مرحلة المراهقة " آثارها - أقسامها- التعامل معها "

[حجي آل نصر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

جزء من محاضرة كتبتها وانقلها لكم هنا

مرحلة المراهقة

أول زمن وأول لحظة يشعر فيها الإنسان بكرامة شخصيته هي لحظة المراهقة إذا دخل الإنسان عهد المراهقة بدأ عنده الشعور بكرامة الذات وشخصية الذات .
نريد هنا أن نتحدث عن فترة المراهقة . أيها الآباء و أيتها الأمهات الذين عندكم أولاد أو بنات مراهقون أو مراهقات فترة المراهقة فترة حساسة جداً لذلك اهتم بها علماء النفس اهتم بها علماء التربية درسوها دراسة دقيقة من أجل إزالة أزماتها وإزالة أخطارها . فترة المراهقة فترة تمتد من آخر الطفولة وحتى اكتمال الرجولة أو اكتمال الأنوثة يعني الإنسان مثلاً في العاشرة من عمره في الحادية عشر من عمره يودع الطفولة المتأخرة ويستقبل زمان الشباب ويبدأ يتأرجح بين الروحية الكبيرة وروحية الطفولة إلى أن ينضج عمره تسعة عشر سنة عشرين سنة يوصل إلى مرحلة النضج يعني تكتمل رجولته هذه الفترة تسع سنوات عشر سنوات نسميها مرحلة المراهقة ، المراهقة لها آثار لابد أن تلتفت الأسرة و يلتفت المجتمع إلى هذه الآثار.

آثار مرحلة المراهقة :

- الأثر الأول : أن المراهق يبدأ عنده الإحساس بالجنس يعني الإحساس بالجنس الآخر يعني السعي إلى جذب الجنس الآخر سواء كان ولد أو بنت يبدأ يستيقظ إلى حرارة الجنس يبدأ يستيقظ إلى انفعال الجنس يبدأ يميل للجنس الآخر ويحاول جذب اهتمامه إليه تشاهد الطفل في هذه المرحلة ولد أو بنت يتزين يتجمل شعور منه بأن الزينة أو الجمال يجذب الانتباه ويلفت النظر إليه ، إذاً وقت الإحساس بالغريزة الجنسية والميل إلى الجنس الآخر هو الأثر الأول للمراهقة.

- الأثر الثاني : أن المراهق يعيش روح التمرد على السلطة الأسرية أو السلطة المدرسية تشاهد هذا يعتقد بأنه رجل إلى متى الأب يأمر وينهي بالنسبة إلي ، إلى متى الأستاذ يأمرني وينهاني ، إلى متى أعيش تحت ضغط الأسرة أو تحت ضغط المدرسة يبدأ يعيش روح التمرد على سلطة الأسرة وعلى سلطة المدرسة وعلى سلطة المجتمع الخارجي لشعوره بماذا ؟ لشعوره بالاستقلال وأنه وصل مرحلة الرجولة ومرحلة الاستقلال وأنه لم يعد طفلاً كسائر الأطفال هذا هو الشعور الثاني.

- الأثر الثالث : وهو أثر جداً حساس إذا يلتفت الأب إليه ، أن المراهق كما يقول علماء النفس ينتقل ولاؤه من الأسرة إلى ماذا ؟ إلى الجماعة ، كيف ينتقل ولاؤه من الأسرة إلى الجماعة ؟ تشاهد هذا المراهق يشكل له جماعة تسمى الشلة" ربعه " ، عنده شله " ربع " يذهب ويأتي معهم يقعد معهم يتكلم معهم ، تصور أنت أن المراهق يحب جماعته أكثر مما يحب أسرته يوالي شلته " ربعه " ويخلص لهم ويكرس لهم طاقته وحنانه أكثر مما يخدم أسرته ينتقل ولاؤه من الأسرة إلى الجماعة هذه آثار مرحلة المراهقة و لابد الالتفات إليها.

- لا بد الحديث هنا عن نقطتين في مرحلة المراهقة.

