المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رد الشيخ ابن باز على من كذب عليه بتكفيره لمن قال بكروية الأرض !!


عبدالله الفضلي
12-02-2005, 02:30
درر نادرة للامام بن باز رحمه الله

--------------------------------------------------------------------------------

الشيخ ابن باز ومواقفه الثابتة

[ الرد على ما نشرته مجلة المصور من الافتراء والتقول على الشيخ ابن باز ]
الرد رقم (18) على ما نشر من الافتراء والتقول على الشيخ ابن باز تكذيب ونقد لبعض ما نشرته مجلة "المصور" الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.

أما بعد، فقد نشرت مجلة المصور في عددها رقم 2166 الصادر في 24 / الجمعة 1385 هـ الموافق 15 أبريل 1966م في الصفحة 15 من العدد المذكور ما نصه: المبادئ المستوردة بقلم: أحمد بهاء الدين يقول نبأ من السعودية أن نائب رئيس الجامعة الإسلامية هناك نشر مقالا منذ شهرين في جميع الصحف أهدر فيه دم كل من يقول إن الأرض كروية وإن الأرض تدور حول الشمس وليس العكس، وإذا كان يبدو غريبا أن يذاع هذا الرأي في 1966م وفي عصر الفضاء فصاحب هذا الرأي له فضيلة واضحة وهي أنه منطقي مع ما تردده المملكة العربية السعودية هذه الأيام من أفكار وآراء فحكام المملكة العربية السعودية لا يتحدثون الآن إلا عن الأفكار والنظريات المستوردة ولا يدعون إلى الحلف الإسلامي إلا بدعوى درء خطر الأفكار المستوردة عن المسلمين وهم يقصدون الاشتراكية بالطبع ولكنهم لا يناقشون الاشتراكية ولا فكرة العدالة الاجتماعية، وإنما يكتفون برفضها بناء على أنها مستوردة، إلخ ... انتهى المقصود.

وجوابي عن ذلك أن أقول (سبحانك هذا بهتان عظيم) لقد نشر المقال الذي أشار إليه الكاتب في جميع الصحف المحلية في رمضان 1385 هـ واطلع عليه القراء في الداخل والخارج وليس فيه ذكر كروية الأرض بنفي ولا إثبات فضلا عن إهدار دم من قال بها وقد وقع فيما نقلته في المقال من كلام العلامة ابن القيم رحمه الله ما يدل على إثبات كروية الأرض فكيف جاز لأحمد بهاء الدين أو من نقل إليه هذا النبأ أن يقدم على هذا البهتان الصريح وينسبه إلى مقال قد نشر في العالم وقرأه الناس سبحان الله ما أعظم جرأة هذا المفتري، ولكن ليس بغريب أن يصدر مثل هذا الافتراء عن أنصار الإلحاد والمذاهب الهدامة فقد قال عز وجل إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا اؤتمن خان وإنما أهدرت في المقال دم من قال إن الشمس ثابتة لا جارية بعد استتابته، وما ذلك إلا لأن إنكار جري الشمس تكذيب لله سبحانه وتكذيب لكاتبه العظيم وتكذيب لرسوله الكريم، وقد علم بالضرورة من دين الإسلام وبالأدلة القطعية وبإجماع أهل العلم أن من كذب الله أو رسوله أو كتابه فهو كافر حلال الدم والمال ويستتاب فإن تاب وإلا قتل وليس في هذا بحمد الله نزاع بين أهل العلم.

وأما قول الكاتب، إذا كان يبدو غريبا أن يذاع هذا الرأي في سنة 1966م وفي عصر الفضاء إلخ..

