المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مراحل التربية الذهبية


عبدالله المنحول
18-04-2008, 01:07
السلام عليكم ورحمة الله وبكاته

مراحل التربية الذهبية..
وكارثة «ما زال صغيراً»!



جهل الوالدين بالتربية


يجهل كثير من الآباء والأمهات التربية عامة والتربية الإسلامية خاصة، لذلك يلغون دور التربية تماماً، وينتظرون الصبي حتى البلوغ فيلزمونه بالصلاة، فإذا لم يصلَّ بدأت المشكلات بينه وبين والده، ويطلبون من البنت أن تحتجب عند بلوغها، وحين تمتعض الفتاة من الحجاب لا تجد أمامها سوى الضرب، مع أن التدرج والتربية من أكثر معالم السيرة النبوية والتربية الإسلامية وضوحاً. وأمر الأولاد بالصلاة لسبع قبل أن تفرض عليهم عند البلوغ، دليل واضح على أهمية والتربية والتدريب المبكر، من أجل ترسيخ السلوك الإسلامي عند الناشئة.

أهمية الطفولة المبكرة

تتجلى أهمية الطفولة المبكرة «مرحلة ما قبل التمييز، أو مرحلة ما قبل المدرسة» ، حين نعلم أن الطفولة الإنسانية أطول من أي طفولة في الكائنات الحية، كما تتميز الطفولة الإنسانية بالصفاء والمرونة والفطرية، وتمتد زمناً طويلاً يستطيع المربي خلاله أن يغرس في نفس الطفل ما يريد، وأن يوجهه حسبما يرسم له من خطة، ويستطيع أن يتعرف بإمكاناته فيوجهه حسبما ينفعه، وكلما تدعم بنيان الطفولة بالرعاية والإشراف والتوجيه، كانت الشخصية أثبت وأرسخ أمام الهزات المستقبلية التي ستعترض الإنسان في حياته.

وما يتربى عليه الطفل يثبت معه على مدى حياته، وما يحدث له في الطفولة المبكرة يرسم الملامح الأساسية لشخصيته المقبلة، فيصبح من الصعوبة إزاحة بعض هذه الملامح مستقبلاً سواء كانت سوية أو غير سوية، وتقول مارغريت ماهلر: «إن السنوات الثلاث الأولى من حياة كل إنسان تعتبر ميلاداً آخر. واتفق فرويد ويونغ وإدلر وألبورت «مدرسة التحليل النفسي» على أن السنوات الأولى هي مرحلة الصياغة الأساسية التي تشكل شخصية الطفل.
ولأن الله جعل الوالدين مسؤولين عن عقيدة الطفل فإنه جعل الطفل يتلقى من والديه فقط طيلة طفولته المبكرة، وجعله يرى والديه مثلاً أعلى في كل شيء حسن فلا يصدق غيرهما، وذلك ليحصن الله عز وجل الطفل من التأثيرات القادمة من خارج الأسرة في الطفولة المبكرة، كما جعل الله سبحانه وتعالى الطفل يعتمد على والديه في كل شيء خلال هذه المرحلة، وهذا يساعدهما على تنفيذ المهمة الموكلة إليهما.

