إيمان الجراي
04-05-2008, 02:52
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
حيث قال صلى الله عليه وسلم (( من كان يؤمن بالله واليوم الأخر فلا يؤذ جاره )) حديث صحيح
بسم الله الرحمن الرحيم
(( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين احسانا وبذي القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب وابن السبيل وما ملكت أيمانكم إن الله لايحب من كان مختالاً فخوراً )) النساء 36
الجار وماله من حق على جاره ...............
فإن ابن كثير بعد ما تحدث عن الحقوق التي أمر الله بها في هذه الآية قال على قوله تعالى ( والجار ذي القربى والجار الجنب ) قال على بن ابى طلحة عن ابن عباس والجار ذي القربى يعنى الذي بينك وبينه قرابة والجار الجنب الذي ليس بينك وبينه قرابة وقال ابو اسحاق : عن نوف البكالي (( في الجار ذي القربى )) يعنى الجار المسلم والجار الجنب يعنى اليهودي والنصراني رواه ابن جرير وابن أبى حاتم وقال جابر الجعفى عن الشعبي عن علي وابن مسعود والجار ذي القربى يعني المرأة وقال مجاهد في قوله والجار الجنب يعني الرفيق في السفر .
وكل هذه الأقوال توحي بالجار مع اختلاف المقاصد بالجار والمراد به وقد وردت أحاديث عديدة تشدد الوصاية بالجار :-
الحديث الأول :- رواه أحمد بسنده إلى عبدالله بن عمر رضي الله عنهما : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (( ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه )) أخرجاه في الصحيحين .
الحديث الثاني :- فقد روى الإمام أحمد في مسنده ، بسنده إلى المقداد بن الأسود رضى الله عنه قال :- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه يوماً وهو يحدثهم (( ما تقولون في الزنا ؟)) قالوا حرام حرمه الله ورسوله وهو حرام إلى يوم القيامة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( لأن يزني الرجل بعشرة نسوة أيسر من أن يزني بحليلة جاره )) قال (( فما تقولون في السرقة ؟ )) قالوا حرامها الله ورسوله فهى حرام إلى يوم القيامة قال (( لأن يسرق الرجل من عشر بيوت أيسر أن يسرق جاره )) تفرد به أحمد وله شاهد في الصحيحين من حديث ابن مسعود قلت يا رسول الله أي الذنب أعظم ؟ قال (( أن تجعل لله نداً وهو خلقك )) قلت ثم أي ؟ قال (( أن تقتل ولدك مخافة أن يطعم معك )) قلت ثم أي ؟ قال (( أن تزاني حليلة جارك )) تفسير ابن كثير ، 424 425 .
والأحاديث كثيرة في هذا الباب ،،،،،،،،،،،،،،
وفي عصرنا الحاضر حيث خف ميزان الجار عند بعض الناس حتى إنه لايعرفه ولايزوره فما أحوجهم إلى أخذ دروس في معاملة الجار من السنة النبوية وأعمال سلفنا الصالح حفظاً ورعاية ومواساة ومشاركة في المطعم والملبس .
اللهم اهدنا لما تحب وترضى ،،،،،،،،،،،أمين
حيث قال صلى الله عليه وسلم (( من كان يؤمن بالله واليوم الأخر فلا يؤذ جاره )) حديث صحيح
بسم الله الرحمن الرحيم
(( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين احسانا وبذي القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب وابن السبيل وما ملكت أيمانكم إن الله لايحب من كان مختالاً فخوراً )) النساء 36
الجار وماله من حق على جاره ...............
فإن ابن كثير بعد ما تحدث عن الحقوق التي أمر الله بها في هذه الآية قال على قوله تعالى ( والجار ذي القربى والجار الجنب ) قال على بن ابى طلحة عن ابن عباس والجار ذي القربى يعنى الذي بينك وبينه قرابة والجار الجنب الذي ليس بينك وبينه قرابة وقال ابو اسحاق : عن نوف البكالي (( في الجار ذي القربى )) يعنى الجار المسلم والجار الجنب يعنى اليهودي والنصراني رواه ابن جرير وابن أبى حاتم وقال جابر الجعفى عن الشعبي عن علي وابن مسعود والجار ذي القربى يعني المرأة وقال مجاهد في قوله والجار الجنب يعني الرفيق في السفر .
وكل هذه الأقوال توحي بالجار مع اختلاف المقاصد بالجار والمراد به وقد وردت أحاديث عديدة تشدد الوصاية بالجار :-
الحديث الأول :- رواه أحمد بسنده إلى عبدالله بن عمر رضي الله عنهما : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (( ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه )) أخرجاه في الصحيحين .
الحديث الثاني :- فقد روى الإمام أحمد في مسنده ، بسنده إلى المقداد بن الأسود رضى الله عنه قال :- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه يوماً وهو يحدثهم (( ما تقولون في الزنا ؟)) قالوا حرام حرمه الله ورسوله وهو حرام إلى يوم القيامة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( لأن يزني الرجل بعشرة نسوة أيسر من أن يزني بحليلة جاره )) قال (( فما تقولون في السرقة ؟ )) قالوا حرامها الله ورسوله فهى حرام إلى يوم القيامة قال (( لأن يسرق الرجل من عشر بيوت أيسر أن يسرق جاره )) تفرد به أحمد وله شاهد في الصحيحين من حديث ابن مسعود قلت يا رسول الله أي الذنب أعظم ؟ قال (( أن تجعل لله نداً وهو خلقك )) قلت ثم أي ؟ قال (( أن تقتل ولدك مخافة أن يطعم معك )) قلت ثم أي ؟ قال (( أن تزاني حليلة جارك )) تفسير ابن كثير ، 424 425 .
والأحاديث كثيرة في هذا الباب ،،،،،،،،،،،،،،
وفي عصرنا الحاضر حيث خف ميزان الجار عند بعض الناس حتى إنه لايعرفه ولايزوره فما أحوجهم إلى أخذ دروس في معاملة الجار من السنة النبوية وأعمال سلفنا الصالح حفظاً ورعاية ومواساة ومشاركة في المطعم والملبس .
اللهم اهدنا لما تحب وترضى ،،،،،،،،،،،أمين