فالجواب عنه أن يقال لا ريب أن إظهار الحق ونشره في هذا العصر ودعوة الناس إليه يعتبر من الأمور الغريبة وذلك لاستحكام غربة الإسلام وقلة دعاة الحق وكثرة دعاة الباطل، وهذا مصداق ما أخبر به نبينا ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم حيث قال في الحديث الصحيح بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء وفي رواية قيل يا رسول الله من الغرباء؟ قال الذين يصلحون إذا فسد الناس وفي لفظ آخر قال هم الذين يصلحون ما أفسد الناس من سنتي فيتضح من هذا الحديث الشريف لذوي الألباب أن الدعوة إلى الحق وإنكار ما أحدثه الناس من الباطل عند غربة الإسلام يعتبر من الإصلاح الذي حث عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأثنى على أهله، ويتضح للقراء أيضا من هذا الحديث العظيم أنه ينبغي لأهل الحق عند غربة الإسلام أن يزدادوا نشاطا في بيان أحكام الإسلام والدعوة إليه ونشر الفضائل ومحاربة الرذائل وأن يستقيموا في أنفسهم على ذلك حتى يكونوا من الصالحين عند فساد الناس ومن المصلحين لما أفسد الناس والله الموفق سبحانه.

وأما ما أشار إليه الكاتب في آخر كلامه من انتقاد من يحارب الأفكار والنظريات المستوردة وحمله على حكام المملكة العربية السعودية وتهمته إياهم بمحاربة الأفكار والنظريات المستوردة كالاشتراكية وإنهم لا يدعون إلى الحلف الإسلامي إلا بدعوى درء خطر الأفكار عن المسلمين إلخ..

فجوابه أن يقال: إن الأفكار والنظريات المستوردة فيها الحق والباطل فلا يجوز للمسلمين أن يقبلوها مطلقا ولا أن يردوها مطلقا بل الواجب هو التفصيل في ذلك فما كان منها حقا أو نافعا للمسلمين مع عدم مخالفته لشرع الله سبحانه فلا مانع من قبوله والانتفاع به لأن الإسلام هو دين الله الكامل الذي دعا إلى كل خير وإلى كل إصلاح ونهى عن كل ما يضر المسلمين ويفسد مجتمعهم، وأمر أهله أن يحرصوا على ما ينفعهم ويستعينوا بالله على ذلك وأن يعدوا كل ما استطاعوا من قوة لعدوهم وأن يأخذوا حذرهم منه وأن يتكاتفوا ويتعاونوا على البر والتقوى وأن يعتصموا بحبل الله جميعا ولا يتفرقوا، وحذرهم سبحانه من اتباع أهواء أعدائهم وأخبر عز وجل أن أعداءهم لن يغنوا عنهم من الله شيئا.

فالأفكار النافعة والنظريات الصحيحة قد جاء بها الإسلام ودعا إليها فليست مستوردة عليهم بل هو السابق إليها وإن خفيت على بعض أتباعه وظنوا أنها مستوردة من أعدائه وإنما قصارى ما يأتي به الأعداء من الأفكار الصحيحة والنظريات الموافقة للشرع أن يذيعوها بين الناس ويلبسوها لباسا يوهم أنها من عندهم وأنهم مبتكروها والدعاة إليها وليس الأمر كذلك، وإنما الفضل في ذلك للإسلام عليهم حيث نبههم عليها وأرشدهم إلى أصولها وثمراتها، فنسبوا ذلك إلى أنفسهم وجحدوا نسبة الحق إلى أهله إما جهلا وإما حسدا، والحكومة العربية السعودية حين تحارب الاشتراكية وغيرها من المذاهب الهدامة لم تحاربها لكونها مستوردة وإنما حاربتها لأنها نظام إلحادي مخالف للشريعة ينكر الأديان والشرائع ويحارب الله سبحانه وينكر وجوده ويحل ما حرم ويحرم ما أحل وإن استخفى معتنقوه في بعض الأمكنة وفي بعض الأزمنة بشيء من هذا ولم يظهروه لأسباب قد تدعوهم إلى ذلك فالأمر واضح وكتبهم تنادي بذلك وتدعوا إليه وإمامهم (ماركس) اليهودي الملحد قد صرح بذلك ودعا إليه ولكن الواقع هو كما قال الله عز وجل فَإِنَّهَا لا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ والحكومة السعودية قد استوردت أشياء كثيرة نافعة ولم تحاربها لما ظهر لها نفعها وأما قول الكاتب أن حكام السعودية حين دعوا إلى الحلف الإسلامي إنما دعوا إليه بدعوى درء خطر الأفكار المستوردة فالجواب عنه أنه يقال إنهم لم يدعوا إلى حلف إسلامي وإنما دعوا إلى التضامن الإسلامي والتقارب والتكاتف الذي أمر الله به ورسوله فالله سبحانه قد أمر المسلمين أن يعتصموا بحبل الله جميعا ولا يتفرقوا وأن يتعاونوا على البر والتقوى وأن يكون بعضهم لبعض كالبنيان المرصوص ضد أعدائهم ومناوئيهم وفي كل ما يتعلق بمصالحهم وأن يحاربوا الأفكار والمذاهب التي تخالف دينهم.

