المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الغباء.. في تربية الأبناء


عبدالله المنحول
14-04-2008, 01:45
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




الغباء.. في تربية الأبناء


انتفخت الأوداج ...واستأسدت المشاعر... صرخت أحرف الغضب فسكنت معاني الرحمة... وتطاير شرر الغباء والتهور ممزقًا براءة الطفولة وصفاء روحها!

مشاهد مروعة صورتها الأعين وحكتها الألسن.. أبطالها آباء فقدوا أعصابهم.. أرادوا التربية والتأديب... فجنوا حسرة وندامة.. إعاقة وأمراضًا.. لصقت بضحاياهم، وهم الأطفال..

تأديب الأبناء بالضرب.. هو محور حديثنا في هذا التقرير.



أبي.. أعِدْ لي يديَّ..!!


طفل يلعب داخل المنزل وأثناء اللعب كسر زجاج النافذة، وجاء والده إليه بعد أن سمع صوت تكسر الزجاج.. فلم يتمالك أعصابه وتناول عصا غليظة وأقبل على ولده يشبعه ضربًا.. أخذ الطفل يبكي ويصرخ.. نام وهو يشكو من الإعياء.. أصبح الصباح وجاءت الأم لتوقظه فرأت يديه منحصرتين.. وبعد فحص الطبيب له قرر أن اليدين متسممتان، وتبين أن العصا التي ضرب بها الطفل تحوي مسامير قديمة أصابها الصدأ.. فكانت النتيجة قطع يد الطفل حتى لا يسري السم إلى سائر جسمه.. قطعت كفّا الطفل. وبعد أن أفاق نظر إلى أبيه نظرة توسل وصار يحلف ويبكي أنه لن يكسر شيئًا بعد اليوم شرط أن يعيد إليه يديه.. لم يتحمل الأب الصدمة.. فرمى نفسه من أعلى المستشفى.. ومات..‍!



أراد أن يعاقبه.. فقتله..


محمد.. طفل متفوق.. لم يتجاوز عمره السنوات العشر.. قُتل ظلمًا على يد أبيه الإيراني، وذلك لأنه حصل على 16 درجة من 20 في مادة العلوم. وأضافت الأم بكل حسرة أن ابنها كان ذكيًا إذ لم يحصل قط على أقل من 20 درجة خلال دراسته، إلا أنه أخيرًا أصيب بنزلة برد حادة جعلته يحصل على 16 درجة. وعندما شاهد والده ورقة الاختبار قام بمهاجمته وحمله إلى أعلى وألقى به أرضًا، ثم أمسك بشعر رأسه وأخذ يضرب به الأرض حتى تطايرت أسنانه.. ومات..!!



تسع سنوات مقيدة..


'ضحى' شابة في ريعان شبابها.. يتيمة الأم.. مصرية المنشأ.. طلب منها أبوها الحصول على ميراث أمها.. رفضت فقام هو وزوجته بتقييدها بالجنازير وحبسها في غرفة مظلمة.. لا ترى منها بصيصًا للنور، وظلت على هذه الحالة تسع سنوات إلى أن كشف أهل القرية أمرها..

فهل ماتت أبوة هذا الأب؟! وهل هذا أسلوب للتأديب يُرجع ابنته عن رأيها؟!



أرقام..


أضحى العنف الأسري الذي يستهدف الأطفال ظاهرة عربية وعالمية، فقد شهدت الأردن عام 1998 حوالي 270 حالة إساءة جسدية وجنسية وإصابات للأطفال، وأغلب هذه الاعتداءات أسرية. وفي عام 1999م سجلت 522 حالة، وفي عام 2000م سجلت 613حالة.

وفي اليمن في عام 1999م سجلت قضايا الأسرة حوالي 20% من حجم جرائم الآداب العامة، وفي الكويت شهد عام 2002 نموًا ملحوظًا في معدلات جرائم الأطفال، أما في مصر فإن 65% من الجرائم التي ترتكب ضد الأطفال أسرية، وتبلغ نسبة جرائم قتل الأطفال 44% من الجرائم السنوية ضد الأطفال.

وفي بريطانيا يتم قتل 4 أطفال أسبوعيًا بأيد أولياء أمورهم، ويموت 200 طفل سنويًا بسبب جرائم الآباء ضدهم.

وفي الولايات المتحدة يتعرض ما بين مليونين إلى 4 ملايين طفل للاعتداء، ويقتل آلاف الأطفال بأيدي آبائهم وأمهاتهم، ويُبعد عشرات الأطفال عن أسرهم إلى دور الرعاية سنويًا.



الضرب.. وسيلة العاجز..

