سلامه العايد
22-03-2008, 09:05
العبد والقاضي
هذه رائعة من روائع الشاعر الكبير محمد بن عبد الله القاضي ، ومناسبتها
أن الشاعر عندما ذهب الى مدينة عنيزة سمع أن هناك عبداً وهو شاعراً
وهبه الله موهبة الحفظ ، حيث كان يتحدى ألشعراء ، حيث أنه يعيد قصيدته
بمجرد سماعها مرة واحدة مقابل ناقة حتى استطاع أن يحصل على مائة ناقة
، ولما قابله القاضي قال : أنا سأقول قصيدة ،فإذا أعدتها لك مني مائة
ناقة ‘بشرط إذا لم تستطع فتعطيني المائة ناقة الموجودة لديك ، فوافق العبد
فأتى الشاعر بهذه القصيدة والتي أعلن فيها العبد عجزه‘حيث اخذ المائة ناقة
وردها لأصحابهــا ‘ والقصيدة تقول :
عسى عسا لي با لأســاء يبـعــد الأسى = يغطي خطا أمس بطلمس الشمس ساتر
فجــاء مـا لجــابي راج في لاج مهجتـي = رجـيته رجــاء رجـوا الـذي راج طــاير
بالأقــدار دار مــديـر الأفــلاك دالـبـي = كـمــا فـر دولاب الـدوالـيـب شـــاطـر
أسـايل رسـول الرسل يرسل رسـايلي = كـمــا أني أسيـرا بالمعاسير حـاسـر
يا هـيه يا أهل الهجن والوجن بالعجـل = عوجـوا لي اعجـال قدر فنجـال صادر
علـى عـلاكــيم وهـجــنٍ هـمـــايم = هميمــات همّـــات حــداد الـنـوظـر
مناجيـب أناجيـب المواجيب واجبي = عـلاكــم تعــالى الكـور فرضٍ يبادر
بالارسان بأمراس اربطوا روس عوصكم = من الضيق أفيق افداير الـفكـر حــاضر
أسجـل كتسجـيـل السجنجـل سـجـلتي = أزجــه بـزاجٍ من زجــاج الـمحــابر
سطـر للططر طـرس القراطيس والوطر = خطـر كالمطـر من زجـر حـور الزواجـر
سلامٍ تسلسل من سلايل مسايل = بالارسال أسال بسر الأسرار ساهر
ســلامٍ خـضـوعٍ من وضـوعٍ يـضـاعف = سلـف بألـف ألف يلـف الولـف باهـر
تحـيات حـيٍ عدة الـحي والحــياء = تـلألأ تـلالـيه ابـتلال الـجـواهــر
مطـيف لـطيف من ضـريفٍ ينمـق = نور الإنارة نـور نـار المشــاعــر
فلما انتهى يهدي الى منتهـا البهاء = صفيٍ صفـا لي بالتصافي معـاشـر
فهـو سيد ســاداتي وقادات مهجتي = حـبيب رحيب عن رياء الريب طـاهـر
نشاء بالهوى شاه المهاء شارق البهاء = كـمـا غصن موزٍ ناعمٍ فوق سـاهر
طفل عطوف لي عطوف الى طـردت = طواريه طيـرت الدموع المحــاجـر
أنا سـال من سـال عنهم ولا سلا = طوى اليأس وأمسى حاسر الجسم ساهر
قـولوا ولـو طـال النياء وأبعـد المدى = تراني على العهد الذي كـان خــابر
نهـاري جـليس امسجـلاتي وبالدجاء = جـليس الجـوار السـاهرات الزواهـر
أجـول ولي قلـبٍ خجـول مؤجــل = سقيم مقيم بي وهو لك مســامر
لكني بروجات الهواجيس لا أوجهت = غـريقٍ بلجــات البحـور الزواجـر
فـلـولا أن لـولا ثم تلـويت ليتني = لداعي الغــرام إني مجيب مبادر
تجـلجـل بلاجي لجـة الموج التجى = على حال جانب حامد الصبر عابت
أعــال عليل علته عـال عرفهــا = ومن شفت أشافيها بشافيه قادر
فـلـو بلبلـو بالي عـذالي وعـالجـو = فأنا فيه آلاوي منكـر الشـوق بـاير
ولا لامـنـي إلاّ لـئـيـمٍ بـلا مهــــا = عـلامي ألاوي لايـمٍ غـيـر عــاذر