النقطة الأولى : أقسام المراهقة.

النقطة الثانية : عوامل التأثير والتغيير في مسيرة المراهقة.


وللحديث بقية فانتظرونا

[حجي آل نصر]

سلام عليكم

النقطة الأولى أقسام المراهقة :

المراهقة قسمها علماء التربية إلى أربعة أقسام :

1- المراهقة المتكيفة : يعني الشخص الذي عمره ستة عشر سنة لكن تشاهده شخص خلــــوق متواضع متوافق مع المجتمع يعيش استقرار في عواطفه ويعيش استقرار فـــي مشاعره هذه مراهقة متكيفة.
2- المراهقة العدوانية : تشاهده حامل السيجارة ويضرب هذا ويعتدي على هذا وراكب دراجة نارية ويسوقها من أول الشارع إلى آخره هذا الشعور أنه يثير شغب فــي الفصل يثير شغب في المدرسة يثير شغب في الأسرة يعتدي على الآخريـن
يلتذ بإيذاء الآخرين هذه نسميها المراهقة العدوانيـــــــة أن يحمـــل روح
الاعتداء أو روح الإيذاء للآخرين.
3- المراهقة المنطوية : تشاهد قسم من المراهقين منطوي على نفسه دائماً معتزل لا يــحــــــــب الاختلاط بالآخرين عنده شعور بالنقص شعور بنوع من عدم التميز بينــــه وبين الآخرين هذا يسمى مراهق منطوي ، منطوي على نفسه يعيـــــــــش
مراهقة مكبوتة منطوية.
4- المراهقة المنحرفة : يعني أن يقوده انفعال المراهقة إلى أن يرتكب الجرائم ويدخل في العصابات ، عصابات سرقة ، عصابات فواحش ، أو عصابات اعتداء على أمــــــوال الناس هذه المراهقة المنحرفة.


النقطة الثانية عوامل التأثير و التغير في مسيرة المراهق :

هذه مسيرة المراهق وهذا شعور المراهق فكيف نتعامل مع المراهق ؟ كيف نتعامل مع المراهق بنحو يحفظ سلامة مسيرته وبنحو يحفظ بأن يبقى في المراهقة إنساناً سوياً إنساناً معطاءً إنساناً فعالاً ؟ لابد أن نلتفت على أن عوامل التأثير على قسمين : 1- الأسرة. 2- المدرسة.
الأسرة والمدرسة عاملان مؤثران على مسيرة المراهق.

وللحديث بقية
نسألكم الدعاء
أبو باسل

[صلاح القويماني الفضلي]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة

حجي آل نصر


الله يعطيك العافيه لطرحك الجيد

بارك الله فيك ،،، وجزاك الله خيرآ

[حجي آل نصر]

سلمك الله ورعاك أخي الفاضل حاضرين

أبو باسل

[فارس الظلام]

حجي ال نصر

طرح جميل من ابداعك الرائع

جعل هذا الموضوع في موازين حسناتك

والله يوفقك ويسعدك ويسخرلك ان شاءالله

وتسلم يمينك

ولا تحرمنا من جديد ابداعك

[حجي آل نصر]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي فارس الظلام سلمك الله ورعاك

