الصقررر
05-05-2008, 01:35
سلمكم الله المربع سمعت عنه في شريط (تكفى) لسامي المحيميد
وأطلق عليه البعض مربع الهلاك .. المربع طبعا له أربع زوايا وهي "دوام - مدام - ايدام –منام"
الزاويه الأولى:دوام ومعروف طبعا الدوام أي عملك أو شغلك مثل المدرسه سواء كنت طالب أو معلم وهكذا
الزاوية الثانيه : مدام وطبعا لا يقصد بها المدام فقط وانما الأهل عموما ولكن وضعت مدام عشان القافيه >>اي قافيه واللي يرحم والديك
الزاويه الثالثه:ايدام ..وطبعا يقصد بها الأكل والشرب عموما لكن وضعت ايدام لتناسب القافيه المذكوره اعلاه
الزاويه الثالثه :منام وهي النوم ...
ولقد ضاع فيها الكثير من المسلمين .. هي مباحات ومهوب حرام
بقول نعم ولكن الشيخ ذكرها هكذا
وثانيا معروف انه الأكثار من المباحات يؤدي لقسوه القلب وقسوة القلب تؤدي لارتكاب الصغائر و..هكذا هي خطوات الشيطان
ثالثا الإسلام لا يدعونا للرهبانيه والتعبد في صومعه والأنقطاع عن الدنيا وتعطيل المصالح ولكننا أيضا خلقنا لعباده الله اولا وقبل كل شي بينما نرى الآن أن هالأشياء صارت تسبق عباده الله عند البعض
مثال بسيط :صلاة الفجر مثلا الساعة 4:00 والدوام 6:30 اطلعوا بالوقت الأول ستلاحظ الهدوء والشوارع الفاضيه لكن اطلع بوقت الدوام شرط أن تخاف على روحك من الزحمة
وهالمثال سمعته بشريط ( الصلاة تشتكي)لخالد الراشد
لو فرضا غاب الولد عن المدرسه تلقون الأب يعصب والأم متحسفه و المدرسه تدق تسأل
لكن لو غاب - لن أقول الابن بل - الأب كله بكبره عن المسجد وفاتته صلاة الجماعه مره او مرتين او ثلاثه لن يحدث شي ولن يسأل أحد عن غيابه لا امام المسجد ولا احد الجيران إلا من رحم ربي
شفتوا كيف هو مربع برمودا مسيطر علينا..ارأيتم حجم المصيبه ؟؟
ادري ابلشتكم بقرقي لكن مثال أخير
اليوم مكون من 24 ساعه ..خل نفترض هذا الروتين اليومي لشخص ما..
ينام الساعه 12 ويصحى ع الساعه 6 ثم يروح للدوام ويرجع الساعه 1 يتغدي ثم ينخمد و ينام لحد العصر ثم يصحى ويجلس مع الأهل لحد المغرب ثم يروح مع زملائه شوي إذا ولد أما البنت فـ بالتلفون أو تطلع مشوار مع الأهل ثم يصلي العشاء ويتعشاء ثم يروح يشوف إذا عنده شغل ولا شي وإذا فاضي دخل النت ثم أخيرا ينام مرتن ثانيه وهكذا
نرى كيف هالشخص المذكور أعلاه قد توغل وتاه في مربع برمودا ..
نشوف الجانب الأخر الروحاني لحياته مثلا نحدد لكل صلاه ربع ساعه فرضيا وزين أن كملت ربع ساعه
يعني مجموع وقت الصلوات الخمس ساعه وربع ونضيف لها 45 دقيقه يقرأ قرآن..صار المجموع ساعتين
ونخلي ساعة قام فيها بزيارة قريب يعني صله رحم وساعه ثانيه سمع فيها محاضره أو تصدّق أو زار مريض أو أو أو ..
يعني هذي 4 ساعات قضاها بعمل لدار الخلود بينما الـ 20 ساعه الباقيه كلها للدنيا دار الفناء..