لا شك أن الضرب أسلوب من أساليب التربية، بشرط أن يكون وفق الشريعة الإسلامية وهدي الرسول صلى الله عليه وسلم الذي رسمه لنا.. لكن متى نلجأ إليه؟! إذا ضاقت بنا السبل ونفدت كل الأساليب.. لجأنا إليه دون تهور، ووفقًا لشروطه وقوانينه..

أما المربون الذين يعتمدون عليه دائمًا. فهو دليل على عجزهم وفقرهم الشديد لفن الحديث وأصول الحوار السليم، وعدم القدرة على الإقناع، واستعجالهم للنتائج التي لن يحققوا منها شيئًا سوى سلبيات تلحق بهم..وتزيد الضرر ضررًا.



ومن أبرز تلك الأضرار

ـ فقد الثقة بين المربي والابن لون يكون قدوة مهما فعل.

ـ اهتزاز شخصية الابن أمام الناس وسيطرة الخجل والرعب عليه.

ـ زيادة عناد الطفل واستمراره في الخطأ وإصراره عليه.

ـ انطفاء جذوة الخير والجوانب الإيمانية التي كان يمارسها الابن قبل الضرب.

ـ قتل روح الإبداع والمبادرة والتجديد، وأن يستبدل بذلك الخمول والجمود.

ـ البحث عن الأصدقاء الذين يوافقونه في عاداته السيئة، مما يوقعه فريسة سهلة في أيدي رفقاء السوء.

ـ تعويد الابن ممارسة هذا الأسلوب مع أقرانه وإخوانه في صغره، ومع أبنائه وطلابه في كبره.

ـ بالإضافة إلى الأمراض النفسية والجسدية.

فقبل أن تلجأ إلى هذا الأسلوب ـ أيها المربي ـ اعرف هدي النبي صلى الله عليه وسلم واختر الوقت المناسب، وإذا ضاقت بك الحيل فارفع يديك لله تعالى واستغفره وادع لابنك بالهداية وحسن الخلق.


ضرب الطفل يعني خسارته..!


لا يدرك بعض الآباء وهو يصب جام غضبه على ابنه أنه يخسر فيه شيئًا ثمينًا.. إما أن يتعلق بشخصيته أو في جسده... فيضيع أمانة عظيمة وهبه الله إياها ولم يرعها حق رعايتها.. ولا شك أنه سيسأل عنها..

حول هذه الخسارة ذكر الدكتور 'سليمان الفولي' ـ أستاذ الطب النفسي ـ أن ضرب الأطفال المتواصل قد يدخلهم مصحات الأمراض العقلية أو مؤسسات الأحداث، ومستقبلاً يؤدي إلى ارتكابهم الجريمة ودخولهم السجن؛ نظرًا للحقد الذي يتركه في نفوسهم.

وأضاف أن الضرب يؤدي إلى عدة أمراض، منها:

الاضطراب النفسي، والتأتأة في الكلام، والفزع الليلي، والتبول اللاإرادي، ونوبات الإغماء المتكررة، والخوف المرضي، والتأخر الدراسي والاكتئاب، وتموت قدراته إذ إن قدرات الطفل تتغذى بالتشجيع وتضمر وتموت بالضرب.

فاحذر أيها المربي من أن تخسر طفلك.. بضربك له.. وتذكر أن كثرة الضرب تؤدي إلى نتائج يمكن الاستغناء عنها إذا استخدم كل من الأب والأم ما يسمى بالعقاب البديل وهو حرمان الطفل مما يحبه بدلاً من الإيذاء البدني الذي يؤدي إلى الأمراض النفسية.



الثواب والعقاب مطلوبان..


تربية الأطفال بالثواب والعقاب مطلوبة لكنها مؤطرة بشروط، ومقننة بقوانين.. وهذا ما ذكرته الدكتورة 'فايزة علي' اختصاصية في علم النفس فتقول: إن العقاب الذي يطلب تطبيقه في تربية الأبناء هو الذي لا يؤلم نفسيًا ولا يهدر الكرامة، وكل أسرة تختلف في طريقة التعامل مع أطفالها، فإذا كان الطفل شقيًا ويتحرك كثيرًا ويعبث بمقتنيات المنزل دون وعي أو إدراك، وفي تصوره أنه نوع من اللهو أو جذب الانتباه إليه فقد تتبع أسرته معه أسلوب الضرب والإهانة وتكون الشكوى منه دائمًا، ولو أدركت الأسرة أن الطفل إن لم يقدم على تلك الأفعال في هذه السن لأصبح حالة مرضية. فيجب عدم توبيخه ومعاقبته كلما صدر منه فعل مرفوض، بل يجب أن أدعم ثقته بنفسه وأظهر له مميزاته بدلاً من عقابه وإهمال السلبيات وإظهار الإيجابيات.

وتضيف: أنا من أنصار العقاب ولكن بحكمة أو أستخدم العقاب البديل للضرب وهو الحرمان.