نكمل بقية الحديث

العامل الأول : الأسرة

ما يجب عليها اتجاه الشخص المراهق

أولاً : الشخص المراهق يعيش انفعال جنسي ، حرارة جنسية ، كيف تتعامل معه الأسرة ؟ كثير من الآباء يقول أنه يستحي أن يتكلم مع ولده ماذا يقول له ، عيب أن يتكلم معه ، أنا أخجل أتكلم مع ولدي ، الأم أيضاً تقول أنا أستحي أن أتكلم مع ابنتي عمرها تسع سنوات ماذا أقول لها ، لا ضروري الحديث ، ضروري للأبوين أن يتحدثا في هذه المرحلة مع أبنائهما الأب يتحدث مع الولد والأم تتحدث مع البنت ، إذا لم تتحدثي مع ابنتك سيتحدث معها الإعلام ستتحدث معها القنوات الفضائية ستتحدث معها الفتيات الأخريات وربما تصلها مفاهيم مغلوطة وربما تصلها طرق شاذة وربما تتعلم على مسارات غير صحية ، إذاً بادري إلى تعليم ابنتك وبادر إلى تعليم ولدك ، لا يوجد فيها شي تجلس معه وتقول أن الإنسان عنده غريزة الجنس وعنده أعضاء تناسلية إذا بلغ علامات البلوغ كذا ، إذا بلغت البنت علامات البلوغ كذا ، إذا الإنسان صارت عنده حرارة الجنس هناك طريقان طريق مشروع وطريق غير مشروع ، الطريق المشروع هو الزواج و الطريق الغير مشروع هو الفواحش والعلاقات الغير مشروعة والعادة السرية وماشاكل ذلك ، تنبه ابنك ضروري ، تنبيه الطفل على تخفيف الحرارة الجنسية بالمخففات ، فقد يكون أحياناً يصير عنده غليان جنسي أو البنت يصير عندها غليان جنسي فكيف تصنع ؟ فلابد من الأب أن يتحدث ولابد من الأم أن تتحدث إذا صار غليان أو حرارة جنسية على الشاب أو الشابة أن :

- يصوم فإن الصوم يخفف من غلواء الجنس.
- الحركات الرياضية الإنسان إذا يمارس الرياضة ، يمارس السباحة ، يمارس الجري، الرياضة تخفف من غلواء الجنس .
- الدخول في الأنشطة الاجتماعية أو التطوعية انصح ابنك أن يدخل في اللجنة المأتمية ، اللجنـــة المسجدية ، لجان الجمعية الخيرية اللجان المدرسية إذا دخل في عمل ابتعد عن الحديــــــــــــث الجنسي وابتعد عن غلواء الجنس .إذاً نبه ابنك ونبهي ابنتك على كيفية تخفيف الحرارة الجنسية.

ثانياً : الطفل يعيش الآن روح الاستقلال يقول لك الآن أنا رجل يعني ماذا ؟ بعدك تقول لي أذهب وأرجع ، خلاص أنا رجل أعتمد على نفسي بعد الطفل في هذه المرحلة يرفض سلطة الأبوين ويرفض أوامر الأبوين ، فأنا الآن رجل وليس صغير تعامل معي معاملة الرجولة ، إذاً ماذا يصنع الأب هنا ؟ لاحظ ما يقوله الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم((لاعب ابنك سبعاً )) السنوات الأولى لعب ( من كان له صبي فليتصابى له ) (( وأدبه سبعاً )) ليس بالعصاه لا الآداب لها طرق بالتوجيه بالإقناع بالملاطفة إلى أن يكتسب الآداب آداب التعامل مع الناس ، يكتسب المعلومات يكتسب المعارف (( وصاحبه سبعاً )) يعني كن صديقاً لولدك إذا وصل ابنك سن المراهقة فلا ترفع العصا ولا تقل أنا أبوك أسكت كلمة لا ترد أنا أبوك عليك أن تطيعني انتهت هذه المحاولات أدخل في عالم جديد عالم الصداقة أعتبر ولدك صديقاً لك (( صاحبه سبعاً )) أجلس معه أضحك معه أستشره في بعض الأفكار حمله بعض المسؤوليات قل له أنت رجل أعتمد عليك أن تصنع كذا أعتمد عليك في البيت أعتمد عليك أن تفعل كذا عزز الثقة في نفسه أشعره بأنك تراه رجل أشعره بأنك واثق به أشعره بأنك تعتمد عليه أشعره بأنك صديقه إذا أشعرته بالصداقة وإذا أشعرته بالثقة وإذا أشعرته بالاعتماد أقبل عليك وصار يفصح لك بأسراره يعرض
عليك قضاياه يعرض عليك علاقاته الاجتماعية يبين لك دستور وخط حياته . أما إذا عاملته معاملة السلطة الكسروية والقيصرية فماذا ، حتى لو احترمك ظاهراً فإنه ينفر منك باطناً لا يقبل عليك لا يفصح لك بالأسرار لا يعلمك عن قضاياه وشؤونه لأنك لا تحترمه لأنك لا تعطيه لساناً يتحدث به عن همومه وشؤونه (( وصاحبه سبعاً )) . إذاً فلابد أن تلتفت الأسرة إلى هذه المرحلة الحساسة.