التربية بالعادة

يقول الشيخ محمد قطب: ومن وسائل التربية التربية بالعادة أي تعويد الطفل على أشياء معينة حتى تصبح عادة ذاتية له، يقوم بها من دون حاجة إلى توجيه، ومن أبرز أمثلة العادة في منهج التربية الإسلامية شعائر العبادة وفي مقدمتها الصلاة، فهي تتحول بالتعويد إلى عادة لصيقة بالإنسان لا يستريح حتى يؤديها. وليست الشعائر التعبدية وحدها هي العادات التي ينشئها منهج التربية الإسلامية، ففي الواقع كل أنماط السلوك الإسلامي، «مثل حجاب المرأة المسلمة، وعدم اختلاط الرجال بالنساء غير المحارم» ، وكل الآداب والأخلاق الإسلامية آداب الطعام والشراب ينشئها منهج التربية الإسلامية. وقد كانت كلها أموراً جديدة على المسلمين فعودهم رسول الله صلى الله عليه وسلم إياها ورباهم عليها بالقدوة والتلقين والمتابعة والتوجيه حتى صارت عادات متأصلة في نفوسهم، وطابعاً مميزاً لهم.. وتكوين العادة في الصغر أيسر بكثير من تكوينها في الكبر، ذلك أن الجهاز العصبي الغض للطفل أكثر قابلية للتشكيل، أما في الكبر فإن الجهاز العصبي يفقد كثيراً من مرونته الأولى... ومن أجل هذه السهولة في تكوين العادة في الصغر يأمر الرسول صلى الله عليه وسلم بتعويد الأطفال على الصلاة قبل موعد التكليف بزمن كاف حتى إذا جاء وقت التكليف تكون قد أصبحت عادة بالفعل. يقول الرسول صلى الله عليه وسلم «مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر» فمنذ السابعة يبدأ تعويد الأطفال على الصلاة، فإن لم يكن تعودها من تلقاء نفسه خلال سنوات التعويد الثلاث، فلابد من إجراء حاسم «وهو الضرب» ، يضمن إنشاء هذه العادة وترسيخها.

تدريب البنات على الحجاب


أُمرنا أن ندرب أولادنا على العبادات قبل أن تفرض عليهم ببضع سنين حتى يعتادوها، وقد لاحظنا أن مدة التدريب تراوح بين (7-10) سنوات، لذلك فإن التدريب على الحجاب وهو عبادة يجب أن يسبق التكليف بالحجاب ببضع سنين حتى تعتاده الفتاة، فيصعب عليها نزعه بعد ذلك.

ولكن متى يفرض الحجاب على الصبية؟

هناك إجابتان إحداهما تقول: تحجب الصبية عندما تشتهى، والسن التي تشتهى فيها الصبية تختلف من واحدة إلى أخرى وفقاً لطولها وجمالها وبنيتها، وغالباً لا تقل عن الثامنة ولا تزيد عن الثانية عشرة.
وتقول الثانية: تحجب إذا حاضت وسن الحيض تراوح بين 11-14 عاماً في بلادنا.

وفي الحالتين لابد من فترة تدريب سابقة على سن التكليف، فالصبية التي تشتهى في الثامنة من عمرها يجب أن تدرب على الحجاب منذ السادسة، وهكذا فعل العلامة الشيخ محمد الحامد يرحمه الله مع بناته، إذ كان يحجبهن حجاباً شرعياً كاملاً في السادسة تقريباً، والفتاة التي تشتهى قبل المحيض ولا تحتجب، فتفتن الرجال بالنظر إليها يأثم والدها (ولي أمرها)، ولا تأثم لأنها غير مكلفة، أما بعد البلوغ فإن لم تحتجب تأثم هي كما يأثم والدها لأنه مسؤول عنها والله أعلم.
أما التي لا تشتهى في الثامنة فينبغي تدريبها على الحجاب منذ السابعة قياساً على الأمر بالصلاة، فقد قاس الشافعية الصوم على الصلاة، وقالوا: «يؤمر به الصبي لسبع ويضرب عليه لعشر» ، وكذلك الحجاب فإن الصبية تؤمر به لسبع وتضرب عليه لعشر.
ولكن إذا قسنا الحجاب على الصلاة فلماذا لا تؤمر الصبية في السابعة بدلاً من العاشرة؟
وثمة سؤال يخطر في الذهن وهو ما الفرق بين الصبية قبل بلوغها ببضعة شهور وبينها وهي تدخل البلوغ، من حيث جمالها ولفت نظر الرجال إليها؟ وبعبارة أخرى ما الفرق بين الصبية في الحادية عشرة (حين لم تبلغ بعد) وبين الصبية نفسها في الثانية عشرة عندما تبلغ؟!
لذلك فإن حجب الصبية عندما تشتهى أقرب إلى الصواب، وكثير من الصبايا في العاشرة من عمرهن يفتنّ الرجال بقامتهن وشعورهن، لذا ينبغي على آبائهن حجبهن عن عيون الرجال كي لا يقع هؤلاء الآباء في الإثم والله أعلم.