قبل أن تعاقب..!!


أكدت الأبحاث في مجال تربية الطفل أنه يمكن استخدام العقاب كوسيلة لمنع سلوكيات الأبناء المرفوضة.. مثل اللعب في أسلاك الكهرباء أو مفاتيح الغاز وغيرها من الأشياء الخطرة.. وهذا ما ذكرته الأستاذة رشا عاشور، متخصصة في علم النفس.. فمن شروط العقاب أن يتم تطبقه عقب صدور السلوك المرفوض فورًا، ولا ينتظر مدة حتى يعاقب الطفل عليها، ويكون العقاب مناسبًا للموقف، أي حسب حجم الخطأ، ولابد أن يكون التحذير يسبق الخطأ، مثل التحذير من سكب الولد لكوب اللبن، ولابد أن يكون العقاب مباشرًا إذا تكرر الخطأ. كما يجب معاقبة الطفل من كلا الوالدين وليس واحدًا فقط حتى لا يشعر بالفارق أو عدم الثقة بأحد الوالدين هذا في حالة إذا كان العقاب بدنيًا.

أما العقاب بالحرمان وهو أفضل أسلوب، فهو حرمانه من المميزات التي يحبها مثل الألعاب والكمبيوتر، وعزله وحيدًا في غرفة خالية من ألعاب الترفيه، لكنها ليست مخيفة حتى لا تسبب له أزمة نفسية أو مغلقة الأبواب، أو حرمانه من التنزه، أو ممارسة بعض الألعاب التي يحبها، أو الحرمان المؤقت من المصروف، وكل ذلك يكون بصورة مقننة؛ لأن العقاب الشديد في الصغر يسبب اهتزاز الشخصية في الكبر.



التأديب..


قال الكسائي في بدائع الصنائع: 'إن الصبي يعزو تأديبًا لا عقوبة؛ لأنه من أهل التأديب. ألا ترى إلى ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: 'مروا صبيانكم بالصلاة إذا بلغوا سبعًا، واضربوهم عليها إذا بلغوا عشرًا' ويكون ذلك بطريقة التأديب والتهذيب لا بطريقة العقاب'.

لا شك أن الطفل كأي كائن حي يجهل أكثر مما يعلم، فإذا علم فَعَلَ الصواب وسار سيرًا محمودًا. لذلك تكون مرحلة تعليمه من الصغر أولى الخطوات في تقوميه، وقد ورد أن النبي عليه الصلاة والسلام كان يصحح البنى الفكرية للطفل مستعملاً شتى الأساليب التي تمتاز بالرفق واللين ومنها ما ذكره أبو هريرة رضي الله عنه قال: أخذ الحسن بن علي تمرة من تمر الصدقة فجعلها في فيه، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: 'كخ كخ، ارم بها أما علمت أنّا لا نأكل الصدقة!!'



فإذا لم يصلح الطفل التصحيح الفكري أو العملي وأصر على ارتكاب الخطأ كان التأديب حتمًا لازمًا عليه، ويتبع معه العقوبات بالخطوات التالية:

1ـ رؤية الأطفال للعصا والخوف منها:

فرؤية العصا تردع الكثير من الأطفال فبمجرد إظهارها لهم يسارعون إلى التصحيح ويتسابقون في الالتزام، وتتقوم أخلاقهم وسلوكياتهم.

2ـ شد الأذن:


وهي أول عقوبة جسدية للطفل، فيتعرف في هذه المرحلة على ألم المخالفة فاستحق عليها شد الأذن.

3ـ الضرب وقواعده:

إذ لم تُجدِ مشاهدة العصا وشد الأذن ومازال الطفل مصرًا على المشاكسة والعناد جاءت المرحلة الثالثة وهي الضرب لكن بضوابط.


قواعد الضرب

1ـ أن يبدأ من سن العاشرة.

وذلك انطلاقًا من قوله صلى الله عليه وسلم: 'مروا صبيانكم بالصلاة وهم أبناء سبعة واضربوهم عليها وهم أبناء عشرة'.

فمع أن الصلاة هي عمود الدين إلا أن النبي عليه الصلاة والسلام لم يأذن بضرب الطفل على تقصيره قبل سنة العاشرة فكيف بباقي الأمور الحياتية التي لا تساوي الصلاة؟! تفكر أيها المربي.

2ـ أقصى الضربات عشر:


على المربي ألا يتجاوز في أي حال من الأحوال عن عشر ضربات لقوله عليه الصلاة والسلام: 'لا يجلد فوق عشر جلدات إلا في حد من حدود الله..'.

3ـ طريقة الضرب:

يجب أن يكون الضرب بين الضربتين، وقد كان عمر رضي الله عنه يقول للضارب: لا ترفع إبطك، أي لا تضرب بكل قوة يدك.