ثالثاً : جو الأسرة ، إذا جو الأسرة جو هادي توافق بين الزوجين تعاون بين الزوجين { وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان } إذا كان هناك توافق بين الزوجين ، توافق الزوجين ينعكس على المراهق يكون إنساناً متوافقاً يكون إنساناً متسماً بالأخلاق مع المجتمع ومتسماً بالتكيف و التأقلم مع المجتمع ، أما إذا صارت أجواء الأسرة أجواء شجار وأجواء نزاع وأجواء ملبدة بالمشاكل ينعكس هذا على شخصية المراهق ، يبدأ هذا المراهق يعيش مرحلة الإظطراب النفسي والتوتر النفسي ، لذلك إما أن يصبح شخصية عدوانية أو يصبح شخصية منطوية لا يصبح شخصية متأقلمة ومتكيفة مع المجتمع.


وللحديث بقية
ونسألكم الدعاء
أبو باسل

[حاتميه]

طرح رائع وبالغ الاهميه

ان دل على شئ انما يدل على عقلك النير وفكرك الراقي اخي الكريم

يعطيك العافيه وتسلم ايدك .. وبانتظار المزيد المفيد

***

[حجي آل نصر]

وفقك الله ورعاكم
اختي حاتميه

ونسألكم الدعاء
أبو باسل

[سلامه العايد]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حي الله بو باسل يقولون من طول الغيبات جاب الغنايم وين الناس ؟

بارك الله فيك على الموضوع وعلى التوضيح والله يثبت شبابناااااا

المراهقين في الدين الله يعطيك العافيه بم طرحت

سلمت يمناك بم طرحت

[حجي آل نصر]

حياك الله اخي الفاضل
سلمكم الله ورعاكم

حاضرين

[حجي آل نصر]

بقية الحديث

العامل الثاني : المدرسة

وظيفة المعلم كثير من شبابنا معلمون وكثير من شاباتنا معلمات الآن حديثي مع المعلم ومع المعلمة أيها الأخ المعلم وأيها الأخت المعلمة مسؤولية التعليم ليست هي شرح المادة فقط ، كثير من المعلمين يفكر التعليم يعني شرح المادة فأنا مدرس رياضيات يعني أشرح رياضيات ، أنا مدرس فيزياء أشرح الفيزياء وانتهت العلاقة ، لا مسؤولية التعليم تعني تربية الأجيال أنت مسؤول عن هؤلاء الأجيال الذين يجلسون أمامك ، أنت مسؤول عن ذلك إذا لم تربي هؤلاء الأجيال لم تؤدي مسؤولية ورسالة التعليم كما ينبغي أداؤها ، كيف يعني ؟ نورد هنا عدة بنود :

البند الأول : كن صديقاً مع التلميذ لا رئيساً عليه ، كثير من المعلمين يتصرف وكأنه رئيس مادام هذا طالب عندي أعامله كمعاملة العبد والمرؤوس ، لا يا أخي هذا التلميذ حتى ينفتح عليك وحتى يتفاعل معك وحتى يضبط المادة ويستوعبها انفتح عليه ، ابتسم في وجه ، تواضع له أسأله عن أوضاعه ، أسأله عن أموره ، إذا أحس أنك صديقه تفاعل مع مادتك وضبطها وأستوعبها استطعت أن تستفيد من طاقته و من موهبته.

