بوثنيان
04-03-2008, 04:58
هزم القادسية بهدف صاروخي لماكينغا
الكويت بطل كأس ولي العهد للمرة الثالثة
http://www.l22l.com/l22l-up-3/6ce690cb4d.jpg (http://www.l22l.com)
كتب أحمد عبداللطيف وناصر الفضلي
توج الكويت بطلاً لكأس سمو ولي العهد في النسخة الخامسة عشرة من المسابقة
اثر فوزه على القادسية بهدف وحيد في اللقاء النهائي الذي جمع بينهما مساء أمس على استاد نادي الكويت
وسجل المحترف الانغولي ماكينغا هدف الفوز للعميد في الدقيقة الثالثة من الشوط الاضافي الثاني.
وكان الوقت الاصلي للمباراة قد انتهى بتعادل الفريقين دون اهداف.
سيطرة قدساوية
وأدى الفريقان شوطا تميز بسرعة ايقاعه وتبادل الهجمات في محاولة لاخذ المبادرة بالتسجيل لتؤدي السرعة
الى عدم التركيز في بعض الاحيان وخاصة في نقل الكرة والتمريرات الصحيحة وان كان واضحا تفوق
القادسية وسيطرته بشكل أكبر على أحداث الشوط وامتلاك مساحة للحركة مقابل تراجع لاعبي خط وسط
العميد الى مساندة دفاعاتهم معظم الوقت، وتهيأت عدة فرص محققة لافراد القادسية لم يحسنوا استثمارها
وترجمتها الى اهداف، واستهلها المهاجم احمد عجب باضاعة كرة سهلة في الدقيقة 15 اثر عرضية هيأها له
زميله محمد حسين بالرأس ولم تمض دقيقتان حتى سدد حمد العنزي كرة قوية وبعيدة من خارج منطقة
الجزاء علت العارضة بقليل. وفي الدقيقة 31 تمكن الفضلي من ابعاد كرة خطرة مرفوعة من الظهير
محمد راشد تحولت الى ركلة ركنية. واستطاع خط وسط القادسية ان يمول احمد عجب وحمد العنزي بالكثير
من الكرات التي لم يحسن المهاجمان استغلالها بالاضافة الى ان دفاعات الكويت فرضت رقابة ناجحة
على ثنائي هجوم القادسية.
وفي الطرف الآخر اعتمد الكويت على اغلاق منطقة دفاعه بكثافة عددية من اللاعبين مع الاعتماد على الكرات
الطويلة الى المهاجم علاء حبيل والظهير الأيسر وليد علي الذي تميز بنشاطه وقد تمكن من الوصول اكثر من
مرة جاءت اخطرها بتسديدة بين يدي حارس القادسية نواف الخالدي.
وشهد اداء الكويت تطورا في الدقيقة 34 بعد نزول المحترف التونسي زياد الجزيري بدلا من خالد عجب
بسبب اصابته وتمكن الجزيري من تهيئة اكثر من كرة جميلة لمنطقة وسط القادسية من ابرزها في الدقيقة 37
لوليد علي الذي انطلق على الجهة اليسرى ولعب الكرة عرضية مرت خطرة امام اقدام علاء حبيل.
صحوة العميد
وبدأ الشوط الثاني بامتداد أكثر وسط الملعب من لاعبي الكويت بعد ان لمسوا سوء تنفيذ هجمات القادسية
وقلة خطورتها ورفع مدرب العميد رادان عدد المهاجمين إلى ثلاثة وهم وليد علي والجزيري وعلاء حبيل
مما حسن أداء الأبيض وبدأ مهاجما على عكس الشوط الأول وتمكن الكويت من الدخول في أجواء المباراة
تدريجيا عن طريق التبديل حيث شارك إبراهيم شهاب بدلا عن حسين حاكم والذي اعطى نزعة هجومية
بينما تسبب خروج سليم بن عاشور صانع ألعاب القادسية بإيجاد ثغرة واضحة في وسط الفريق والمهاجمين
الذين افتقدوا تحويل الكرات رغم تحركات بدر المطوع ومجهوده الفردي التي لم يثمر عن أية خطورة.