يعني أقل من ربع اليوم استغله عمل فيه للآخره وباقي اليوم للدنيا
وحياة الأنسان ما هي الأيام يعني حياته كلها قضى أقل من ربعها في عمل للآخره وباقي حياته لاهي بهالدنيا
شفتوا كيف مربع الهلاك - كما يسمّى - مسوي فينا؟؟
قال تعالى : ( ياأيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون)
لذا أوصيكم ونفسي بتقوى الله ولنحاول أتباع سنن المصطفى عليه الصلاة والسلام بكل شي في حياتنا صغير أو كبير ولنجدد النيه ونخلصها لله في كل امور حياتنا الدينيه أو الدنيويه
لأن الإخلاص في النية سوف يدفعك للحرص على تجنب الوقوع في مسببات ضياع الوقت من التهاون في أداء الفروض، الحوارات العقيمة، تجنب الأماكن التي لا يذكر اسم الله فيها.
واعلم غفر الله لي ولك إنك سوف تسأل عن هذا الوقت , فإن لم يكن لك فهو عليك !!! وأن المغزى من خلق الخلق هو عبادة الله ,وهذا هو الهدف الحقيقي والرئيس الذي يجب أن يكون في حياتك , وعلى جوارحك أن تتحرك وتعمل لتحقيق هذا الهدف وأن باقي الأعمال يفترض أن تصب في صالح هذا الأمر.
إن أمر تجديد النية وإخلاصها عظيم , فعلى المرء أن يضع ذلك نصب عينيه فقد لا يستغرق ذلك منك إلا ثواني معدودة تأتي بحسنات كالجبال !!
وكان سفيان الثوري يقول: ما عالجت شيئاً أشد عليّ من نيتي لأنها تتقلب علي.
وقال بعض السلف: من سره أن يكمُل له عمله, فليحسن نيته, فإن الله عز وجل يأجر العبد إذا أحسنت نيته حتى باللقمة.
وأخيراً , إن الموضوع طويل , والهمة قد قصرت والله المستعان هذا وأسأل الله أن يعيننا على الإخلاص في القول والعمل , وأن يعيننا على تجديد النية في أعمالنا وألا يحرمنا وإياكم من الأجر العظيم.
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
الصقررر
وأطلق عليه البعض مربع الهلاك .. المربع طبعا له أربع زوايا وهي "دوام - مدام - ايدام –منام"
الزاويه الأولى:دوام ومعروف طبعا الدوام أي عملك أو شغلك مثل المدرسه سواء كنت طالب أو معلم وهكذا
الزاوية الثانيه : مدام وطبعا لا يقصد بها المدام فقط وانما الأهل عموما ولكن وضعت مدام عشان القافيه >>اي قافيه واللي يرحم والديك
الزاويه الثالثه:ايدام ..وطبعا يقصد بها الأكل والشرب عموما لكن وضعت ايدام لتناسب القافيه المذكوره اعلاه
الزاويه الثالثه :منام وهي النوم ...
ولقد ضاع فيها الكثير من المسلمين .. هي مباحات ومهوب حرام
بقول نعم ولكن الشيخ ذكرها هكذا
وثانيا معروف انه الأكثار من المباحات يؤدي لقسوه القلب وقسوة القلب تؤدي لارتكاب الصغائر و..هكذا هي خطوات الشيطان
ثالثا الإسلام لا يدعونا للرهبانيه والتعبد في صومعه والأنقطاع عن الدنيا وتعطيل المصالح ولكننا أيضا خلقنا لعباده الله اولا وقبل كل شي بينما نرى الآن أن هالأشياء صارت تسبق عباده الله عند البعض
مثال بسيط :صلاة الفجر مثلا الساعة 4:00 والدوام 6:30 اطلعوا بالوقت الأول ستلاحظ الهدوء والشوارع الفاضيه لكن اطلع بوقت الدوام شرط أن تخاف على روحك من الزحمة
وهالمثال سمعته بشريط ( الصلاة تشتكي)لخالد الراشد
لو فرضا غاب الولد عن المدرسه تلقون الأب يعصب والأم متحسفه و المدرسه تدق تسأل
لكن لو غاب - لن أقول الابن بل - الأب كله بكبره عن المسجد وفاتته صلاة الجماعه مره او مرتين او ثلاثه لن يحدث شي ولن يسأل أحد عن غيابه لا امام المسجد ولا احد الجيران إلا من رحم ربي
شفتوا كيف هو مربع برمودا مسيطر علينا..ارأيتم حجم المصيبه ؟؟
ادري ابلشتكم بقرقي لكن مثال أخير
اليوم مكون من 24 ساعه ..خل نفترض هذا الروتين اليومي لشخص ما..