البند الثاني : التفضيل بالأشكال أو العوائل هذه مشكلة واقعاً ، كثير مع الأسف من المعلمين بعضهم متدينين مع الأسف هذا التدين يكسب سمعة سيئة للمتدينين ، يقوم بتفضيل بعض الطلاب على بعض الطلاب الآخر بمعيار الشكل بمعيار العائلة بمعيار الثراء ، فأين الشكل اللطيف يقبل عليه ويحترمه ويشرح له ، أما ذاك المسكين فرزقه على الله تعامل بالشكل ، أو التعامل بالعائلة فهذا ابن العائلة الفلانية لازم أنا أحترمه وأهتم به أكثر ، أو التعامل بالثروة ، فالتفضيل بالشكل أو بالثروة أو بالعائلة هذا التفضيل يخلق إحباط عند التلميذ غريباً جداً أنت تساهم في قتل هذا التلميذ ، إذا فضلت الآخر عليه بالشكل أو بالعائلة أو بالثراء قتلته قضيت على طاقته أو موهبته يصاب هذا التلميذ بالإحباط إلى الأبد ، يفشل في الدراسة ، يفشل في المعدل ، يفشل في التفوق نتيجة معاملتك السيئة ونظرتك السيئة.

البند الثالث : أن تتعامل معه بروح التفاؤل ، تشاهد الآن كثير من شبابنا في المملكة كلها يعيشوا روح إحباط يقول لماذا أنا آتي بممتاز لماذا آتي إلا بــ 98% أو 99% أليست فرص العمل قليلة ، بما أن فرص العمل قليلة فأين أحصل على وظيفة ومتى أحصل عمل وأنتظر وقت طويل فأنا ليس له داعي أن أتعب نفسي فأي معدل كان وأي شكل كان ، لا يا أخي هذا خطأ عليك أن تلتفت له أيها المعلم هذا الطفل الذي يعيش روح الإحباط عليك أن تعزز الثقة في نفسه عليك أن تفهمه أن التعلم كمال وليس وظيفة ، الإنسان إذا صار متعلم الإنسان إذا صار متنور التعلم والتنور كمال يقصده الإنسان لا يتعلم فقط لأجل الشهادة ولا يتعلم فقط لأجل الوظيفة ، يعني الآن البطالة فقط عندنا كثير من المجتمعات عندها بطالة ، الآن أنظر أمريكا وهي دولة متقدمة نسبة البطالة فيها أكثر من غيرها ، بريطانيا نسبة البطالة فيها أكثر من كثير من الدول الشرق الأوسطية ، هل هؤلاء لا يتعلموا جالسين في البيت لا يتعلمون ، وجود العلم كمال في حد ذاته عليك أن تفهم الطالب أن التعلم طلبٌ للكمال فعليه أن يطلب الكمال ، المجتمع الحضاري هو المجتمع الذين أبنائه متعلمون متنورون.

البند الرابع : خلق جو من التعاون بين الطلاب لا جو من التنابذ ، بعض المدرسين مع الأسف يحاول يخلق جو تنابذ ، بمجرد أن يطرح مسألة أو مثلاً أطرح قضية الذي يجيبني هو يكسب ثقتي
و يكسب العلامات والذي لا يجيب لا ، طيب هذا ما صارت عنده فرصة إجابة لم يقدر اليوم أن يجاوب ، اليوم ظروفه سيئة اليوم ذهنه غير متفتح خسر المشاركة خسر التفاعل هل يعني خلاص راح وانتهى لا ، أنت بدل أن تخلق جو يخلق بين التلاميذ الضغينة يخلق بينهم الأحقاد يخلق بينهم البغضاء اخلق جو من التعاون ، اطرح قضية يشترك فيها كل التلاميذ كلٌّ يشارك بجزء إذا طرحت قضية يتعاون فيها الطلاب يشترك فيها الطلاب يساهم فيها الطلاب خلقت جو من التأقلم والتعاون والترابط بين الطلاب لا جو من التنابذ المحموم وجو من التنابذ الموجب للحقد والبغضاء.