وفقد الكويت فرحة انهاء اللقاء لصالحه عندما أضاع علاء حبيل هدفا محققا بعد انفراده بمرمى القادسية
في الدقيقة 77 ليسدد كرة أفقية مرت بمحاذاة القائم الأيمن وفي الدقيقة 81 أهدر زياد الجزيري فرصة خطرة
عندما سدد كرة رأسية على يمين نواف الخالدي خارج المرمى ولم يستثمر الفريقان العديد من الكرات الثابتة
التي احتسبها الحكم خارج منطقة جزاء الفريقين.
هدف الفوز
وتمكن المحترف الانغولي ماكينغا من انهاء معاناة الفريقين اثر كرة قوية سددها من بعيد وبشكل مفاجئ
في الزاوية اليمنى لمرمى القادسية لم يتمكن الحارس نواف الخالدي من الوصول إليها في الدقيقة
الثالثة من الشوط الإضافي الثاني.
وكان الشوط الإضافي الأول للمباراة قد انتهى بنفس النتيجة وبنفس وتيرة اللعب مع استمرار الخصمين
بإضاعة الفرص السهلة وعدم التركيز أمام المرمى بالإضافة إلى الإرهاق والدخول في مرحلة اليأس من تسجيل أي هدف.
ادار اللقاء باقتدار الحكم حميد عرب وساعده فؤاد الربيعان وناصر الشطي وأنذر كلا من خلف السلامة
وحسين فاضل ومحمد راشد وكيتا من القادسية. وعبدالعزيز المرشود وماكينغا وزياد الجزيري من الكويت.
*************
صور من اللقاء
7
7
http://www.l22l.com/l22l-up-3/ef35d74bd4.jpg (http://www.l22l.com)
http://www.l22l.com/l22l-up-3/b7711b0e2c.jpg (http://www.l22l.com)
http://www.l22l.com/l22l-up-3/2e31c99bbe.jpg (http://www.l22l.com)
http://www.l22l.com/l22l-up-3/9c332edec5.jpg (http://www.l22l.com)
دمتم بخير,,
الكويت بطل كأس ولي العهد للمرة الثالثة
http://www.l22l.com/l22l-up-3/6ce690cb4d.jpg (http://www.l22l.com)
كتب أحمد عبداللطيف وناصر الفضلي
توج الكويت بطلاً لكأس سمو ولي العهد في النسخة الخامسة عشرة من المسابقة
اثر فوزه على القادسية بهدف وحيد في اللقاء النهائي الذي جمع بينهما مساء أمس على استاد نادي الكويت
وسجل المحترف الانغولي ماكينغا هدف الفوز للعميد في الدقيقة الثالثة من الشوط الاضافي الثاني.
وكان الوقت الاصلي للمباراة قد انتهى بتعادل الفريقين دون اهداف.
سيطرة قدساوية
وأدى الفريقان شوطا تميز بسرعة ايقاعه وتبادل الهجمات في محاولة لاخذ المبادرة بالتسجيل لتؤدي السرعة
الى عدم التركيز في بعض الاحيان وخاصة في نقل الكرة والتمريرات الصحيحة وان كان واضحا تفوق
القادسية وسيطرته بشكل أكبر على أحداث الشوط وامتلاك مساحة للحركة مقابل تراجع لاعبي خط وسط
العميد الى مساندة دفاعاتهم معظم الوقت، وتهيأت عدة فرص محققة لافراد القادسية لم يحسنوا استثمارها
وترجمتها الى اهداف، واستهلها المهاجم احمد عجب باضاعة كرة سهلة في الدقيقة 15 اثر عرضية هيأها له
زميله محمد حسين بالرأس ولم تمض دقيقتان حتى سدد حمد العنزي كرة قوية وبعيدة من خارج منطقة
الجزاء علت العارضة بقليل. وفي الدقيقة 31 تمكن الفضلي من ابعاد كرة خطرة مرفوعة من الظهير
محمد راشد تحولت الى ركلة ركنية. واستطاع خط وسط القادسية ان يمول احمد عجب وحمد العنزي بالكثير
من الكرات التي لم يحسن المهاجمان استغلالها بالاضافة الى ان دفاعات الكويت فرضت رقابة ناجحة
على ثنائي هجوم القادسية.
