أبو عساف
08-02-2005, 08:14
أكد معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ أن الفكر الإرهابي ليس مقتصراً على المملكة فقط ولا يمثلها لوحدها وإنما هو موجود في عدة دول.
وبيّن ان مشكلة هذا الفكر قد جاءت عقب الانتهاء من الحرب الأفغانية مع الاتحاد السوفييتي السابق عندما كان هناك اتجاه عالمي بالإذن والسماح لمن يرغب الذهاب إلى أفغانستان للقتال والمشاركة ضد القوات السوفييتية وعندما انتهى القتال بقوا هناك وأصبحوا يدربون ويربون الناس على القتال والجهاد وتحول هذا الإرهاب إلى أمريكا والمملكة والغرب.
وبيّن آل الشيخ في لقاء عقده صباح أمس في فندق الماريوت مع الإعلاميين المشاركين في تغطية فعاليات المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب التي تتواصل فعالياته هذا الأسبوع أن المناهج التعليمية دائماً كانت تخضع للمراجعة خلال الثلاثين عاماً السابقة وذلك بحسب ما نراه صالحاً لعقلية التربية الناشئة بعد أحداث 11 سبتمبر فيما يسهم في الوقاية، مشيراً إلى أن هناك تعديلا لعدد من الموضوعات وإيضاح وخاصة القضايا الدينية والوقاية من عدد من الافكار، موضحاً أن المنهج لا يشتمل بذاته على ما يدعو للإرهاب وإنما هناك كلمات غير واضحة فيستغلها (بعض المعلمين) للإرهاب مشيراً إلى أن هناك لجنة لتخليص المناهج من كل ما يساء فهمه.. وهذا إجراء وقائي.. وقال: وما تم تغييره واختصاره ليس وليد اليوم.
وأكد آل الشيخ أن المملكة قائمة على دستور إسلامي يعتمد على كتاب الله وسنة نبيه لذلك قامت على معالجة مشكلة الإرهاب سواء داخلها أو خارجها وهو نابع من إيمانها أن الإسلام يحارب الإرهاب.
وأضاف ان الوقاية في بيان ان هؤلاء بجميع أصنافهم خارجون عن الإسلام فهم لا يمثلون أي شريحة عاقلة من المسلمين إنما هم منحرفون مجرمون وقد مورس هذا السبيل بالمسجد والمدرسة، والدولة والوزارة سعت في علاج المشكلات والإرهابيين ممن وقعوا فيه أو يتعاطفون معهم وهو يكمن في مد جسور الحوار الصريح والمواجهة، فقد تم عمل حملة عن طريق (الإنترنت) لمثل هؤلاء الذين بلغ عددهم 800 شخص ممن يتعاطفون مع الفكر الإرهابي وقد اقتنع (250) شخصاً من خلال الحوار وهناك تواصل جاد بالرسائل ومحاوره لمن هم في السجون.
وبين آل الشيخ أن (الانترنت) ميدان خصب وهناك مواقع كثيرة اسلامية وثقافية تمت الاستفادة منها لأحداث توعية حول خطورة الارهاب ووجوب محاربته، وكل المواقع التي تتعاون معها الوزارة تؤكد شناعة الارهاب وقد نجحنا في ذلك خلال السنتين الماضيتين.
وأشار الى ان وسائل الاعلام العالمية تحكم على الاسلام من خلال فعل الارهابيين وهذا ظلم والمتطرفون لابد ان يحكم على تيارهم لأنه دائما في أي فكر وثقافة لابد ان نفرق بين التيارات المتطرفة التي تتعدد وهي محدودة وبين التيار الذي يحمل التيار الاسلامي النقي وبالتالي لا يمكن ان تحكم على الإسلام من خلال هذه التيارات المتطرفة.
وحول ما يتعلق بمؤسسة الحرمين الخيرية بين آل الشيخ انه صدرت اوامر من الدولة بإغلاقها مبينا ان المؤسسات الخيرية موجودة في كل دولة والمشكلة ليست فيها وانما في التنظيمات المالية.
واضاف قائلاً: في المملكة اصبح العمل الخيري مقنناً حيث ستكون هناك هيئة خيرية وهي واحدة فقط ولن يسمح بممارسة أي عمل خيري خارج المملكة الا عن طريقها، وقال اننا قضينا على الحوالات المرسلة غير المعروفة مضيفا اننا صارمون وحريصون على ان لا يقع مثل ما حدث سابقاً.
وحول اسامة بن لادن واصراره على تطبيق الانظمة التي يدعي انها اسلامية بين آل الشيخ ان ابن لادن عندما كان بالمملكة كان يضع يده بيد المملكة والاستخبارات الأمريكية وعندما خرج عام 1989م من المملكة وظل في الخارج سنوات أصبح معادياً للمملكة والغرب وأمريكا والانسانية وقد تنبهت المملكة مبكراً واسقطت عنه الجنسية فأصبح منذ عشر سنوات غير سعودي واضاف ان العتب على الجهات العالمية التي تعاونت معه وهو رأس الإرهاب ويدعمه فكل أفكاره تهدف للقتل والتدمير.
