sara-alammari
09-02-2008, 08:55
عندما نستهين بمن أصغر منا فإننا بالواقع نستهين بأنفسنا
غريب هو تعاملنا مع الصغار أو بما يعاملون بها من اكبر منا
الصغير لا يعرف شي
الصغير جاهل
الصغير تو ما جرب عشان يعطي قرار
الصغير الصغير .. الخ
ولربما يكون عقله اكبر من عقول الكثير من الكبار
كل هذي مقدمـه
عزوزي وما أداركم من هو عزوزي
عمره لا يتجاوز العشر سنوات أسكتني في إحدى المرات
واي موقف أحسست نفسي صغيراً عنده
كانت توجد لدي قناعه من واقع تجربه
وهي أن لأعطي اي شخص عنده الاشاره او جالس عند المستشفى او المسجد او المطعم والخ
مبلع تافه وبسيط
لانني عرفت شخص متسولاً كنت قد اعطيته او بما اصح تصدقت عليه لأكسب الأجر
ولضني أن هذا الشخص محتاج
وبعد مراقبتي له في أحد المرات اكتشفت انه متسول
ومعه مجموعه كبيره من الجنسيه اليمينه متسولون
يشتغلون نهارا ويتسولون ليلاً
العجيب في الامر اني كل ما ارى شخص يطلب العون عند الاشاره
ويضرب بيده الحمراء ووجهه المعرق من كثر وقفته في الشمس
افول انه متسول ولا يستحق المساعده ولا اقدم له مبلع تافه وبسيط قد ينفعه
إلى أن توقفت عند إحدى الاشارات وكان مع عزوزي
ورأينا شخص يطلب العون والمساعده
فلم أحس إلا بيد عزوزي بجيبه ويخرج منها مبلغ بسيط و
ويقول لي خذ عط هذا المسكين هو اولى مني بنبره حزينه والله يزرقني ويعوضني
قلت له لا هذولي يلعبون علينا يأخذون فلوسنا ( الله من الريالات اللي نقوول عليها فلوس ونستحرقها في حقهم )
قال لي وبالحرف الواحد الحين احنا لما نتصدق ما يهم هو صادق ولا كذاب صح
ما جاوبته : لتخوفي من رده علي
اكمل حديثه
المهم الأجر عند الله وربي يعلم بنيتنا
وإن شاء الله عنده مليون ما علينا منه وكل الدعوه ( مبلغ تافه )
اهم شي نكسب حسنات تنفعنا يوم القيامــــــــه
هل تعلمون ما كان شعوري وقتها
فرحت من اجل كلام عزوزي الصغير
وحزنت على غبائي ( اي غباء وحماقه تفكيري كان صغير ومحدود وكنت انانيا وعزوزي كان صغيراً وتفكيره كبيراً وهمه الجنه )
نحن لماذا نتصدق ؟
أليس من أجل الحسنات وطلب الجنـه
أجل لا يهمنا إلا الجنه وكسب رضى الله عز وجل
دام نيتنا صافيه لوجه الله لا علينا إلا نتصدق
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "اتقوا النار ولو بشق تمرة"
والصدقة ايضا تقي الرجل الفتنة في أهله وماله ونفسه وولده وجاره.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((فتنة الرجل في أهله وماله ونفسه وولده وجاره ،يكفرها الصيام والصلاة والصدقة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر)).
