إيمان الجراي
03-02-2008, 09:09
قال تعالى ( فاذكروني أذكركم ) البقرة 152
قال تعالى ( يأيها الذين ءامنوا اذكروا الله ذكراً كثيراً 41 وسبحوه بكرة وأصيلا 42 )الأحزاب
قال تعالى ( واذكر ربك في نفسك تضرعاً وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والأصال ولا تكن من الغافلين ) الأعراف 205
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن لله ملائكة يطوفون في الطرق يلتمسون أهل الذكر فإذا وجدوا قوماً يذكرون الله عز وجل تنادوا : هلموا إلى حاجتكم فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا فيسألهم ربهم وهو اعلم : ما يقول عبادي ؟ قال يقولون : يسبحونك ويكبرونك ويحمدونك ويمجدونك فيقول هل رأوني ؟ فيقولون لا والله ما رأوك فيقول كيف لو رأوني ؟ قال : يقولون لو رأوك كانوا أشد لك عبادة وأشد لك تمجيداً وأكثر لك تسبيحاً فيقول فماذا يسألون ؟ قال : يقولون يسالونك الجنة قال : يقول وهل رأوها ؟ قال : يقولون : لا والله يا رب ما رأوها قال : يقول : فكيف لو رأوها ؟ قال : يقولون : لو أنهم رأوها كانوا أشد عليها حرصاً وأشد لها طلباً وأعظم فيها رغبة قال فمم يتعوذون ؟ قال : يقولون : يتعوذون من النار قال : فيقول : وهل رأوها ؟ قال يقولون : لا والله ما رأوها فيقول كيف لو رأوها ؟ قال : يقولون :لو رأوها كانوا أشد منها فراراً وأشد لها مخافة قال : فيقول فأشهدكم أني غفرت لهم قال : يقول ملك من الملائكة : فيهم فلان ليس منهم إنما جاء لحاجة قال : هم الجلساء لا يشقى بهم جليسهم ) متفق عليه .
إخواني أخواتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،،، فمن أروع ما قال إمام وخطيب المسجد الحرام فضيلة الشيخ صالح ال طالب في خطبته من المسجد الحرام ( لسنا نخشى والله من عدونا بقدر ما نخشى من ذنوبنا )
فالسائرون إلى الله منهم السابق ومنهم المقتصد ، همم متفاوتة ودرجات متعالية ( إن سعيكم لشتى ) الليل 4 وأعظمهم منزلة وأسبقهم فوزاً وأحظهم برعاية مولاه هو من كان لله ولياً وعنه رضياً فيا سعادة من كان الله به حفياً
فاذكر الله تعالى قائماً وقاعداً ومضطجعاً ومحدثاً وجنباً وحائضاً إلا القران فلا يحل لجنب ولا حائض
وعن عائشة رضى الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الله تعالى على كل أحيانه رواه مسلم
اللهم إجعلنا من عبادك الذاكرين ومن عبادك المتقين وألحقنا بالصالحين
أمين
قال تعالى ( يأيها الذين ءامنوا اذكروا الله ذكراً كثيراً 41 وسبحوه بكرة وأصيلا 42 )الأحزاب
قال تعالى ( واذكر ربك في نفسك تضرعاً وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والأصال ولا تكن من الغافلين ) الأعراف 205
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن لله ملائكة يطوفون في الطرق يلتمسون أهل الذكر فإذا وجدوا قوماً يذكرون الله عز وجل تنادوا : هلموا إلى حاجتكم فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا فيسألهم ربهم وهو اعلم : ما يقول عبادي ؟ قال يقولون : يسبحونك ويكبرونك ويحمدونك ويمجدونك فيقول هل رأوني ؟ فيقولون لا والله ما رأوك فيقول كيف لو رأوني ؟ قال : يقولون لو رأوك كانوا أشد لك عبادة وأشد لك تمجيداً وأكثر لك تسبيحاً فيقول فماذا يسألون ؟ قال : يقولون يسالونك الجنة قال : يقول وهل رأوها ؟ قال : يقولون : لا والله يا رب ما رأوها قال : يقول : فكيف لو رأوها ؟ قال : يقولون : لو أنهم رأوها كانوا أشد عليها حرصاً وأشد لها طلباً وأعظم فيها رغبة قال فمم يتعوذون ؟ قال : يقولون : يتعوذون من النار قال : فيقول : وهل رأوها ؟ قال يقولون : لا والله ما رأوها فيقول كيف لو رأوها ؟ قال : يقولون :لو رأوها كانوا أشد منها فراراً وأشد لها مخافة قال : فيقول فأشهدكم أني غفرت لهم قال : يقول ملك من الملائكة : فيهم فلان ليس منهم إنما جاء لحاجة قال : هم الجلساء لا يشقى بهم جليسهم ) متفق عليه .
إخواني أخواتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،،، فمن أروع ما قال إمام وخطيب المسجد الحرام فضيلة الشيخ صالح ال طالب في خطبته من المسجد الحرام ( لسنا نخشى والله من عدونا بقدر ما نخشى من ذنوبنا )
فالسائرون إلى الله منهم السابق ومنهم المقتصد ، همم متفاوتة ودرجات متعالية ( إن سعيكم لشتى ) الليل 4 وأعظمهم منزلة وأسبقهم فوزاً وأحظهم برعاية مولاه هو من كان لله ولياً وعنه رضياً فيا سعادة من كان الله به حفياً
فاذكر الله تعالى قائماً وقاعداً ومضطجعاً ومحدثاً وجنباً وحائضاً إلا القران فلا يحل لجنب ولا حائض
وعن عائشة رضى الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الله تعالى على كل أحيانه رواه مسلم
اللهم إجعلنا من عبادك الذاكرين ومن عبادك المتقين وألحقنا بالصالحين
أمين