وهذا ما ذكره الشيخ الأنباري فقال في كيفية الضرب:

1ـ أن يكون مفرقًا لا مجموعًا في محل واحد.

2ـ أن يكون بين الضربتين زمن يخف فيه ألم الضربة الأولى.

3ـ ألا يرفع الضارب ذراعه لنقل السوط حتى يرى بياض إبطه حتى لا يعظم الألم.

هذه الضوابط التي وضعها الفقهاء هي من أجل أن يؤتي الضرب ثماره التربوية في التأديب فيتقدم الطفل نحو الأحسن لا الأسوأ.



مكان الضرب..

لا ينبغي أن يكون في موضع واحد من الجسد، بل ينبغي أن يفرق على الجسد كله حتى يأخذ كل عضو حقه، إلا الوجه والفرج والرأس، ويفضل الضرب على الرجلين.

وعلى المربي أن يبتعد في الضرب عن السب والشتم وتقبيح الطفل، وأن يرفع يده عن الضرب إذا ذكر الطفل الله تعالى. وأنت تضرب طفلك وتؤدبه وهو يتألم فإذا استجار بالله تعالى فيدعوك الرسول ـ عليه الصلاة والسلام ـ أن تقف عن الضرب وترفع يدك وتترك الطفل. وفي هذا لفته رائعة فالطفل وصل إلى مرحلة الألم التي لم يعد يتحملها، واقتنع بخطئه وسيصلحه، أو وصل إلى مرحلة الانهيار النفسي أو الخوف الشديد، فالاستمرار بالضرب وحالة الطفل هذه تعد جريمة في صورة تربية الطفل.

فارفق أيها المربي بطفلك.. فهو زينة الحياة.. وفلذة الكبد وهبنا الله إياهم.. فارعهم وأحسن تربيتهم يرعوك في كبرهم.


اتمنى ان تجدوا فيه الفائده

ولكم كل أحترام وتقدير

ناصر السيف
14-04-2008, 02:05
عبدالله المنحول




أختيار جيد





تسلم على الطرح الهادف




ولاتحرمنا من جديدأبداعك



ولك أجمل التحيه

صلاح القويماني الفضلي
14-04-2008, 02:37
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة

عبدالله المنحول

الله يعطيك العافيه يالغالي ،،،، وتسلم الأيــادي ع النقل الرآآآئع

حاتميه
14-04-2008, 03:18
يعطيك العافيه عبدالله .. بداية الموضوع مُحزنه طبعا

للأسف ان فيه اولياء كذا ..!

شاكره توجيهاتك الرائعه وطرحك الهادف

الله يصلح الاباء والابناء

وتمنياتي للجميع بدوام التوفيق والسعاده ...

عبدالله المنحول
14-04-2008, 02:52
عبدالله المنحول




أختيار جيد





تسلم على الطرح الهادف




ولاتحرمنا من جديدأبداعك



ولك أجمل التحيه

مير الله يسلمك اخوي ناصر

ويخليك لمغليك

مشكور يا غالي لمرورك

ولكم كل احترام وتقدير

عبدالله المنحول
14-04-2008, 02:53
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة

عبدالله المنحول

الله يعطيك العافيه يالغالي ،،،، وتسلم الأيــادي ع النقل الرآآآئع

حياك الله استاذي صلاح

وربي يعافيك من كل شر لمرورك الكريم

ولكم كل احترام وتقدير

عبدالله المنحول
14-04-2008, 02:56
يعطيك العافيه عبدالله .. بداية الموضوع مُحزنه طبعا

للأسف ان فيه اولياء كذا ..!

شاكره توجيهاتك الرائعه وطرحك الهادف

الله يصلح الاباء والابناء

وتمنياتي للجميع بدوام التوفيق والسعاده ...

اختي حاتميه

الله يعافيك ولا يحزنك على غالي ابداً

واسال الله ان يستجيب دعائك

مشكوره اختي لمرورك

ولكم كل احترام وتقدير

عبير الورد | ~
14-04-2008, 05:43
فعلا هذا من الغباء منهم من يضرب ابنه حتى الموت احيانا

والام تضرب ابنائها بعدها تتحسر كثير


عبد الله المنحول

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

موضوعك هذا افادني كثيرا في التربية << مع طالبات الابتدائي

احيانا اضربهم

واحيانا الجا الى كرسي العقاب << اجلسهم على كرسي خمس دقائق بشرط ما تتحرك ولا تتكلم ولا تتلفت