لماذا في السابعة؟


في السابعة من العمر يبدأ الإنسان المرحلة الثالثة من نموه، وهي الطفولة المتأخرة، أو سن التمييز ولهذه المرحلة خصائص منها:

* اتساع الآفاق العقلية (المعرفية) للطفل، واتساع بيئته الاجتماعية عندما يدخل المدرسة، ويبدأ في تعلم المهارات.

* يحب الطفل في هذه المرحلة المدح والثناء، ويسعى لإرضاء الكبار (كالوالدين والمدرس) كي ينال منهم المدح والثناء، وهذه الصفة تجعل الصبي في هذه المرحلة ليناً في يد المربي، غير معاند في الغالب، بل ينفذ ما يؤمر به بجد واهتمام.

* يتعلم الصبي في هذه المرحلة المهارات اللازمة للحياة، كما يتعلم القيم الاجتماعية والمعايير الخلقية، وتكوين الاتجاهات والاستعداد لتحمل المسؤولية، وضبط الانفعالات، لذلك تعتبر هذه المرحلة أنسب المراحل للتطبيع الاجتماعي.

* يحصر الطفل قدوته وتلقيه في والديه حتى نهاية السابعة، ويقبل من أمه وأبيه إذا كانا مهتمين به أكثر من مدرس الصف الأول، ثم يبدأ بالتدرج في الخروج من دائرة التأثر القوي بالوالدين، وفي الثامنة والتاسعة يكاد يتساوى تأثير المدرس مع تأثير الوالدين، أما في بداية البلوغ فيصبح التحرر من سلطة الوالدين دليلاً على أن الطفل صار شاباً.

* في السابعة يكون الصبي مميزاً (يفهم)، ويسعى لإرضاء والديه من أجل كلمة مدح أو ثناء من أحدهما أو كليهما، فإذا أمر بالصلاة تجده ينشط إلى أدائها بنفس طيبة وهمة عالية، وإذا أمرت الصبية بالحجاب فإنها ترتديه بسرور وفخر لأنها صارت كبيرة.
أما في الحادية عشرة وما بعد، فيرى الصبي أن تنفيذ أوامر والديه من دون مناقشتهما منه دليل على طفولته، التي يرغب في مغادرتها، وبعد البلوغ يرى بعض الأولاد معارضة والديهم دليلاً على شبابهم ونموهم.

* يعيش الطفل مرحلة الطفولة (المبكرة والمتأخرة)، فيتطلع إلى تقليد الكبار ليرى نفسه كبيراً مثلهم، ويؤلمه أن يقال عنه صغير، لذلك تراه حريصاً على الذهاب إلى المدرسة مع إخوانه، وإلى المسجد ليصلي مثل الكبار، وعلى المربي استثمار هذه الرغبة الموجودة لدى الطفل في تطبيعه وتعويده على العبادات، فإذا قال له والده أنت كبير ويجب أن تصلي، يطرب الصبي، وعندما يقال للصبية أنت شابة وجميلة ويجب أن ترتدي الحجاب مثل أمك وأختك الكبيرة، تطرب الطفلة. لهذا الأمر؛ لأنها ترغب في أن تكون كبيرة، ولكن الآباء، يضيعون هذه الفرصة الذهبية بحجة واهية هي أن الطفل والطفلة ما زالا صغيرين!!