البند الخامس : الآن خصوصاً بالنسبة إلى البنت ، البنت في مرحلة المتوسطة أو في مرحلة الثانوية تمر بحالة الدورة الشهرية ، إذا مرت البنت بحالة الدورة الشهرية ، الدورة الشهرية تؤثر على وجهها تؤثر على شكلها تؤثر حتى على رائحتها تؤثر على وضعها الخارجي ، على المعلمة أن تلتفت إلى هذا الوقت أن تلفت إلى هذه الأزمة التي تمر بها البنت ، بعض المعلمات مع الأسف تضل تتعامل مع البنت بروح التنفير وبروح الاشمئزاز وبروح الكراهة لماذا ؟ لأن البنت تعيش الآن حالة الدورة الشهرية ، طيب ماذا بيدها هي ، على المعلمة أن تلتفت إلى ذلك تعاملها باللطف تعاملها بالرفق تعاملها بالتوعية حتى تتجاوز هذه الأيام وهي محافظة على مستواها الدراسي وعلى روح الإقبال والتفاني في الدراسة لا بروح التحقير أو بروح الاستهزاء أو بروح الاشمئزاز.


والأهم من ذلك كله أن الأستاذ يقوم مقام الأب في الصداقة مع التلميذ ويكون حلقة وصل بين المدرسة و بين البيت هذا التلميذ ربما تمر عليه مشاكل في الأسرة تعيق دراسته ربما تمر عليه أزمات تعيق مستواه أنت أيها الأستاذ انفتح عليه متى ما رأيت مستواه تدنى أو تراجع أنفتح عليه أسأله عن ظروفه أسأله عن أوضاعه حاول أن تكون واسطة في حل مشاكله و في معالجة أوضاعه هكذا مسؤولية التعليم وهكذا مسؤولية التدريس وليست المسؤولية أشرح المادة وأخرج من الفصل لا.
فإذا مرحلة المراهقة مرحلة حساسة تحتاج إلى التفات.
لا حظوا أهل البيت كيف كانوا يعلمون أبنائهم وكيف كانوا يعلمون ذراريهم وكيف كانوا يرقون بهم إلى مستوى الفضيلة وإلى مستوى العطاء وإلى مستوى البذل.

وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه
ونسألكم الدعاء

أبو باسل

[حجي آل نصر]

لا أعلم الظاهر ما عجبكم تكلمة الموضوع

لو زعلانين علينا

[حاتميه]

شدعوه حجي ؟

بالعكس عاجبنا وزووود

يعطيك العافيه ع الطرح القيم والمعلومات المفيده وسلمت الايادي

مع اطيب تحياتي

[صلاح القويماني الفضلي]

حجي آل نصر

الله يعطيك العافيه على التكملة الموضوع وبارك الله فيك يالغالي

والحمدلله على السلامه

منور

[حمد القويفل]

حجي آل نصر


الله يعطيك العافيه لطرحك الجيد

بارك الله فيك ،،، وجزاك الله خيرآ

[عدنان النصيري]

[QUOTE=حجي آل نصر;149833]
مرحلة المراهقة
- الأثر الثالث : وهو أثر جداً حساس إذا يلتفت الأب إليه ، أن المراهق كما يقول علماء النفس ينتقل ولاؤه من الأسرة إلى ماذا ؟ إلى الجماعة ، كيف ينتقل ولاؤه من الأسرة إلى الجماعة ؟ تشاهد هذا المراهق يشكل له جماعة تسمى الشلة" ربعه " ، عنده شله " ربع " يذهب ويأتي معهم يقعد معهم يتكلم معهم ، تصور أنت أن المراهق يحب جماعته أكثر مما يحب أسرته يوالي شلته " ربعه " ويخلص لهم ويكرس لهم طاقته وحنانه أكثر مما يخدم أسرته ينتقل ولاؤه من الأسرة إلى الجماعة هذه آثار مرحلة المراهقة و لابد الالتفات إليها.

