سم الموت
07-04-2008, 11:18
ازريـت مـن تـطـنـيـش حـكــي الـمـطـافـيــق
واسـتــر عـلـيـهــم بـالـمــلا مــا تـزريــت
كـل مــا ابـتـعــد ردوا بـكـثــر الـتـعـاويــق
ولـو زاد غـبـنـي مـالـتـفـت كـن مـا اوحـيــت
صـارت سـنـيـن الـغــدر غـبــر ٍ مـمـاحـيــق
وكـنــي بـحــر لـوزادبــي هــم غـطــيــت
امـســح دمــوع الـنــاس لـوهــي مـهـاريــق
والـيـا سـمـعـت الـمـشـتـكـي قـمـت لـبـيـت
ولامـن لـفـوا عـنــد الـلـحــن و الـطـواريــق
زادوا مــن الـغـيـبــة بـلــيــا تـثـابــيــت
فـي الـغـي والـغـيـبـة حـضــور ومـشـافـيــق
مـثـل الـذي يـأكـل لـحــم مـسـلــم مـيــت
والـمـشـكـلـة مـاعــاد لــي بــان تـفـريــق
بـيـن الـصـديـق وخـصـم لــو مـاتـجـنـيــت
والـمـشـكـلــة مـاهــي كــلام وتـلافــيــق
اذا صـدمــك الـلــي عـلــى شـأنــه اوفـيــت
والـمـشـكـلــة مـاهــي بـحــظ وتـوافـيــق
لـكـن فـي وقـت ٍ بــه اعـطـيــت وامـضـيــت
حــر الـفـجـيـعــة بـاقــي ٍ بـالـمـعـالـيــق
يـشـبـه رحـيـل الـلـي لـه اوفـيـت واشـفـيــت
جـيّــة عــدانــا والـعــلــوج الـزنــاديــق
اهــون ولا جــيــة مـنــافــق وعـفــريــت
ان شـمـت عــن هــرج الــردا والـمـشـافـيــق
مـاهـو بـضـعـف ٍ بــس شـمــت وتـعـلـيــت
طـيـبـي كـمـا غـيـث الـشـمـال الـمـسـابـيـق
والامــر لـلــي صـمــت لــه ثــم صـلـيــت
اهـلــي وربـعــي كـالـجـبــال الـشـواهـيــق
وهــم عـزوتــي لامــن زبـنــت وتـعــزويــت
لابــة فـخــر وافـعــال ربـعــي مـشــاريــق
وفـي مـدحـهـم مـا وفـيـت مـهـمـا تـقـصـيـت
يــارب يـامـوجــد جـمـيــع الـمـخـالـيــق
عـفـوك وتـوفـيـقـك الـيـا اقـبـلـت واقـفـيـت
..
للشاعرة نوض سدير
واسـتــر عـلـيـهــم بـالـمــلا مــا تـزريــت
كـل مــا ابـتـعــد ردوا بـكـثــر الـتـعـاويــق
ولـو زاد غـبـنـي مـالـتـفـت كـن مـا اوحـيــت
صـارت سـنـيـن الـغــدر غـبــر ٍ مـمـاحـيــق
وكـنــي بـحــر لـوزادبــي هــم غـطــيــت
امـســح دمــوع الـنــاس لـوهــي مـهـاريــق
والـيـا سـمـعـت الـمـشـتـكـي قـمـت لـبـيـت
ولامـن لـفـوا عـنــد الـلـحــن و الـطـواريــق
زادوا مــن الـغـيـبــة بـلــيــا تـثـابــيــت
فـي الـغـي والـغـيـبـة حـضــور ومـشـافـيــق
مـثـل الـذي يـأكـل لـحــم مـسـلــم مـيــت
والـمـشـكـلـة مـاعــاد لــي بــان تـفـريــق
بـيـن الـصـديـق وخـصـم لــو مـاتـجـنـيــت
والـمـشـكـلــة مـاهــي كــلام وتـلافــيــق
اذا صـدمــك الـلــي عـلــى شـأنــه اوفـيــت
والـمـشـكـلــة مـاهــي بـحــظ وتـوافـيــق
لـكـن فـي وقـت ٍ بــه اعـطـيــت وامـضـيــت
حــر الـفـجـيـعــة بـاقــي ٍ بـالـمـعـالـيــق
يـشـبـه رحـيـل الـلـي لـه اوفـيـت واشـفـيــت
جـيّــة عــدانــا والـعــلــوج الـزنــاديــق
اهــون ولا جــيــة مـنــافــق وعـفــريــت
ان شـمـت عــن هــرج الــردا والـمـشـافـيــق
مـاهـو بـضـعـف ٍ بــس شـمــت وتـعـلـيــت
طـيـبـي كـمـا غـيـث الـشـمـال الـمـسـابـيـق
والامــر لـلــي صـمــت لــه ثــم صـلـيــت
اهـلــي وربـعــي كـالـجـبــال الـشـواهـيــق
وهــم عـزوتــي لامــن زبـنــت وتـعــزويــت
لابــة فـخــر وافـعــال ربـعــي مـشــاريــق
وفـي مـدحـهـم مـا وفـيـت مـهـمـا تـقـصـيـت
يــارب يـامـوجــد جـمـيــع الـمـخـالـيــق
عـفـوك وتـوفـيـقـك الـيـا اقـبـلـت واقـفـيـت
..
للشاعرة نوض سدير