وليس هذا حلفا بل هو أعلى من الحلف فهو واجب مقدس وفرض محتم على ملوك المسلمين وزعمائهم وعلمائهم بل وعلى كافتهم وأن يستقيموا على دين الله ويحافظوا عليه ويدعوا إليه، وأن يقفوا صفا واحدا متراصا ضد أعدائهم وضد ما يحاك لهم من المكائد ويبيت لهم من الأخطار عملا بقول الله عز وجل كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وقوله سبحانه إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ وقوله جل وعلا وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا وقول النبي صلى الله عليه وسلم إن الله يرضى لكم ثلاثا أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئا وأن تعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا وأن تناصحوا من ولاه الله أمركم أخرجه الإمام مالك في الموطأ والإمام أحمد في مسنده بإسناد صحيح وأخرجه الإمام مسلم في صحيحه بدون قوله: وأن تناصحوا من ولاه الله أمركم وقوله عليه الصلاة والسلام المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا وشبك بين أصابعه متفق عليه وقوله صلى الله عليه وسلم مثل المسلمين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى متفق عليه، والآيات والأحاديث في هذا المعنى كثيرة. وجلالة الملك فيصل ملك المملكة العربية السعودية وفقه الله حين قام بالدعوة إلى التضامن الإسلامي وجمع كلمة المسلمين وتوحيد صفهم وأن يقفوا كتلة واحدة أمام الأخطار المحيطة بهم وقد أدى بذلك واجبا عظيما وعملا جليلا يشكر عليه ويجب على سائر ملوك المسلمين وزعمائهم وعلمائهم وأعيانهم أن يساعدوه في ذلك وأن يضموا أصواتهم لصوته وجهودهم لجهوده، وأن يكونوا جميعا متكاتفين متساعدين على إعلاء كلمة الله ونصر دينه وتحكيم شريعته وتطهير عقيدة شعوبهم من المذاهب الهدامة والأفكار المنحرفة والعقائد الزائفة وأن يجمعوا جهودهم لإعداد ما استطاعوا من قوة لصد الأخطار المحدقة بهم وأن يكونوا معسكرا متكاملا له عدته وله كيانه وله وزنه في المحيط الدولي والسياسي والاقتصادي والصناعي وسائر مقومات المجتمع ووسائل نهضته وصموده أمام كل خطر كما أمرهم بذلك دينهم وأرشدهم إليه كتاب ربهم حيث يقول الله عز وجل يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ ويقول سبحانه وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ ويقول النبي صلى الله عليه وسلم ألا إن القوة الرمي ألا إن القوة الرمي ويقول عليه الصلاة والسلام المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجزن الحديث أخرجه مسلم في صحيحه.

وأسأل الله عز وجل أن يوفق قادة المسلمين من الملوك والرؤساء والزعماء والعلماء وغيرهم لما فيه صلاح الأمة ونجاتها وسعادتها في الدنيا والآخرة وأن تجمع كلمتهم على الهدى وأن يمنحهم الفقه في دينه والبصيرة بحقه وأن يعيذ الجميع من شرور النفس وسيئات العمل وكيد الأعداء إنه على كل شيء قدير وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وآله وصحبه.

من موقع الامام رحمه الله

عبدالله الفضلي
12-02-2005, 02:36
هل الأرض كروية ؟

--------------------------------------------------------------------------------

بسم الله الرحمن الرحيم



هل الأرض كروية ؟


الجواب:

نعم الأرض كروية بمعنى أنها مستديرة الشكل، نقل أبو العباس ابن تيمية أن جميع الأفلاك مستديرة في الكتاب والسنة والإجماع ، الأرض والسماوات كلها، قال: إن السماوات كلها كروية ، السماء الأولى والسماء الثانية ، جميع الأفلاك كروية، مستديرة الشكل، وأن كرة الأرض مثبتة في كرة السماء.

