فاضل علي الطائي
27-03-2008, 01:21
حوّل تأخره بهدفين إلى تعادل مثير مع إيران
http://www.alwatan.com.kw/Data/site1/News/Issues200803/sp1-032708.pc.jpg
فقد منتخبنا الوطني لكرة القدم نقطتين ثمينتين اثر تعادله مع المنتخب الإيراني2/2 في المباراة التي اقيمت أمس على استاد نادي الكويت ضمن تصفيات كأس العالم 2010 ليحصل الازرق على اول نقطة في مشواره من مباراتين بينما حصل المنتخب الإيراني على نقطته الثانية من تعادله الثاني.
وعلى الرغم من نجاح الازرق بفضل روحه العالية وعزيمته القوية ورغبته في اسعاد جماهيره الوفية إلا أن التعادل يبقى في نهاية الامر ليس بمصلحة المنتخب الوطني الذي كان في أمس الحاجة إلى الفوز.
ليس في الحسبان
عموما جاءت المباراة كما توقعناها مثيرة وشرسة لم تخل من المتعة والفرص الضائعة، ووقف الحظ مع الضيوف في الهدفين اللذين سجلهما في اول اربع دقائق واصابا الجماهير ولاعبي الازرق بالذهول والصدمة.
فقد سجل المنتخب الإيراني هدفه الاول بعد مرور دقيقة ونصف عن طريق علي واحدي من لعبة خلفية رائعة ارتطمت بالمقص الايسر لمرمى الحارس الفضلي لتدخل المرمى، ولم يكد لاعبونا يستفيقوا من هذا الهدف المفاجئ حتى جاء الهدف الثاني «4» من خطأ فادح للحارس الفضلي بخروجه من مرماه لالتقاط الكرة الثابتة التي لعبها المدافع الإيراني سيد جلال لتزداد الضغوط الجماهيرية والنفسية على الازرق وكثرت اخطاء اللاعبين وزاد الارتباك خاصة في الخط الخلفي وقد حذرنا في تقديم المباراة بالامس من ارتكاب الاخطاء خاصة خط الظهر وحدث ما حدث.
كفاح وعزيمة
وبقدر المستطاع تمكن لاعبونا تدريجيا من الدخول في اجواء المباراة رغم الهدفين القاتلين وعلى الرغم من تأخير المدرب رادان في إجراء أي تغيير هجومي بعد هدفي إيران يجدد به الضغط على الخصم.
ورغم هذا وذاك فقد تمكن الازرق من خطف الهدف الاول عندما استغل القناص احمد عجب كرة رأسية من المدافع الإيراني سيد جلال ليركنها بمرمى الحارس الإيراني «38» ليعيد هذا الهدف الروح للجماهير.
ولو تحدثنا عن التشكيلة التي بدأ بها رادان المباراة فقد كانت مثالية إلا أننا لسنا مع المدرب في اشتراك المدافع يعقوب الطاهر بالمباراة امس لأنه بدا واضحا انه لم يكن مهيئا لخوضها نظرا لدخوله التدريبات متأخراً بعد تعرضه لوعكة صحية.
ولولا الهدفان الصاعقان اللذان دخلا مرمى الازرق لكان هناك كلام آخر، فالمنتخب كان عازما على الفوز والبدء بمبادرة هجومية عنيفة، إلا أن ما حدث غير الموازين في الشوط الأول ولعب الحظ مع المنتخب الإيراني.
شوط قوي للأزرق
وادى المنتخب الوطني شوطا جيدا كان فيه الاخطر ودفع رادان ببدر المطوع بديلا عن خالد خلف ووليد علي بديلا عن المقصيد لتتشكل جبهة هجومية قوية باليمين واليسار للأزرق وبذل خط الوسط بقيادة المبدع محمد جراغ والنشط جراح العتيقي جهدا كبيرا بمساندة فاعله من المتألق محمد راشد ومساعد ندا على الاطراف ليتحرك الازرق وضغط على المنتخب الإيراني بقوة، وضاعت من بدر المطوع فرصتان ولا اجمل في الدقيقة 57 و 65 كانت احداهما كفيلة بتغيير مجرى المباراة باكملها للازرق.. ونجح الحارس الإيراني في ابعاد الفرصة الأولى للمطوع ببراعة إلى ركنية بعد انفراد تام بالحارس.