* توحد الطفل مع دوره الجنسي. ويلاحظ في هذه المرحلة أن الأولاد يلعبون مع الأولاد فقط، وتنحصر لعبهم حول دورهم بصفة رجال في المستقبل، وإذا جاءت بنت لتلعب معهم طردوها وقالوا لها أنت بنت فكيف تلعبين مع الصبيان؟ وتلعب البنات مع بعضهن ألعاباً تمثل دورهن في المستقبل بصفة أمهات غالباً، وإذا جاء صبي ليلعب معهن قلن له كيف تلعب معنا؟ هل أنت بنت؟ وبناء على هذا الأساس النفسي تظلم الجاهلية الحديثة الناشئة عندما تجعل التعليم الابتدائي مختلطاً لا يفصل بين الجنسين.
ومن أخطاء الجاهلية المعاصرة أنها تعامل البنات والصبيان معاملة واحدة، فهم في مدرسة واحدة، ولباس واحد تقريباً، ومنهج دراسي واحد، بحيث تعد الذكر والأنثى إعداداً واحداً تماماً، هذا كله مناقض لمعطيات علم النفس الذي يدعي الغرب أنه وفيّ لمعطياته ومبادئه، ونتيجة ذلك تخنث كثير من الرجال واسترجل كثير من النساء حتى صرت تتأمل بعض الناس في شوارع أوروبا وتقول لنفسك أهو رجل أم امرأة؟!
وحين يتعرف الآباء بهذه الخصائص، يستفيدون منها في تنشئة أولادهم وبناتهم، وتدلهم على الطريقة الصحيحة في التعامل معهم، وتساعدهم على تطبيق وسائل التربية ومنها التربية بالعادة من أجل زرع السلوك المرغوب فيه عند أولادهم وبناتهم.


مجلة المستقبل الإسلامي العدد 175

ولكم كل أحترام وتقدير

الدمعه الحزينه
18-04-2008, 01:41
بارك الله فيك يا اخي على المعلومات الجميله والنصيحه الرائعه في تربية الاطفال
ودمت بود

ناصر السيف
18-04-2008, 03:46
عبدالله المنحول



جزاك الله خير



وبارك الله فيك



ولاتحرمنا من جديد أبداعك

حاتميه
18-04-2008, 05:02
طرح رائع ومتكامل

الف شكر عبدالله لما تقدمه من مواضيع وتوجيهات قيمه وبالغة الاهميه

يعطيك مل يووون عافيه

وبانتظار جديدك ومفيدك ..... لآ تحرمنا

***

عبدالله المنحول
18-04-2008, 03:39
بارك الله فيك يا اخي على المعلومات الجميله والنصيحه الرائعه في تربية الاطفال
ودمت بود

هلا اختي الدمعه الحزينه

مشكوره لمرورك الكريم بارك الله فيك و بعمرك وعافيتك

ولكم كل احترام وتقدير

عبدالله المنحول
18-04-2008, 03:41
عبدالله المنحول



جزاك الله خير



وبارك الله فيك



ولاتحرمنا من جديد أبداعك

ويجزاك ربي كل خير لمرورك اخوي ناصر السيف

ومشكور

ولكم كل احترام وتقدير

عبدالله المنحول
18-04-2008, 03:43
طرح رائع ومتكامل

الف شكر عبدالله لما تقدمه من مواضيع وتوجيهات قيمه وبالغة الاهميه

يعطيك مل يووون عافيه

وبانتظار جديدك ومفيدك ..... لآ تحرمنا

***

حياك الله وبياك اختي الفاضله حاتميه

لا شكر على واجب اخيه كم يفرحنا ان نقوم بنشأه سويه وقويمه

اشكر مرورك الكريم واطرائك الذي ارجو ان اكون استحقه

ولكم كل احترام وتقدير

عبير الورد | ~
23-04-2008, 05:16
راااااااااائع


لا تكفي لوصف موضوع في غاية الاهمية كالتربية


عبد الله المنحـــول

الله يجزاك خير ودي اكتب مداخلات اكثر وتعليقات لكن الموضوع لا يتسع

حبيت اشكرك لطرحك اللي فعلا ومن دون مجامله استمتعت فيه

سلس ومرن وغير ممل ما كان ودي يخلص


تعليق بسيط

البنات للاسف الآن وقد بلغن سن العاشرة لا يرتدين الحجاب

اتمنى من الوالدين الحرص على الحجاب وتعويد البنات عليه


واضعف الايمان لا يلبسون بناتهم ملابس تصف اجسادهن وتلفت نظر الرجال لهن

وقد يتأذين بسبب ما يرتدينه فترى فتيات لا يتجاوزن الثامنه لكن ملابسهن تلفت النظر

وتفتن الرجال من عري << قال ايش موضة

طيب مو بالشارع عند الرجال

صحيح صغيرة بس والله تفتن الرجال

وبعدها يقولون الاعتداء على الأطفال جريمه منتشرة بالايام الاخيرة

استروا بناتكم الله يستر عليهن


اسفه للاطاله << بس من حر ما بي


يثبت للاهمية حتى يطلع الجميع عليه


مجهود تشكر عليه


عبير الورد,,,

عبدالله المنحول
02-05-2008, 01:11
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


