مجرد النطق بها كما مر معنا أن معنى الشهادة هو لا معبود بحق إلا الله , فلا يعبد إلا الله ولا يجوز أن يصرف أي نوع من أنواع العبادة لغير الله , فمن قال هذه الكلمة عارفا لمعناها عاملا بمقتضاها ؟ من نفي الشرك , وإثبات الوحدانية , مع الاعتقاد الجازم لما تضمنته والعمل به فهو المسلم حقا , فمن عمل بها من غير اعتقاد فهو المنافق , ومن عمل بخلافها من الشرك فهو المشرك الكافر وإن قالها بلسانه

أبو عساف
01-02-2005, 06:56
شروط لا إله إلا الله
شروط لا إله إلا الله ذكر العلماء لكلمة الإخلاص شروطا سبعة , لا تصح إلا إذا اجتمعت , واستكملها العبد , والتزمها بدون مناقضة لشيء منها , وليس المراد من ذلك عد ألفاظها وحفظها ؟ فكم من عامي اجتمعت فيه , والتزمها ولو قيل له عددها لم يحسن ذلك وكم حافظ لألفاظها يجري فيها كالسهم , وتراه يقع كثيرا فيما يناقضها .
وهذه الشروط مأخوذة بالتتبع والاستقراء , ونظمها بعضهم بقوله :
علم يقين وإخلاص وصدقك مع == محبة وانقياد والقبول لها
وأضاف بعضهم شرطا ثامنا ونظمه بقوله :
وزيد ثامنها الكفران منك بما ==سوى الإله من الأوثان قد ألها
وهذا الشرط مأخوذ من قوله - صلى الله عليه وسلم - : من قال لا إله إلا الله وكفر بما يعبد من دون الله حرم ماله ودمه .
هذه هي الشروط السبعة مع زيادة الشرط الثامن على وجه الإجمال , وإليك تفصيلها :


الأول : العلم :
والمراد به العلم بمعناها نفيا وإثباتا , وما تستلزمه من عمل , فإذا علم العبد أن الله - عز وجل - هو المعبود وحده , وأن عبادة غيره باطلة وعمل بمقتضى ذلك العلم - فهو عالم بمعناها .
وضد العلم الجهل ؟ بحيث لا يعلم وجوب إفراد الله بالعبادة , بل يرى جواز عبادة غير الله مع الله , قال تعالى : (( فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ )) وقال : (( إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ))أي من شهد بلا إله إلا الله وهم يعلمون بقلوبهم ما نطقوا به بألسنتهم , وقال تعالى : (( شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ))


الثاني : اليقين :
وهو أن ينطق بالشهادة عن يقين يطمئن قلبه إليه , دون تسرب شيء من الشكوك التي يبذرها شياطين الجن والإنس , بل يقولها موقنا بمدلولها يقينا جازما .
فلا بد لمن أتى بها أن يوقن بقلبه , ويعتقد صحة ما يقوله من أحقية إلهية الله تعالى , وبطلان إلهية من عداه , وأنه لا يجوز أن يصرف لغيره شيء من أنواع التأله والتعبد , فإن شك في شهادته أو توقف في بطلان عبادة غير الله كأن يقول : أجزم بألوهية الله ولكنني متردد ببطلان إلهية غيره - بطلت شهادته ولم تنفعه , قال تعالى مثنيا على المؤمنين : ((وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ )) ، وروى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : أشهد ألا إله إلا الله وأني رسول الله لا يلقى الله بهما عبد غير شاك فيهما إلا دخل الجنة


الثالث : القبول :
والقبول يعني أن يقبل كل ما اقتضته هذه الكلمة بقلبه ولسانه , فيصدق بالأخبار ويؤمن بكل ما جاء عن الله وعن رسوله - صلى الله عليه وسلم - , ويقبل ذلك كله , ولا يرد منه شيئا , ولا يجني على النصوص بالتأويل الفاسد والتحريف الذي نهى الله عنه , قال تعالى واصفا المؤمنين بامتثالهم وقبولهم وعدم ردهم : ((آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ))
وضد القبول : الرد , فإن هناك من يعلم معنى الشهادة ويوقن بمدلولها ولكنه يردها كبرا وحسدا , وهذه حال علماء اليهود والنصارى كما قال تعالى عنهم : ((الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ))
ويدخل في الرد أيضا من يعطل أسماء الله وصفاته , أو يمثلها بصفات المخلوقين .