من جريدة الرياض مختصراً
وبيّن ان مشكلة هذا الفكر قد جاءت عقب الانتهاء من الحرب الأفغانية مع الاتحاد السوفييتي السابق عندما كان هناك اتجاه عالمي بالإذن والسماح لمن يرغب الذهاب إلى أفغانستان للقتال والمشاركة ضد القوات السوفييتية وعندما انتهى القتال بقوا هناك وأصبحوا يدربون ويربون الناس على القتال والجهاد وتحول هذا الإرهاب إلى أمريكا والمملكة والغرب.
وبيّن آل الشيخ في لقاء عقده صباح أمس في فندق الماريوت مع الإعلاميين المشاركين في تغطية فعاليات المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب التي تتواصل فعالياته هذا الأسبوع أن المناهج التعليمية دائماً كانت تخضع للمراجعة خلال الثلاثين عاماً السابقة وذلك بحسب ما نراه صالحاً لعقلية التربية الناشئة بعد أحداث 11 سبتمبر فيما يسهم في الوقاية، مشيراً إلى أن هناك تعديلا لعدد من الموضوعات وإيضاح وخاصة القضايا الدينية والوقاية من عدد من الافكار، موضحاً أن المنهج لا يشتمل بذاته على ما يدعو للإرهاب وإنما هناك كلمات غير واضحة فيستغلها (بعض المعلمين) للإرهاب مشيراً إلى أن هناك لجنة لتخليص المناهج من كل ما يساء فهمه.. وهذا إجراء وقائي.. وقال: وما تم تغييره واختصاره ليس وليد اليوم.
وأكد آل الشيخ أن المملكة قائمة على دستور إسلامي يعتمد على كتاب الله وسنة نبيه لذلك قامت على معالجة مشكلة الإرهاب سواء داخلها أو خارجها وهو نابع من إيمانها أن الإسلام يحارب الإرهاب.
وأضاف ان الوقاية في بيان ان هؤلاء بجميع أصنافهم خارجون عن الإسلام فهم لا يمثلون أي شريحة عاقلة من المسلمين إنما هم منحرفون مجرمون وقد مورس هذا السبيل بالمسجد والمدرسة، والدولة والوزارة سعت في علاج المشكلات والإرهابيين ممن وقعوا فيه أو يتعاطفون معهم وهو يكمن في مد جسور الحوار الصريح والمواجهة، فقد تم عمل حملة عن طريق (الإنترنت) لمثل هؤلاء الذين بلغ عددهم 800 شخص ممن يتعاطفون مع الفكر الإرهابي وقد اقتنع (250) شخصاً من خلال الحوار وهناك تواصل جاد بالرسائل ومحاوره لمن هم في السجون.
وبين آل الشيخ أن (الانترنت) ميدان خصب وهناك مواقع كثيرة اسلامية وثقافية تمت الاستفادة منها لأحداث توعية حول خطورة الارهاب ووجوب محاربته، وكل المواقع التي تتعاون معها الوزارة تؤكد شناعة الارهاب وقد نجحنا في ذلك خلال السنتين الماضيتين.
وأشار الى ان وسائل الاعلام العالمية تحكم على الاسلام من خلال فعل الارهابيين وهذا ظلم والمتطرفون لابد ان يحكم على تيارهم لأنه دائما في أي فكر وثقافة لابد ان نفرق بين التيارات المتطرفة التي تتعدد وهي محدودة وبين التيار الذي يحمل التيار الاسلامي النقي وبالتالي لا يمكن ان تحكم على الإسلام من خلال هذه التيارات المتطرفة.
وحول ما يتعلق بمؤسسة الحرمين الخيرية بين آل الشيخ انه صدرت اوامر من الدولة بإغلاقها مبينا ان المؤسسات الخيرية موجودة في كل دولة والمشكلة ليست فيها وانما في التنظيمات المالية.
واضاف قائلاً: في المملكة اصبح العمل الخيري مقنناً حيث ستكون هناك هيئة خيرية وهي واحدة فقط ولن يسمح بممارسة أي عمل خيري خارج المملكة الا عن طريقها، وقال اننا قضينا على الحوالات المرسلة غير المعروفة مضيفا اننا صارمون وحريصون على ان لا يقع مثل ما حدث سابقاً.
وحول اسامة بن لادن واصراره على تطبيق الانظمة التي يدعي انها اسلامية بين آل الشيخ ان ابن لادن عندما كان بالمملكة كان يضع يده بيد المملكة والاستخبارات الأمريكية وعندما خرج عام 1989م من المملكة وظل في الخارج سنوات أصبح معادياً للمملكة والغرب وأمريكا والانسانية وقد تنبهت المملكة مبكراً واسقطت عنه الجنسية فأصبح منذ عشر سنوات غير سعودي واضاف ان العتب على الجهات العالمية التي تعاونت معه وهو رأس الإرهاب ويدعمه فكل أفكاره تهدف للقتل والتدمير.
من جريدة الرياض مختصراً