واجرى رادان تغييرا هجومياً اخر جاء بمحله عندما دفع بفهد الرشيدي بديلا عن لاعب الوسط إبراهيم شهاب، ونجح الرشيدي في إدراك هدف التعادل الرائع برأسه عندما استغل كرة عرضية جميلة ومتقنة من جراغ النجم بلا منازع ليحقق الازرق التعادل 2/2 في الدقيقة «81».
وبدا واضحا ان الازرق استنزف جهدا كبيرا في اللياقة بعد هدف التعادل وتحرك المنتخب الإيراني في آخر عشر دقائق ووصل لعمق منطقة جزاء الفضلي وكاد يضيف الهدف الثالث نتيجة اندفاع الفضلي كثيرا، وارتباكه دون مبرر.
وتعرض الازرق لموقف صعب آخر بطرد مساعد ندا «9 بداعي الخشونة ليرتد لاعبونا إلى الوراء مرغمين وعبثا حاول المنتخب الإيراني بقيادة نجمه كريمي ترجيح كفته وتسجيل هدف الفوز، حيث كانت صافرة الحكم الاسترالي اسرع.
منتخب ممكن هزيمته
ولو تحدثنا عن المنتخب الإيراني فقد خرج بنقطة على حساب اخطاء الازرق فلم يكن بالمنتخب الذي يرعب او الذي لا يهزم فقد نجح الازرق في فرض اسلوبه عليه كثيرا خاصة في الشوط الثاني، وتفوق عليه بمراحل كثيرة من هذا الشوط وبقدر ارتياحنا للاداء والروح من جانب المنتخب الا ان النتيجة 2/2 لم تكن مرضية أو مطلوبة خاصة وان المباراة اقيمت على ارض الكويت اذ كان المطلوب الفوز ولا بديل له، والتعادل بطعم الخسارة ان جاز التعبير.
ادار المباراة الدولي الاسترالي ماثيو وكانت قراراته صارمة و سليمة وانذر ابراهيم شهاب ومحمدراشد والطاهر وطرد مساعد ندا من الكويت ومن ايران انذرمعربخي ومسعود شجاعي ولم يجامل الاسترالي باي قرار تحكيمي لصالح أي فريق.
http://www.alwatan.com.kw/Data/site1/News/Issues200803/sp1-032708.pc.jpg
فقد منتخبنا الوطني لكرة القدم نقطتين ثمينتين اثر تعادله مع المنتخب الإيراني2/2 في المباراة التي اقيمت أمس على استاد نادي الكويت ضمن تصفيات كأس العالم 2010 ليحصل الازرق على اول نقطة في مشواره من مباراتين بينما حصل المنتخب الإيراني على نقطته الثانية من تعادله الثاني.
وعلى الرغم من نجاح الازرق بفضل روحه العالية وعزيمته القوية ورغبته في اسعاد جماهيره الوفية إلا أن التعادل يبقى في نهاية الامر ليس بمصلحة المنتخب الوطني الذي كان في أمس الحاجة إلى الفوز.
ليس في الحسبان
عموما جاءت المباراة كما توقعناها مثيرة وشرسة لم تخل من المتعة والفرص الضائعة، ووقف الحظ مع الضيوف في الهدفين اللذين سجلهما في اول اربع دقائق واصابا الجماهير ولاعبي الازرق بالذهول والصدمة.
فقد سجل المنتخب الإيراني هدفه الاول بعد مرور دقيقة ونصف عن طريق علي واحدي من لعبة خلفية رائعة ارتطمت بالمقص الايسر لمرمى الحارس الفضلي لتدخل المرمى، ولم يكد لاعبونا يستفيقوا من هذا الهدف المفاجئ حتى جاء الهدف الثاني «4» من خطأ فادح للحارس الفضلي بخروجه من مرماه لالتقاط الكرة الثابتة التي لعبها المدافع الإيراني سيد جلال لتزداد الضغوط الجماهيرية والنفسية على الازرق وكثرت اخطاء اللاعبين وزاد الارتباك خاصة في الخط الخلفي وقد حذرنا في تقديم المباراة بالامس من ارتكاب الاخطاء خاصة خط الظهر وحدث ما حدث.