والطفل ميزته كثرة الحركة



بس اذا ما نفع لجأت للضرب


موضوع مهم يستحق التثبيت والتقييم



عبير الورد,,

عبدالله المنحول
15-04-2008, 05:34
هلا اختي عبير الورد

صدقتي اختي والله يعينك والاطفال التعامل معهم صعب

الله يعطيك الصحه والعافيه

اشكر مرورك وتعليقك الجميل واسفين غلبناك

ولكم كل أحترام وتقدير

حمد القويفل
18-06-2008, 06:42
يعطيك العافيه

ضوء القمر
20-08-2008, 08:16
يعطيك العافيه
:)

عبدالله المنحول
03-12-2008, 01:34
يعطيك العافيه

ويعافيك من كل شر يا غالي

اشكر مرورك

ولكم كل احترام وتقدير

عبدالله المنحول
03-12-2008, 01:37
يعطيك العافيه
:)

ويعافيك ربي

اشكر مرورك

ولكم كل احترام وتقدير

الم الدموع
13-08-2009, 02:50
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حبيت تكون أول مشاركة لي في هذا القسم لمايعنيه لي بالشيء الكثير
قسوة الآهل على الابناءوما هي اسبابه هل هي نتيجه الاهمال وعدم المبالاة

اي امر اشغلهم عن رعايه أبنائهم

حقا هناك اباء وامهات لايحملون من الابوه والاموه الا مسمياتها

ومشكور على الموضوع وجعله في ميزان حسناتك

غيمة مطر
16-08-2009, 03:30
موضوع راااااااااائع بارك الله فيك وفعلا يمس كيان الاسره واستقرارها ,,,,

كتبت فابدعت سطرت فاجدت ,,, ذكرت العله ووصفت الدواء ,,,

جزاك الله خير ونفع بك الاسلام والمسلمين ,,,

خالد العطار
16-08-2009, 07:36
بارك الله فيك أخى عبد الله المنحول
مع الأسف هذا يحدث كثيرا
ويتغابى بعض الآباء على الأبناء غباء ما له حدود
وفعلا أستفدت من هذا الموضوع
جزاك الله كل الخير

عبدالله المنحول
03-09-2009, 05:54
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حبيت تكون أول مشاركة لي في هذا القسم لمايعنيه لي بالشيء الكثير
قسوة الآهل على الابناءوما هي اسبابه هل هي نتيجه الاهمال وعدم المبالاة

اي امر اشغلهم عن رعايه أبنائهم

حقا هناك اباء وامهات لايحملون من الابوه والاموه الا مسمياتها

ومشكور على الموضوع وجعله في ميزان حسناتك


الكريمه الم الدموع

اولا اعتذر لك على التاخير

وحياك الله و يسعدني ان يكون اول مشاركه لك في موضوعي

نعم صدقتي ولا يعرفون من معناها وقدسيتها الا مسياتها

اشكرك مع عتذري

حفظك الله واسعدك ولا جرى لك دمع على غالي

عبدالله المنحول
03-09-2009, 06:01
موضوع راااااااااائع بارك الله فيك وفعلا يمس كيان الاسره واستقرارها ,,,,

كتبت فابدعت سطرت فاجدت ,,, ذكرت العله ووصفت الدواء ,,,

جزاك الله خير ونفع بك الاسلام والمسلمين ,,,



مراحب غيمة مطر

اشكر حروفك هنا التي اخجلتني

بارك الله فيك و عافك ومن تحبين من كل شر

ويجزيك و والديك الجنه

ولكم كل حترام وتقدير

عبدالله المنحول
03-09-2009, 06:04
بارك الله فيك أخى عبد الله المنحول
مع الأسف هذا يحدث كثيرا
ويتغابى بعض الآباء على الأبناء غباء ما له حدود
وفعلا أستفدت من هذا الموضوع
جزاك الله كل الخير

اخوي الغالي خالد

نعم مع الاسف ولا يعون لما هم فيه الا بعد فوات الاون

والحمد الله ان وجدت فيه فائده

وجزاك الجنه ومن تحب وحفظك من كل شر

الم الدموع
08-09-2009, 04:32
هذه القصة مألمة جدا وحصلت بالفعل لهذا الطفل الصغير

الحكايه ومافيها : -

أن أحد الأطفال كان يلعب في داخل المنزل وأثناء اللعب كسر زجاج النافذة جاء أبوه إليه بعد أن سمع صوت تكسر الزجاج وسأل: من كسر النافذة ؟ قيل له فلان ( ولده المتوسط ) . فلم يتمالك الوالد أعصابه فتناول عصا غليظة من الأرض وأقبل على ولده يشبعه ضربا...أخذ الطفل يبكي ويصرخ وبعد أن توقف الأب عن الضرب جرّ الولد قدميه إلى فراشه وهو يشكو الإعياء والألم فأمضى ليله فزعا...

