حجي آل نصر
24-02-2008, 10:50
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نشأة المجتمع البشري
المجتمع البشري وجد ، الكيان الاجتماعي تحقق على الأرض ، ما هي بذرة الكيان ؟ يعني شرارة الكيان الاجتماعي ، كيف انطلقت شرارة المجتمع ؟ فقامت حضارة المجتمع وصار شيء أسمه مجتمع كيف ؟
علماء الاجتماع يقولون : بذرة نشأة المجتمع روح الاستخدام ، روح الاستخدام هي المنطلق في نشأ المجتمع ، كيف يعني روح الاستخدام ؟
أنا الآن لأجل أن أعيش كيف أعيش ؟ أحتاج إلى مأكل ، أحتاج إلى ملبس ، أحتاج إلى مسكن ، كيف أوفر المأكل والملبس والمسكن ؟
أظطر لأن أستخدم ، أولاً أستخدم جوارحي ، أستخدم يدي ، أستخدم عيني ، أستخدم رجلي إلى أن أهيأ لي المطعم والمشرب والمسكن والملبس إذا قصرت جوارحي يدي وعيني و جوارحي لا تكفي لتحقيق وسائل الحياة ولتحقيق وسائل العيش فماذا أصنع ؟
أظطر لاستخدام الآخرين أستخدم الحداد ،أستخدم النجار ، أستخدم البناء ، أستخدم الخياط وهكذا أستخدم الآخرين حتى أوفر لنفسي وسائل العيش . روح الاستخدام دفعتني لأن أرتبط بالآخرين حتى يوفروا لي وسائل العيش .
الآخرون أيضاً كذلك ، الآخرون أيضاً استخدموني في مآربهم حتى يوفروا لأنفسهم وسائل العيش فروح الاستخدام خلقت مجتمع يتبادل الخدمات ، صار كيان اجتماعي صار ت بذرة المجتمع . شاءت الحكمة الإلهية أن توزع القدرات بما ينسجم مع روح الاستخدام كيف ؟
فلان عنده قدرة جسدية لأنه أعطي قدرة جسدية بطل صار المجتمع يستخدمه في بناء الجسور ، في بناء العمارات ، في حمل السلاح ، في الدفاع عن الوطن ، في المرابطة وهكذا لأنه يحمل قوة جسديه لا يحملها غيره فأستخدم في القوة الجسدية . فلان ليس عنده قوة جسدية إلا أنه يملك عقلاً يملك ذهنية متألقة ، لأنه يملك ذهنية متألقة أستخدمه في عقله أستخدمه طبيب ، أستخدمه مؤلف ، أستخدمه معلم ، أستخدمه بأي شي آخر المهم أستخدم المجتمع في عقله . الثالث لا يملك عقل ولا يملك قوة جسدية لكن عنده قوة مادية قوة مالية ، هذا أيضاً يستخدمه المجتمع في المشاريع الاستثمارية يقول له المجتمع اعطنا أموالك نحن نحركها ونعمل فيها توفر لك الربح وتوفر لنا الأجر فأستخدمه المجتمع في قوته المادية .
إذاً وزعت القدرات بما ينسجم مع روح الاستخدام من أعطي القوة المادية هو مُسْتَخْدِم للعمال و هو مُسْتَخْدَم في الأرباح ، من أعطي القوة العقلية هو مُسْتَخْدِم لمن عنده قوة جسدية و هو مُسْتَخْدَم ، كلٌ مُسْتَخْدِم و مُسْتَخْدَم لذلك قام كيان المجتمع على روح الاستخدام ، توزيع القدرات بما ينسجم مع روح الاستخدام ليس تفضيل لأحد على أحد أبداً ، هذا الذي أعطي عقل ليس يعني أفضل من الذي أعطي جسد لا لأنه أيضاً مستخدم ، ذاك الذي أعطي قوة جسديه ليس أفضل من الذي أعطي قوة مالية لأنه أيضاً مستخدم ، ليس توزيع القدرات تفضيل لأحد على أحد وإنما لأن نظام المجتمع اقتضى هذا التوزيع لولا توزيع القدرات لما سارت حركة المجتمع ، لولا توزيع القدرات لما أظطررت أنا لاستخدامك وأظطررت أنت لاستخدامي فما مشت عجلة المجتمع ، إذاً توزيع القدرات ليس تفضيلاً وإنما هو ضروري لتسيير حركة المجتمع و لتمشية عجلة المجتمع ولتمشية عجلة الحضارة.
