ناصر السيف
17-03-2008, 08:43
للأسف الشديد أننا لم نقدم ما يشفع لنا بأن نفوز . فقد قدم جميع أفراد الفريق مستوى سيئا جدا انعدمت روحهم القتالية وتخبط مدرب تاه في خطته وأغفل خطته السابقة التي لعب بها وقدم أفراد الفريق مستوى جيدا أخرج به الاتحاد والأهلي وأيضا أكثر من صرخة ولم يستفد من التغييرات المتاحة له.
قدم أفراد الاتفاق مستوى لا يليق بفريق قدم مستويات رائعة في مبارياته السابقة أمام الاتحاد والأهلي فأفسد فرحتنا وقتل طموحنا وضاعت وعودهم وصارت سرابا فوجدنا الهلال غير مصدق ما يراه فتغير حاله وصال وجال لاعبوه وكأنهم في تدريب للفريق . فالفريق الاتفاقي دخل مباراته منعدم الثقة وسلم مقاليد المباراة لياسر الذي تفنن مع سياف وبقية أفراد الدفاع الذين تحولوا إلى متفرجين على المدرجات يصفقون لإبداع ياسر ومن خلفهم من طالبنا بتواجده، وإذ بنا نجد من تفاءلنا به خيرا فرعون لا يفقه في أصول الحراسة شيئا وصار لاعبو الهلال يجرون تجاربهم في التفنن في التهديف على السلمان الذي تحولت كل آمالنا فيه إلى سراب.
فكل الأهداف من خارج الثمانية عشر تضرب في مقتل وبكل سهولة دون أن تجد لها أي حراك من السلمان . فبدلا من أننا كنا نمني أنفسنا بفوز صريح على الهلال لمعانقة الذهب وزاد تفاؤلنا بالوعود السرابية التي أطلقها أناس كنا نعقد الآمال عليهم لإحراز هذه البطولة الغالية، ولكن ويا للأسف الشديد لقد أضاعوا البطولة وأضاعوا أمانينا ولم يقدروا تلك الجماهير التي تكبدت عناء السفر ممنية نفسها بمستوى يليق بكأس ولي العهد واسم فارس الدهناء واحترام مسؤوليهم وتقديم هذه البطولة عربون وفاء وهدية لأناس علقوا أمانيهم في أعناق لاعبين انعدمت الثقة في أنفسهم وتناسوا أنهم يلعبون على كأس ولي العهد.
عموما طارت الطيور بأرزاقها وحصل الهلال على البطولة بجدارة وسهولة دون مقاومة تذكر من لاعبين تحولوا إلى أشباه لاعبين . فاللاعب الهلالي يسرح ويمرح دون مضايقة والدعيع من شدة الملل ورغبة في الحصول على الكرة دخل الملعب مشاركا زملائه . أما أنتم يا لاعبي الغفلة فلم توفوا بوعودكم وأسأتم لجماهيركم ولم تقدموا أي مستوى ليقال إنكم فعلا حاولتم وخرجتم بشرف، ولكن للأسف الشديد فقد كنتم صفرا وكأنكم لأول مرة تلعبون على نهائي كأس يا من كنا نمني أنفسنا بوعودكم بأنكم ستعوضوننا بهذه الكأس عن الكأس الخليجية.
فقد أضعتم كل شيء منذ الخليجية والدوري وكأس الأمير فيصل بن فهد لتكملوا فشلكم الذريع لخسارتكم هذه الكأس . وقد حان الوقت لسلخ الدفاع كافة ووسطه وحراسته. فقد ذقنا المر مرات ومرات يا السلمان . مبروك للهلال حصوله على البطولة بكل يسر وسهولة . فقد سلمها لكم لاعبونا باستسلامهم وحظا أوفر لكل الجماهير الاتفاقية.
قدم أفراد الاتفاق مستوى لا يليق بفريق قدم مستويات رائعة في مبارياته السابقة أمام الاتحاد والأهلي فأفسد فرحتنا وقتل طموحنا وضاعت وعودهم وصارت سرابا فوجدنا الهلال غير مصدق ما يراه فتغير حاله وصال وجال لاعبوه وكأنهم في تدريب للفريق . فالفريق الاتفاقي دخل مباراته منعدم الثقة وسلم مقاليد المباراة لياسر الذي تفنن مع سياف وبقية أفراد الدفاع الذين تحولوا إلى متفرجين على المدرجات يصفقون لإبداع ياسر ومن خلفهم من طالبنا بتواجده، وإذ بنا نجد من تفاءلنا به خيرا فرعون لا يفقه في أصول الحراسة شيئا وصار لاعبو الهلال يجرون تجاربهم في التفنن في التهديف على السلمان الذي تحولت كل آمالنا فيه إلى سراب.
فكل الأهداف من خارج الثمانية عشر تضرب في مقتل وبكل سهولة دون أن تجد لها أي حراك من السلمان . فبدلا من أننا كنا نمني أنفسنا بفوز صريح على الهلال لمعانقة الذهب وزاد تفاؤلنا بالوعود السرابية التي أطلقها أناس كنا نعقد الآمال عليهم لإحراز هذه البطولة الغالية، ولكن ويا للأسف الشديد لقد أضاعوا البطولة وأضاعوا أمانينا ولم يقدروا تلك الجماهير التي تكبدت عناء السفر ممنية نفسها بمستوى يليق بكأس ولي العهد واسم فارس الدهناء واحترام مسؤوليهم وتقديم هذه البطولة عربون وفاء وهدية لأناس علقوا أمانيهم في أعناق لاعبين انعدمت الثقة في أنفسهم وتناسوا أنهم يلعبون على كأس ولي العهد.
عموما طارت الطيور بأرزاقها وحصل الهلال على البطولة بجدارة وسهولة دون مقاومة تذكر من لاعبين تحولوا إلى أشباه لاعبين . فاللاعب الهلالي يسرح ويمرح دون مضايقة والدعيع من شدة الملل ورغبة في الحصول على الكرة دخل الملعب مشاركا زملائه . أما أنتم يا لاعبي الغفلة فلم توفوا بوعودكم وأسأتم لجماهيركم ولم تقدموا أي مستوى ليقال إنكم فعلا حاولتم وخرجتم بشرف، ولكن للأسف الشديد فقد كنتم صفرا وكأنكم لأول مرة تلعبون على نهائي كأس يا من كنا نمني أنفسنا بوعودكم بأنكم ستعوضوننا بهذه الكأس عن الكأس الخليجية.
فقد أضعتم كل شيء منذ الخليجية والدوري وكأس الأمير فيصل بن فهد لتكملوا فشلكم الذريع لخسارتكم هذه الكأس . وقد حان الوقت لسلخ الدفاع كافة ووسطه وحراسته. فقد ذقنا المر مرات ومرات يا السلمان . مبروك للهلال حصوله على البطولة بكل يسر وسهولة . فقد سلمها لكم لاعبونا باستسلامهم وحظا أوفر لكل الجماهير الاتفاقية.