أصبح الصباح وجاءت الأم لتوقظ ولدها, فرأت يداه مخضرّتان فصاحت في الحال وهبّ الأب إلى حيث الصوت وعلى ملامحه أكثر من دهشة! وقد رأى ما رأته الأم...فقام بنقله إلى المستشفى وبعد الفحص قرر الطبيب أن اليدين متسممتان وتبين أن العصا التي ضرب بها الطفل كانت فيها مسامير قديمة أصابها الصدأ, لم يكن الأب ليلتفت إليها لشدة ما كان فيه من فورة الغضب, مما أدى ذلك إلى أن تغرز المسامير في يدي الولد وتسرّب السمّ إلى جسمه فقرر الطبيب أن لا بدّ من قطع يدي الطفل حتى لا يسري السم إلى سائر جسمه فوقف الأب حائرا لا يدري ما يصنع وماذا يقول؟؟؟

قال الطبيب: لا بدّ من ذلك والأمر لا يحتمل التأخير فاليوم قد تقطع الكف وغدا ربما تقطع الذراع وإذا تأخّرنا ربما اضطررنا أن نقطع اليد إلى المرفق ثم من الكتف, وكلما تأخّرنا أكثر تسرب السم إلى جسمه وربما مات.

لم يجد الأب حيلة إلا أن يوقّع على إجراء العملية فقطعت كفي الطفل وبعد أن أفاق من أثر التخدير نظر وإذا يداه مقطوعتان فتطلّع إلى أبيه بنظرة متوسلة وصار يحلف أنه لن يكسر أو يتلف شيئا بعد اليوم شرط أن يعيد إليه يديه, لم يتحمل الأب الصدمة وضاقت به السُبُل فلم يجد وسيلة للخلاص والهروب إلا أن ينتحر, فرمى بنفسه من أعلى المستشفى
وكان في ذلك نهايته.



فجاءالشاعر عدنان عبد القادر أبو المكارم ليصوغ قصته في قالب شعري


كســـــر الغــلام زجــــــاج نافــذة الـــــــبنا ... من غير قصــــــــد شـــأنه شـــــأن البشـر

فأتــــــــاه والــده وفي يــده عصـــــــــــــــا ... غـــضبان كـــالليث الجســــــــــــــور إذا زأر

مســــــك الغـــــلامَ يدق أعظــــــم كفــــه ... لــــم يبق شيئــــاً في عصــــــاه ولـــم يذر

والطفـــــل يرقـص كالذبيـــــح ودمعــــــــــه ... يجــــــري كجـــــري السيل أو دفق المطـر

نام الغــــــــلام وفي الصبـــــاح أتت لـــــــه ... الأم الـــرؤوف فأيقظـــــته على حــــــــــــذر

وإذا بكفيـــــــه كغصـــــــــن أخضــــــــــــــر ... صرخــــــــت فجــــــاء الزوج عــــاين فانبهـر

وبلمحـــــــــــة نحــــو الطـــبيب سعى بـه ... والقــــلب يرجــــف والفـــؤاد قـــد انفطـــــر

قــــال الطــــبيب وفي يديــــه وريقــــــــــة ... عجّــــــــلْ ووقّـــــعْ هـــاهـنا وخــــــذ العبر

كف الغــــــــــــلام تســـممت إذ بالعصـــــا ...صــــدأ قــديم في جـــــوانبها انتشــــر

في الحــــــــــال تقطــــع كفــه من قبل أن ... تســـــــــــري الســموم به ويزداد الخطـــر

نادى الأب المسكـــــين واأسفــــــي على ... ولــــدي ووقّـــــــــعَ باكـــــــــيا ثم استتـــر

قطــــــــع الطبيب يديــــه ثم أتى بــــــــــه ... نحـــــــو الأب المنهــــــار في كف القـــــدر

قــــــــال الغــــــــــــلام أبي وحـــــق أمـي ... لا لن أعــــــود فــــــــرُدََّ مـــــا مني انبتــــر

شُـــــدِهَ الأب الجـــــاني وألقى نفســــــه ... مــن سطـــح مستشفىً رفيــــعٍ فــانتحر

ابشع قسوه من الاباء ...............


منقوووووووووووووول

تحياتي

خالد ال دريع
08-09-2009, 04:53
شكرا لك يا اخي عبد الله

على هذا الموضوع التربوي

ولك مني تحياتي

عبدالله المنحول
10-09-2009, 01:59
هذه القصة مألمة جدا وحصلت بالفعل لهذا الطفل الصغير

الحكايه ومافيها : -

أن أحد الأطفال كان يلعب في داخل المنزل وأثناء اللعب كسر زجاج النافذة جاء أبوه إليه بعد أن سمع صوت تكسر الزجاج وسأل: من كسر النافذة ؟ قيل له فلان ( ولده المتوسط ) . فلم يتمالك الوالد أعصابه فتناول عصا غليظة من الأرض وأقبل على ولده يشبعه ضربا...أخذ الطفل يبكي ويصرخ وبعد أن توقف الأب عن الضرب جرّ الولد قدميه إلى فراشه وهو يشكو الإعياء والألم فأمضى ليله فزعا...