سبحان الله على كل شيء
كلام جميل أليس كذلك
سمعته فكتبته لكم هنا
تحياتي ونسألكم الدعاء
حجي آل نصر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نشأة المجتمع البشري
المجتمع البشري وجد ، الكيان الاجتماعي تحقق على الأرض ، ما هي بذرة الكيان ؟ يعني شرارة الكيان الاجتماعي ، كيف انطلقت شرارة المجتمع ؟ فقامت حضارة المجتمع وصار شيء أسمه مجتمع كيف ؟
علماء الاجتماع يقولون : بذرة نشأة المجتمع روح الاستخدام ، روح الاستخدام هي المنطلق في نشأ المجتمع ، كيف يعني روح الاستخدام ؟
أنا الآن لأجل أن أعيش كيف أعيش ؟ أحتاج إلى مأكل ، أحتاج إلى ملبس ، أحتاج إلى مسكن ، كيف أوفر المأكل والملبس والمسكن ؟
أظطر لأن أستخدم ، أولاً أستخدم جوارحي ، أستخدم يدي ، أستخدم عيني ، أستخدم رجلي إلى أن أهيأ لي المطعم والمشرب والمسكن والملبس إذا قصرت جوارحي يدي وعيني و جوارحي لا تكفي لتحقيق وسائل الحياة ولتحقيق وسائل العيش فماذا أصنع ؟
أظطر لاستخدام الآخرين أستخدم الحداد ،أستخدم النجار ، أستخدم البناء ، أستخدم الخياط وهكذا أستخدم الآخرين حتى أوفر لنفسي وسائل العيش . روح الاستخدام دفعتني لأن أرتبط بالآخرين حتى يوفروا لي وسائل العيش .
الآخرون أيضاً كذلك ، الآخرون أيضاً استخدموني في مآربهم حتى يوفروا لأنفسهم وسائل العيش فروح الاستخدام خلقت مجتمع يتبادل الخدمات ، صار كيان اجتماعي صار ت بذرة المجتمع . شاءت الحكمة الإلهية أن توزع القدرات بما ينسجم مع روح الاستخدام كيف ؟
فلان عنده قدرة جسدية لأنه أعطي قدرة جسدية بطل صار المجتمع يستخدمه في بناء الجسور ، في بناء العمارات ، في حمل السلاح ، في الدفاع عن الوطن ، في المرابطة وهكذا لأنه يحمل قوة جسديه لا يحملها غيره فأستخدم في القوة الجسدية . فلان ليس عنده قوة جسدية إلا أنه يملك عقلاً يملك ذهنية متألقة ، لأنه يملك ذهنية متألقة أستخدمه في عقله أستخدمه طبيب ، أستخدمه مؤلف ، أستخدمه معلم ، أستخدمه بأي شي آخر المهم أستخدم المجتمع في عقله . الثالث لا يملك عقل ولا يملك قوة جسدية لكن عنده قوة مادية قوة مالية ، هذا أيضاً يستخدمه المجتمع في المشاريع الاستثمارية يقول له المجتمع اعطنا أموالك نحن نحركها ونعمل فيها توفر لك الربح وتوفر لنا الأجر فأستخدمه المجتمع في قوته المادية .
إذاً وزعت القدرات بما ينسجم مع روح الاستخدام من أعطي القوة المادية هو مُسْتَخْدِم للعمال و هو مُسْتَخْدَم في الأرباح ، من أعطي القوة العقلية هو مُسْتَخْدِم لمن عنده قوة جسدية و هو مُسْتَخْدَم ، كلٌ مُسْتَخْدِم و مُسْتَخْدَم لذلك قام كيان المجتمع على روح الاستخدام ، توزيع القدرات بما ينسجم مع روح الاستخدام ليس تفضيل لأحد على أحد أبداً ، هذا الذي أعطي عقل ليس يعني أفضل من الذي أعطي جسد لا لأنه أيضاً مستخدم ، ذاك الذي أعطي قوة جسديه ليس أفضل من الذي أعطي قوة مالية لأنه أيضاً مستخدم ، ليس توزيع القدرات تفضيل لأحد على أحد وإنما لأن نظام المجتمع اقتضى هذا التوزيع لولا توزيع القدرات لما سارت حركة المجتمع ، لولا توزيع القدرات لما أظطررت أنا لاستخدامك وأظطررت أنت لاستخدامي فما مشت عجلة المجتمع ، إذاً توزيع القدرات ليس تفضيلاً وإنما هو ضروري لتسيير حركة المجتمع و لتمشية عجلة المجتمع ولتمشية عجلة الحضارة.
سبحان الله على كل شيء
كلام جميل أليس كذلك
سمعته فكتبته لكم هنا
تحياتي ونسألكم الدعاء
حجي آل نصر