طه الكبيسي
14-03-2008, 10:12
ذكرى ولادة فخر الكائنات وبركة المخلوقات
سيدنا ومولانا وقرة أعيننا محمد صلى الله عليه وسلم
كل عام وانتم بألف خير والمسلمين اجمعين بألف ألف خير
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات وبذكــره تتنزل الرحمات وبشكـره تزيد الخيرات
والـصـلاة والسلام على مــلاذ المخلوقات وفخــر الكائنات سيدنا محمد سيد السادات
وعلى آلــه الغـر الميامين وصحابته أجمعين ومن تبعهم بإحسـان إلى يوم الدين وبعد
الحمد لله الذي أنار الوجود بطلعة خير البرية . سيدنا ومولانا وقرة أعيننا محمد عليه الصلاة والسلام . وفضله على الأنبياء السابقين ذوي المراتب العلية . فكان صلى الله عليه وسلم للأولين مبدأ وللآخرين ختام . وشرف أمته على الأمم السابقة القبلية . فنالت به درجة القرب والاحترام وبعد أحباب سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام :
لقد أقبل علينا شهر ربيع الأول أقبل علينا ربيع الخير ربيع النور ربيع الهدى ، أقبل علينا شهر النبي الكريم صلى الله عله وسلم هذا الشهر الكريم الذي استجاب فيه دعوة إبراهيم وحقق فيه بشارة عيسى وتحققت فيه رؤية آمنه بنت وهب شهر ربيع الذي أكرم الله الكون بولادة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
قال الله تبارك وتعالى
( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ)
(لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ)
هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ[.
تجلــى مولد الهادي وعمت بشائره البوادي والهضابا
وأسـدت للبرية بنت وهـب يد بيضاء طوقت الرقابا
لقد وضعته وهــاجاً مضـيئاً كـما تلد السموات الشهابا
ولاح فوق سـماء البيت نـور يضيء جبال مكة والقضابا
أبا الزهراء قد جاوزت قـدري بمدحك بيـد أن لي انتسابا
فما عـرف البـلاغة ذو بيان إن لم يتخـذك له كــتابا
فماذا انتم فاعلون وماذا ستقدمون لرسولكم صلى الله عليه وسلم في هذا الشهر العظيم
عندما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة على ساكنها أفضل الصلاة وأزكى السلام تسابق الأنصار من رجال ونساء لتقديم الهداية للنبي صلى الله عليه وسلم . وكانت أم سيدنا أنس رضي الله عنهما فقيرة لا تملك درهماً ولا ديناراً فلم تجد ما تقدمه للنبي صلى الله عليه وسلم . فنظرت من حولها فلم تجد إلا ابنها أنس ابن مالك وهو أغلى ما عندها بل هو فلذة كبدها . فأخذت بيده ودخلت به إلى النبي صلى الله عليه وسلم . وقالت يا رسول الله لا املك درهماً ولا دينار لأقدم لك هدية . ولكن ليس عندي أغلى من ابني أنس . فأنا أقدمه بين يدك خادماً يقوم على خدمتك . فسعدت وسعد ابنها . وكانت هديتها أفضل هدية فازت بها في الدنيا والآخرة . فخدم النبي صلى الله عليه وسلم عشر سنوات فنال الفضل العميم بخدمة رسول الله صلى الله عليه وسلم
وأفضل هدية نقدمها لصاحب الذكرى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هي الرجوع إلى سنته الشريفة ونتبع قوله (وَمَنْ أَحْيَا سُنّتِي فَقَدْ أَحْبّنِي وَمَنْ أَحْبّنِي كَانَ مَعِي في الْجَنّةِ ) فليس هناك هدية أفضل من هذه الهدية لرسول الله صلى الله عليه وسلم . ومن الهداية التي نقدمها لرسول الله صلى الله عليه وسلم هي محبته واتباع هديه وشريعته . ومن الهداية التي نقدمها لصاحب الذكرى أن نكثر من الصلاة والسلام عليه فإنها من أفضل العمال عند الله قال الله تعالى (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)
فيا عاشقين محمداً وجماله صـلوا عليه فتسعدوا بصـلاته