استاذتي عبير الورد

الله لا يحرك على غالي ومرورك هو الروعه

وعلقي كيف ما شأتي اختي ما القصد الا المنفعه للجميع

والله انك صادقه في ما تقولين يحدثني احد الزملاء يقول في العماره التي يقطن فيها
احد جيرانه عنده بنت في الثالثه عشر من عمرها يقول مشاء الله تبارك تقول بنت سبع عشر لو ترها

وجميله لكن مع الاسف لا يلبسها عبايه ولا حتى يحجبها وما يزيد الطين بله انه يتركها تخرج بالجنز الضيق
يقول زميلي في احد المرات استوقفته وقلت له ابو فلان البنت مشاء الله تبارك الله كبيره ويجب ان
تنتبه للبسها وان تلبسها العبايه
ماذا رد الاخ الكريم " يابوي ابنت بعدها صغيره وخليها تعيش عمرها "
يقول زميلي لما سمعت هذا الكلام سكت وتركته .

مع الاسف ان الكثير من اولياء الامور يتساهل في هذه الامور
ويستصغر الامر ويستبعده قد يكون على حسن نيه

اشكرك اختي لمداخلته المهمه

سترك الله في الدنيا والاخره و وفقك لكل ما تحبين

ولكم كل احترام وتقدير

صلاح القويماني الفضلي
02-05-2008, 08:06
عبدالله المنحول
جــزاك الله خــير يابن العم

لطرحك الموضوع في غاية الأهميه

وجعله الله في موازين حسناتك

عبدالله المنحول
02-05-2008, 06:47
استاذي صلاح القويماني


اشكر مرورك الكريم في متصفحي

جزاك الله عني كل خير

ولكم كل احترام وتقدير

عبير الورد | ~
02-05-2008, 06:51
اشكرك عبد الله المنحول

اضافه اخرى

العـــــبايــة


تشتكي جارتنا من بنتها اللي بالثانويه انها تلبس عباه على الكتف

قلت لها: ليه تشترون لها عبايه على الكتف اصلا؟؟

قالت : ما شرينها هذي من خالتها

وتلبس العبايه اللي على الراس للمدرسه فقط بحجة انها ما تعرف تمشي بعباة الراس

والكتف اريح لها

سالت جارتنا: انتي يمكن ما عوديتيها هل وهي صغيرة كانت تلبس عباية على الراس ولا على الكتف؟؟


قالت :على الكتف

قلت : انتي الغلطانه لازم تلبسينها على الراس من الاول



فيا اخواني واخواتي نصيحه لله

اذا بتلبس بنتك عبايه لبسها عل الراس من صغرها

مو تلبسها على الكتف واذا كبرت تبيها تلبس على الراس





عبدالله المنحول


تقبل مروري الثاني

عبيرالورد

أديب الدعفس
02-05-2008, 07:36
ألأستاذ / عبد الله المنحول
تحية طيبة ....
لاشك أن هذا الموضوع يعتبر من الركائز الأساسية
فـ في كل مرة أبحث بين أسطــرك ماهو جميل
موضوع قيم وكـ عادتك تتميز بالطرح الراقي والمفيد
أشكرك أستاذي الفاضل

عبدالله المنحول
03-05-2008, 01:56
اشكرك عبد الله المنحول

اضافه اخرى

العـــــبايــة


تشتكي جارتنا من بنتها اللي بالثانويه انها تلبس عباه على الكتف

قلت لها: ليه تشترون لها عبايه على الكتف اصلا؟؟

قالت : ما شرينها هذي من خالتها

وتلبس العبايه اللي على الراس للمدرسه فقط بحجة انها ما تعرف تمشي بعباة الراس

والكتف اريح لها

سالت جارتنا: انتي يمكن ما عوديتيها هل وهي صغيرة كانت تلبس عباية على الراس ولا على الكتف؟؟