أصبح الصباح وجاءت الأم لتوقظ ولدها, فرأت يداه مخضرّتان فصاحت في الحال وهبّ الأب إلى حيث الصوت وعلى ملامحه أكثر من دهشة! وقد رأى ما رأته الأم...فقام بنقله إلى المستشفى وبعد الفحص قرر الطبيب أن اليدين متسممتان وتبين أن العصا التي ضرب بها الطفل كانت فيها مسامير قديمة أصابها الصدأ, لم يكن الأب ليلتفت إليها لشدة ما كان فيه من فورة الغضب, مما أدى ذلك إلى أن تغرز المسامير في يدي الولد وتسرّب السمّ إلى جسمه فقرر الطبيب أن لا بدّ من قطع يدي الطفل حتى لا يسري السم إلى سائر جسمه فوقف الأب حائرا لا يدري ما يصنع وماذا يقول؟؟؟

قال الطبيب: لا بدّ من ذلك والأمر لا يحتمل التأخير فاليوم قد تقطع الكف وغدا ربما تقطع الذراع وإذا تأخّرنا ربما اضطررنا أن نقطع اليد إلى المرفق ثم من الكتف, وكلما تأخّرنا أكثر تسرب السم إلى جسمه وربما مات.

لم يجد الأب حيلة إلا أن يوقّع على إجراء العملية فقطعت كفي الطفل وبعد أن أفاق من أثر التخدير نظر وإذا يداه مقطوعتان فتطلّع إلى أبيه بنظرة متوسلة وصار يحلف أنه لن يكسر أو يتلف شيئا بعد اليوم شرط أن يعيد إليه يديه, لم يتحمل الأب الصدمة وضاقت به السُبُل فلم يجد وسيلة للخلاص والهروب إلا أن ينتحر, فرمى بنفسه من أعلى المستشفى
وكان في ذلك نهايته.



فجاءالشاعر عدنان عبد القادر أبو المكارم ليصوغ قصته في قالب شعري


كســـــر الغــلام زجــــــاج نافــذة الـــــــبنا ... من غير قصــــــــد شـــأنه شـــــأن البشـر

فأتــــــــاه والــده وفي يــده عصـــــــــــــــا ... غـــضبان كـــالليث الجســــــــــــــور إذا زأر

مســــــك الغـــــلامَ يدق أعظــــــم كفــــه ... لــــم يبق شيئــــاً في عصــــــاه ولـــم يذر

والطفـــــل يرقـص كالذبيـــــح ودمعــــــــــه ... يجــــــري كجـــــري السيل أو دفق المطـر

نام الغــــــــلام وفي الصبـــــاح أتت لـــــــه ... الأم الـــرؤوف فأيقظـــــته على حــــــــــــذر

وإذا بكفيـــــــه كغصـــــــــن أخضــــــــــــــر ... صرخــــــــت فجــــــاء الزوج عــــاين فانبهـر

وبلمحـــــــــــة نحــــو الطـــبيب سعى بـه ... والقــــلب يرجــــف والفـــؤاد قـــد انفطـــــر

قــــال الطــــبيب وفي يديــــه وريقــــــــــة ... عجّــــــــلْ ووقّـــــعْ هـــاهـنا وخــــــذ العبر

كف الغــــــــــــلام تســـممت إذ بالعصـــــا ...صــــدأ قــديم في جـــــوانبها انتشــــر

في الحــــــــــال تقطــــع كفــه من قبل أن ... تســـــــــــري الســموم به ويزداد الخطـــر

نادى الأب المسكـــــين واأسفــــــي على ... ولــــدي ووقّـــــــــعَ باكـــــــــيا ثم استتـــر

قطــــــــع الطبيب يديــــه ثم أتى بــــــــــه ... نحـــــــو الأب المنهــــــار في كف القـــــدر

قــــــــال الغــــــــــــلام أبي وحـــــق أمـي ... لا لن أعــــــود فــــــــرُدََّ مـــــا مني انبتــــر

شُـــــدِهَ الأب الجـــــاني وألقى نفســــــه ... مــن سطـــح مستشفىً رفيــــعٍ فــانتحر

ابشع قسوه من الاباء ...............