أما تعلموا أن الحبيب مـحمد ٍ أهل السماء والأرض في بركاته
سيدنا ومولانا وقرة أعيننا محمد صلى الله عليه وسلم
كل عام وانتم بألف خير والمسلمين اجمعين بألف ألف خير
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات وبذكــره تتنزل الرحمات وبشكـره تزيد الخيرات
والـصـلاة والسلام على مــلاذ المخلوقات وفخــر الكائنات سيدنا محمد سيد السادات
وعلى آلــه الغـر الميامين وصحابته أجمعين ومن تبعهم بإحسـان إلى يوم الدين وبعد
الحمد لله الذي أنار الوجود بطلعة خير البرية . سيدنا ومولانا وقرة أعيننا محمد عليه الصلاة والسلام . وفضله على الأنبياء السابقين ذوي المراتب العلية . فكان صلى الله عليه وسلم للأولين مبدأ وللآخرين ختام . وشرف أمته على الأمم السابقة القبلية . فنالت به درجة القرب والاحترام وبعد أحباب سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام :
لقد أقبل علينا شهر ربيع الأول أقبل علينا ربيع الخير ربيع النور ربيع الهدى ، أقبل علينا شهر النبي الكريم صلى الله عله وسلم هذا الشهر الكريم الذي استجاب فيه دعوة إبراهيم وحقق فيه بشارة عيسى وتحققت فيه رؤية آمنه بنت وهب شهر ربيع الذي أكرم الله الكون بولادة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
قال الله تبارك وتعالى
( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ)
(لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ)
هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ[.
تجلــى مولد الهادي وعمت بشائره البوادي والهضابا
وأسـدت للبرية بنت وهـب يد بيضاء طوقت الرقابا
لقد وضعته وهــاجاً مضـيئاً كـما تلد السموات الشهابا
ولاح فوق سـماء البيت نـور يضيء جبال مكة والقضابا
أبا الزهراء قد جاوزت قـدري بمدحك بيـد أن لي انتسابا
فما عـرف البـلاغة ذو بيان إن لم يتخـذك له كــتابا
فماذا انتم فاعلون وماذا ستقدمون لرسولكم صلى الله عليه وسلم في هذا الشهر العظيم
عندما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة على ساكنها أفضل الصلاة وأزكى السلام تسابق الأنصار من رجال ونساء لتقديم الهداية للنبي صلى الله عليه وسلم . وكانت أم سيدنا أنس رضي الله عنهما فقيرة لا تملك درهماً ولا ديناراً فلم تجد ما تقدمه للنبي صلى الله عليه وسلم . فنظرت من حولها فلم تجد إلا ابنها أنس ابن مالك وهو أغلى ما عندها بل هو فلذة كبدها . فأخذت بيده ودخلت به إلى النبي صلى الله عليه وسلم . وقالت يا رسول الله لا املك درهماً ولا دينار لأقدم لك هدية . ولكن ليس عندي أغلى من ابني أنس . فأنا أقدمه بين يدك خادماً يقوم على خدمتك . فسعدت وسعد ابنها . وكانت هديتها أفضل هدية فازت بها في الدنيا والآخرة . فخدم النبي صلى الله عليه وسلم عشر سنوات فنال الفضل العميم بخدمة رسول الله صلى الله عليه وسلم
وأفضل هدية نقدمها لصاحب الذكرى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هي الرجوع إلى سنته الشريفة ونتبع قوله (وَمَنْ أَحْيَا سُنّتِي فَقَدْ أَحْبّنِي وَمَنْ أَحْبّنِي كَانَ مَعِي في الْجَنّةِ ) فليس هناك هدية أفضل من هذه الهدية لرسول الله صلى الله عليه وسلم . ومن الهداية التي نقدمها لرسول الله صلى الله عليه وسلم هي محبته واتباع هديه وشريعته . ومن الهداية التي نقدمها لصاحب الذكرى أن نكثر من الصلاة والسلام عليه فإنها من أفضل العمال عند الله قال الله تعالى (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)
فيا عاشقين محمداً وجماله صـلوا عليه فتسعدوا بصـلاته
أما تعلموا أن الحبيب مـحمد ٍ أهل السماء والأرض في بركاته