الرابع : - الانقياد المنافي للترك :
وذلك بأن ينقاد لما دلت عليه كلمة الإخلاص , ولعل الفرق بين الانقياد والقبول أن القبول إظهار صحة معنى ذلك بالقول , أما الانقياد فهو الاتباع بالأفعال , ويلزم منهما جميعا الاتباع , فالانقياد هو الاستسلام والإذعان وعدم التعقب لشيء من أحكام الله , قال تعالى : ((وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ ))
ومن الانقياد أيضا لما جاء به النبي - صلى الله عليه وسلم - والرضى به والعمل به دون تعقب أو زيادة أو نقصان قال تعالى : ((فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا . )) وإذا علم أحد معنى لا إله إلا الله , وأيقن بها , وقبلها , ولكنه لم ينقد , ويذعن , ويستسلم ويعمل بمقتضى ما علم فإن ذلك لا ينفعه , كما هي حال أبي طالب فهو يعلم أن دين محمد حق وينطق بذلك ويعترف , حيث يقول مدافعا عن الرسول - صلى الله عليه وسلم - :
والله لن يصلوا إليك بجمعهم == حتى أوسد في التراب دفينا
فاصدع بأمرك لا عليك غضاضة ==وافرح وقر بذاك منك عيونا
ولقد علمت بأن دين محمد == من خير أديان البرية دينا
لولا الملامة أو حذار مسبة == لوجدتني سمحا بذاك مبينا
فما الذي نقص أبا طالب ؟ الذي نقصه هو الإذعان والاستسلام .


الخامس : الصدق :
وهو الصدق مع الله , وذلك بأن يكون صادقا في إيمانه صادقا في عقيدته , ومتى كان ذلك - فإنه سيكون مصدقا لما جاء من كتاب ربه , وسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم - , فالصدق أساس الأقوال , ومن الصدق أن يصدق في دعوته وأن يبذل الجهد في طاعة الله , وحفظ حدوده , قال تعالى : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ )) وقال في وصف الصحابة : (( رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ وقال : وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ . ))
وقد ورد اشتراط الصدق في الحديث الصحيح عنه - صلى الله عليه وسلم - من قال لا إله إلا الله صادقا من قلبه دخل الجنة . وضد الصدق الكذب , فإن كان العبد كاذبا في إيمانه فإنه لا يعد مؤمنا بل هو منافق , وإن نطق بالشهادة بلسانه , وحاله هذه أشد من حال الكافر الذي يظهر كفره , فإن قال الشهادة بلسانه وأنكر مدلولها بقلبه فإن هذه الشهادة لا تنجيه , بل يدخل في عداد المنافقين , الذين حكى الله عنهم أنهم قالوا ((نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ ))فرد الله عليهم تلك الدعوى بقوله : ((وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ ))
ومما ينافي الصدق في الشهادة تكذيب ما جاء به الرسول - صلى الله عليه وسلم - أو تكذيب بعض ما جاء به لأن الله سبحانه أمرنا بطاعته وتصديقه , وقرن ذلك بطاعته - سبحانه وتعالى - وقد يلتبس على بعض الناس الأمر في موضوع اليقين والصدق , لذا نقول : إن اليقين أعم من التصديق , وعلى ذلك يكون كل موقن مصدقا وليس كل مصدق موقنا . أي بينهما عموم وخصوص كما يقول أهل الأصول ؟ أي أن الموقن قد مر بمرحلة التصديق .

السادس : الإخلاص :
وهو تصفية الإنسان عمله بصالح النية عن جميع شوائب الشرك , وذلك بأن تصدر منه جميع الأقوال والأفعال خالصة لوجه الله , وابتغاء مرضاته , ليس فيها شائبة رياء , أو سمعة , أو قصد نفع , أو غرض شخصي أو شهوة ظاهرة أو خفية أو الاندفاع للعمل لمحبة شخص , أو مذهب , أو مبدأ , أو حزب يستسلم له بغير هدى من الله , والإخلاص كذلك مهم في الدعوة إلى الله تعالى فلا يجعل دعوته حرفة لكسب الأموال أو وسيلة للتقرب إلى غير الله , أو الوصول للجاه والسلطان , بل لا بد أن يكون مبتغيا بدعوته وجه الله والدار الآخرة , ولا يلتفت بقلبه إلى أحد من الخلق يريد منه جزاء أو شكورا . والقرآن والسنة مليئان بذكر الإخلاص , والحث عليه , والتحذير من ضده , ومن ذلك قوله تعالى : ((أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ )) وقال : (( وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ )) وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قوله : أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال لا إله إلا الله خالصا من قلبه . وفي الصحيحين من حديث عتبان فإن الله قد حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله . ويدخل في ذلك - الإخلاص في اتباع محمد - صلى الله عليه وسلم - , بالاقتصار على سنته وتحكيمه , وترك البدع , والمخالفات , وترك ما يخالف شرعه من التحاكم إلى ما وضعه البشر من عادات وقوانين فإن رضيها أو حكم بها - لم يكن من المخلصين .
وضد الإخلاص الشرك والرياء وابتغاء غير وجه الله . فإن فقد العبد أصل الإخلاص فإن الشهادة لا تنفعه أبدا قال تعالى : ((إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا ))
وإن فقد الإخلاص في عمل من الأعمال ذهب أجر ذلك العمل .