قالت :على الكتف

قلت : انتي الغلطانه لازم تلبسينها على الراس من الاول



فيا اخواني واخواتي نصيحه لله

اذا بتلبس بنتك عبايه لبسها عل الراس من صغرها

مو تلبسها على الكتف واذا كبرت تبيها تلبس على الراس





عبدالله المنحول


تقبل مروري الثاني

عبيرالورد


حياك الله استاذتي عبير الورد
الموضوع كله تحت امرك وبالعكس يسعدني تفاعلك واشكرك عليه من كل قلبي
اسال الله ان يستر على بناتنا وبنات المسلمين

وسمحي لي بهذه الاضافه التي ذكرها لنا شيخي الفاضل خالد الراشد فك الله عوقه

وقفه بعنوان رساله بين المآسي والآهات
نعم رساله ..إلى صاحبة العباءة المزركشه ..
وصاحبة العباءه المعلقه على الأكتاف ..
اسمعي هذا الخبر ..من فتاه أرسلت برساله
عنوانها :إليك من قلب يحترق عليك ..
تقول في رسالتها :
أختي الغاليه ..
تذكره بسطيه أقدمها إليك ..
قد لا تعلمينها ..أو قد تكوني غافله عنها ..
اقرأيها ..واسمعيها ..ثم فكري جيداً فيما ..
سمعت ..وقرأت ..ثم اختاري الطريق ..
فالله يقول :** إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِراً وَإِمَّا كَفُوراً } ..
قد لا تكونين قد دخلت مغسله الموتى من قبل ..
ولكني والله دخلت مع أغلى إنسانه بعد النبي صلى الله عليه وسلم ..
دخلت مع أمي الحبيبه ..تلك الأم الرائعه قلباً وقالباً ..
هذا ليس من رأيي فيها ..
بل رأي كل من رآها وعرفها أو سمع عنها رحمها الله ..
تقول : سوف أحكي لك موقفاً بسيطاً قبل الدخول في موضوعي عنها ..
لقد أصابها المرض الخبيث – يعني أمها –
ولقد تعذبت كثيراً ..ولكنها لم تشتكي ..
نعلم بشدة مرضها من الأطباء الذين يستغربون
من صبرها ، وتحملها ، وعدم شكواها ..
كان ذكر الله على لسانها لا يتوقف ..
وهذا سرّ قوتها وتحملها ..
أما قال الله : ** فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ } ..
في العام الذي توفيت فيه ..وفي شهر شعبان ..
ازداد المرض عليها ..وكانت تتعذب من شدة الألم ..
لكنها كانت تدعو وتقول :
اللهم إن كتبت علي الموت فإني أسألك أن تبلغني رمضان ..
اللهم إن قد كتبت علي الموت فإني أسألك أن تبلغني رمضان ،
لأنك تعلم أنني لا أحب الدنيا إلا لرمضان ..
اللهم لا تقبضني إلا بعد رمضان ..
كانت دائماً تكرر هذا الدعاء ..
استجاب الله دعاءها ..وبلغها رمضان ..
ثم ماتت في نهاية يوم عرفه وبداية ليلة العيد ..
ماتت ..وهي متبسمه ..
ماتت ..بعد أن نطقت بالشهاده والملائكه تستقبلها بروح وريحان .
تقول : أخيه قد أكون قد أطلت عليك في رسالتي ..
لكني أردت من خبر أمي أن علمي ..
أنَّ من حفظ الله في الدنيا ..حفظه الله عند الموت ..
وبعد الموت..أخيه ..
إن لم تكوني قد دخلت مغسلة الموتى من قبل ..
فلا بدَّ من دخولها ..لغسل إنسانه حبيبه على قلبك ..
أو ..ليُغسلك أحباؤك ..
أخيه ..هل تعلمين ..
أن المرأه ..بعد تغسيلها وتكفينها ..
تُغطى بعباءتها ..حتى إذا أنزلوها في القبر أرجعوا العباءه ..
هذا ما عرفته بعد أن غسلنا أمي الحبيبه وودعناها ..