- QUOTE]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــ
الاخ الكريم حجي آل نصر .. موضوع شيق ذو شجون ..وعذرا حبيت في مداخلتي هذه ان ابين بعض مستخلصات تجارب خاصه وتطلعات متواضعه في ميدان الحياة ..
ولكم مني كل مشاعر الاعتزاز .. ـ

اهم سبب لانتقال هذا الولاء لان المراهق يحاول ان يكتشف نفسه بشخصيته الجديده لاول مره وبشكل واقعي مع هؤلاء الجماعه فيبدا يقلدهم ويكتسب منهم الدروس والعبر ويتنافس معهم في نفس الوقت لاثبات ذاته ..وتبقى مسالة الاسره لديه مؤقتا البوم صور للذكريات ومطعم وسرير ..
وهنا يجب التوقف في اهم نقطه أذا ما اردنا ان نساعد و نحافظ على ابناءنا وهم قريبين منا دائما وشدهم بالجو الاسري، والمحافظه والاطمئان عليهم من اصدقاء السوءبالامور التاليه :-
ـ يجب اشعار الابناء بشخصيتهم وتشجيعهم على البحث عن ذاتهم الجديده ومساعدتهم جهد الامكان
- على توفير الوسائل السهله والمكلفه احيانا وعدم اشعارهم بالتضايق لانهم مهمين ويستاهلون اكثر لكي نقربهم اكثر في قبول النصائح المهمه عند الضروره
- عملية المكاشفه العلميه ضروريه جدا في انماء الشخصيه الجديده
- التشجيع على المناقشات الفكريه والادبيه وحتى الفلسفيه مع الابناء والصبر باستيعاب خطأ الراي الاخر
- وتحمل الاخطاء وجمعها وتصحيحها بلباقة المجرب باسترسال المناقشه وبدون اشعار المراهق بانه على خطاأ ، فان التصويب المباشر للاخطاء ستعتبر اطلاقات ناريه مصوبه الى صدره ..
- هناك عقد طبيعه في كل انسان ومنذ اول يوم لطفولته مثل الانانيه وحب الاستحواذ وعقدة التبرير ...الخ ..فمن السهوله ان تنسحب بسهوله وتتجذر اكثرفي الانسان بعد المراهقه وتصبح ملازمه للشخصية الى القبر اذا لم يستطيع التخلص منها في هذه المرحله المهمه وتسمى علميا بمراحل التثبيت ..
- وهناك احاسيس مزدوجه ضامره بايولوجيه وسايكولوجيه مشتركه بين الجنسين تنشط وتضعف بتشجيع طبيعة سلوكية الجو الاسري.. وفي حالة الانتقال نسبه منها الى الدور الثاني سيشكل شذوذا نفسيا وقد لايخلو بمترتباته على الشذوذ الجنسي ..
- مرحلة المراهقه اهم دور في نضج شخصية الانسان السوي فهي تشبه الفلترللتخلص من الشوائب وبخلافه ستنقل كل الترسبات وتزداد طبقاتها وتساهم على فشل الاستمرار الطبيعي بالحياة الاجتماعيه بدون مشاكل .
- تتناول بعض الدراسات الاجتماعيه والنفسيه بان هناك اكثر من مرحلة مراهقه يمر بها الانسان الطبيعي من حيث تبدل المفاهيم والنضج ولكن بشكل اهدأ وبفترات اطول وبعد كل عقد من الزمان ..

[عدنان النصيري]

لا أعلم الظاهر ما عجبكم تكلمة الموضوع

لو زعلانين علينا
الى استاذنا الحجي.. تحيه طيبه
كنا جميعنا حماسه للاستماع والتجاوب مع محاضرتك القيمه ..ولكن للاسف بعد العتاب طال الغياب نرجو ان يكون المانع خيرا.. وستبقى دائما انت الاستاذالعزيز ونحن تلاميذك المخلصين الذين لايزعلوك باي تعقيب ابدا .