قال: جميع الأفلاك مستديرة إلا العرش، فإنه ورد ما يدل على أن له قوائم كما في حديث: (( إن الناس يصعقون يوم القيامة، فأكون أول من يفيق ، فإذا موسى آخذ بقائمة من قوائم العرش)) فثبت أن له قوائم. قال بعض أهل الكلام: إن العرش- أيضًا- مستدير، وأنه يعتبر غلافا لهذا العالم، وعلى كل حال، فالعرش هو سقف المخلوقات، سواء قيل إنه مستدير، أو ليس بمستدير.

والله تعالى فوق العرش، فوق العرش الذي هو سقف المخلوقات، والعرش والله تعالى فوق المخلوقات كلها. ولكن الصواب أن العرش ليس بمستدير؛ لأنه له قوائم، أما الأرض كروية. الصواب أن الأرض ثابتة وقارة، نقل الإجماع على أن الأرض قارة ثابتة، القرطبي في تفسيره في أول سورة الرعد نقل إجماع العلماء، وكذلك ابن القيم نقل هذا، على أن الأرض ثابتة قارة ، كل النصوص تدل على هذا.


من فتاوى الشيخ الراجحي - حفظه الله -
__________________

عبدالله الفضلي
12-02-2005, 02:49
فتوى حول دوران الأرض حول الشمس للعلامة ابن عثيمين


الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على رسوله الأمين و على آله و صحبه أما بعد
فهذه فتوى للعلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - حول صحة القول بدوران الأرض حول الشمس ، ونقلتها للفائدة ...

س : دوران الأرض ، و دوران الشمس حول الأرض ، وما توجيهكم لمن أُسند إليه تدريس مادة الجغرافيا ، وفيها أن تعاقب الليل و النهار بسبب دوران الأرض حول الشمس ؟

ج : خلاصة رأينا حول دوران الأرض أنه من الأمور التي لم يرد فيها نفي ولا إثبات لا في الكتاب و لا في السنة، وذلك لأن قوله تعالى {وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم }سورة لقمان:10
ليس بصريح في دورانها، وإن كان بعض الناس قد استدل بها عليه محتجاً بأن قوله { أن تميد بكم }يدل على أن للأرض حركة، ولولا هذه الرواسي لاضطربت بمن عليها.
وقوله { الله الذي جعل لكم الأرض قراراً } سورة غافر : 64 ، ليس بصريح في إنتفاء دورانها، لأنها إذا كانت محفوظة من الميدان في دورانها بما ألقى الله فيها من الرواسي صارت قراراً وإن كانت تدور .
أما رأينا حول دوران الشمس على الأرض الذي يحصل به تعاقب الليل و النهار، فإننا متمسكون بظاهر الكتاب و السنة، من أن الشمس تدور على الأرض دوراناً يحصل به تعاقب الليل و النهار، حتى يقوم دليل قطعي يكون لنا حجة بصرف ظاهر الكتاب و السنة إليه وأنى ذلك ، فالواجب على المؤمن أن يتمسك بظاهر القرآن الكريم و السنة في هذه الأمور و غيرها .
ومن الأدلة على أن الشمس تدور على الأرض دوراناً يحصل به تعاقب الليل و النهار قوله تعالى {وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال } سورة الكهف : 17 ، فهذه أربعة أفعال أُسندت إلى الشمس { طلعت ، تزاور ، غربت ، تقرضهم } ولو كان تعاقب الليل و النهار بدوران الأرض لقال : وترى الشمس إذا تبيّن سطح الأرض إليها تزاور كهفهم عنها أو نحو ذلك ، وثبت عن النبي صلى الله عليه و آله وسلم أنه قال لأبي ذر حين غربت الشمس : أتدري أين تذهب؟ فقال : الله و رسوله أعلم ، قال : فإنها تذهب و تسجد تحت العرش و تستأذن فيؤذن لها، وأنها تستأذن فلا يؤذن لها، ويقال : ارجعي من حيث جئت فتطلع من مغربها.
ففي هذا اسناد الذهاب والرجوع و الطلوع إليها وهو الظاهر في أن الليل و النهار يكون بدوران الشمس على الأرض.
وأما ما ذكره علماء الفلك العصريون، فإنه لم يصل عندنا إلى حد اليقين ، فلا ندع من أجله ظاهر كتاب ربنا و سنة نبيناً،
ونقول لمن أُسند إليه تدريس مادة الجغرافيا يبين للطلبة أن القرآن الكريم و السنة كلاهما يدل بظاهره على أن تعاقب الليل و النهار إنما يكون بدوران الشمس على الأرض لا بالعكس .
فإذا قال الطالب : أيهما نأخذ به أظاهر الكتاب و السنة أم ما يدعيه هؤلاء الذين يزعمون أن هذه من الأمور اليقينيات ؟
فجوابه : أنّا نأخذ بظاهر الكتاب و السنة ، لأن القرآن الكريم كلام الله تعالى الذي هو خالق الكون كله ، والعالم بكل ما فيه من أعيان و أحوال ، وحركة وسكون ، وكلامه تعالى أصدق الكلام وأبينه، وهو سبحانه أنزل الكتاب تبياناً لكل شيء، وأخبر سبحانه أنه يبين لعباده لئلا يضلوا، وأما السنة فهي كلام رسول رب العالمين ، وهو أعلم الخلق بأحكام ربه وأفعاله، ولا ينطق بمثل هذه الأمور إلا بوحي من الله عز وجل، لأنه لا مجال لتلقيها من غير الوحي .
وفي ظني و الله أعلم أنه سيجئ الوقت الذي تتحطم فيه فكرة علماء الفلك العصريين كما تحطمت فكرة داروين حول نشأة الإنسان ، و الله أعلم .
المرجع : مجموع فتاوى القعيدة : 1 / 70 .

