يوسف الكثيري
03-03-2008, 01:11
لو تظهر جروح العواطف بالاجسام ..
فطاحل أهل الطب ما عالجوها
الحب ساوى بين تاجر وخدام ..
وروّض قلوب أصحابها مردوها
والحب إشاعة والأحاسيس أوهام ..
ولي الفخر أنضم لمن روجوها
ولي الجهر والحب ما لفّه لثام ..
ياللي تآمرتوا علي .. اعذلوها
حبيبتي لو عاشت بعصر الأصنام ..
كان العرب تهوروا وعبدوها
نظرة خرافية .. وهيبة .. وهندام
تشبه قصص أجدادنا صدقوها
ولو انها تمشي على حقل ألغام ..
تفجر الألغام .. ما فجروها
ولو صوروها بالصحافة والاعلام ..
تهدمت البيوت فيمن بنوها
راحت إلى الصالون من قبل كم عام ..
وما كررتها لأنهم شوهوها
لو للكوافيرات أذواق وأفهام ..
ما غيروا فيها ولا كحلوها
ولو تنوكل محد صبر عنها وصام ..
وأهل الرجيم استسلمو وانهشوها
ولو صدفة النايم يراها بالاحلام ..
شرا حبوب النوم واللي صنعوها
ولو يمشي المعرس وسط دق الأنغام ..
وعروسته بيده وله زينوها
وفجأة لمح حبيبتي وسط لزحام ..
يطلق الزوجة ويطلق أبوها
ولو انها توقف على سطح الأهرام ..
جوها عصابات التحف واسرقوها
ولو شافها المحكوم في وقت الاعدام ..
قال : (الوفاة أهون علي .. عجلوها)
ولو أقدر أشرح ما رأيته بالاقلام ..
داخوا جماهير الشعر واعشقوها
ولو غيرها ترمي بنظراتها سهام ..
هي كافي تغمض لمن طالعوها
كل الصواريخ اللي في حرب فيتنام ..
ذابت بغمضتها .. فلا تقربوها
وحدة من العينين تنبض بالآثام ..
وفي البراءة غايصه كلبوها
لها مجون ملوك وأحزان أيتام ..
كيف الكناري والذياب سكنوها ؟
والثانية فيها كواكب وأجرام ..
وفيها بلاد الناس ما سافروها
لها سحر باريس وغواية الشام ..
ما يفهم القصة سوى اللي قروها
إكرام من ربي ولا بعده اكرام ..
اختارها لي .. وخيّب اللي بغوها
فطاحل أهل الطب ما عالجوها
الحب ساوى بين تاجر وخدام ..
وروّض قلوب أصحابها مردوها
والحب إشاعة والأحاسيس أوهام ..
ولي الفخر أنضم لمن روجوها
ولي الجهر والحب ما لفّه لثام ..
ياللي تآمرتوا علي .. اعذلوها
حبيبتي لو عاشت بعصر الأصنام ..
كان العرب تهوروا وعبدوها
نظرة خرافية .. وهيبة .. وهندام
تشبه قصص أجدادنا صدقوها
ولو انها تمشي على حقل ألغام ..
تفجر الألغام .. ما فجروها
ولو صوروها بالصحافة والاعلام ..
تهدمت البيوت فيمن بنوها
راحت إلى الصالون من قبل كم عام ..
وما كررتها لأنهم شوهوها
لو للكوافيرات أذواق وأفهام ..
ما غيروا فيها ولا كحلوها
ولو تنوكل محد صبر عنها وصام ..
وأهل الرجيم استسلمو وانهشوها
ولو صدفة النايم يراها بالاحلام ..
شرا حبوب النوم واللي صنعوها
ولو يمشي المعرس وسط دق الأنغام ..
وعروسته بيده وله زينوها
وفجأة لمح حبيبتي وسط لزحام ..
يطلق الزوجة ويطلق أبوها
ولو انها توقف على سطح الأهرام ..
جوها عصابات التحف واسرقوها
ولو شافها المحكوم في وقت الاعدام ..
قال : (الوفاة أهون علي .. عجلوها)
ولو أقدر أشرح ما رأيته بالاقلام ..
داخوا جماهير الشعر واعشقوها
ولو غيرها ترمي بنظراتها سهام ..
هي كافي تغمض لمن طالعوها
كل الصواريخ اللي في حرب فيتنام ..
ذابت بغمضتها .. فلا تقربوها
وحدة من العينين تنبض بالآثام ..
وفي البراءة غايصه كلبوها
لها مجون ملوك وأحزان أيتام ..
كيف الكناري والذياب سكنوها ؟
والثانية فيها كواكب وأجرام ..
وفيها بلاد الناس ما سافروها
لها سحر باريس وغواية الشام ..
ما يفهم القصة سوى اللي قروها
إكرام من ربي ولا بعده اكرام ..
اختارها لي .. وخيّب اللي بغوها