ينام الساعه 12 ويصحى ع الساعه 6 ثم يروح للدوام ويرجع الساعه 1 يتغدي ثم ينخمد و ينام لحد العصر ثم يصحى ويجلس مع الأهل لحد المغرب ثم يروح مع زملائه شوي إذا ولد أما البنت فـ بالتلفون أو تطلع مشوار مع الأهل ثم يصلي العشاء ويتعشاء ثم يروح يشوف إذا عنده شغل ولا شي وإذا فاضي دخل النت ثم أخيرا ينام مرتن ثانيه وهكذا
نرى كيف هالشخص المذكور أعلاه قد توغل وتاه في مربع برمودا ..
نشوف الجانب الأخر الروحاني لحياته مثلا نحدد لكل صلاه ربع ساعه فرضيا وزين أن كملت ربع ساعه
يعني مجموع وقت الصلوات الخمس ساعه وربع ونضيف لها 45 دقيقه يقرأ قرآن..صار المجموع ساعتين
ونخلي ساعة قام فيها بزيارة قريب يعني صله رحم وساعه ثانيه سمع فيها محاضره أو تصدّق أو زار مريض أو أو أو ..
يعني هذي 4 ساعات قضاها بعمل لدار الخلود بينما الـ 20 ساعه الباقيه كلها للدنيا دار الفناء..
يعني أقل من ربع اليوم استغله عمل فيه للآخره وباقي اليوم للدنيا
وحياة الأنسان ما هي الأيام يعني حياته كلها قضى أقل من ربعها في عمل للآخره وباقي حياته لاهي بهالدنيا
شفتوا كيف مربع الهلاك - كما يسمّى - مسوي فينا؟؟
قال تعالى : ( ياأيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون)
لذا أوصيكم ونفسي بتقوى الله ولنحاول أتباع سنن المصطفى عليه الصلاة والسلام بكل شي في حياتنا صغير أو كبير ولنجدد النيه ونخلصها لله في كل امور حياتنا الدينيه أو الدنيويه
لأن الإخلاص في النية سوف يدفعك للحرص على تجنب الوقوع في مسببات ضياع الوقت من التهاون في أداء الفروض، الحوارات العقيمة، تجنب الأماكن التي لا يذكر اسم الله فيها.
واعلم غفر الله لي ولك إنك سوف تسأل عن هذا الوقت , فإن لم يكن لك فهو عليك !!! وأن المغزى من خلق الخلق هو عبادة الله ,وهذا هو الهدف الحقيقي والرئيس الذي يجب أن يكون في حياتك , وعلى جوارحك أن تتحرك وتعمل لتحقيق هذا الهدف وأن باقي الأعمال يفترض أن تصب في صالح هذا الأمر.
إن أمر تجديد النية وإخلاصها عظيم , فعلى المرء أن يضع ذلك نصب عينيه فقد لا يستغرق ذلك منك إلا ثواني معدودة تأتي بحسنات كالجبال !!
وكان سفيان الثوري يقول: ما عالجت شيئاً أشد عليّ من نيتي لأنها تتقلب علي.
وقال بعض السلف: من سره أن يكمُل له عمله, فليحسن نيته, فإن الله عز وجل يأجر العبد إذا أحسنت نيته حتى باللقمة.
وأخيراً , إن الموضوع طويل , والهمة قد قصرت والله المستعان هذا وأسأل الله أن يعيننا على الإخلاص في القول والعمل , وأن يعيننا على تجديد النية في أعمالنا وألا يحرمنا وإياكم من الأجر العظيم.
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
الصقررر