وفي الطرف الآخر اعتمد الكويت على اغلاق منطقة دفاعه بكثافة عددية من اللاعبين مع الاعتماد على الكرات
الطويلة الى المهاجم علاء حبيل والظهير الأيسر وليد علي الذي تميز بنشاطه وقد تمكن من الوصول اكثر من
مرة جاءت اخطرها بتسديدة بين يدي حارس القادسية نواف الخالدي.
وشهد اداء الكويت تطورا في الدقيقة 34 بعد نزول المحترف التونسي زياد الجزيري بدلا من خالد عجب
بسبب اصابته وتمكن الجزيري من تهيئة اكثر من كرة جميلة لمنطقة وسط القادسية من ابرزها في الدقيقة 37
لوليد علي الذي انطلق على الجهة اليسرى ولعب الكرة عرضية مرت خطرة امام اقدام علاء حبيل.
صحوة العميد
وبدأ الشوط الثاني بامتداد أكثر وسط الملعب من لاعبي الكويت بعد ان لمسوا سوء تنفيذ هجمات القادسية
وقلة خطورتها ورفع مدرب العميد رادان عدد المهاجمين إلى ثلاثة وهم وليد علي والجزيري وعلاء حبيل
مما حسن أداء الأبيض وبدأ مهاجما على عكس الشوط الأول وتمكن الكويت من الدخول في أجواء المباراة
تدريجيا عن طريق التبديل حيث شارك إبراهيم شهاب بدلا عن حسين حاكم والذي اعطى نزعة هجومية
بينما تسبب خروج سليم بن عاشور صانع ألعاب القادسية بإيجاد ثغرة واضحة في وسط الفريق والمهاجمين
الذين افتقدوا تحويل الكرات رغم تحركات بدر المطوع ومجهوده الفردي التي لم يثمر عن أية خطورة.
وفقد الكويت فرحة انهاء اللقاء لصالحه عندما أضاع علاء حبيل هدفا محققا بعد انفراده بمرمى القادسية
في الدقيقة 77 ليسدد كرة أفقية مرت بمحاذاة القائم الأيمن وفي الدقيقة 81 أهدر زياد الجزيري فرصة خطرة
عندما سدد كرة رأسية على يمين نواف الخالدي خارج المرمى ولم يستثمر الفريقان العديد من الكرات الثابتة
التي احتسبها الحكم خارج منطقة جزاء الفريقين.
هدف الفوز
وتمكن المحترف الانغولي ماكينغا من انهاء معاناة الفريقين اثر كرة قوية سددها من بعيد وبشكل مفاجئ
في الزاوية اليمنى لمرمى القادسية لم يتمكن الحارس نواف الخالدي من الوصول إليها في الدقيقة
الثالثة من الشوط الإضافي الثاني.
وكان الشوط الإضافي الأول للمباراة قد انتهى بنفس النتيجة وبنفس وتيرة اللعب مع استمرار الخصمين
بإضاعة الفرص السهلة وعدم التركيز أمام المرمى بالإضافة إلى الإرهاق والدخول في مرحلة اليأس من تسجيل أي هدف.
ادار اللقاء باقتدار الحكم حميد عرب وساعده فؤاد الربيعان وناصر الشطي وأنذر كلا من خلف السلامة
وحسين فاضل ومحمد راشد وكيتا من القادسية. وعبدالعزيز المرشود وماكينغا وزياد الجزيري من الكويت.
*************
صور من اللقاء
7
7
http://www.l22l.com/l22l-up-3/ef35d74bd4.jpg (http://www.l22l.com)
http://www.l22l.com/l22l-up-3/b7711b0e2c.jpg (http://www.l22l.com)
http://www.l22l.com/l22l-up-3/2e31c99bbe.jpg (http://www.l22l.com)
http://www.l22l.com/l22l-up-3/9c332edec5.jpg (http://www.l22l.com)
دمتم بخير,,