إيمان الجراي
09-04-2008, 02:42
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،،
أخي الفاضل أختي الفاضلة
إن موضوعي هذا ليس بالجديد علينا ولكن إنما أذكر نفسي وإياكم قال تعالى ( وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين ) 55 الذاريات
**** الشرك الخفي ****
فلنتدبر الأية رقم ((4 )) سورة الفاتحة ( إياك نعبد وإياك نستعين )
إياك نعبد:- تدفع الرياء والرياء هو فعل الخير لإرادة الغير .
إياك نستعين:- تدفع الكبرياء فلا يتم العمل إلا بالإستعانة بالله عز وجل فالعبد مهما يملك من قدرات ومهما وصل من درجات العلم فلا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم ولانصل إلى نهاية العمل إلا بقدرة الخالق عز وجل فالإستعانة بالله سبحانه وتعالى فجاءت الأية إياك نعبد لتدفع الرياء وقرنت بها وإياك نستعين ليبين لنا عز وجل أنه القادر والمعين ولايتم العمل إلا بقدرته جل في علاه .
فمن شروط قبول العمل الإخلاص لله والمتابعة للرسول صلى الله عليه وسلم قال تعالى (( قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولايشرك بعبادة ربه أحداً )) الكهف 110 .
عن أبي هريرة رضي الله عنه : أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملاً أشرك معي فيه غيري تركته وشركه )) رواه مسلم (2985 ) في الزهد باب من أشرك في عمله غير الله .
إن الله سبحانه وتعالى هو الغني بذاته عن جميع مخلوقاته لذا فإنه لايقبل عملاً فيه شرك ومن الشرك الرياء لأن ذلك لا يليق بغناه وكرمه المطلق وفي ذلك أكبر واعظ للذين تسول لهم أنفسهم فيعملوا العمل الذي يبتغي به وجه الله ليصرفوا وجوه الناس إليهم حتى إذا جاءوا يوم القيامة لم يجدوا شيئاً ووجدوا الله عنده فوفاهم حسابهم والله سريع الحساب .
فإذا كان أصل العمل لغير الله فالعمل يحبط إجماعاً وإذا كان أصل العمل لله ثم طرأ عليه الرياء فإن دفعه فإن العمل لايبطل وإن استمر معه الرياء حتى نهاية العمل قيل يبطل وقيل لا يبطل ويجازي على أصل نيته والله أعلم .
وقيل إن العبد إذا أثنى عليه الناس فهذا بشرى عاجل المؤمن
اللهم إجعل كل أعمالنا خالصة لوجهك الكريم وابتغاءً لمرضاتك وطهرنا من الرياء
اللهم إجعل محبتنا للناس ومحبة الناس لنا وثناؤهم علينا محبة فيك وإجمعنى وإخواني وأخواتي بهذا الحب في ظلك يوم لاظل إلا ظلك
أمين ،،، أمين ،،، أمين[/color]
أخي الفاضل أختي الفاضلة
إن موضوعي هذا ليس بالجديد علينا ولكن إنما أذكر نفسي وإياكم قال تعالى ( وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين ) 55 الذاريات
**** الشرك الخفي ****
فلنتدبر الأية رقم ((4 )) سورة الفاتحة ( إياك نعبد وإياك نستعين )
إياك نعبد:- تدفع الرياء والرياء هو فعل الخير لإرادة الغير .
إياك نستعين:- تدفع الكبرياء فلا يتم العمل إلا بالإستعانة بالله عز وجل فالعبد مهما يملك من قدرات ومهما وصل من درجات العلم فلا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم ولانصل إلى نهاية العمل إلا بقدرة الخالق عز وجل فالإستعانة بالله سبحانه وتعالى فجاءت الأية إياك نعبد لتدفع الرياء وقرنت بها وإياك نستعين ليبين لنا عز وجل أنه القادر والمعين ولايتم العمل إلا بقدرته جل في علاه .
فمن شروط قبول العمل الإخلاص لله والمتابعة للرسول صلى الله عليه وسلم قال تعالى (( قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولايشرك بعبادة ربه أحداً )) الكهف 110 .
عن أبي هريرة رضي الله عنه : أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملاً أشرك معي فيه غيري تركته وشركه )) رواه مسلم (2985 ) في الزهد باب من أشرك في عمله غير الله .
إن الله سبحانه وتعالى هو الغني بذاته عن جميع مخلوقاته لذا فإنه لايقبل عملاً فيه شرك ومن الشرك الرياء لأن ذلك لا يليق بغناه وكرمه المطلق وفي ذلك أكبر واعظ للذين تسول لهم أنفسهم فيعملوا العمل الذي يبتغي به وجه الله ليصرفوا وجوه الناس إليهم حتى إذا جاءوا يوم القيامة لم يجدوا شيئاً ووجدوا الله عنده فوفاهم حسابهم والله سريع الحساب .
فإذا كان أصل العمل لغير الله فالعمل يحبط إجماعاً وإذا كان أصل العمل لله ثم طرأ عليه الرياء فإن دفعه فإن العمل لايبطل وإن استمر معه الرياء حتى نهاية العمل قيل يبطل وقيل لا يبطل ويجازي على أصل نيته والله أعلم .
وقيل إن العبد إذا أثنى عليه الناس فهذا بشرى عاجل المؤمن
اللهم إجعل كل أعمالنا خالصة لوجهك الكريم وابتغاءً لمرضاتك وطهرنا من الرياء
اللهم إجعل محبتنا للناس ومحبة الناس لنا وثناؤهم علينا محبة فيك وإجمعنى وإخواني وأخواتي بهذا الحب في ظلك يوم لاظل إلا ظلك
أمين ،،، أمين ،،، أمين[/color]