هذه رائعة من روائع الشاعر الكبير محمد بن عبد الله القاضي ، ومناسبتها
أن الشاعر عندما ذهب الى مدينة عنيزة سمع أن هناك عبداً وهو شاعراً
وهبه الله موهبة الحفظ ، حيث كان يتحدى ألشعراء ، حيث أنه يعيد قصيدته
بمجرد سماعها مرة واحدة مقابل ناقة حتى استطاع أن يحصل على مائة ناقة
، ولما قابله القاضي قال : أنا سأقول قصيدة ،فإذا أعدتها لك مني مائة
ناقة ‘بشرط إذا لم تستطع فتعطيني المائة ناقة الموجودة لديك ، فوافق العبد
فأتى الشاعر بهذه القصيدة والتي أعلن فيها العبد عجزه‘حيث اخذ المائة ناقة
وردها لأصحابهــا ‘ والقصيدة تقول :
عسى عسا لي با لأســاء يبـعــد الأسى = يغطي خطا أمس بطلمس الشمس ساتر
فجــاء مـا لجــابي راج في لاج مهجتـي = رجـيته رجــاء رجـوا الـذي راج طــاير
بالأقــدار دار مــديـر الأفــلاك دالـبـي = كـمــا فـر دولاب الـدوالـيـب شـــاطـر
أسـايل رسـول الرسل يرسل رسـايلي = كـمــا أني أسيـرا بالمعاسير حـاسـر
يا هـيه يا أهل الهجن والوجن بالعجـل = عوجـوا لي اعجـال قدر فنجـال صادر
علـى عـلاكــيم وهـجــنٍ هـمـــايم = هميمــات همّـــات حــداد الـنـوظـر
مناجيـب أناجيـب المواجيب واجبي = عـلاكــم تعــالى الكـور فرضٍ يبادر
بالارسان بأمراس اربطوا روس عوصكم = من الضيق أفيق افداير الـفكـر حــاضر
أسجـل كتسجـيـل السجنجـل سـجـلتي = أزجــه بـزاجٍ من زجــاج الـمحــابر
سطـر للططر طـرس القراطيس والوطر = خطـر كالمطـر من زجـر حـور الزواجـر
سلامٍ تسلسل من سلايل مسايل = بالارسال أسال بسر الأسرار ساهر
ســلامٍ خـضـوعٍ من وضـوعٍ يـضـاعف = سلـف بألـف ألف يلـف الولـف باهـر
تحـيات حـيٍ عدة الـحي والحــياء = تـلألأ تـلالـيه ابـتلال الـجـواهــر
مطـيف لـطيف من ضـريفٍ ينمـق = نور الإنارة نـور نـار المشــاعــر
فلما انتهى يهدي الى منتهـا البهاء = صفيٍ صفـا لي بالتصافي معـاشـر
فهـو سيد ســاداتي وقادات مهجتي = حـبيب رحيب عن رياء الريب طـاهـر
نشاء بالهوى شاه المهاء شارق البهاء = كـمـا غصن موزٍ ناعمٍ فوق سـاهر
طفل عطوف لي عطوف الى طـردت = طواريه طيـرت الدموع المحــاجـر
أنا سـال من سـال عنهم ولا سلا = طوى اليأس وأمسى حاسر الجسم ساهر
قـولوا ولـو طـال النياء وأبعـد المدى = تراني على العهد الذي كـان خــابر
نهـاري جـليس امسجـلاتي وبالدجاء = جـليس الجـوار السـاهرات الزواهـر
أجـول ولي قلـبٍ خجـول مؤجــل = سقيم مقيم بي وهو لك مســامر
لكني بروجات الهواجيس لا أوجهت = غـريقٍ بلجــات البحـور الزواجـر
فـلـولا أن لـولا ثم تلـويت ليتني = لداعي الغــرام إني مجيب مبادر
تجـلجـل بلاجي لجـة الموج التجى = على حال جانب حامد الصبر عابت
أعــال عليل علته عـال عرفهــا = ومن شفت أشافيها بشافيه قادر
فـلـو بلبلـو بالي عـذالي وعـالجـو = فأنا فيه آلاوي منكـر الشـوق بـاير
ولا لامـنـي إلاّ لـئـيـمٍ بـلا مهــــا = عـلامي ألاوي لايـمٍ غـيـر عــاذر