عبدالله الفضلي
12-02-2005, 03:02
بسم الله الرحمن الرحيم
وضعت هذه الفتاوى الموثقه عن علمائنا في هذه المسائل
حتى يلقم حجرا من يكذب على علمائنا
فقد سألني قبل فتره أحد الأخوان ( على الماسنجر ) عن صحة ما يتناقل حول تكفير الشيخ ابن باز رحمه الله لمن قال ( ان الأرض كرويه ) !!
وقد سمعتها من قبله كثيرا ؟؟
وأتيت بهذه الفتاوى الموثقه التي تنقض هذا الكلام !!
أما هؤلاء الكذابين ، الذين طاروا وشرقوا وغربوا بهذه الفتوى فأقول لهم ( قل موتوا بغيظكم ) وأتحداكم أن تثبتوا ما تزعمون من فتاوى علمائنا ، فكتبهم ومألفاتهم ولله الحمد تزخر بها المكاتب ، فأقول لهم كما قال تعالى ( قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين )
أثبتوا ما تدعون من أقوالهم ، لا مما يفتريه عليهم خصومهم ؟؟
ثم لو سلمنا بهذا جدلا !! وأن علماءنا قالوا بهذا ؟
ماذا تريدون ؟
والمصيبة والمضحك في الأمر أن أكثر من يشنشن بهذا هم الرافضه !!
فلو سلمنا لهم بهذا ، ولو صحت هذه الكذبه ( وهيهات هيهات ) والله انها لا تزن ( مثقال ذره ) ، أمام ما هو مدون في كتبكم من زندقه والحاد ، وكفريات لم يقل بها ( أبو جهل وأبو لهب ) ظلمات بعضها فوق بعض !! تشيب لها مفارق الغلمان
ثم يتركون ما لديهم من بلايا ورزايا ، ويتعلقون بهذه الكذبه !!
وهذا دليل الافلاس والجهل

الأصيل
13-02-2005, 07:02
يسلمووووووووووو اخوي / عبدالله الفضلي على الموضوع

جزاك الله خير وجعلها في ميزان حسناتك

مشكووووووووووووور

عبدالله الفضلي
14-02-2005, 03:05
واياك أخي الأصيل

بوثنيان
11-07-2007, 01:10
عبدالله الفضلي


جزاك الله خيرا...وجعله الله في ميزان حسناتك...


دمت بخير,,,