بكر الفضلي
01-05-2008, 02:21
الحمد لله المبدي المعيد الفعال لما يريد
والصلاة والسلام على خاتم الانبياء والمرسلين
وبعد .
فها هو الدكتور الفرنسي يسجل هذه الشهادة , وهو دكتور متخصص في
جراحة الامراض النسائية فيقول : ان اغلب الامراض الجنسية التي نعانـــي
منها سببها الاختلاط الغير مشروع بين الرجل والمرأة , ولو عدنا الى اصول
هذه المشكلة لوجدنا ان سببها هو تخلي المرأة والرجل عن حيائــــهما الذي
وضعه الله في كل رجل وامرأة وخصوصا لدى المرأة , فالمرأة بعد ان تخلت
عن حيائها . وخالفت بعد ذلك طبيعتها الانسانية راحت تختار الالبسة التـــي
تكشف عن مفاتنها , فانتشرت الفتنة في المجتمع , فانتشرت الامراض بعـــد
ذلك , فلابد من التزام المرأة بلباس موحد على مدى الازمان لا يغير مواصفات
الحشمة فيه وان تغيرت نوعيته , فالباس المحتشم للمرأة في العصور الوسطى
هو نفسه لباس الوقحات في العصور القديمة , ولباس المرأة المحتشمة اليوم
هو نفسه لباس العاهرت في القرون الوسطى , في البداية كانت المرأة تغطي
وجهها بغطاء سميك مع تغطية سائر جسمها , وكانت الوقحات في ذلك الوقت
يضعن خماراً شفافاً على وجوههن مع اللباس الساتر لأجسادهن , وبعد زمــــن
راحت فئة من النساء غير المحتشمات تقصر أثوابها الطويلة شبراً فوق الكعب
ثم بعد زمن آخر اصبح هذا اللباس هو لباس المحتشمات بينما راحت الوقحات
يكشفن اذرعهن وشيئاً من صدورهن , وهكذا حتى اصبحت الشريفات اليـــوم
يلبسن ما كانت تلبسه عاهرات الازمان الماضية [18] انتهت شهادته
ان هذه الشهادة لا تستمد قيمتها لدينا من كونها صدرت من رجل له قـيـمـتــه
أو ان شهادته لا ترد , وأنما لكونها صدرت من رجل هو من وسط ذلك المجتمع
الذي عاش التحرر والتخلي عن الدين والحجاب والعفاف .. نسأل الله الـعـافية
فقد أبتليت بعض الدول الاسلامية بالتغليد لهذا الانحطاط حتى صار عند البعض
من الامور الطبيعية والعادية المألوفة عليه . حتى غاب من يأمر بالمـــــعروف
وينهي عن المنكر ..
[18] مجلة المجتمع عدد 738
.
والصلاة والسلام على خاتم الانبياء والمرسلين
وبعد .
فها هو الدكتور الفرنسي يسجل هذه الشهادة , وهو دكتور متخصص في
جراحة الامراض النسائية فيقول : ان اغلب الامراض الجنسية التي نعانـــي
منها سببها الاختلاط الغير مشروع بين الرجل والمرأة , ولو عدنا الى اصول
هذه المشكلة لوجدنا ان سببها هو تخلي المرأة والرجل عن حيائــــهما الذي
وضعه الله في كل رجل وامرأة وخصوصا لدى المرأة , فالمرأة بعد ان تخلت
عن حيائها . وخالفت بعد ذلك طبيعتها الانسانية راحت تختار الالبسة التـــي
تكشف عن مفاتنها , فانتشرت الفتنة في المجتمع , فانتشرت الامراض بعـــد
ذلك , فلابد من التزام المرأة بلباس موحد على مدى الازمان لا يغير مواصفات
الحشمة فيه وان تغيرت نوعيته , فالباس المحتشم للمرأة في العصور الوسطى
هو نفسه لباس الوقحات في العصور القديمة , ولباس المرأة المحتشمة اليوم
هو نفسه لباس العاهرت في القرون الوسطى , في البداية كانت المرأة تغطي
وجهها بغطاء سميك مع تغطية سائر جسمها , وكانت الوقحات في ذلك الوقت
يضعن خماراً شفافاً على وجوههن مع اللباس الساتر لأجسادهن , وبعد زمــــن
راحت فئة من النساء غير المحتشمات تقصر أثوابها الطويلة شبراً فوق الكعب
ثم بعد زمن آخر اصبح هذا اللباس هو لباس المحتشمات بينما راحت الوقحات
يكشفن اذرعهن وشيئاً من صدورهن , وهكذا حتى اصبحت الشريفات اليـــوم
يلبسن ما كانت تلبسه عاهرات الازمان الماضية [18] انتهت شهادته
ان هذه الشهادة لا تستمد قيمتها لدينا من كونها صدرت من رجل له قـيـمـتــه
أو ان شهادته لا ترد , وأنما لكونها صدرت من رجل هو من وسط ذلك المجتمع
الذي عاش التحرر والتخلي عن الدين والحجاب والعفاف .. نسأل الله الـعـافية
فقد أبتليت بعض الدول الاسلامية بالتغليد لهذا الانحطاط حتى صار عند البعض
من الامور الطبيعية والعادية المألوفة عليه . حتى غاب من يأمر بالمـــــعروف
وينهي عن المنكر ..
[18] مجلة المجتمع عدد 738
.