السابع : المحبة :
أي المحبة لهذه الكلمة العظيمة , ولما دلت عليه واقتضته , فيحب الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم - ويقدم محبتهما على كل محبة , ويقوم بشروط المحبة ولوازمها . فيحب الله محبة مقرونة بالإجلال والتعظيم والخوف والرجاء , ويحب ما يحبه الله من الأمكنة : كمكة المكرمة والمدينة النبوية والمساجد - عموما - والأزمنة كرمضان وعشر ذي الحجة وغيرها , والأشخاص كالأنبياء والرسل والملائكة والصديقين والشهداء والصالحين , والأفعال كالصلاة والزكاة والصيام والحج , والأقوال كالذكر وقراءة القرآن , ومن المحبة - أيضا - تقديم محبوبات الله على محبوبات النفس وشهواتها ورغباتها , وذلك لأن النار حفت بالشهوات والجنة حفت بالمكاره .
قال صلى الله عليه وسلم - : ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان ، وذكر منها : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما .
وعلامة هذه المحبة الانقياد لشرع الله واتباع محمد - صلى الله عليه وسلم - قال تعالى : (( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ )) , وضد المحبة الكراهية لهذه الكلمة ولما دلت عليه وما اقتضته , أو محبة غير الله مع الله . قال تعالى : (( ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ )) .

وبقي عندي بحث عن فضائل كلمة التوحيد ، لكنه طويل (حدود السبعين فقرة) لذا ربما أجعله في موضوع مستقل على لا أمدد موضوعاً ليس لي .

عبدالله الفضلي
01-02-2005, 07:42
أخي الكبير أبو عساف
جزاك الله خير الجزاء على مرورك الرائع كالعاده
وعلى ماتظيفه من معلومات قيمه مدعمه بالأدله من الكتاب والسنه
أسأل المولى تبارك وتعالى أن يجعله في ميزان حسناتك
للأسف الكثير ممن ينتسب للأسلام في هذا الزمن الأغبر لا يعلم معنى هذه الكلمه الحقيقي ؟؟
فتجده يدعو غير الله وينذر لغير الله ويستغيث بغير الله ويذبح لغير الله وغيرها من العبادات
ويقول أنا مسلم ؟؟ موحد أقول أشهد أن لا اله الا الله
وصدق شيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله حينما قال في كشف الشبهات (( والحاذق منهم يظن أن معناها (( لا يخلق ولا يرزق ولا يدبر الأمر الا الله )) فلا خير في رجل جهال الكفار أعلم منه بمعنى لا اله الا الله )) صدق وبر رحمه الله
بل في وقتنا هذا من تعدى شرك الأوهيه وأشرك بتوحيد الربوبيه التي كان يقر بها كفار قريش
فبني صوفان ( الصوفيه يعتقدون أن أولياءهم يتصرفون بالكون !! ويدبرون أمور الخلائق عياذا بالله )
والرافضه ( يقولون أن أئمتهم يحيون الموتى كما جاء في كتاب الزنديق الملحد الذي فاق في كفره أبو جهل وأبو لهب ( بحار الأنوار ) والحق أن يسمى ( بحار الظلمات ) ما نصه في 47 / 137 (( سألت جعفر ابن محمد عليهما السلام علامه ، فقال : سلبي ما شئت فأخبرك ان شاء الله فقلت : أخا لي بات في هذه المقابرفتأمره أن يجيأني قال : فما كان اسمه ؟ قلت : أحمد ، قال : يا أحمد قم باذن الله وباذن جعفر بن محمد فقام والله ؟؟؟؟؟؟ وهو يقول : أتيته )) انتهى كلام هذا الزنديق ، قلت لو عرض هذا الكلام على أبو جهل وأبو لهب لضحكوا من سخافت قائله )
وقال ابن المتعه آيه الشيطان امام الضلاله الخميني فضح الله سره صاحب الفتاوى السكسيه في كتابه ( الحكومه الاسلاميه ) ص52 مانصه وهو يتكلم عما يعتقده في أئمته المزعومين ( فان للأمام مقاما محمودا ؟ ودرجه ساميه ، وخلافه تكوينيه تخضع لولايتها وسيطرتها جميع ذرات هذا الكون ، ( قلت : قبحك الله من زنديق ، اذا كان أئمته يتصرفون في كل ذره في ذرات الكون فماذا بقي لله ؟؟ ) وقال أيضا لا رحمه الله : ( وان من ضروريات مذهبنا أن لأئنمتنا مقاما لا يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل ) ( قلت : قاتلك الله وملأ قبرك نارا ، على هذا الغلو ، كيف يكونون فوق الملائكه والأنبياء !! يريد أن يوصل أتباعه الى درجه من الكفر ربما لم يبلغها ابليس !!
وبعد ذلك ياتي من يقول أنتم تكفرون المسلمين ؟؟
والله من علم بضلال هؤلاء وأمثالهم ولم يكفرهم فهو كافر
لك كل الشكر مني أخي أبو عساف على هذه النقول الطيبه

اسرار
02-02-2005, 10:06
ابو عساف

بارك الله فيك على هذه المعلومات القيمه

وعلى مشاركتك وعطاءك المميز

جزاك الله خيرا

وجعلها في موازين حسناتك

أبو عساف
02-02-2005, 03:06
وشكراً لك مرة ثانية أختي أسرار على اللوحة