فيا من ..تلبسين العباءه المزركشه ..
ويا من تلبسين عباءة الكتف ..
ويا من تلبسين العباءه الملتصقه على الجسد
التي ..تفتن الشباب ..وتظهر المفاتن ..
هل تقبلين أن تكون هذه العباءه من يرافقك إلى المقبره ؟؟!!..
لا تغفلي عن الموت أخيه ..
واعمري العمر بالطاعات ..
وتجنبي الفواحش والمنكرات ..
اعلمي أنَّ..الطاعه ..محبه ، وتوفيق من الله ..
وأنَّ المعصيه ..خذلان ، وإبعاد ..

واعتذر للاطاله

ولكم كل احترام وتقدير

عبدالله المنحول
03-05-2008, 02:00
ألأستاذ / عبد الله المنحول
تحية طيبة ....
لاشك أن هذا الموضوع يعتبر من الركائز الأساسية
فـ في كل مرة أبحث بين أسطــرك ماهو جميل
موضوع قيم وكـ عادتك تتميز بالطرح الراقي والمفيد
أشكرك أستاذي الفاضل


استاذي الغالي أديب الدعفس

اخجلتني بكلامك و اطرائك الذي اتمنى اكون استحقك

طيب الله خاطرك و وفقك لكل ما يحب ويرضى وانا ترقب مرورك

ولكم كل احترام وتقدير

عبير الورد | ~
06-05-2008, 01:40
أن المرأه ..بعد تغسيلها وتكفينها ..
تُغطى بعباءتها ..حتى إذا أنزلوها في القبر أرجعوا العباءه ..
هذا ما عرفته بعد أن غسلنا أمي الحبيبه وودعناها ..


سبحان الله

عبد الله المنحول اشكرك على سرد هذه القصة

الله يرحمنا برحمته



عبير الورد,,,

عبدالله المنحول
09-05-2008, 12:18
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اللهم آمين

وانا اشكر متابعتك حفظك الله

ولكم كل احترام وتقدير

غيمة مطر
20-10-2009, 11:21
بارك الله فيك اخوي عبدالله الحقيقه موضوع رائع قراته مرتين ولم امله ويحمل في طياته توجيهات كثيرا ما نغفل عنها ... وصدقت بالممارسه يدرك الطفل واتذكر ان ابني 3 سنوات عندما اردت الخروج ولم البس العبايه انتظر السيارة فاذا بابني ينظر الي نظرات حائرة فسئلني ( ماما بتروحين كذا ) قلت له وش فيها قال ماما حرااام البسي العبايه لا يشوفك الرجال !!!!!!!!!!!! فسبحان من علم الانسان .......
مرة اخرى اشكرك على هذا الموضوع الرائع اخوي عبدالله .....

عبدالله المنحول
29-01-2010, 12:32
بارك الله فيك اخوي عبدالله الحقيقه موضوع رائع قراته مرتين ولم امله ويحمل في طياته توجيهات كثيرا ما نغفل عنها ... وصدقت بالممارسه يدرك الطفل واتذكر ان ابني 3 سنوات عندما اردت الخروج ولم البس العبايه انتظر السيارة فاذا بابني ينظر الي نظرات حائرة فسئلني ( ماما بتروحين كذا ) قلت له وش فيها قال ماما حرااام البسي العبايه لا يشوفك الرجال !!!!!!!!!!!! فسبحان من علم الانسان .......
مرة اخرى اشكرك على هذا الموضوع الرائع اخوي عبدالله .....




نعم صدقتي وهذا ما حدث الابني سالم حينما كانت عمته تمازحه وتقول

انا بطلع وخليك انت بالبيت وخرجة للحوش بالبيت اذا به يقول لها انتي ما تستحين ولا تخافين يشوفك الولد في الشارع :)

الغاليه والعزيزه غيمة مطر

مرورك هنا كالمطر في موسمه

اسال الله العلي القدير الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد
والواحد الاحد الحي القيوم الشافي ان يشفيك ويعافيك