منقوووووووووووووول

تحياتي

لا حول ولا قوة الا بالله

قلة الوعي والغضب الذي حذر منه الرسول صلى الله عليه وسلم ثلاثاً

ولحظة جفاء مشاعر الابوه حدث ما حدث

الم الدموع

لا ابكاكي الله على غالي الا خشيه منه ولا المك ما حييتي

حفظك الله و وفقك وسترك في الدارين

عبدالله المنحول
10-09-2009, 02:03
شكرا لك يا اخي عبد الله

على هذا الموضوع التربوي

ولك مني تحياتي



استاذي خالد دريع

الشكر لك فمرورك يزدني رفعه

بارك الله فيك وصحتك وعافيتك وذريتك ومالك

حفظك الرحمن

لمسات الشمري
13-01-2011, 12:19
يعطيك العآفيهـ
ع ـالموضوع الجميل
والطرح الآجمل مآ ننحرم
دآئمآ بشوق لجديدـك
ودي

عبدالله المنحول
13-01-2011, 04:26
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لمسات الشمري http://www.alfothool.com/vb/fodol/buttons/viewpost.gif (http://www.alfothool.com/vb/showthread.php?p=318858#post318858)
يعطيك العآفيهـ

ع ـالموضوع الجميل
والطرح الآجمل مآ ننحرم
دآئمآ بشوق لجديدـك
ودي






هلا وغلا اختي لمسات الشمري


الله يعافيك وحبابك من كل شر

اشكر مرورك الطيف حماك الله

إيمان الجراي
03-02-2011, 01:10
ما في شئ يجي بالقوة

وخاصة تربية الأطفال فالطفل محتاج للمعامله الطيبه حتى يأتيك منه كل شئ طيب
فالذي يزرع يحصد

تسلم يمناك أستاذ عبدالله
مواضيعك جداً قيمه بارك الله فيك

الــهــنــوف
05-02-2011, 02:24
الطفل يبيله سياسيه يبيله حنان يبيله أسلوب هادي تكسبه وتكسب حبه وتملك قلبه بعد
بس الضرب وبالشكل القاسي هذا أبداً ماكان أسلوب للتربيه بالعكس الطفل هنا
يكره الشخص اللي يضربه ويعذبه فاشلون لو كان الضارب هو الأب أو الأم
مستحيل راح يحن ولا يعطف ولا حتى يحبهم بالذات وقت كبرهم وحاجتهم له .
أكبر غلط أكبر غلط إستخدام القوة والضرب مع الطفل .
يعطيك العافيه أخوي عبدالله ع الموضوع الحساس والشائك
بارك الله فيك وماقصرت .

سـوار المـاس
24-07-2011, 04:03
يعطيك العافيه على الموضوع المميز

عبدالله المنحول
02-11-2011, 02:16
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايمان الجراي http://www.alfothool.com/vb/fothol2011/buttons/viewpost.gif (http://www.alfothool.com/vb/showthread.php?p=322352#post322352)
ما في شئ يجي بالقوة

وخاصة تربية الأطفال فالطفل محتاج للمعامله الطيبه حتى يأتيك منه كل شئ طيب
فالذي يزرع يحصد

تسلم يمناك أستاذ عبدالله
مواضيعك جداً قيمه بارك الله فيك





ويمينك اختي ايمان

اشكر هذا المرور واعتذر لتأخري


حماك الله و وفقك لكل خير

عبدالله المنحول
02-11-2011, 02:19
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الــهــنــوف http://www.alfothool.com/vb/fothol2011/buttons/viewpost.gif (http://www.alfothool.com/vb/showthread.php?p=322639#post322639)
الطفل يبيله سياسيه يبيله حنان يبيله أسلوب هادي تكسبه وتكسب حبه وتملك قلبه بعد
بس الضرب وبالشكل القاسي هذا أبداً ماكان أسلوب للتربيه بالعكس الطفل هنا
يكره الشخص اللي يضربه ويعذبه فاشلون لو كان الضارب هو الأب أو الأم
مستحيل راح يحن ولا يعطف ولا حتى يحبهم بالذات وقت كبرهم وحاجتهم له .
أكبر غلط أكبر غلط إستخدام القوة والضرب مع الطفل .
يعطيك العافيه أخوي عبدالله ع الموضوع الحساس والشائك
بارك الله فيك وماقصرت .






نعم اختي الهنوف صدقتي

لكن لبد من الشده بعض الشي في بعض المواقف

اشكر هذا الحضور

لك كل احترام وتقدير

عبدالله المنحول
02-11-2011, 02:20
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سـوار المـاس http://www.alfothool.com/vb/fothol2011/buttons/viewpost.gif (http://www.alfothool.com/vb/showthread.php?p=338695#post338695)
يعطيك العافيه على الموضوع المميز



ويعافيك واحبابك اختي سوار الماس

اشكر مرورك و فقك الله للخير

تراتيل
14-11-2011, 02:46
ياالله .. قصيدة مؤثرة بحق ..

لاينفع الندم ولا الحسرة بعد مانفعل ..

تمنيت لو نستطيع ان تفكر ساعة الغضب بما سنفعل ..

نقل مميز شكرا لك ..


تراتيل