اعزائي رواد الصفحه
من الجميل أن لا نستحقر الصغير
او لا نبالي في كلامه ورأيه
جميل أن نعامله كشخص واعي
لأن جيلنا هذا اصبح واعي في كل شي
منتدى الفضول
بعيداً عن ما كتبت يسعدني أن نخرج من هذا الموضوع
وانتم تشاركوني مواقف حصلت لكم مع منهم أصغر منكم
واتخذتم منهم قرار آخراً غير في مجرى قناعاتكم
او من خلال أحاديث الناس لكم عن الصغار
وشكري لم زار الصفحه والشكر الاكبر لم يشاركنا الحديث
غريب هو تعاملنا مع الصغار أو بما يعاملون بها من اكبر منا
الصغير لا يعرف شي
الصغير جاهل
الصغير تو ما جرب عشان يعطي قرار
الصغير الصغير .. الخ
ولربما يكون عقله اكبر من عقول الكثير من الكبار
كل هذي مقدمـه
عزوزي وما أداركم من هو عزوزي
عمره لا يتجاوز العشر سنوات أسكتني في إحدى المرات
واي موقف أحسست نفسي صغيراً عنده
كانت توجد لدي قناعه من واقع تجربه
وهي أن لأعطي اي شخص عنده الاشاره او جالس عند المستشفى او المسجد او المطعم والخ
مبلع تافه وبسيط
لانني عرفت شخص متسولاً كنت قد اعطيته او بما اصح تصدقت عليه لأكسب الأجر
ولضني أن هذا الشخص محتاج
وبعد مراقبتي له في أحد المرات اكتشفت انه متسول
ومعه مجموعه كبيره من الجنسيه اليمينه متسولون
يشتغلون نهارا ويتسولون ليلاً
العجيب في الامر اني كل ما ارى شخص يطلب العون عند الاشاره
ويضرب بيده الحمراء ووجهه المعرق من كثر وقفته في الشمس
افول انه متسول ولا يستحق المساعده ولا اقدم له مبلع تافه وبسيط قد ينفعه
إلى أن توقفت عند إحدى الاشارات وكان مع عزوزي
ورأينا شخص يطلب العون والمساعده
فلم أحس إلا بيد عزوزي بجيبه ويخرج منها مبلغ بسيط و
ويقول لي خذ عط هذا المسكين هو اولى مني بنبره حزينه والله يزرقني ويعوضني
قلت له لا هذولي يلعبون علينا يأخذون فلوسنا ( الله من الريالات اللي نقوول عليها فلوس ونستحرقها في حقهم )
قال لي وبالحرف الواحد الحين احنا لما نتصدق ما يهم هو صادق ولا كذاب صح
ما جاوبته : لتخوفي من رده علي
اكمل حديثه
المهم الأجر عند الله وربي يعلم بنيتنا
وإن شاء الله عنده مليون ما علينا منه وكل الدعوه ( مبلغ تافه )
اهم شي نكسب حسنات تنفعنا يوم القيامــــــــه
هل تعلمون ما كان شعوري وقتها
فرحت من اجل كلام عزوزي الصغير
وحزنت على غبائي ( اي غباء وحماقه تفكيري كان صغير ومحدود وكنت انانيا وعزوزي كان صغيراً وتفكيره كبيراً وهمه الجنه )
نحن لماذا نتصدق ؟
أليس من أجل الحسنات وطلب الجنـه
أجل لا يهمنا إلا الجنه وكسب رضى الله عز وجل
دام نيتنا صافيه لوجه الله لا علينا إلا نتصدق
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "اتقوا النار ولو بشق تمرة"
والصدقة ايضا تقي الرجل الفتنة في أهله وماله ونفسه وولده وجاره.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((فتنة الرجل في أهله وماله ونفسه وولده وجاره ،يكفرها الصيام والصلاة والصدقة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر)).
اعزائي رواد الصفحه
من الجميل أن لا نستحقر الصغير
او لا نبالي في كلامه ورأيه
جميل أن نعامله كشخص واعي
لأن جيلنا هذا اصبح واعي في كل شي
منتدى الفضول
بعيداً عن ما كتبت يسعدني أن نخرج من هذا الموضوع
وانتم تشاركوني مواقف حصلت لكم مع منهم أصغر منكم
واتخذتم منهم قرار آخراً غير في مجرى قناعاتكم
او من خلال أحاديث الناس لكم عن الصغار
وشكري لم زار الصفحه والشكر الاكبر لم يشاركنا الحديث