كفاح وعزيمة
وبقدر المستطاع تمكن لاعبونا تدريجيا من الدخول في اجواء المباراة رغم الهدفين القاتلين وعلى الرغم من تأخير المدرب رادان في إجراء أي تغيير هجومي بعد هدفي إيران يجدد به الضغط على الخصم.
ورغم هذا وذاك فقد تمكن الازرق من خطف الهدف الاول عندما استغل القناص احمد عجب كرة رأسية من المدافع الإيراني سيد جلال ليركنها بمرمى الحارس الإيراني «38» ليعيد هذا الهدف الروح للجماهير.
ولو تحدثنا عن التشكيلة التي بدأ بها رادان المباراة فقد كانت مثالية إلا أننا لسنا مع المدرب في اشتراك المدافع يعقوب الطاهر بالمباراة امس لأنه بدا واضحا انه لم يكن مهيئا لخوضها نظرا لدخوله التدريبات متأخراً بعد تعرضه لوعكة صحية.
ولولا الهدفان الصاعقان اللذان دخلا مرمى الازرق لكان هناك كلام آخر، فالمنتخب كان عازما على الفوز والبدء بمبادرة هجومية عنيفة، إلا أن ما حدث غير الموازين في الشوط الأول ولعب الحظ مع المنتخب الإيراني.
شوط قوي للأزرق
وادى المنتخب الوطني شوطا جيدا كان فيه الاخطر ودفع رادان ببدر المطوع بديلا عن خالد خلف ووليد علي بديلا عن المقصيد لتتشكل جبهة هجومية قوية باليمين واليسار للأزرق وبذل خط الوسط بقيادة المبدع محمد جراغ والنشط جراح العتيقي جهدا كبيرا بمساندة فاعله من المتألق محمد راشد ومساعد ندا على الاطراف ليتحرك الازرق وضغط على المنتخب الإيراني بقوة، وضاعت من بدر المطوع فرصتان ولا اجمل في الدقيقة 57 و 65 كانت احداهما كفيلة بتغيير مجرى المباراة باكملها للازرق.. ونجح الحارس الإيراني في ابعاد الفرصة الأولى للمطوع ببراعة إلى ركنية بعد انفراد تام بالحارس.
واجرى رادان تغييرا هجومياً اخر جاء بمحله عندما دفع بفهد الرشيدي بديلا عن لاعب الوسط إبراهيم شهاب، ونجح الرشيدي في إدراك هدف التعادل الرائع برأسه عندما استغل كرة عرضية جميلة ومتقنة من جراغ النجم بلا منازع ليحقق الازرق التعادل 2/2 في الدقيقة «81».
وبدا واضحا ان الازرق استنزف جهدا كبيرا في اللياقة بعد هدف التعادل وتحرك المنتخب الإيراني في آخر عشر دقائق ووصل لعمق منطقة جزاء الفضلي وكاد يضيف الهدف الثالث نتيجة اندفاع الفضلي كثيرا، وارتباكه دون مبرر.
وتعرض الازرق لموقف صعب آخر بطرد مساعد ندا «9 بداعي الخشونة ليرتد لاعبونا إلى الوراء مرغمين وعبثا حاول المنتخب الإيراني بقيادة نجمه كريمي ترجيح كفته وتسجيل هدف الفوز، حيث كانت صافرة الحكم الاسترالي اسرع.
منتخب ممكن هزيمته
ولو تحدثنا عن المنتخب الإيراني فقد خرج بنقطة على حساب اخطاء الازرق فلم يكن بالمنتخب الذي يرعب او الذي لا يهزم فقد نجح الازرق في فرض اسلوبه عليه كثيرا خاصة في الشوط الثاني، وتفوق عليه بمراحل كثيرة من هذا الشوط وبقدر ارتياحنا للاداء والروح من جانب المنتخب الا ان النتيجة 2/2 لم تكن مرضية أو مطلوبة خاصة وان المباراة اقيمت على ارض الكويت اذ كان المطلوب الفوز ولا بديل له، والتعادل بطعم الخسارة ان جاز التعبير.
ادار المباراة الدولي الاسترالي ماثيو وكانت قراراته صارمة و سليمة وانذر ابراهيم شهاب ومحمدراشد والطاهر وطرد مساعد ندا من الكويت ومن ايران انذرمعربخي ومسعود شجاعي ولم يجامل الاسترالي باي قرار تحكيمي لصالح أي فريق.